من أذكار الطعام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 409 - عددالزوار : 57931 )           »          روائع قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          السلطان نور الدين والقبر النبوي الشريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          وليمة جابر بن عبد الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          سمك العنبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          لأنسين الروم وساوس الشيطان بخالد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الصحابي عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أو حسبت أن نيل العلا بالتمني..؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          عبادة التفكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          نحن وأطفالنا أينا أحوج إلى الآخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-01-2025, 03:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,873
الدولة : Egypt
افتراضي من أذكار الطعام





من أذكار الطعام




كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يأكلُ طعامًا في ستَّةِ نفرٍ من أصحابِهِ فجاءَ أعرابيٌّ فأَكلَهُ بلُقمَتينِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ «أما أنَّهُ لو كانَ قالَ بِسمِ اللَّهِ لَكفاكُم فإذا أَكلَ أحدُكُم طعامًا فليقُل بِسمِ اللَّهِ فإن نَسِيَ أن يقولَ بسمِ اللَّهِ في أوَّلِهِ فليقُلْ بسمِ اللَّهِ في أوَّلِهِ وآخرِهِ»


لذِكْرِ اللهِ تعالى على كلِّ أمرٍ فَضلٌ عظيمٌ، وأجرٌ كبيرٌ، واللهُ يُعْطي عليه الثَّوابَ الجَزيل، ويحصُلُ به الكثيرُ من البركةِ والخيرِ في حياةِ الإنسانِ؛ من مأكلٍ ومَشربٍ ومَلبَسٍ.

وفي هذا الحديثِ تَحكي عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها، أنَّه: كان رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يأكُلُ طعامًا في سِتَّةِ نَفرٍ من أصحابِه، فجاء أعرابيٌّ فأكَلَه بلُقْمتَينِ، أي: أكَلَ الطَّعامَ كلَّه في مرَّتينِ بلُقْمتينِ، والأعرابيُّ: هو مَن يسكُنُ الصَّحراءَ من العربِ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أمَّا إنَّه لو كان قال: بسمِ اللهِ لَكفاكُم»، أي: وذلك لِمَا ينزِلُ من البركةِ على الطَّعامِ، ويمنَعُ الشَّيطانَ من المُشارَكةِ له في طَعامِه، وهذا يدُلُّ على أنَّه لا يَكْفي تَسميةُ بعضِ الآكلينَ، بل لا بُدَّ مِن تَسميةِ كلِّ واحدٍ، فإذا أكَلَ أحدُكم طعامًا، فليقُلْ: بِسمِ اللهِ، فإنْ نسِيَ أنْ يقولَ: بسمِ اللهِ في أوَّلِه، فليقُلْ: بسمِ اللهِ في أوَّلِه وآخرِه، فإنَّه يتِمُّ بذلك الوفاءُ بسُنَّةِ التَّسميةِ، وهذا مِن لُطفِ اللهِ ورَحمتِه.
وفي الصَّحيحينِ من حديثِ عُمرَ بنِ أبي سَلَمَةَ رضِيَ اللهُ عنه: أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال له: «يا غُلامُ، سَمِّ اللهَ، وكُلْ بيَمينِك، وكُلْ ممَّا يليكَ» ؛ فأكمَلَ ذلك آدابَ الطَّعامِ: بالتَّسميةِ وذِكْرِ اللهِ، والأكلِ باليمينِ، مع النَّهيِ عن الأكْلِ بالشِّمالِ؛ لأنَّ الشَّيطانَ يأكُلُ بشِمالِه، ثمَّ يأكُلُ مِن أمامَه مِن الوعاءِ والإناءِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على ذِكْرِ اللهِ على الطَّعامِ وأنَّه سَببُ بقاءِ البركةِ.

منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.52 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]