شموع - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 40 - عددالزوار : 10245 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 40 - عددالزوار : 9523 )           »          البشريات العشر الثانية للتائبين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          معركة تشيرمانون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          إلى مَأدُبَةِ الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          من أعلام الإسلام الطفيل بن عمرو الدّوسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          كيف نحاور العلمانيين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 555 )           »          شدَّاد بن أوس رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حجم فرصتك تأتي على حجم استعدادك لها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النقد اللغوي
التسجيل التعليمـــات التقويم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #6  
قديم 10-01-2025, 08:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,776
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (6)



د. عبدالحكيم الأنيس

هناك كلماتٌ مؤجَّلة في داخلنا دائمًا، بعضُها يحين وقتُها بعد شهر، وبعضُها بعد سنة، وأقساها هي التي لا يأتي وقتُها، ولا نتمكن من البوح بها أبدًا.

(كتبتُ بالكلمة السابقة إلى أخي العالم الأديب الشيخ الدكتور عمر بن عبد العزيز العاني الأستاذ في كلية الآداب بجامعة البحرين فكتب إليَّ: أعيذك مِنْ أقساها وأقصاها...).
♦ ♦ ♦ ♦

الصدقُ من أعظم أخلاق الإسلام، إنه مظهرٌ من مظاهر الحقيقة الخالدة في هذا الدين.
♦ ♦ ♦ ♦

يتراحمُ المرضى في المستشفى فيما بينهم، ويسألُ بعضُهم عن بعض، وقد تنشأ علاقةٌ بين ذويهم وتمتد إلى خارج المستشفى، وربما كانوا مختلفين في دينهم، أو مذهبهم، أو مشربهم... على عكس كثيرين من الأصحاء الذين تأكل الأحقادُ قلوبَهم...

تأملتُ هذه الظاهرة وقلت: سبحان الله:
مرضى في حالةٍ صحية.
وأصحاء في حالةٍ مرضية.
♦ ♦ ♦ ♦

وُلِدَ له مولود في المستشفى... فجاءتْه ممرضةٌ عربيةٌ مهنئةً مبالغةً تعرِّض بالهدية إلى حدِّ التصريح...

وعَرَضَ هو على ممرضات من الفلبين والهند فاعتذرن بلطفٍ عن عدم القبول...
♦ ♦ ♦ ♦

الهمُّ يقتل النبوغ.
♦ ♦ ♦ ♦

مَنْ دام نومُه استمرَّ حلمُه.
♦ ♦ ♦ ♦

مَنْ قام كسلُه قعد أملُه.
♦ ♦ ♦ ♦

الصدق مع الأولاد:
أكثر ما نفعني في تربية الأولاد دقةُ الكلمة في معاملتهم، وقد أيقنوا أنَّ ما يَسمعونه حق، وما يُوعدون به سيكون، فصارتْ للكلمة هيبة، وللتعاملِ أسلوبٌ جدي، ونشأتْ حالةٌ من الثقة رائعة جدًا...
♦ ♦ ♦ ♦

أقولُ أحيانًا: ليت الفقهاءَ اتفقوا على وجوب الغسل يوم الجمعة...
♦ ♦ ♦ ♦

مَنْ فضَّل العُزْلَة كان العِزُّ لَه.
♦ ♦ ♦ ♦

فتحَ نافذةَ السيارة، ابتسمتْ إليه زهورٌ رائعةُ الجمال ساحرةُ العطر، ظنَّتْ أنه سيحييها بابتسامةٍ وإعجابٍ وتسبيحِ خالقها، لكنه رمى عقب (سيكارته) عليها... وظهر الضوءُ الأخضرُ فانطلق بسرعةٍ جنونيةٍ!!
♦ ♦ ♦ ♦

كان وهو يطالِع تعجبُه كلماتٌ أو مواقفُ أو أخبارٌ فيضع لها عنوانًا في قصاصةٍ ويكتبُ اسمَ المصدر... وبعد حينٍ شذَّت تلك المصادر عنه، وضاعت فوائد قيمة... فعلم أن ما كان يفعلُهُ نوعٌ خفيٌّ من التسويف!
♦ ♦ ♦ ♦

في المصلين رجلٌ ما صلى خلف أحدٍ إلا قال له: طوّلتَ أو قصّرتَ! وفيهم مَنْ تراه مقبلًا على صلاته، يتِّهم نفسَه، ويَشهد التقصيرَ منها، ويعذر الإمامَ إنْ وقع له شيءٌ ما مِنْ ذلك...
♦ ♦ ♦ ♦

تُخطئ الزوجةُ كثيرًا حين تتصوَّر أنَّ الطريق إلى معدة زوجها أهمُّ من الطريق إلى عقله وقلبه وروحه.
♦ ♦ ♦ ♦

كان له زوجتان:
فليلة يَرى على مائدته ما لذَّ وطاب من الطعام.

وليلة يَرى على مائدته ما لذَّ وطاب من الكلام...
♦ ♦ ♦ ♦

أنتظِرُ -مستعِينًا بالله- اليومَ الذي أحتفلُ فيه بالفراغ من الملفات الورقية.
♦ ♦ ♦ ♦

حين نَجمعُ الأوقات والأموالَ التي صُرِفتْ في أعمالٍ تُرِكَتْ ولم تُنْجزْ- وربما قارب بعضُها النجاز- نكادُ نُصْعَقُ مِنْ هولِ الخسارة.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 580.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 579.21 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (0.29%)]