|
|||||||
| هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن الإمام محمد بن جرير الطبري الجزء التاسع تَفْسِيرِ سُّورَةِ النِّسَاءُ الحلقة (523) صــ 426 إلى صــ 440 القول في تأويل قوله ( فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا أليما ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا ( 173 ) ) قال أبو جعفر : يعني جل ثناؤه بذلك : فأما المؤمنون المقرون بوحدانية الله ، الخاضعون له بالطاعة ، المتذللون له بالعبودية ، والعاملون الصالحات من الأعمال ، وذلك : أن يردوا على ربهم قد آمنوا به وبرسله ، وعملوا بما أتاهم به رسله من عند ربهم ، من فعل ما أمرهم به ، واجتناب ما أمرهم باجتنابه" فيوفيهم أجورهم " ، يقول : فيؤتيهم جزاء أعمالهم الصالحة وافيا تاما " ويزيدهم من فضله " ، يعني جل ثناؤه : ويزيدهم على ما وعدهم من الجزاء على أعمالهم الصالحة والثواب عليها ، من الفضل والزيادة ما لم يعرفهم مبلغه ، ولم يحد لهم منتهاه . وذلك أن الله وعد من جاء من عباده المؤمنين بالحسنة الواحدة عشر أمثالها من الثواب والجزاء . فذلك هو أجر كل عامل على عمله الصالح من أهل الإيمان المحدود مبلغه ، والزيادة على ذلك تفضل من الله عليهم ، وإن كان كل ذلك من فضله على عباده . غير أن الذي وعد عباده المؤمنين أن يوفيهم فلا ينقصهم من الثواب على أعمالهم الصالحة ، هو ما حد مبلغه من العشر ، والزيادة على ذلك غير محدود مبلغها ، فيزيد من شاء من خلقه على ذلك قدر ما يشاء ، لا حد لقدره يوقف عليه . وقد قال بعضهم : الزيادة إلى سبعمائة ضعف . وقال آخرون : إلى ألفين . [ ص: 427 ] وقد ذكرت اختلاف المختلفين في ذلك فيما مضى قبل ، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع . وقوله : " وأما الذين استنكفوا واستكبروا " ، فإنه يعني : وأما الذين تعظموا عن الإقرار لله بالعبودة ، والإذعان له بالطاعة ، واستكبروا عن التذلل لألوهته وعبادته ، وتسليم الربوبية والوحدانية له" فيعذبهم عذابا أليما " ، يعني : عذابا موجعا" ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا " ، يقول : ولا يجد المستنكفون من عبادته والمستكبرون عنها ، إذا عذبهم الله الأليم من عذابه ، سوى الله لأنفسهم وليا ينجيهم من عذابه وينقذهم منه"ولا نصيرا" ، يعني : ولا ناصرا ينصرهم فيستنقذهم من ربهم ، ويدفع عنهم بقوته ما أحل بهم من نقمته ، كالذي كانوا يفعلون بهم إذا أرادهم غيرهم من أهل الدنيا في الدنيا بسوء ، من نصرتهم والمدافعة عنهم . القول في تأويل قوله ( يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا ( 174 ) ) قال أبو جعفر : يعني جل ثناؤه بقوله : " يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم " ، يا أيها الناس من جميع أصناف الملل ، يهودها ونصاراها ومشركيها ، الذين قص الله جل ثناؤه قصصهم في هذه السورة" قد جاءكم برهان من ربكم " ، يقول : قد جاءتكم حجة من الله تبرهن لكم بطول ما أنتم عليه مقيمون من أديانكم ومللكم ، وهو محمد صلى الله عليه وسلم ، الذي جعله الله عليكم حجة قطع بها [ ص: 428 ] عذركم ، وأبلغ إليكم في المعذرة بإرساله إليكم ، مع تعريفه إياكم صحة نبوته ، وتحقيق رسالته" وأنزلنا إليكم نورا مبينا " ، يقول : وأنزلنا إليكم معه"نورا مبينا" ، يعني : يبين لكم المحجة الواضحة ، والسبل الهادية إلى ما فيه لكم النجاة من عذاب الله وأليم عقابه ، إن سلكتموها واستنرتم بضوئه . وذلك"النور المبين" ، هو القرآن الذي أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم . وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : 10858 - حدثنا محمد بن عمرو قال : حدثنا أبو عاصم قال : حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قول الله : " برهان من ربكم " ، قال : حجة . 10859 - حدثني المثنى قال : حدثنا أبو حذيفة قال : حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثله . 10860 - حدثنا بشر بن معاذ قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله : " يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم " ، أي : بينة من ربكم"وأنزلنا إليكم نورا مبينا" ، وهو هذا القرآن . 10861 - حدثنا محمد بن الحسين قال : حدثنا أحمد بن مفضل قال : حدثنا أسباط ، عن السدي : " قد جاءكم برهان من ربكم " ، يقول : حجة . 10862 - حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج ، عن ابن جريج : "برهان" ، قال : بينة" وأنزلنا إليكم نورا مبينا " ، قال : القرآن . [ ص: 429 ] القول في تأويل قوله ( فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا مستقيما ( 175 ) ) قال أبو جعفر : يعني بذلك جل ثناؤه : فأما الذين صدقوا الله وأقروا بوحدانيته ، وما بعث به محمدا صلى الله عليه وسلم من أهل الملل"واعتصموا به" ، يقول : وتمسكوا بالنور المبين الذي أنزله إلى نبيه ، كما : - 10863 - حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج ، عن ابن جريج : " واعتصموا به " ، قال : بالقرآن . "فسيدخلهم في رحمة منه وفضل" ، يقول : فسوف تنالهم رحمته التي تنجيهم من عقابه ، وتوجب لهم ثوابه ورحمته وجنته ، ويلحقهم من فضله ما لحق أهل الإيمان به والتصديق برسله " ويهديهم إليه صراطا مستقيما " ، يقول : ويوفقهم لإصابة فضله الذي تفضل به على أوليائه ، ويسددهم لسلوك منهج من أنعم عليه من أهل طاعته ، ولاقتفاء آثارهم واتباع دينهم . وذلك هو"الصراط المستقيم" ، وهو دين الله الذي ارتضاه لعباده ، وهو الإسلام . ونصب"الصراط المستقيم" على القطع من"الهاء" التي في قوله : "إليه" . [ ص: 430 ] القول في تأويل قوله ( يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك ) يعني تعالى ذكره بقوله : "يستفتونك" ، يسألونك ، يا محمد ، أن تفتيهم في الكلالة . وقد بينا معنى : "الكلالة" فيما مضى بالشواهد الدالة على صحته ، وقد ذكرنا اختلاف المختلفين فيه ، فأغنى ذلك عن إعادته ، وبينا أن"الكلالة" عندنا : ما عدا الولد والوالد . " إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك " ، يعني بقوله : "إن امرؤ هلك" ، إن إنسان من الناس مات ، كما : - 10864 - حدثنا محمد بن الحسين قال : حدثنا أحمد بن مفضل قال : حدثنا أسباط ، عن السدي : " إن امرؤ هلك " ، يقول : مات . "ليس له ولد" ذكر ولا أنثى"وله أخت" ، يعني : وللميت أخت لأبيه وأمه ، أو لأبيه"فلها نصف ما ترك" ، يقول : فلأخته التي تركها بعده بالصفة التي وصفنا ، نصف تركته ميراثا عنه ، دون سائر عصبته . وما بقي فلعصبته . وذكر أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم همهم شأن الكلالة ، فأنزل الله تبارك وتعالى فيها هذه الآية . [ ص: 431 ] ذكر من قال ذلك : 10865 - حدثنا بشر بن معاذ قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة : " يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة " ، فسألوا عنها نبي الله ، فأنزل الله في ذلك القرآن : " إن امرؤ هلك ليس له ولد " ، فقرأ حتى بلغ : " والله بكل شيء عليم " . قال : وذكر لنا أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال في خطبته : ألا إن الآية التي أنزل الله في أول"سورة النساء" في شأن الفرائض ، أنزلها الله في الولد والوالد . والآية الثانية أنزلها في الزوج والزوجة والإخوة من الأم . والآية التي ختم بها"سورة النساء" ، أنزلها في الإخوة والأخوات من الأب والأم . والآية التي ختم بها"سورة الأنفال" ، أنزلها في أولي الأرحام ، بعضهم أولى ببعض في كتاب الله مما جرت الرحم من العصبة . 10866 - حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا جرير ، عن الشيباني ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن المسيب قال : سأل عمر بن الخطاب النبي صلى الله عليه وسلم عن الكلالة ، فقال : أليس قد بين الله ذلك ؟ قال : فنزلت : " يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة " . 10867 - حدثنا مؤمل بن هشام أبو هشام قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن هشام الدستوائي قال : حدثنا أبو الزبير ، عن جابر بن عبد الله قال : اشتكيت وعندي تسع أخوات لي أو : سبع ، أنا أشك فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فنفخ في وجهي ، فأفقت وقلت : يا رسول الله ، ألا أوصي لأخواتي بالثلثين ؟ قال : أحسن! قلت : الشطر ؟ قال : أحسن! ثم خرج وتركني ، ثم رجع إلي فقال : [ ص: 432 ] يا جابر ، إني لا أراك ميتا من وجعك هذا ، وإن الله قد أنزل في الذي لأخواتك فجعل لهن الثلثين . قال : فكان جابر يقول : أنزلت هذه الآية في : " يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة " . 