تخريج حديث: عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4473 - عددالزوار : 954161 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4008 - عددالزوار : 476415 )           »          الفساد الفكري.. وانتحار الأمم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »          الغرب والعرب والصناعات العسكرية الصهيونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 75 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 7842 )           »          8 معاول لهدم الحياة الزوجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 98 )           »          صفــات المعـلم المـؤثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          همسات تربوية مع عام دراسي جديد..! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 77 )           »          الاعتدال فضيلة أخلاقية واقتصادية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 229 - عددالزوار : 26381 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-08-2023, 10:38 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,268
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تخريج حديث: عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان



وأبو عقيل يحيى بن المتوكل.
قال أحمد بن حنبل كما في «الكامل» (10/ 545): «واهي الحديث».
وقال ابن معين في «رواية الدوري» (4/ 85): «ليس حديثه بشيء».
وقال أبو حاتم في «الجرح والتعديل» (9/ 190): «ضعيف الحديث، يكتب حديثه».
وقال أبو زرعة: «شيخ، لين».
وقال الجوزجاني في «أحوال الرجال» (290): «أحاديثه منكرة».
وقال ابن عدي في «الكامل» (10/ 551): «عامة أحاديثه غير محفوظة».

وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/ 468): «منكر الحديث، ينفرد بأشياء ليس لها أصول من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يسمعها الممعن في الصناعة إلا لم يَرْتَب أنها معمولة» اهـ.
♦♦ ♦♦ ♦♦

رابعًا: حديث أبي ذر رضي الله عنه.
أخرجه ابن ماجه (2043)، من طريق أيوب بن سويد، قال: حدثنا أبو بكر الهذلي، عن شهر بن حوشب، عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ قَدْ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ، وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ».

قال ابن حجر في «التلخيص» (1/ 511): «وفيه شهر بن حوشب، وفي الإسناد انقطاع أيضًا».

أيوب بن سويد.
قال ابن المبارك كما في «الضعفاء الكبير» (1/ 334): «ارم به».
وقال ابن معين في «رواية الدوري» (4/ 451): «ليس بشيء، كان يسرق الأحاديث».
وقال أيضًا كما في «الضعفاء الكبير» (1/ 335): «كان يدعي أحاديث الناس».
وقال النسائي في «الضعفاء والمتروكين» (29): «ليس بثقة».
وشهر بن حوشب، ضعيف.
وأبو بكر الهذلي؛ هو: سُلْمَى بن عبد الله بن سلمى، متروك.
♦♦ ♦♦ ♦♦

خامسًا: حديث أبي الدرداء رضي الله عنه.
أخرجه ابن عدي في «الكامل» (5/ 370)، وابن عساكر في «تاريخه» (35/ 387)، من طريق إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر الهذلي، عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ، وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ».
وشهر بن حوشب، ضعيف.
وأبو بكر الهذلي، متروك، كما تقدم.
♦♦ ♦♦ ♦♦


سادسًا: حديث ثوبان رضي الله عنه.
وقد روي عنه من وجهين:
الوجه الأول: أخرجه الطبراني في «الكبير» (2/ 97) (1430)، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم أبو النضر، قال: حدثنا يزيد بن ربيعة، قال: حدثنا أبو الأشعث، عن ثوبان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي ثَلَاثَةً: الْخَطَأَ، وَالنِّسْيَانَ، وَمَا أُكْرِهُوا عَلَيْهِ».

أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة.
قال الذهبي في «الميزان» (1/ 166): «له مناكير. قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر. وحدث عنه أبو الجهم المشغرائي ببواطيل» اهـ.

وإسحاق بن إبراهيم أبو النضر.
قال ابن عدي في «الكامل» (2/ 178): «وأبو النضر الدمشقي هذا يحدث عن يزيد بن ربيعة، وهو دمشقي أيضًا، عن أبي الأشعث الصنعاني، وهو من صنعاء دمشق، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مقدار عشرين حديثًا، كلها غير محفوظة» اهـ.

ويزيد بن ربيعة.
قال البخاري في «التاريخ الكبير» (8/ 332): «يزيد بن ربيعة، أبو كامل، الرحبي، الدمشقي، الصنعاني، صنعاء، دمشق، حديثه مناكير».

وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (9/ 261): «حدثني أبي، قال: سألت دحيمًا عن يزيد بن ربيعة، فقال: كان في بدء أمره مستويًا، ثم اختلط قبل موته، قيل له: فما تقول فيه؟ قال: ليس بشيء، وأنكر أحاديثه عن أبي الأشعث.

سألت أبي عن يزيد بن ربيعة، فقال: ضعيف الحديث، منكر الحديث، واهي الحديث، وفي روايته عن أبي الأشعث عن ثوبان تخليط كثير» اهـ.

وقال النسائي في «الضعفاء والمتروكين» (643): «متروك».

وقال الجوزجاني في «أحوال الرجال» (284): «يزيد بن ربيعة، أحاديثه أباطيل، أخاف أن تكون موضوعة».

وأبو الأشعث؛ هو شراحيل بن آده، بالمد، وتخفيف الدال، الصنعاني، ثقة.

الوجه الثاني: أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (1090)، من طريق عبد الوهاب بن الضحاك، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: حدثني راشد بن داود الصنعاني، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي عَنِ الْخَطَأِ وَالنِّسْيَانِ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ».

عبد الوهاب بن الضحاك؛ هو ابن أبان العُرْضي.
قال البخاري في «التاريخ الكبير» (6/ 100): «عنده عجائب».

وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (6/ 74): «عبد الوهاب بن الضحاك السلمي، قاص أهل سلمية، أبو الحارث، سمع منه أبي بالسلمية، وترك حديثه والرواية عنه، وقال: كان يكذب.

سمعت أبي يقول: سألت أبا اليمان عنه، فقال: لا يُكتب عنه، هذا قاص، ثم أتيناه فأخرج إلينا شيئًا من الحديث، فقال هذا جميع ما عندي، ثم بلغني أنه أخرج بعدنا حديثًا كثيرًا.

سمعت أبي يقول: وقيل لي: إنه أخذ فوائد أبي اليمان، فكان يحدث بها عن إسماعيل بن عياش، وحدث بأحاديث كثيرة موضوعة، فخرجت إليه، فقلت: ألا تخاف الله عز وجل، فضمن لي أن لا يحدث بها، فحدث بها بعد ذلك» اهـ.

وقال أبو داود في «سؤالات الآجري» (1681): «عبد الوهاب بن الضحاك الحمصي، يضع الحديث، قد رأيته».

وقال العقيلي في «الضعفاء» (3/ 568): «متروك الحديث».

وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/ 131): «كان ممن يسرق الحديث، ويرويه، ويجيب فيما يسأل، ويحدث بما يقرأ عليه، لا يحل الاحتجاج به، ولا الذكر عنه إلا على جهة الاعتبار» اهـ.

وقال ابن حجر في «التقريب»: «متروك، كذبه أبو حاتم».
♦♦ ♦♦ ♦♦


سابعًا: حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
أخرجه الدارقطني كما في «أطراف الغرائب والأفراد» لابن طاهر (51)، قال: حدثنا إبراهيم بن حبيش بن دينار المعدِّل من كتابه، قال: حدثنا محمد بن خلف المروزي، قال: حدثنا إسحاق بن بشر الكاهلي، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَفَا لِأُمَّتِي، عَنْ ثَلَاثٍ: عَنِ الْخَطَأِ، وَالنِّسْيَانِ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ».

قال الدارقطني: «هذا حديث غريب من حديث عاصم، عن زر، عن عبد الله، تفرد به إسحاق بن بشر الكاهلي، عن أبي بكر بن عياش، وما كتبته إلا عن هذا الشيخ» اهـ.

إبراهيم بن حبيش بن دينار المعدِّل، مجهول الحال، وقد ترجمه الخطيب في «تاريخه» (6/ 572)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.

ومحمد بن خلف المروزي، لم أجد من ترجمه.
وإسحاق بن بشر الكاهلي، أبو يعقوب.

قال أبو بكر بن أبي شيبة، وموسى بن هارون الحمال، كما في «الكامل» (2/ 184): «كذاب».

وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (2/ 214): «سمعت أبا زرعة يقول: إسحاق ابن بشر الكاهلي، كان يكذب، يحدث عن مالك، وأبي معشر بأحاديث موضوعة، رأيته بالكوفة.

وسئل أبي عنه، فقال: كان يكذب، كان يقعد في طريق قبيصة، فإذا مررنا به، قال: من أين جئتم؟ قلنا: من عند قبيصة، قال: إن شئتم حدثتكم بما كتب عني أحمد بن حنبل. ولم يكتب عنه شيئًا» اهـ.

وقال العقيلي في «الضعفاء الكبير» (1/ 296): «منكر الحديث».
وقال ابن عدي في «الكامل» (2/ 186): «هو في عداد من يضع الحديث».

وقال ابن حبان في «المجروحين» (1/ 146): «كان يضع الحديث على الثقات، ويأتي بما لا أصل له عن الأثبات؛ مثل مالك، وغيره، روى عنه البغداديون، وأهل خراسان، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب فقط» اهـ.
♦♦ ♦♦ ♦♦


ثامنًا: حديث أبي بكرة رضي الله عنه.
أخرجه ابن عدي في «الكامل» (3/ 108)، وأبو الشيخ في «الطبقات» (3/ 80)، وأبو نعيم في «أخبار أصبهان» (1/ 123)، من طريق جعفر بن جسر بن فرقد، قال: حدثني أبي، عن الحسن، عن أبي بكرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رَفَعَ اللهُ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ ثَلَاثًا: الْخَطَأَ، وَالنِّسْيَانَ، وَالْأَمْرَ يُكْرَهُونَ عَلَيْهِ».

جعفر بن جسر بن فرقد.
قال العقيلي في «الضعفاء» (1/ 504): «بحفظه اضطراب شديد، وحدث بمناكير».
وقال ابن حبان في «الثقات» (8/ 160): «يعتبر بحديثه إذا روى عن غير أبيه».

وذكر ابن عدي عدة أحاديث من مناكيره، وذكر هذا الحديث منها، ثم قال (3/ 110): «ولجعفر بن جسر أحاديث مناكير غير ما ذكرت، ولم أر للمتكلمين في الرجال فيه قولًا، ولا أدري كيف غفلوا عنه؛ لأن عامة ما يرويه منكر، وقد ذكرته لما أنكرت من الأسانيد والمتون التي يرويها، ولعل ذاك إنما هو من قِبَل أبيه؛ فإن أباه قد تكلم فيه من تقدم ممن يتكلمون في الضعفاء؛ لأني لم أر يروي جعفر عن غير أبيه» اهـ.

وأبوه جسر بن فرقد.
قال ابن معين كما في «الكامل» (3/ 147): «ليس بشيء».
وقال البخاري في «التاريخ الكبير» (2/ 246): «ليس بذاك».

وقال ابن حبان في «المجروحين» (1/ 257): «يهم إذا روى، ويخطئ إذا حدث، حتى خرج عن حد العدالة».

وقال ابن عدي في «الكامل» (3/ 152): «أحاديثه عامتها غير محفوظة».
♦♦ ♦♦ ♦♦


تاسعًا: حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
أخرجه ابن ماجه (2044)، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي عَمَّا تُوَسْوِسُ بِهِ صُدُورُهَا، مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ، أَوْ تَتَكَلَّمْ بِهِ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ».

قال ابن الملقن في «البدر المنير» (4/ 181): «هذا إسناد كل رجاله في الصحيح».

قلت: نعم رجاله في «الصحيح»، ولكن هذه اللفظة شاذة.

قال الحافظ ابن رجب في «جامع العلوم» (2/ 364): «الحديث مخرج من رواية قتادة في «الصحيحين» و«السنن» و«المسانيد» بدونها» اهـ.

وقال الحافظ ابن حجر في «التلخيص» (1/ 511): «والزيادة هذه أظنها مدرجة كأنها دخلت على هشام بن عمار من حديث في حديث» اهـ.

قلت: وهو كما قال الحافظان؛ فالحديث مروي من عدة طرق في «الصحيحين»، وغيرهما، بدون هذه اللفظة.
ومعلوم أن هشام بن عمار، تغير حفظه في كبره، وصار يتلقن.
♦♦ ♦♦ ♦♦


عاشرًا: حديث الحسن رحمه الله.
وقد روي عنه من وجوه:
الوجه الأول: أخرجه عبد الرزاق (11416)، وسعيد بن منصور في «سننه» (1145)، وابن أبي شيبة (18036)، عن هشام بن حسان، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تُجُوِّزَ لأُمَّتِي النِّسْيَانُ، وَالْخَطَأُ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ».

وهذا مرسل، وقد تكلموا في رواية هشام بن حسان عن الحسن؛ لأنه قيل: كان يرسل عنه.

الوجه الثاني: أخرجه ابن عدي في «الكامل» (5/ 365)، قال: حدثنا الساجي، قال: حدثنا أحمد بن سعيد الهمذاني، قال: حدثنا إسحاق بن الفرات، عن ابن لهيعة، عن ابن عجلان، عن أبي بكر الهذلي، عن الحسن، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تَجَاوَزَ اللهُ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ، وَالنِّسْيَانَ، وَالِاسْتِكْرَاهَ».
وهذا إسناد ضعيف جدًّا، وهو مرسل.

الوجه الثالث: أخرجه سعيد بن منصور في «سننه» (1146)، عن إسماعيل بن عياش، قال: حدثني جعفر بن حيان العطاردي، عن الحسن، قال: سمعته يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تَجَاوَزَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِابْنِ آدَمَ عَمَّا أَخْطَأَ وَعَمَّا نَسِيَ، وَعَمَّا أُكْرِهَ، وَعَمَّا غُلِبَ عَلَيْهِ».

وإسناده ضعيف؛ لأجل إسماعيل بن عياش، وهو ضعيف، لا سيما في روايته عن غير الشاميين، وهذا منها.

وقد روي عن الحسن موقوفًا عليه.

أخرجه سعيد بن منصور في «سننه» (1144)، قال: أخبرنا هشيم، قال: أخبرنا منصور، وعوف، عن الحسن، قال: «إن الله عز وجل تجاوز لهذه الأمة عن النسيان، والخطأ، وما أكرهوا عليه».
وهذا إسناد صحيح.
♦♦ ♦♦ ♦♦


حادي عشر: حديث عطاء رحمه الله.
أخرجه ابن أبي شيبة (19051)، والجوزجاني كما في «جامع العلوم» (2/ 362)، عن يحيى بن سليم، عن ابن جريج، قال: قال عطاء: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي عَنْ ثَلَاثٍ: عَنِ الْخَطَإِ، وَالنِّسْيَانِ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ».

قال ابن رجب في «جامع العلوم» (2/ 362): «وهذا المرسل أشبه».




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.04 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.97%)]