|
ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() شذرات من دلائل نبوته في إخباره بالغيبيات المستقبلة د. أحمد خضر حسنين الحسن 1/ دلالة نبوية على أن المسلمين سيفتحون مصر: 456- عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحمًا، أو قال ذمة وصهرًا). 457- وعن أبي ذر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنكم ستفتحون أرضًا يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا فإن لهم ذمة ورحمًا)؛ رواه مسلم[1]. 2/ دلالة نبوية على أن دولتي فارس والروم ستذهبان إلي غير عودة: 458- عن أَبِي هريرة أَنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذا هلَك كسرى فلا كسرى بعده، وإِذا هلَك قيصر فلا قيصر بعده، والّذي نفس محمد بِيده لَتُنفقُن كنوزهما في سبِيل اللّه"؛ رواه البخاري ومسلم. 3/ دلالة نبوية على أن عمر رضي الله عنه سيقتل: 459-عن حذيفه أنه قال: كنا عند عمر فقال: أيُّكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة كما قال، قال: فقلت: أنا، قال: إنك لجريء وكيف قال؟ قال: قلت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره، يكفِّرها الصيام والصلاة والصدقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقال عمر: ليس هذا أريد، إنما أريد التي تموج كموج البحر، قال: فقلت: مالك ولها يا أمير المؤمنين إن بينك وبينها بابًا مغلقًا، قال: أفيكسر الباب أم يفتح، قال: قلت: لا بل يُكسر، قال: ذلك أحرى ألا يغلق أبدًا، قال: فقلنا لحذيفة: هل كان عمر يعلم من الباب؟ قال: نعم كما يعلم أن دون غد الليلة، إني حدثته حديثًا ليس بالأغاليط، قال: فهبنا أن نسأل حذيفة من الباب، فقلنا لمسروق سَلْه فسأله فقال: ( عمر )؛ رواه البخاري ومسلم. 4/ دلالة نبوية على أن الله سيصلح بالحسن رضي الله عنه بين فئتين عظيمتين من المسلمين: 460- عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: سمعْت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّم عَلَى الْمنْبر وَالْحسن إِلَى جَنْبه يَنْظر إِلَى النَّاسِ مَرَّةً وإِلَيه مرة، ويقُول: ابني هذا سيد، وَلَعل اللَّه أَن يصْلح بِه بين فئتينِ من الْمسلمين"؛ رواه البخاري وأصحاب السنن[2]. 5/دلالة نبوية بفتح بيت المقدس وطاعون عمواس وكثرة المال في زمن الفتوحات الإسلامية: 461- عن عوف بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "أَتيت النبِي صَلَّى اللَّه عليه وسَلّم في غزوة تبوك وهو في قبة منْ أَدم، فَقَال اعدد سِتًّا بين يدي الساعة، موتي ثُم فتح بيت الْمقْدس ثُم موْتان يأْخذ فيكم كقعاصِ الْغنمِ، ثم استفاضة المال حتّى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطًا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إِلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأَصفر، فيغدرون فَيَأْتُونَكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثْنا عشر أَلْفًا"؛ رواه البخاري. وقد وقع الأمر كما قال عليه الصلاة والسلام، ففُتح بيت المقدس بعدما توفاه الله صلى الله عليه وسلم في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه. [1] وصرح باسم مصر في رواية الإمام أحمد: عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنكم ستفتحون مصر وهى أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحمًا، أو قال ذمة وصهرًا)؛ مسند أحمد (5 /173)، وقال عنه المحدث شعيب الأرنؤوط إسناده صحيح. [2] وقد وقع هذا الخبر كما أخبر بعد موت الرسول بنحو ثلاثين سنة، وهو سنة أربعين من الهجرة، لما أصلح الله بالحسن بين الفئتين العظيمتين اللتين كانت متحاربتين بصفين، عسكر علي وعسكر معاوية. الجواب الصحيح ج 6 ص 91 .
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |