|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الصدقة بسبعمائة ضعف قال تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 261]. تفسير الآية: هذا مَثَلٌ ضربه الله تعالى لتضعيف الثواب لمن أنفق في سبيله وابتغاء مرضاته، وأن الحسنة تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، فقال: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} أي: في طاعة الله، يضاعف الدرهمَ إلى سبعمائة ضِعف؛ ولهذا قال الله تعالى: {كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ}، وهذا المثل أبلغ في النفوس، من ذكر عدد السبعمائة، فإن هذا فيه إشارة إلى أن الأعمال الصالحة ينميها الله عز وجل لأصحابها، كما ينمي الزرعَ لمن بذرَه في الأرض الطيبة، {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ} أي: بحسب إخلاصه في عمله، {وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} أي: فضله واسع كثير أكثر من خَلقِه، عليم بمن يستحق، ومن لا يستحق[1]. ما يستفاد من الآية: 1- فضل الصدقة في طاعة الله عز وجل. 2- عظيم فضل الله عز وجل، وإحسانه على عباده حيث يضاعف لهم الحسنات أضعافا كثيرة. 3- علم الله عز وجل محيط بكل شيء. [1] انظر: تفسير ابن كثير (1 /691-693). ________________________________________________ الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |