|
رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
.. واحتسابا
.. واحتسابا الأحاديث في فضل صيام رمضان وقيامه مع تخصيص ليلة القدر أحفظها، ولكن لا أعلم من خرّجها. - تعال نبحث في الجهاز، فلا أسهل من هذه العملية بفضل الله تعالى. كنت وصاحبي في مجلس بعد صلاة العصر نتناقش في شرح بعض الأحاديث من كتاب: «المعتمد المنقول من أقوال الرسول[» في فضل سور القرآن وآياته. جلست قبالة الحاسوب، وما هي إلا دقائق وإذا بالأحاديث تظهر على الشاشة. «من يقم ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه» البخاري، «من قام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه» البخاري، «من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه» البخاري، وكذلك جاءت عند مسلم. وفي إحدى روايات مسلم عن أبي هريرة: كان رسول الله [ يرغّب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة، فيقول: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه». - قاطعني: - وهل ورد وصف «احتسابا» في غير الصيام وقيام رمضان؟ رجعت إلى جهازي مرة أخرى. - نعم.. «من اتبع جنازة مسلم إيماناً واحتسابا، وكان معه حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها؛ فإنه يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراط مثل أحُُد، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط» البخاري، وكذلك في (الصحيحة) للألباني: «من احتبس فرساً في سبيل الله إيماناً واحتسابا فإن شبعه وروثه وبوله في ميزانه حسنات». وجاءت هذه الأحاديث في بعض كتب السنن، قال النووي: (إيماناً): تصديقا بأنه حق، معتقدا فضيلته، و(احتسابا) يريد به الله تعالى وحده، لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص. هناك حديث سمعته قبل يومين في الإذاعة: «من احتسب ثلاثة من صلبه داخل الجنة، قالت امرأة: أو اثنين؟ قال: أو اثنين». رجعت إلى جهازي. - نعم هذا الحديث في السلسلة الصحيحة للألباني، وفي زيادة قالت المرأة: «يا ليتني قلت واحداً»، وفي صحيح مسلم، قال[ في صوم عاشوراء: «إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي بعده» وفي صيام عرفة: «احتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده» مسلم، وفي حديث آخر إن رسول الله[ قال: «إن الله تعالى لا يرضى لعبده المؤمن إذا ذهب بصفيه من أهل الأرض، فصبر واحتسب، بثواب دون الجنة» تخريج السيوطي، وحسنه الألباني. وفي صحيح الجامع: «عجبت للمسلم إذا أصابته مصيبة احتسب وصبر، وإذا أصابه خير حمد الله وشكر، إن المسلم يؤجر في كل شيء حتى في اللقمة يرفعها إلى فيه»، وفي فقدان البصر يقول الله تعالى كما جاء في الحديث: «من أذهب حبيبتيه فصبر واحتسب، لم أرض له ثوابا دون الجنة» صحيح الجامع، وعن أم سلمة قالت: قال رسول الله[: «إذا أصابت أحدكم مصيبة فليقل: إنا لله وإن إليه راجعون، اللهم عندك أحتسب مصيبتي، فاؤجرني فيها وأبدل لي بها خيراً منها» مسلم، وصحيح ابن ماجه. - لنبحث في معاجم اللغة عن الاحتساب. وبالفعل، رجعنا إلى مكتبتنا الرقمية. - قال ابن السكيت «احتسب فلان بنين: إذا ماتوا له كباراً واحتسب الأجر بصبره»، و(احتسب) عند الله خيراً، اعتدّه فيما يدخره الله له، ومن ذلك (يحتسب) صومه عند الله، أي: يرجو أن يدخره الله له، فيجد أجره إذا لقي الله عز وجل. وفي «لسان العرب»: والاحتساب من الحسب، وإنما قيل لمن ينوي بعمله وجه الله: (احتسبه)... و(الاحتساب) في الأعمال الصالحات وعند المكروهات هو البدار إلى طلب الأجر وتحصيله بالتسليم والصبر أو باستعمال أنواع البر والقيام بها على الوجه المرسوم فيها طلباً للثواب المرجو. فالاحتساب في الصيام هو رجاء نيل ثوابه الذي هو الدخول من باب الريان، ومغفرة ما سبق من ذنوب والأجر الذي وعد الله به بقوله عز وجل في الحديث القدسي: «إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به» البخاري. اعداد: د. أمير الحداد
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |