|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تخريج حديث: تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتصلي الصلاة المكتوبة
تخريج حديث: تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتصلي الصلاة المكتوبة الشيخ طارق عاطف حجازي تخريج حديث تَعْبُدُ اللهَ وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُصَلِّي الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، اشْتَرِطْ عَلَيَّ. فَقَالَ: «تَعْبُدُ اللهَ وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُصَلِّي الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَتَنْصَحُ لِلْمُسْلِمِ، وَتَبْرَأُ مِنَ الْكَافِرِ». تخريج الحديث: صحيح: وهذا إسناد اختُلف فيه على أبي وائل، وهو شقيق بن سلمة: فرواه عاصم - وهو ابن أبي النَّجود - كما عند أحمد (4/ 357) برقم (19153) حدثنا عفان أخبرنا عاصم بن بهدلة عن أبي وائل، عن جرير، به. وأخرجه أحمد (4/ 363، 364)، والطبراني (2306) عن أبي وائل عن جرير، به. وتابعه الأعمش - من رواية سفيان الثوري عنه - كما عند أحمد (4/ 360) من طريق عبد الرزاق وهو في «المصنف» (9821)، ورواية شعبة عنه كما عند أحمد (4/ 358) برقم (19163). قلتُ: وسفيان أعلم الناس بالأعمش. وأخرجه النسائي في «المجتبى» (7/ 147، 148)، وفي «الكبرى» (7798)، من طريق محمد بن جعفر حدثنا شعبة به. وأخرجه الطبراني (2317) من طريق عثمان بن عمر عن شعبة به. وأخرجه الطبراني (2315، 2316) من طريق أبي شهاب وأبي ربعي، كلاهما عن الأعمش به. قلتُ: وخالفهما أبو الأحوص - كما عند أحمد (4/ 365) فرواه عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي نحيلة - أو نخيلة - عن جرير، به. فزاد في الإسناد أبا نحيلة. وكذلك رواه منصور عن أبي وائل، من رواية شعبة عنه، كما عند أحمد (4/ 358) برقم (19162)، ولكنه أبهمه. ومن رواية جرير بن عبد الحميد عنه، كما عند النسائي في «المجتبى» (7/ 148)، وفي «الكبرى» (7800)، والمروزي في «الصلاة» (764)، والطبراني (2318)، والدارقطني في «المؤتلف والمختلف» (4/ 2273)، والبيهقي في «السنن» (9/ 13)، فزاد فيه أبا نحيلة، والأكثر أنه صحابي فيما ذكر ابن ناصر الدين في «التوضيح» (9/ 51). قلتُ: منصور وإن كان أتقن من الأعمش إلا أن الأعمش أحفظ منه، وقد تابعه عاصم بن أبي النجود كما سلف، فالأشبه رواية من رواه عن أبي وائل، عن جرير، دون واسطة، وقد أدرك أبو وائل جريرًا، وهو ما رجحه ابن معين في «تاريخه» (1/ 310) فقال: لا أحفظ فيه: أبو نخيلة، إنما هو عن أبي وائل، عن جرير. وأخرجه الطبراني (2307) من طريق ابن عائشة، عن حماد بن سلمة، أخبرنا عاصم ابن بهدلة به. وأخرجه الطبراني أيضًا (2308، 2309)، وأبو الشيخ في «التوبيخ» (1) من طريقين عن عاصم، به. وأخرجه الطبراني (2303)، وفي «الأوسط» (745)، وفي «الصغير» (115)، وأبو يعلى (7505) من طريق ابن لهيعة، عن عبد ربه بن سعيد، عن سلمة بن كهيل، عن شقيق، عن جرير، قال: كان النبي إذا بايع بايع على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والسمع والطاعة لله ولرسوله، والنصح لكل مسلم. قال أبو حاتم الرازي فيما نقله عنه ابنه في «العلل» (1/ 320 - 321) برقم (960) ورقم (1948): ليس لهذا الحديث أصل بالعراق، وهو حديث منكر بهذا الإسناد. اهـ . وانظر: «الصحيحة» (636)، وثَم شواهد أخرى انظرها في «الإرواء» (5/ 32)، و«الصحيحة» (2857)، والله أعلم. تنبيه:أصل الحديث في «الصحيحين»، وغيرهما. أخرجه البخاري (57)، وله أطراف، ومسلم (56) (97)، وغيرهم الكثير.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |