ووصينا الإنسان بوالديه حسنا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         صناعة النجاح وصناعة الفشل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          طريقة عمل آيس كريم الفانيليا بخطوات بسيطة.. طعمه لذيذ ومنعش (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          5 نصائح لحماية بشرتك من الجفاف خلال الطقس الحار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          يوم الابن الأوسط.. لماذا يشعر الطفل الثانى باضطهاد والديه وحل هذه المشكلة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          نقطة ومن أول السطر.. إزاى تتخلص من عاداتك السيئة وتبدأ من جديد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          طريقة عمل مشروب الخوخ المثلج بالنعناع.. وصفة منعشة لأيام الصيف الحارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          من النجف للسيراميك.. 6 خلطات لتلميع المنزل بنظافة وأمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          ماسك العسل والأفوكادو لترطيب البشرة.. وصفة طبيعية تمنحك النعومة والحيوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          8 أفكار متنوعة موضة ديكور 2025 لتنظيم مكتبك.. لخلق بيئة عمل سعيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          لو ابنك داخل سنة أولى ابتدائى.. 4 خطوات هتساعد طفلك على الاستعداد للمدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-06-2024, 10:03 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,726
الدولة : Egypt
افتراضي ووصينا الإنسان بوالديه حسنا

ووصينا الإنسان بوالديه حسنا


الله سبحانه في عدة آيات من القرآن الحكيم وصى الإنسان بوالديه فقال في سورة العنكبوت: ﴿ {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا} ﴾ [العنكبوت: 8].

وقال في سورة لقمان: ﴿ {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ} ﴾ [لقمان: 14].

وقال في سورة الأحقاف: ﴿ {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} ﴾ [الأحقاف: 15].

وقرن سبحانه أمره بالإحسان إلى الوالدين بأمره بعبادته وحده فقال: ﴿ {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} ﴾ [الإسراء: 23]. وقرن أمره بالشكر للوالدين بأمره بالشكر له فقال: ﴿ {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} ﴾.

والرسول - صلى الله عليه وسلم - في عدة أحاديث من هديه حذر الإنسان من عقوق والديه وعد عقوق الإنسان والديه من أكبر الكبائر التي تحبط الأعمال وتذهب بالحسنات فقال - صلى الله عليه وسلم -: " «ثلاث لا ينفع معهن عمل. الشرك بالله. وعقوق الوالدين. والفرار يوم الزحف» .
وقال عليه السلام"من مات على شهادته أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وصلاته الخمس وأدائه زكاة ماله. وصومه رمضان كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة هكذا - ونصب أصبعيه ما لم يعق والديه" وقال عليه السلام: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر. ألا أنبئكم بأكبر الكبائر. ألا أنبئكم بأكبر الكبائر» ؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: «الشرك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئاً فجلس وقال ألا وقول الزور وشهادة الزور» ".

هذه الوصايا الإلهية والأحاديث المحمدية ناطقة بأن إحسان الإنسان لوالديه وبره بهما من أمهات الواجبات التي أمر بها الدين وقرنها بالتوحيد وعبادة الله وحده وأن عقوق الوالدين والإساءة إليهما من أكبر الكبائر التي حرمها الدين وقرنها بالشرك والمنكرات الموبقات ذلك لأن الإنسان مدين لوالديه بنعم لا تحصى.

ولهما عليه حقوق لا يستطيع مهما جاهد أن يفي بها كلها. فهما ربياه صغيراً واحتملا الآلام والمتاعب في رعايته والمحافظة على سلامته وتدبير شئونه والقيام بحاجاته. وأمه احتملت المكاره في حمله وفي وضعه. وقاست الآلام والمتاعب في رضاعه وفطامه وكم سهرت لينام وضحت براحتها ليستريح وكم بكت إذا مرض وفرحت إذا برئ وجعلت قلبها له وجهودها لخدمته وأبوه كم سعى وكد ليعوله ويقوم بشئونه وكم حرم نفسه ليعطيه وأحاطه بعنايته ليبلغ أشده.

فمجازاتهما على هذا الأساس بالإساءة وعلى هذه النعم بالعقوق والجحود ومقابلة رحمتهما بالقسوة ومحبتهما بالعداوة والبغضاء من أكبر الكبائر التي تستوجب غضب الله وسخطه في الدنيا والآخرة.

ومما يثير الأحزان والآلام أن أكثر الناشئين الآن لا يعطون بما وصاهم به الله ولا يبالون بما حذرهم منه رسوله. ولا يقومون بما تقضى به الفطرة الإنسانية من مجازاة الإحسان بالإحسان.

فكثير منهم لا يراعون حقوق الأبوة والأمومة ولا يذكرون للوالدين فضلًا ولا جهداً ولا يبالي الواحد منهم أن يسيء إلى أبيه وأن يهين أمه ولا يعبأ برضاهما أو سخطهما بل كثير منهم يتخذ أباه في لهوه هزؤاً وسخرية ويتبادل ورفاقه سب الآباء والأمهات وهذا مرض خلقي جعل الأبوة شقاء وجعل الأمومة مذلة. وكم أم باتت باكية ساخطة من سوء معاملة ابنها وقسوته عليها. وكم أب قضى وقته حزيناً مهموماً من عقوق ابنه وإساءته إليه.

ألا فليعلم هؤلاء الناشئون أن من أهان والديه فهو مهين لا كرامة له. ومن لا خير فيه لوالديه لا خير فيه لأحد. وأن عقوق الوالدين جزاؤه في الدنيا والآخرة وعاق والديه لا يوفقه الله إلى خير. ولا يكلل سعيه بنجاح وله في الآخرة من الله عذاب عظيم لأن الله وصاه فما نفذ وصيته والرسول حذره فما عبأ بتحذيره والله عزيز ذو انتقام.
__________________________________________________ _____
المصدر: مجلة كنوز الفرقان؛ العدد: (الخامس)؛ السنة: (الثانية)
____________________________________
الكاتب: الشيخ عبدالوهاب خلاف
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.56 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]