العلم بين النشر والكتمان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التسويف.. أكــــاذيــب علــــــى النفـــــــس!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 89 )           »          مشكلات في طريق الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 159 )           »          أحوال الناس يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          ماذا أعددنا لكشف الضر والبلاء؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          الرحمن الرحيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 110 )           »          أسباب فقدان السمع لدى الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          صنـائـع المعـروف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 88 )           »          السير من مزدلفة إلى منى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          وقفات مع حجة النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 79 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4465 - عددالزوار : 928510 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-08-2023, 02:25 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,887
الدولة : Egypt
افتراضي العلم بين النشر والكتمان

العلم بين النشر والكتمان
عبدالله بن محمد الإسماعيل



♦ الإسلام ونشر العلم:
القرآن الكريم:
يقول تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ ﴾ [آل عمران: 187].
يقول السعدي رحمه الله في تفسيره: وهذا الميثاق أخذه الله تعالى على كل من أعطاه الله الكتب وعلَّمه العلم، أن يبيِّن للنَّاس ما يحتاجون إليه ممَّا علَّمه الله، ولا يكتمهم ذلك، ويبخل عليهم به، خصوصًا إذا سألوه، أو وقع ما يوجب ذلك، فإنَّ كل مَن عنده علم يجب عليه في تلك الحال أن يبيِّنه[1].

ويقول ابن كثير رحمه الله: فعلى العلماء أَن يبذلوا ما بأيديهم من العلم النافع، الدَّالِّ على العمل الصَّالح، ولا يكتموا مِنه شيئًا[2].

السُّنَّة المُطهَّرة:
كان النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم يحضُّ أصحابه على تبليغ ما يسمعونه؛ لينتفع به من بعدهم زمانًا، ففي حجَّة الوداع قال صلَّى الله عليه وسلَّم: (لِيُبلغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الغَائِبَ)[3].

وقال المعلِّم عليه الصَّلاة والسَّلام: (بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً)[4]، وعنه عليه الصلاة والسَّلام: (نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا شَيْئًا فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَ، فَرُبَّ مُبَلِّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ)[5].

وكان صلَّى الله عليه وسلَّم سبَّاقًا لتعليم العلم ونشر دين الله، وكان عليه الصَّلاة والسَّلام يستغل كل موقف وكل حدث ليبلِّغ رسالته.

أفعال الصَّحابة رضوان الله عليهم:
طبَّق صحابة رسول الله عليه السَّلام ما سمعوه مِنه، فطفقوا ينشرون ما سمعوه وما تعلَّموه وما فهموه مِن مُعلِّمهم صلَّى الله عليه وسلَّم، ولولا ذلك لما وصل إلينا الدِّين كما أراده الله وأرسل به رسوله عليه الصَّلاة والسَّلام، ومِن ذلك: أنَّ أبا ذرٍّ رضي الله عنه نُهي عن الفُتيا، وحين ذهب للحج جاءه الناس يستفتونه، فوقَف له رجلٌ وقال له: ألم تُنْهَ عن الفُتيا، فقال: "لَوْ وَضَعْتُمُ الصَّمْصَامَةَ عَلَى هَذِهِ - وَأَشَارَ إِلَى قَفَاهُ - ثُمَّ ظَنَنْتُ أَنِّي أُنْفِذُ كَلِمَةً سَمِعْتُهَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ تُجِيزُوا عَلَيَّ لَأَنْفَذْتُهَا"[6]، فأبو ذر رضي الله عنه رأى أنَّ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتَّبليغ أقوى مِن النَّهي عن الفُتيا.

وما انتشارهم رضوان الله عليهم في بقاع الأرض بعد الفتوحات وإنشاء الحلقات فيها، وكمِّية الأحاديث والمأثورات عنهم إلا أدل دليلٍ على ذلك.

علماء السَّلف:
ما يؤثر عن السَّلف كثير يطول به الحديث، قال النَّووي رحمه الله: مَن حصل له العلم ينبغي له أن يسعى في نشره مُبتغيًا به رضا الله تعالى، ويُشيعه في النَّاس؛ لينتقل عنه وينتفع به النَّاس، وينتفع هو[7].

ويُروى عن سفيان الثَّوري رحمه الله تعالى أنَّه لما قدم عسقلان مكث لا يسأله إنسان، فقال: اكروا لي لأخرج من هذا البلد، هذا بلدٌ يموت فيه العلم، وعلَّق الإمام الغزالي رحمه الله على هذا: إنَّما قال ذلك حرصًا على فضيلة التَّعليم واستبقاء العلم به[8].

♦ فضل نشر العلم:
1- كثرة الأجر ومُضاعفته؛ لقول النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم: (فَوَاللَّهِ لَأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ)[9]، ولقوله عليه الصَّلاة والسَّلام: (مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا)[10].

2- الفوز بصلاة الله، وصلاة ملائكته ومخلوقاته؛ قال النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ، حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا، وَحَتَّى الحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الخَيْرَ)[11].

3- العون وقضاء الحاجة؛ لأنَّ ناشر العلم يسعى في قضاء أعظم حاجةٍ وأمسِّها؛ ألا وهي حاجة الخَلق إلى الفقه والتَّعلم في الدين؛ كما جاء عن رسول الله عليه الصَّلاة والسَّلام: (وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ، كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ)[12].

4- النَّضارة والبهجة: وذلك بدعاء الحبيب عليه السَّلام: (نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ غَيْرَهُ)[13].

5- الخيريَّة والأفضليَّة: فعن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال: (خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ)[14]، وفي روايةٍ: (إِنَّ أَفْضَلَكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ)[15]، والقرآن خير العلوم وأشرفها.

6- نمو العلم واستمراره: كتب سلمان الفارسي إلى أبي الدَّرداء رضي اللَّه عنهما: "إِنَّ الْعِلْمَ كَالْيَنَابِيعِ يَغْشَاهُنَّ النَّاسُ، فَيَخْتَلِجُهُ هَذَا وَهَذَا، فَيَنْفَعُ اللَّهُ بِهِ غَيْرَ وَاحِدٍ، وَإِنَّ حِكْمَةً لاَ يُتَكَلَّمُ بِهَا كَجَسَدٍ لاَ رُوْحَ فِيهِ، وَإِنَّ عِلْمًا لاَ يُخْرَجُ، كَكَنْزٍ لاَ يُنْفَقُ مِنْهُ، وَإِنَّمَا مَثَلُ الْعَالِمِ كَمَثَلِ رَجُلٍ حَمَلَ سِرَاجًا فِي طَرِيقٍ مُظْلِمٍ، يَسْتَضِيءُ بِهِ مَنْ مَرَّ بِهِ، وَكُلٌّ يَدْعُو لَهُ بِالْخَيْرِ"[16].

7 - التَّأسي بأنبياء الله: بعث الله رسله مبشِّرين ومُنذِرين يُعلِّمون النَّاس ما أرسلوا به، وينشُرون دعوة الله ورسالاته؛ ليُخرجوا النَّاس مِن الظُّلمات إلى النُّور ومِن الجهل إلى العلم؛ قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].

وهذا هو عمل المربِّي والمُعلِّم والعالم؛ نشر العلم ونفض غبار الجهل عن النَّاس، فيكسب بذلك أجر التَّأسِّي.

♦ عقوبة كتمان العلم:
1- قال الله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ﴾ [آل عمران: 187].

قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيرها: وفي هذا تحذيرٌ للعلماء أنْ يسلكوا مسلكهم فيصيبهم ما أصابهم، ويسلك بهم مسالكهم، فعلى العلماء أنْ يبذلوا ما بأيديهم مِن العلم النَّافع، ولا يكتموا مِنه شيئًا[17].

قال السعدي رحمه الله: ﴿ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ﴾؛ لأنه أخسُّ العِوض، والَّذي رغبوا عنه - وهو بيان الحق الَّذي فيه السَّعادة الأبديَّة، والمصالح الدِّينيَّة والدُّنيويَّة - أعظم المطالب وأجلُّها[18].

2- ويقول جلَّ وعلا: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴾ [البقرة: 159].

فإنَّ الله أخذ الميثاق على أهل العلم، بأن يُبيِّنوا للنَّاس ما منَّ الله به عليهم مِن علم الكتاب ولا يكتموه، فمن نبذ ذلك وجمع بين المفسدتين، كتم ما أنزل الله، والغش لعباد الله، فأولئك ﴿ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ ﴾؛ أي: يُبعدهم ويطردهم عن قُربه ورحمته، ﴿ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴾: وهم جميع الخليقة، فتقع عليهم اللَّعنة من جميع الخليقة؛ لسعيهم في غشِّ الخلق وفساد أديانهم، وإبعادهم من رحمة الله، فجُوزوا من جنس عملهم[19].

3- عن النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (مَنْ كَتَمَ عِلْمًا أَلْجَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ)[20].

4- وعن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: "إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ، وَلَوْلاَ آيَتَانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا حَدَّثْتُ حَدِيثًا، ثُمَّ يَتْلُو: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى ﴾ [البقرة: 159]، إِلَى قَوْلِهِ: ﴿ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 160]، إِنَّ إِخْوَانَنَا مِنَ المُهَاجِرِينَ كَانَ يَشْغَلُهُمُ الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ، وَإِنَّ إِخْوَانَنَا مِنَ الأَنْصَارِ كَانَ يَشْغَلُهُمُ العَمَلُ فِي أَمْوَالِهِمْ، وَإِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشِبَعِ بَطْنِهِ، وَيَحْضُرُ مَا لاَ يَحْضُرُونَ، وَيَحْفَظُ مَا لاَ يَحْفَظُونَ"[21].

