|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
حسن الختام في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي محمد عباس محمد عرابي ![]() آمنت بالله أمر الكون في يده ![]() ونحن نعلن تسليمًا وإذعانَا[19] ![]() وفي بداية قصيدة "وثيقة حب لا تقبل النقض" مناجاة أميرة القلب (أمته)، وصفو العيش في قربها، وكان ختام القصيدة مناسبًا لذلك؛ حيث يتحدث عن الحب فيقول العشماوي: عجبتُ لهذا الحب يسري كأنما ![]() هو السحر في الأعماق أو أنه أقوى ![]() ويجعل حلو العيش مرًّا إذا نأى ![]() حبيبٌ ومُرِّ العيش في قربه حُلوَا ![]() هو الحب يسمو بالنفوس ويرتقي ![]() إذا لم يكن في عُرْفِ أصحابه لهْوا[20] ![]() وقد استهلَّ قصيدة (سلي فؤادي) بسؤال الفؤاد عن الجرح المشتعل، ويختتم القصيدة أيضًا عن طبيعة هذا الجرح فيقول: جرحي غريبٌ وفي عينيك يا أملي ![]() دواء جرحي فما بال الطبيب قَلَى ![]() يقدِّر الله فينا ما يشاء فما ![]() نستطيع نقضًا ولا نبغي به بدلَا[21] ![]() وقد استهل قصيدة (مزرعة الرضا) بالحديث عن الحب الصادق لأميرة الخاطر (أمته)، وجاءت خاتمة القصيدة حول الحديث عن المحبة والحب، فيقول: لو قسَّم الناس المحبة بينهم ![]() لحظيت منها بالنصيب الأوفر ![]() ما زال يشهد كل حبٍّ صادقٍ ![]() أني نقي القلب صافي الجوهر ![]() إني أرى الإيثار خير سجيةٍ لا ![]() خير في الإنسان إن لم يؤثر[22] ![]() وفي بداية قصيدة (مراكب ذكرياتي)، يُبين أنه تعب تعبًا شديدًا قاطعًا البيداء والقفار، حتى إن وصل ولم يجد من يهواهم في انتظاره، فحزِن، فلامه من ليس يدري، فكانت خاتمة القصيدة التي يقول فيها: وما أشكو لغير الله بثي إليه ![]() توجهي وبه انتصاري ![]() أأشكو للعباد وهم صغارٌ؟ ![]() وماذا أستفيد من الصغار؟! ![]() ومن يشكو الظلام إلى ظلامٍ ![]() فلن يحظى بتأييد النهار[23]
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |