كَانَتْ تَزْفِرُ لَنَا القِرَبَ يَومَ أُحُدٍ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاحتِفالُ بالمَولِد النَّبويِّ - شُبهاتٌ ورُدودٌ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كيف سبق أبو بكر الصديق إلى درجة الصديقين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تحقيق التوحيد في باب العدوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الجهل مطية الاستبداد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ومضة تربوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          العطف خلق الأبرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          تزويج الأولاد حق واجب فقها ونظاما (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الصلابة النفسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تأملات في سورة الفاتحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          بالصبر يُزهر النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-12-2023, 10:59 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,360
الدولة : Egypt
افتراضي كَانَتْ تَزْفِرُ لَنَا القِرَبَ يَومَ أُحُدٍ





كَانَتْ تَزْفِرُ لَنَا القِرَبَ يَومَ أُحُدٍ


الحديث:
«إنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قَسَمَ مُرُوطًا بيْنَ نِسَاءٍ مِن نِسَاءِ المَدِينَةِ، فَبَقِيَ مِرْطٌ جَيِّدٌ، فَقالَ له بَعْضُ مَن عِنْدَهُ: يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، أَعْطِ هذا ابْنَةَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الَّتي عِنْدَكَ، يُرِيدُونَ أُمَّ كُلْثُومٍ بنْتَ عَلِيٍّ، فَقالَ عُمَرُ: أُمُّ سَلِيطٍ أَحَقُّ. وَأُمُّ سَلِيطٍ مِن نِسَاءِ الأنْصَارِ، مِمَّنْ بَايَعَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ عُمَرُ: فإنَّهَا كَانَتْ تَزْفِرُ لَنَا القِرَبَ يَومَ أُحُدٍ. »
[الراوي : ثعلبة بن أبي مالك القرظي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 2881 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]]
الشرح:
فَضَّلَ اللهُ تعالَى السَّابِقينَ الأوَّلينَ في الإسلامِ، وخَصَّهم بالمَنازِلِ العُليَا في الجَنَّةِ؛ لِأنَّ هؤلاء النَّفَرَ هُم مَن أقامَ اللهُ بهم هذا الدِّينَ، ولَمَّا كان الفاروقُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه أعرَفَ الناسِ بحَقِّهم، فَضَّلهم على مَن سِوَاهم في العَطاءِ.
وفي هذا الحَديثِ يَروي ثَعلَبةُ بنُ أبي مالِكٍ القُرَظيُّ -مُختَلَفٌ في صُحبَتِه- أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه قَسَمَ مُروطًا بيْنَ نِساءِ المَدينةِ، والمُرُوطُ: الثِّيَابُ مِنَ الصُّوفِ أوِ الحَرِيرِ، وقدْ بَقِىَ منها مِرْطٌ، فقال له بَعضُ مَن كان عِندَه: أعْطِ هذا ابنةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ التي عِندَكَ، ويُريدُ بها: أُمَّ كُلثُومٍ ابنةَ علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، وإنَّما نَسَبوها إلى رَسولِ اللهِ؛ لأنَّها ابنةُ فاطِمةَ بِنتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورَضيَ اللهُ عنها، وكانَتْ فاطِمةُ قد وَلَدتْ لِعلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رَضيَ اللهُ عنه الحَسَنَ والحُسَينَ وزَينَبَ وأُمَّ كُلثومٍ رَضيَ اللهُ عنهم، وتزَوَّجَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه أُمَّ كُلثومٍ. فقال عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنه: «أُمُّ سَلِيطٍ أحَقُّ»، وهي: أُمُّ قَيسٍ بِنتُ عُبَيدِ بنِ زِيادٍ رَضيَ اللهُ عنها، وهي امرأةٌ مِنَ الأنصارِ مِمَّنْ بايَعْنَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلَّلَ عمَرُ ذلك بأنَّها كانَتْ تَزْفِرُ، يَعني: تَحمِلُ لهم قِرَبَ الماءِ يَومَ غَزوةِ أُحُدٍ، سَنةَ ثَلاثٍ مِنَ الهِجرةِ.
وفي الحَديثِ: مَعرِفةُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه حَقَّ الأنصارِ، وإيثارُهم على زَوجَتِه ابنةِ بِنتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفيه: مَشروعيَّةُ خُروجِ المرأةِ مع الجَيشِ؛ لِتُعينَ المُقاتِلينَ مِنَ الرِّجالِ، بما يَتوافَقُ مع قُدُراتِها، كالتَّطبيبِ وسُقيا الماءِ ونَحوِهما.

الدرر السنية






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.66 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]