يقول النَّووي رحمه الله: معناه: لولا أنَّ اللَّه تعالى أوجب على مَن علم علمًا إبلاغه، لَما كنتُ حريصًا على تحديثكم[22].

♦ كتم بعض العلم:
عن أبي هُريرة رضوان الله عليه قال: "حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِعَاءَيْنِ: فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ، وَأَمَّا الآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ قُطِعَ هَذَا البُلْعُومُ"[23].

ومِن حقِّ العالم أنْ يحجب بعض المعلومات عن بعض الناس لمصلحةٍ يراها ولو سُئل عنها، لما يترتَّب على بثِّها مِن ضررٍ أكبر مِن نفع العلم بها.

وفي حديث معاذ رضي الله عنه: كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ عُفَيْرٌ، فَقَالَ: (يَا مُعَاذُ، هَلْ تَدْرِي حَقَّ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ؟ وَمَا حَقُّ العِبَادِ عَلَى اللَّهِ؟)، قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: (فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى العِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَحَقَّ العِبَادِ عَلَى اللَّهِ أَنْ لاَ يُعَذِّبَ مَنْ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا)، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلاَ أُبَشِّرُ بِهِ النَّاسَ؟ قَالَ: (لاَ تُبَشِّرْهُمْ، فَيَتَّكِلُوا)[24].

[1] السعدي؛ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ص160.

[2] ابن كثير؛ تفسير القرآن العظيم، ج2، ص159.

[3] صحيح البخاري لأبي عبدالله البخاري، كتاب: العلم، باب: ليبلغ العلم الشاهد الغائب (1/ 33)، رقم الحديث: 105.

[4] صحيح البخاري لأبي عبدالله البخاري، كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: ما ذكر عن بني إسرائيل (4/ 170)، رقم الحديث: 3461.

[5] سنن الترمذي لأبي عيسى الترمذي، باب: ما جاء في الحث على تبليغ السماع (5/ 34)، رقم الحديث: 2657.

[6] صحيح البخاري لأبي عبدالله البخاري، كتاب: العلم، باب: العلم قبل القول والعمل (1/ 24).

[7] النووي؛ بستان العارفين، ص40.

[8] الغزالي؛ إحياء علوم الدين، ج1، ص11.

[9] صحيح البخاري لأبي عبدالله البخاري، كتاب: الجهاد والسير، باب: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الناس إلى الإسلام والنبوة، وألا يتخذ بعضهم بعضًا أربابًا من دون الله (4/ 47)، رقم الحديث: 2942.

[10] صحيح مسلم لأبي الحسن مسلم بن الحجاج، كتاب: العلم، باب: من سن سنة حسنة أو سيئة، ومن دعا إلى هدى أو ضلالة (4/ 2060) رقم الحديث: 2674.

[11] سنن الترمذي لأبي عيسى الترمذي، باب: ما جاء في فضل الفقه على العبادة (4/ 347)، رقم الحديث: 2685.

[12] صحيح البخاري لأبي عبدالله البخاري، كتاب: المظالم والغصب، باب: لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه (3/ 128)، رقم الحديث: 2442.

[13] سنن الترمذي لأبي عيسى الترمذي، باب: ما جاء في الحث على تبليغ السماع (4/ 330)، رقم الحديث: 2656.

[14] صحيح البخاري لأبي عبدالله البخاري، كتاب: فضائل القرآن، باب: خيركم من تعلم القرآن وعلمه (6/ 192)، رقم الحديث: 5027.

[15] صحيح البخاري لأبي عبدالله البخاري، كتاب: فضائل القرآن، باب: خيركم من تعلَّم القرآن وعلمه (6/ 192)، رقم الحديث: 5028.

[16] سنن الدارمي لأبي محمد الدارمي، باب: البلاغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعليم السنن (1/ 461).

[17] ابن كثير. تفسير القرآن العظيم، ج2، ص159.

[18] السعدي؛ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ص160.

[19] السعدي؛ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ص77.

[20]صحيح ابن حبان لأبي حاتم البستي، كتاب: العلم، باب: الزجر عن كتبة المرء السنن مخافة أن يتكل عليها دون الحفظ لها (1/ 298)، رقم الحديث: 96.

[21] صحيح البخاري لأبي عبدالله البخاري، كتاب: العلم، باب: حفظ العلم (1/ 35).

[22] النووي؛ المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج، ج3، ص 108.

[23] صحيح البخاري لأبي عبدالله البخاري، كتاب: العلم، باب: حفظ العلم (1/ 35).

[24] صحيح البخاري لأبي عبدالله البخاري، كتاب: الجهاد والسير، باب: اسم الفرس والحمار (4/ 29)، رقم الحديث: 2856.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.19 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]