أفضل الصيام بعد صوم رمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4638 - عددالزوار : 1362240 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4187 - عددالزوار : 881531 )           »          شخصية المرأة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 259 )           »          ترك الركوع خلف الإمام يبطل الركعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          الوصية للوارث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الوتر في الأعمال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          كتاب(القبر أول منازل الآخرة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          وما أدري، بلى إنّي لأدري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          الدعاة وحوار الحضارات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          بدائعُ عمريَّة... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-08-2023, 08:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 141,725
الدولة : Egypt
افتراضي أفضل الصيام بعد صوم رمضان

أفضل الصيام بعد صوم رمضان
محمد أنور محمد مرسال

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:
ما أفضل شهور العام للصيام بعد رمضان؟
اختلف العلماء (رحمهم الله) في أفضل شهر يُتـطوَّع فيه بالصيام، على أقوال:
القول الأول: أفضل الصيام بعد رمضان: الصيام في (شهر الله المحرم)، وهذا مذهب جمهور العلماء: به قال الحنفية -في الجملة- حيث قالوا: يُستحَبُّ صيام الأشهر الحرم[1]، وهو مذهب المالكية[2]، والشافعية[3]، والحنابلة[4].


واستدلوا على ذلك: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سُئِلَ: أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ قالَ: ((أَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ))[5].

وجه الاستدلال:التصريح في الحديث بأن أفضل الصيام بعد رمضان: الصيام في شهر المحرم.


القول الثاني: أفضل الشهور للصيام بعد رمضان: الصيام في (شهر شعبان)، ولهم تفصيل، والتفصيل هو: أن صيام التطوع ينقسم إلى قسمين:
أحدهما: التطوع المطلق، وهذا أفضله: التطوع بالصيام في شهر المحرم.


الثاني: ما كان صيامه تبعًا للفريضة، فهو أشبه بسنن الرواتب؛ كالصيام فـي شعبان قبل رمضان، وصيام الستة من شوال بعد رمضان، فهذا ليس من التطوع المطلق؛ بل هو تابعٌ للفريضة، وينزل منزلة الرواتب، ومعلـومٌ أن السنن الرواتب مُقدَّمةٌ على التطوع المطلق، وهذا قول بعض الشافعية[6]، وبعض الحنابلة (ابن رجب) [7].

وحملوا الحديث: ((...وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ)) [8] على التطوع المطلق [9]،واستدلوا على ذلك بأدلة:
الدليل الأول:ما ورد في الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها- قالت:

((كان رَسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَصومُ حتى نقولَ: لا يُفطِرُ، ويُفطِرُ حتى نقولَ: لا يصومُ، وما رأيتُ رَسولَ اللهِ-صلى الله عليه وسلم- استكمَلَ صِيامَ شَهرٍ قَطُّ إلَّا رَمضانَ، وما رأيتُه في شَهرٍ أكثَرَ منه صيامًا في شَعْبانَ)) [10].


وجه الاستدلال:لو كان الصيامُ في شهر المحرم أفضلَ؛ لما ترك النبي صلى الله عليه وسلم الأفضلَ، وأكثَرَ مِن الصيام في شعبان (المفضول).


الدليل الثانى: عن أنس -رضي الله عنه-: سُئِلَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-:
أيُّ الصومِ أفضلُ بعدَ رمضانَ؟ قال: ((شعبانُ؛ لتعظيمِ رمضانَ))، قال: فأيُّ الصدقةِ أفضلُ؟ قال:((الصدقةُ في رمضانَ))[11].

وجه الاستدلال:التصريح في الحديث بأن أفضل الصيام بعد رمضان: الصيام في شهر شعبان.


القول الثالث:أفضل الشهور للصيام بعد رمضان: الصيام في (شهر رجب)، وهذا قول بعض الشافعية؛ الرُّويَانِيُّ[12].

الترجيح: الراجح في نظري -والله وأعلم، إن كان صوابًا فمن الله، وإن كان خطأً فمني ومن الشيطان، والله ورسوله بريئان، وأسأل الله أن يوفقني إلى مراده- هو قول الجمهور بأن أفضل الصيام بعد رمضان: الصيام في شهر الله المُحرَّم.


برهان ذلك: الحديث الصريح: سُئِلَ النبي -صلى الله عليه وسلم-: أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقالَ: ((أَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ))[13].

وجه الاستدلال:هذا وقتُ بيانٍ للأفضلية، وتأخيرُ البيان عن وقت الحاجة لا يجوز[14]، ولا سيما أنه سُئل في حضرة الصحابة، فبيـَّن الأفضل للسائل والسامع، واللهُ أعلم.

(فإن قيل): يبقى الإشكال: لماذا أكثر النبي -صلى الله عليه وسلم- من الصيام في شعبان دون المُحرَّم؟

الجواب: أجاب بعض العلماء - كالنووي وغيره - عن ذلك بجـوابين:
الأول:لعله -صلى الله عليه وسلم- لم يعرف فضله إلا في آخر الحياة قبل التمكُّن من صومه[15].


الثاني:أو لعله تَعْرِض له فيه أعذارٌ تمنع من إكثار صومه فيه[16].

قلتُ: ولنا أن نقول: وأما قولكم أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يُكْثِر من الصيام في المحرم كشعبان،(فنقول):
أ - هذا لا حُجَّة لكم فيه؛ لأنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- بيَّن في غير ما حديثٍ أنه أفضل الصوم بعد رمضان، وهذا حضٌّ منه على الإكثار من الصيام فيه، وما علينا بعد ذلك أن ننتظر: هل أكثَرَ النبيُ -صلى الله عليه وسلم- من الصيام في المحرم كما أكثر في شعبان؟!

ب -وكذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يترك بعض العمل رحمةً بالأمة، وخشيةَ أن يُفرَض عليهم، كما قالتْ أُمُّنا عائشة -رضي الله عنها-:((إنْ كانَ رَسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَيَدَعُ العَمَلَ وهو يُحِبُّ أَنْ يَعْمَلَ به خَشْيَةَ أَنْ يَعْمَلَ به النَّاسُ، فيُفْرَضَ عليهم))[17].

وكذلك في تَرْكه القيام مع الناس في رمضان، وعدم خروجه لهم في الليلة الرابعة، ثم بيَّن لهم (صلوات ربي وسلامه عليه، بأبي هو وأمي):((أمَّا بعدُ، إنَّه لم يخْفَ عليَّ شأنُكم اللَّيلةَ، ولكنِّي خشيتُ أنْ تُفرَضَ عليكم صلاةُ اللَّيلِ؛ فتعجِزوا عنها))[18].

الجواب عن أدلة الأقوال الأخرى:
مَن قال بالتفصيل، وأن التطوُّع بالصوم في المُحرَّم أفضل التطوع المطلق بالصوم: استدلالهم: بإكثار النبي -صلى الله عليه وسلم- من الصيام في شعبان دون المحرَّم.


الجواب: سبق وذكرنا الجواب عن ذلك قريبًا جدًّا.

استدلالهم:بحديث أنس -رضي الله عنه-: سُئِلَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أيُّ الصومِ أفضلُ بعدَ رمضانَ؟ قال:((شعبانُ؛ لتعظيمِ رمضانَ...)).

الجواب: هذا الحديث رواه الترمذي (663)، والبزار (6890)، والبيهقي (8780)، وإسناده ضعيف؛ فيه صدقة بن موسى، أبو المغيرة، وهو ضعيف[19].

تنبيه: هذا القول قويٌّ مُتَّجهٌ؛ لكن يُعَكِّـر عليه هذا الحديث:
سُئِلَ النبي -صلى الله عليه وسلم-: أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟

وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقالَ: ((أَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ: الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ: صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ))[20].

ولو كان صيام شعبان ينزل منزلة الراتبة للفريضة لقدَّمه النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا سيماوأن هذا وقت بيان للسائل والسامع.

ولذلك فالأقرب -في نظري- هو قول الجمهور بأن أفضل الصيام بعد رمضان: الصيام في شهر الله المحرم.

وأما قول من قال: أفضل الصيام بعد رمضان الصيام في رجب، فهذا قول ضعيف، ضعَّفه أهل العلم.

قال الإمام النووي: ((قَالَ أَصْحَابُنَا: وَمِن الصَّوْمِ الْمُسْتَحَبِّ صَوْمُ الأشهر الحرم؛ وهي: ذو القعدة، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبٌ، وَأَفْضَلُهَا الْمُحَرَّمُ، قَالَ الرُّويَانِيُّ فِي الْبَحْرِ: أَفْضَلُهَا رَجَبٌ، وَهَذَا غَلَطٌ؛ لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ الَّذِي سَنَذْكُرُهُ إنْ شَاءَ الله تعالى ((أفضل الصوم بعد مضان شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ)) [21].

وبالله التوفيق.




[1] - بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، الكاساني (2/ 685)، طـ (دار الحديث) القاهرة.

[2] - مواهب الجليل لشرح مختصر خليل، الحطاب (3/ 319)، طـ (دار الكتب العلمية) بيروت ـ لبنان، التاج والإكليل (3/ 319) مع المواهب طـ (دار الكتب العلمية) بيروت ـ لبنان.

[3] - المجموع بشرح المهذب، النووي (6/ 438)، طـ (دار إحياء التراث العربي)، ت المطيعي، نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج، الرملي (3/ 243) طـ (دار الفكر) بيروت - لبنان، مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج، الشربيني (2/ 201)، طـ (المكتبة التوفيقية) القاهرة، حاشية الشرواني على تحفة المحتاج (3/ 508) طـ (دار الفكر) بيروت ـ لبنان.

[4] - الفروع، ابن مفلح (2/ 67)، طـ (دار الكتاب العربي) بيروت، الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف، المرداوي (1/ 546)، طـ (بيت الأفكار الدولية)، شرح منتهى الإرادات، البهوتي (1/ 459)، طـ (دار الفكر) بيروت ـ لبنان، كشاف القناع على متن الإقناع، البهوتي (2 / 411)، طـ (دار إحياء التراث العربي) بيروت - لبنان.

[5] - رواه مسلم (1163).

[6] - انظر: عون المعبود على شرح سنن أبي داود، العظيم أبادي (4/ 509)
طـ (دار الحديث) القاهرة.

[7] - لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف، ابن رجب الحنبلي، (صـ 39 -176 -177)، طـ (مكتبة الصفا) القاهرة، الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف، المرداوي (1/ 546) طـ (بيت الأفكار الدولية).

[8] - رواه مسلم (1163).

[9] - لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف، ابن رجب الحنبلي (صـ 39).
طـ (مكتبة الصفا) القاهرة، الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف، المرداوي (1 / 546) طـ (بيت الأفكار الدولية) .

[10] - رواه أحمد (25195)، والبخاري (1969)، ومسلم (1156)، وأبو داود (2434)، والترمذي (768)، والنسائي (2351)، وابن ماجه (1710)، وهذا لفظ أحمد.

[11] - ضعيف: رواه الترمذي (663) وهذا لفظه، والبزار (6890)، والبيهقي (8780)، وآفته: صدقة بن موسى، أبو المغيرة، وهو ضعيف؛ ضعَّفَه ابن معين والنسائي.

[12] - روضة الطالبين وعمدة المفتين، النووي (صـ 346)، طـ (دار ابن حزم) بيروت -لبنان،
المجموع بشرح المهذب، النووي (6/ 348)، طـ (دار إحياء التراث العربي)، ت المطيعي.

[13] - رواه مسلم (1163).

[14] - اللمع في أصول الفقه، الشيرازي طـ (دار الكتب العلمية)، بيروت -لبنان، نفائس الأصول في شرح المحصول، القرافي (6/ 2565)، طـ (مكتبة نزار مصطفى الباز).

[15] - التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، ابن عبدالبر (7/ 271)، طـ (دارالفاروق الحديثة) القاهرة، المجموع بشرح المهذب، النووي (6/ 439)، طـ (دار إحياء التراث العربي) ت المطيعي، الفروع، ابن مفلح (2/ 66)، طـ (دار الكتاب العربي) بيروت، الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف، المرداوي (1/ 546)، طـ (بيت الأفكار الدولية)، شرح منتهى الإرادات، البهوتي (1/ 459)، طـ (دار الفكر) بيروت ـ لبنان.

[16] - المجموع بشرح المهذب، النووي (6/ 439)، طـ (دار إحياء التراث العربي) ت المطيعي، الفروع، ابن مفلح (2/ 66)، طـ (دار الكتاب العربي) بيروت، الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف، المرداوي (1/ 546)، طـ (بيت الأفكار الدولية)، شرح منتهى الإرادات، البهوتي (1/ 459)، طـ (دا ر الفكر) بيروت - لبنان.

[17] - رواه البخاري (1128).

[18] - صحيح: رواه ابن حبان (2544).

[19] - انظر: تهذيب التهذيب، ابن حجر العسقلاني (2/ 549) رقم الترجمة (3395)، طـ (دار إحياء التراث العربي) بيروت - لبنان.

[20] - رواه مسلم (1163).

[21] - المجموع بشرح المهذب، النووي (6/348)، طـ دار إحياء التراث العربي ت: المطيعي.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.65 كيلو بايت... تم توفير 1.62 كيلو بايت...بمعدل (2.78%)]