10868 - حدثنا محمد بن المثنى قال : حدثنا ابن أبي عدي ، عن هشام يعني الدستوائي عن أبي الزبير ، عن جابر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله . 10869 - حدثني المثنى قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن ابن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله قال : مرضت ، فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني هو وأبو بكر وهما ماشيان ، فوجدوني قد أغمي علي ، فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم صب علي من وضوئه ، فأفقت فقلت : يا رسول الله ، كيف أقضي في مالي أو : كيف أصنع في مالي ؟ وكان له تسع أخوات ، ولم يكن له والد ولا ولد . [ ص: 433 ] قال : فلم يجبني شيئا حتى نزلت آية الميراث : " يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة " إلى آخر السورة قال ابن المنكدر : قال جابر : إنما أنزلت هذه الآية في . وكان بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن هذه الآية هي آخر آية نزلت من القرآن . ذكر من قال ذلك : 10870 - حدثنا ابن حميد قال : حدثنا يحيى بن واضح قال : حدثنا الحسين بن واقد ، عن أبي إسحاق ، عن البراء بن عازب قال : سمعته يقول : إن آخر آية نزلت من القرآن : " يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة " . [ ص: 434 ] 10871 - حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا أبي ، عن ابن أبي خالد ، عن أبي إسحاق ، عن البراء قال : آخر آية نزلت من القرآن : " يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة " . 10872 - حدثنا محمد بن خلف قال : حدثنا عبد الصمد بن النعمان قال : حدثنا مالك بن مغول ، عن أبي السفر ، عن البراء قال : آخر آية نزلت من القرآن : " يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة " . 10873 - حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني قال : حدثنا مصعب بن المقدام قال : حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن البراء قال : آخر سورة نزلت كاملة "براءة" ، وآخر آية ، نزلت خاتمة"سورة النساء" : "يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة " . [ ص: 435 ] واختلف في المكان الذي نزلت فيه الآية . فقال جابر بن عبد الله : نزلت في المدينة . وقد ذكرت الرواية بذلك عنه فيما مضى ، بعضها في أول السورة عند فاتحة آية المواريث ، وبعضها في مبتدأ الأخبار عن السبب الذي نزلت فيه هذه الآية . وقال آخرون : بل أنزلت في مسير كان فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه . ذكر من قال ذلك : 10874 - حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا محمد بن حميد ، عن معمر ، عن أيوب ، عن ابن سيرين قال : نزلت : " يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة " ، والنبي في مسير له ، وإلى جنبه حذيفة بن اليمان ، فبلغها النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة ، وبلغها حذيفة عمر بن الخطاب وهو يسير خلفه . فلما استخلف عمر سأل عنها حذيفة ، ورجا أن يكون عنده تفسيرها ، فقال له حذيفة : والله إنك لعاجز إن ظننت أن إمارتك تحملني أن أحدثك فيها بما لم أحدثك يومئذ! فقال عمر : لم أرد هذا ، رحمك الله! 10875 - حدثنا الحسن بن يحيى قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، عن أيوب ، عن ابن سيرين بنحوه إلا أنه قال في حديثه : فقال له حذيفة : والله إنك لأحمق إن ظننت . 10876 - حدثني يعقوب بن إبراهيم قال : حدثنا ابن علية قال : حدثنا ابن عون ، عن محمد بن سيرين قال : كانوا في مسير ، ورأس راحلة حذيفة عند ردف راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأس راحلة عمر عند ردف [ ص: 436 ] راحلة حذيفة . قال : ونزلت : " يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة " ، فلقاها رسول الله صلى الله عليه وسلم حذيفة ، فلقاها حذيفة عمر . فلما كان بعد ذلك ، سأل عمر عنها حذيفة فقال : والله إنك لأحمق إن كنت ظننت أنه لقانيها رسول الله فلقيتكها كما لقانيها ، والله لا أزيدك عليها شيئا أبدا! قال : وكان عمر يقول : اللهم من كنت بينتها له ، فإنها لم تبين لي . واختلف عن عمر في الكلالة ، فروي عنه أنه قال فيها عند وفاته : "هو من لا ولد له ولا والد" . وقد ذكرنا الرواية عنه بذلك فيما مضى في أول هذه السورة في آية الميراث . [ ص: 437 ] وروي عنه أنه قال قبل وفاته : هو ما خلا الأب . ذكر من قال ذلك : 10877 - حدثنا الحسن بن عرفة قال : حدثنا شبابة قال : حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري قال : قال عمر بن الخطاب : ما أغلظ لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أو : ما نازعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ما نازعته في آية الكلالة ، حتى ضرب صدري وقال : يكفيك منها آية الصيف التي أنزلت في آخر"سورة النساء" : " يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة " ، وسأقضي فيها بقضاء يعلمه من يقرأ ومن لا يقرأ ، هو ما خلا الأب كذا أحسب قال ابن عرفة قال شبابة : الشك من شعبة . وروي عنه أنه قال : "إني لأستحيي أن أخالف فيه أبا بكر " ، وكان أبو بكر يقول : "هو ما خلا الولد والوالد" . وقد ذكرنا الرواية بذلك عنه فيما مضى في أول السورة . وروي عنه أنه قال عند وفاته : "قد كنت كتبت في الكلالة كتابا ، [ ص: 438 ] وكنت أستخير الله فيه ، وقد رأيت أن أترككم على ما كنتم عليه" ، وأنه كان يتمنى في حياته أن يكون له بها علم . ذكر من قال ذلك : 10878 - حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا محمد بن حميد المعمري ، عن معمر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب : أن عمر بن الخطاب كتب في الجد والكلالة كتابا ، فمكث يستخير الله فيه يقول : "اللهم إن علمت فيه خيرا فأمضه" ، حتى إذا طعن ، دعا بكتاب فمحي ، فلم يدر أحد ما كتب فيه ، فقال : "إني كنت كتبت في الجد والكلالة كتابا ، وكنت أستخير الله فيه ، فرأيت أن أترككم على ما كنتم عليه" . 10879 - حدثنا الحسن بن يحيى قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن عمر ، بنحوه . 10880 - حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا أبي ، عن سفيان قال : حدثنا عمرو بن مرة ، عن مرة الهمداني قال : قال عمر : ثلاث لأن يكون النبي صلى الله عليه وسلم بينهن لنا ، أحب إلي من الدنيا وما فيها : الكلالة ، والخلافة ، وأبواب الربا . [ ص: 439 ] 10881 - حدثنا أبو كريب قال : حدثنا عثام قال : حدثنا الأعمش قال : سمعتهم يذكرون ، ولا أرى إبراهيم إلا فيهم ، عن عمر قال : لأن أكون أعلم الكلالة ، أحب إلي من أن يكون لي مثل جزية قصور الروم . 10882 - حدثنا أبو كريب قال : حدثنا عثام قال : حدثنا الأعمش ، عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب قال : أخذ عمر كتفا وجمع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : لأقضين في الكلالة قضاء تحدث به النساء في خدورهن! فخرجت حينئذ حية من البيت ، فتفرقوا ، فقال : لو أراد الله أن يتم هذا الأمر لأتمه . 10883 - حدثني يعقوب بن إبراهيم قال : حدثنا ابن علية قال : حدثنا أبو حيان قال : حدثني الشعبي ، عن ابن عمر قال : سمعت عمر بن الخطاب يخطب على منبر المدينة ، فقال : أيها الناس ، ثلاث وددت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفارقنا حتى يعهد إلينا فيهن عهدا ينتهى إليه : الجد ، والكلالة ، وأبواب الربا . [ ص: 440 ] 10884 - حدثني يعقوب قال : حدثنا ابن علية ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن معدان بن أبي طلحة : أن عمر بن الخطاب قال : ما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء أكثر مما سألت عن الكلالة ، حتى طعن بإصبعه في صدري وقال : تكفيك آية الصيف التي في آخر"سورة النساء" . 10885 - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال : حدثنا عبد الله بن بكر السهمي ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن معدان ، عن عمر قال : لن أدع شيئا أهم عندي من أمر الكلالة ، فما أغلظ لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ما أغلظ لي فيها ، حتى طعن بإصبعه في صدري أو قال : في جنبي فقال : تكفيك الآية التي أنزلت في آخر"النساء" . ![]()
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |