من أسمائه تعالى: (الحليم، الحي، الستار، الصبور، العفو) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ماذا على المسلم بعد الحج – حاجا أو غيره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          روائع قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 75 )           »          ثلاثون فضيلة لصائم يوم عرفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الوصايا العشر في الذكاء الاجتماعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أساليب الدعوة إلى الله وصفات الداعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          تحول العبادات إلى عادات وأثره في حياة المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          شكوى الجمل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          فضل المسير إلى المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حدث في السابع عشر من ذي القعدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          واستجاب الله دعاءَ أمِّ سلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-12-2023, 10:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,935
الدولة : Egypt
افتراضي من أسمائه تعالى: (الحليم، الحي، الستار، الصبور، العفو)

من أسمائه تعالى: (الحليم، الحي، الستار، الصبور، العفو)
الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله

وكلُّ هذه الأسماء تتعلَّق بجرائم العباد وذنوبهم؛ فإنه - تعالى - الجوَاد المطلق مِن جميع الوجوه والاعتبارات، فكما أنه الجوَادُ بإعطاء الخيرات، ونيل المواهب والهبات والبركات؛ فإنه الجوَاد بالحلْم عن العاصين، والستْر على المخالفين، والصبْر على المحاربين له ولرسله المبارزين، والعفو عن الذنوب.


فالعبادُ يُبارزونه بالعظائم وبما يغضبه، وهو - تعالى - يُسدي إليهم النِّعَم، ويَصْرف عنهم النِّقَم، كأنهم لم يعصوه، ويعافيهم ويرزقهم كأنهم لم يزالوا يشْكُرونه، وكذلك لا يزالون مقيمين على ما يوجب أخذهم بالعقوبات المتنَوِّعة، وهو يُمهلهم ليتوبوا، ويذكرهم ليُنِيبُوا، والعبد يُجاهره بالمخالفات، والرب يستحي مِن فضيحته، ويسدل عليه ستْره القدَري، وستْره الشرعي: ﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ [فاطر: 45]، هذا مع كمال غناه عنهم، وكمال قُدرته عليهم، ونهاية حاجتهم وفَقْرهم إليه، واضطرارهم إليه في كلِّ لحظة ونَفَس.


وفي الحديث الصحيح: ((لا أحد أصبر على أذًى سمِعه منَ الله؛ يجعلون له الولَد، وهو يعافيهم ويرزقهم))، وفي الصحيحَيْن مرفوعًا: ((قال الله - تعالى -: كذَّبَني ابن آدم ولَم يكن له ذلك، وشتمني ابن آدم ولميكن له ذلك؛ أما تكذبيه إياي فقوله: إنَّ لي ولدًا، وأنا الواحد الأحد الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولَم يكنْ له كفُوًا أحدٌ، وأما شتمه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون عليَّ من إعادته))، هذا وهو - تعالى - يسمع ما يقولون، ويعلم ما تُكنُّ صدورهم وما به يَتَفَوَّهُون، وهو يُلاطفهم بنعَمِه، ويتَحَبَّب إليهم بكرمه، فيا ويح المعرضين عنه، ماذا حُرِموا من الخيرات؟ ويا سعادة المنقطعين إليه، ماذا ادّخر لهم من الألطاف والكرامات؟ ويا بؤس العاصين، ما أقل حياءهم! وأعظم شقاءهم! وأشد جرأتهم!


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.21 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]