الواجب في زكاة الفطر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاستشراق والتنصير مدى العلاقة بين ظاهرتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 3 )           »          وسواس بسبب صدمة في الطفولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أريد التخلص من الأفكار السلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          وهم الخيانة الزوجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          مشكلة بطء الاستيعاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          ارتعاش اليدين عند الغضب والتوتر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          قلة التركيز والنسيان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          راقبت أصدقائي واكتشفت شذوذهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          معاناتي مع فقد البصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          المال والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-12-2023, 10:00 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,632
الدولة : Egypt
افتراضي الواجب في زكاة الفطر

الواجب في زكاة الفطر
الشيخ عبدالعزيز السلمان
الواجب على كل شخص صاع بر، أو مثل مكيله من تمر، أو زبيب، أو أقط؛ لحديث أبي سعيد - رضي الله عنه -: (كنا نُخرج زكاة الفطر؛ إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعًا من طعام، أو صاعًا من شعير، أو صاعًا من تمر، أو صاعًا من زبيب، أو صاعًا من أقط)؛ متفق عليه.

ويُجزئ دقيق البر والشعير إذا كان بوزن الحب، نص عليه، واحتج بزيادة تفرَّد بها ابن عيينة: إن أحدًا لم يذكره فيه، قال: بل هو فيه؛ رواه الدارقطني.

قال المجد: بل هو أَولى بالأجزاء؛ لأنه كفى مؤونته كتمر منزوع نواه، ويخرج مع عدم ذلك ما يقوم مقامه من حَب يقتات كذرة ودخن وباقلاء؛ لأنه أشبه بالمنصوص عليه، فكان أولى.

ويجوز أن يعطي الجماعة فطرهم لواحد، وأن يعطي الواحد فطرته لجماعة.

ولا يُجزئ إخراج القيمة؛ لأن ذلك غير المنصوص عليه.

ويحرُم على الشخص شراء زكاته وصدقته ممن صارت إليه؛ لحديث عمر - رضي الله عنه -: (لا تشتره ولا تعد في صدقتك، وإن أعطاكه بدرهم، فإن العائد في صدقته كالعائد في قيئه)؛ متفق عليه.

وحسمًا لمادة استرجاع شيء منها حياءً، أو طمعًا في مثلها، أو خوفًا ألا يعطيه بعد، فإن عادت إليه بإرث أو وصية، أو هبة، أو أخذها من دينه من غير شرط ولا مواطأة، طابت بلا كراهة؛ لعدم المانع ولحديث بريرة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم أتته امرأة فقالت: إني تصدقت على أمي بجارية، وإنها ماتت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وجب أجرك وردها عليك الميراث»؛ متفق عليه، رواه الجماعة إلا البخاري، والنسائي.

ويُجزئ إخراج صاع مجموع من تمر وزبيب وبر وشعير وأقط، كما لو كان خالصًا من أحدها.


ولا يُجزئ مختلط بأكثر مما لا يُجزئ.

ولا يُجزئ إخراج معيب كمسوس، ومبلول، وقديم تغيَّر طعمه.

والأفضل تمر لفعل ابن عمر، قال نافع: وكان ابن عمر - رضي الله عنهما - يعطي التمر إلا عامًا واحدًا أعوز التمر فأعطى شعيرًا؛ رواه أحمد، والبخاري.

وقال له أبو مجلز: إن الله قد أوسع، والبر أفضل، فقال: إن أصحابي سلكوا طريقًا، فأنا أحب أن أسلكه؛ رواه أحمد، واحتج به.

وظاهره أن جماعة الصحابة كانوا يخرجون التمر، ولأنه قوت وأقرب تناولًا وأقل كلفة، ويليه في الأفضلية الزبيب؛ لأن فيه قوتًا وحلاوةً وقلة كلفة، ثم البر؛ لأن القياس تقديمه على الكل، لكن تُرِكَ اقتداءً بالصحابة في التمر، وما شاركه في المعنى وهو الزبيب، ثم الأنفع في الاقتيات ودفع حاجة الفقير، ثم شعيره ثم دقيق شعير، ثم سويقهما، ثم أقط، والأفضل ألا ينقص معطى من فطرة عن مدِّ برٍّ أو نصف صاع من غيره؛ ليغنيه عن السؤال في ذلك اليوم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
«أغنوهم عن السؤال في ذلك اليوم»، ويُسن التكبير المطلق، وهو الذي لم يقيَّد بأدبار الصلوات، والجهر به في ليلتي العيدين إلى فراغ الخطبة؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ﴾ [البقرة: 185]، وعن علي رضي الله عنه أنه كان يكبر حتى يسمع أهل الطريق وصفة التكبير: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وفي كل عشر ذي الحجة.

قال البخاري: وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر، يكبِّران ويكبر الناس بتكبيرهما، والتكبير المقيد في الأضحى عقب كل فريضة صلاها في جماعة من صلاة الفجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق؛ لحديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الصبح يوم عرفة، ثم أقبل علينا فقال: «الله أكبر»، ومد التكبير إلى آخر أيام التشريق؛ رواه الدارقطني بمعناه إلا المحرم، فيكبر من صلاة ظهر يوم النحر إلى آخر أيام التشريق.

اللهم اجعلنا من المتقين الأبرار، وأسكنَّا معهم في دار القرار.

اللهم وفِّقنا بحسن الإقبال عليك والإصغاء إليك، ووفِّقنا للتعاون في طاعتك والمبادرة إلى خدمتك وحسن الآداب في معاملتك، والتسليم لأمرك والرضا بقضائك، والصبر على بلائك والشكر لنعمائك، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين.

اللهم إنا نسألك نفسًا مطمئنة تؤمن بلقائك وتَرضى بقضائك.

اللهم إنا نسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك الأحب إليك الذي إذا دعيتَ به أجبتَ، وإذا سئلتَ به أعطيتَ، وإذا استرحمتَ به رحِمتَ، وإذا استفرجت به فرَّجتَ - أن تغفر سيئاتنا وتُبدلها لنا بحسنات يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.91 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]