تفسير سورة الأنعام الآيات (91: 92) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ألا إن سلعة الله غالية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          المولد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          النهي عن التشاؤم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          التقوى خير زاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الحمد لله (3) حمد الله تعالى نفسه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          المؤمنون حقا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          عام دراسي أطل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          مواسمنا الإيمانية منهج استقامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من أسباب النصر والتمكين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          اتق المحارم تكن أعبد الناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-07-2024, 07:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,292
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير سورة الأنعام الآيات (91: 92)

تفسير سورة الأنعام الآيات (91: 92)

يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
﴿ مَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُون [سورة الأنعام:91].

﴿ مَا قَدَرُواْ ﴾ أيْ: الْمُشْرِكُونَ ﴿ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ﴾ أيْ: مَا عَظَّمُوهُ حَقَّ عَظَمَتِهِ، أَوْ مَا عَرَفُوهُ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ[1].

﴿ إِذْ قَالُواْ ﴾ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ خَاصَمُوهُ فِي إِنْزَالِ الْقُرْآنِ عَلَيهِ: ﴿ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ ﴾ أي: مَا أَنَزَلَ اللهُ تَعَالَى عَلَى أَحَدٍ مِنَ الْبَشَرِ أَيَّ شَيءٍ مِنَ الْكُتُبِ وَالْوَحْي[2].

﴿ قُلْ ﴾ أَيُّهَا الرَّسُولُ لَهَؤلَاءِ الْمُكَذِّبِينَ: ﴿ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ ﴾ أي: الْيَهُودَ[3] ﴿ قَرَاطِيسَ ﴾ أيْ: أَوْرَاقًا مَكْتَوبَةً مُفَرَّقَةً[4] ﴿ تُبْدُونَهَا ﴾ أيْ: يُظْهِرُونَ مَا يُوَافِقُ أَهْوَاءَهُمْ ﴿ وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ﴾ مِمَّا يُخَالِفُ أَهْوَاءَهُمْ كَنَعْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ[5].

﴿ وَعُلِّمْتُم ﴾ مِنَ الْقُرْآنِ ﴿ مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ ﴾ مِنَ الْعُلُومِ الَّتِي لَا يَرْتَابُ عَاقِلٌ فِي أَنَّهَا تَنْزِيلٌ رَبَّانِيٌّ[6].

﴿ قُلِ اللّهُ ﴾ هَذَا رَاجِعٌ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ ﴾ فَإِنْ أَجَابُوكَ وَإِلَّا فَقُلْ أَنْتَ: اللهُ الَّذِي أَنْزَلَهُ[7].

﴿ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ ﴾ بَاطِلِهِمْ[8] ﴿ يَلْعَبُون ﴾ حَتَّى يُلَاقُوا يَومَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُوعَدُونَ بِالعَذَابِ وَالْعِياذُ بِاللهِ، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاَقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُون ﴾ [سورة الزخرف:83][9].

﴿ وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُون [سورة الأنعام:92].

﴿ وَهَـذَا ﴾ القُرْآنُ ﴿ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ ﴾ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ﴿ مُبَارَكٌ ﴾ أي: كَثِيرٌ خَيْرُهُ وَمَنَافِعُهُ[10] ﴿ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ﴾ قَبْلَهُ مِنَ الكُتُبِ[11].

﴿ وَلِتُنذِرَ ﴾ أي: وَلْتُخَوِّفَ بِهِ[12] ﴿ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ﴾ أيْ: أَهْلَ مَكَّةَ وَسَائِرَ النَّاسِ[13].

﴿ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ أي: بِهَذَا الْقُرْآنِ ﴿ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُون يُدَاوِمُونَ[14]، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ دَائِمُون ﴾ [سورة المعارج:23]، فَلَا يَنْشَغِلُونَ عَنْهَا، وَيُؤدُّونَهَا فِي وَقْتِهَا الْمُحَدَّدِ لَهَا شَرْعًا بِإِقَامَةِ أَرْكَانِهَا وَوَاجِبَاتِهَا وَسُنُنِهَا[15].

وَفِي الْآيَةِ فَوَائِدُ:
مِنْهَا: أَنَّ الْقُرْآنَ كَلَامُ اللهِ مُنَزَّلٌ غَيْرُ مَخْلُوقٍ، مِنْهُ بَدَأَ، وَإِلِيهِ يَعودُ، تَكَلَّمَ بِهِ رَبُّنَا عَلَى الْحَقِيقَةِ، وَقَدْ سَمَّى اللهُ تَعَالَى الْقُرْآنَ (كَلَامَ اللَّهِ)، فَقَالَ: ﴿ وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُون ﴾ [سورة التوبة:6]، فَلَيْسَ كَكَلَامِ الْبَشَرِ. وَقَدْ تَوَعَّدَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مَنْ وَصَفَ الْقُرْآنَ بِأَنَّهُ كَكَلَامِ الْبَشَرِ بِالنَّارِ، فَفِي سُورَةِ الْمُدَّثِّرِ: ﴿ فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَر * إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَر * سَأُصْلِيهِ سَقَر ﴾ [سورة المدثر:24-26]، فِإِنْ كَانَ كَلَامُ الْبَشَرِ مَخْلُوقًا لَهُمْ، فَكَلَامُ اللهِ لَيْسَ مَخْلُوقًا لَهُ، إِنَّمَا هُوَ صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِهِ سُبْحَانَهُ، وَقَدْ تَوَلَّى كِبْرَ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ: الْجَهْمِيَّةُ وَالْمُعْتَزِلَةُ الْنُفَاةُ للصِّفَاتِ[16].

وَادِّعَاءُ الْقَوْلِ بِأَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ هُوَ جُرْمٌ عَظِيمٌ وَذَنْبُ كَبِيرٌ، وَذَلِكَ لِأَسْبَابِ:
أَوْلًا: أَنَّ هَذَا الْادِّعاءَ قَوْلٌ عَلَى اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ، وَجَعْلَ اللَّهُ تَعَالَى مَرْتَبَةَ الْقَوْلَ عَلَيْهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَوقَ مَرْتَبَةِ الشِّرْكِ، فَقَالَ تَعَالَى: ﴿ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُون ﴾ [سورة الأعراف:33].

ثَانيًا: أَنَّهُ كَذِبٌ عَلَى اللهِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِين ﴾ [سورة الزمر:60]، فَهُوَ مُتَوَعَّدٌ بِأَنْ يَسُوِّدَّ وَجْهُهُ يَومَ الْقِيَامَةِ، نَعُوذُ بِاَللَّهِ.

وَمعْنَى افْتِرَاءِ الْجَهْمِيَّةِ وَالْمُعْتَزِلَةِ هَذَا: أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ قَبْلَ ذَلِكَ مُتَكِلِّمًا، ثُمَّ تَكَلَّمَ، تَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوًّا كَبِيرًا[17].

ومِنْهَا: أَنَّ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ كِتَابٌ مُبَارَكٌ، وَقَدْ وُصِفَ بِالْبَرَكَةِ فِي أَرْبَعِ آياتٍ:
هَذِهِ الْآيةُ ﴿ وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُون ﴾ [سورة الأنعام:92].

وَفِي نَفْسِ السُّورَةِ يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: ﴿ وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون ﴾ [سورة الأنعام:155].

وَفِي ثَالِثَةٍ: ﴿ وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُون ﴾ [سورة الأنبياء:50].

وَفِي رَابِعَةٍ: ﴿ فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُون ﴾ [سورة ص:29][18].

وَالْبَرَكَةُ هِيَ هِيَ ثُبُوتُ الْخَيْرِ وَنُمُوُّهُ وَتَزَيُّدُهُ[19]، وَمَعْنَى ذَلِكَ: أَنَّ بَرَكَةَ الْقُرْآنِ عَامَّةٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ، فَحَرِيٌ بِالْمُؤْمِنِ أْنْ يُولِيَ كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى عِنَايَتَهُ، وَأَنْ يُفَرِّغَ لَهُ أَوْقَاتَهُ، وَأَنْ يَعْمُرَ بِهِ بَيْتَهُ، وَأَنْ يَمْلأَ بِعِظَاتِهِ قَلَبَهُ، وَأَنْ يَشْرَحَ بِآيَاتِهِ صَدْرَهُ، وَأَنْ يُنِيرَ بِبَرَاهِينِهِ عَقْلَهُ، وَأَنْ يُعَلِّمَهُ نِسَاءَهُ وَأَوْلَادَهُ، فَلَا شَيْءَ يُنِيرُ لَهُمْ طَرِيقَ حَيَاتِهِمْ مِثْلَ الْقُرْآنِ، وَلَا ضَمَانَ لِمُسْتَقْبَلِهِمْ إِلَّا بِالْقُرْآنِ، فَهُوَ عِزُّهُمْ وَرِفْعَتُهِمْ وَغِنَاهُمْ وَقُوَّتُهُمْ، وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا، ويَضَعُ بِهِ آخَرِينَ»[20].

[1] ينظر: تفسير الماوردي (2/ 141)، زاد المسير لابن الجوزي (2/ 53-54).

[2] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 300).

[3] ينظر: فتح القدير (2/ 161).

[4] ينظر: الوجيز للواحدي (ص364)، تفسير الزمخشري (2/ 44)، تفسير أبي السعود (3/ 161)، تفسير الجلالين (ص177).

[5] ينظر: تفسير السعدي (ص264).

[6] ينظر: تفسير القاسمي (4/ 426).

[7] ينظر: تفسير البغوي (3/ 167).

[8] ينظر: تفسير النسفي (1/ 521)، تفسير الجلالين (ص177).

[9] ينظر: تفسير السعدي (ص264).

[10] ينظر: جلاء الأفهام (ص304).

[11] ينظر: الوجيز للواحدي (ص365)، تفسير القرطبي (16/ 191)، تفسير الجلالين (ص177).

[12] ينظر: تفسير الجلالين (ص639).

[13] ينظر: تفسير الجلالين (ص177).

[14] ينظر: تفسير البغوي (3/ 168).

[15] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 301).

[16] ينظر: شرح الطحاوية (ص181)، مجموع الفتاوى (3/ 144).

[17] ينظر: بيان تلبيس الجهمية (1/ 379)، معارج القبول (1/ 268)، تفسير القاسمي (7/ 81).

[18] ينظر: أضواء البيان (6/ 344).

[19] ينظر: أحكام القرآن للجصاص (2/ 26)، أحكام القرآن لابن العربي (4/ 117).

[20] أخرجه مسلم برقم (817).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.20 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.93%)]