كنت أهزأ بالعاشقين حتى وقعت في الحب! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         من أسباب اكتساب محاسن الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 99 )           »          عمران بن حصين الزاهد الذى صار كواحد من الملائكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 83 )           »          من صبرَ نال، ومن مشى وصل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 94 )           »          الحج يهدم الرواسب المتجددة للجاهلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 116 )           »          من يحرم على النار، ومن يحرم على الجنة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 109 )           »          الطريق إلى العلم بالتوحيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 116 )           »          بعض من مقتضيات لؤلؤة التوحيد لا إله إلا الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 104 )           »          لا إله إلا الله العظيم الحليم (دعاء الكرب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 109 )           »          من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 108 )           »          إن مع العسر يسرا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 110 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-07-2023, 11:46 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,901
الدولة : Egypt
افتراضي كنت أهزأ بالعاشقين حتى وقعت في الحب!

كنت أهزأ بالعاشقين حتى وقعت في الحب!
أ. لولوة السجا


السؤال:

الملخص:
فتاة كانتْ تهزأ بالحبِّ والعاشقين، حتى وقعتْ في حب مُعلِّمها، وفوجئتْ أنه ارتبط بفتاةٍ غيرها، فأُصيبتْ بصدمةٍ، وتسأل عن كيفية التخلُّص مِن هذا الحبِّ.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 19 عامًا، لم تكن لي علاقات طوال سنوات عمري الماضية، حتى إنني كنتُ أهزأ بالعاشقين! إلا أنني وقعتُ في الحب!
بدأتُ أُعجَب بمعلمي الذي كان يُبادلني النظرات، وازداد حبُّه في قلبي، لكنني كنتُ أصبر ولم أكنْ أخبر أحدًا بما في قلبي، وكأن صخرةً وُضِعَتْ على قلبي.
فجأة عرفتُ أنه خطب فتاةً غيري، وهنا كانت الصدمة! إذ حاولتُ أن أتماسَك عندما سمعتُ الخبر، لم أبكِ، لكني تعبت جدًّا مِن داخلي.
أخبروني كيف أعود كما كنتُ ملتزمة طموحًا، لا تهزها هذه الترَّهات، ولا تؤثر فيها تلك العلاقات؟!
أسألكم الدعوات أن يمحو الله هذا الحب مِن قلبي.



الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فأسأل الله لك الثبات والقوة والتوفيق لما يُحبُّ ويرضى.

أعجبني منطقك حقيقةً، ويبدو أن نقطة ضعفك حصلتْ بسبب تخيُّلات بنيتِها في عقلك، حتى إذا اشتدتْ وصلبتْ رأيتِها تتهاوى أمام عينك فصُدِمْتِ!

إذًا المشكلة كانتْ تنبع مِن داخلك، وحقيقة فإن المرأةَ حتى ولو بلغتْ ما بَلَغَتْ مِن القوة، فإنها تضعف أمام العاطفة، خصوصًا فيما يتعلق بمسألة الحبِّ والتعلق التي ذمَّها الشرع إذا كانتْ في غير طريقها الصحيح.

إن الخطأ الذي ارتكبتِه كان تهاونًا في أوامر الشرع؛ فقد أمر اللهُ المرأة أن تجتنبَ الرجال، وألا تخالطهم، إلا للحاجة والضرورة، وأن يكون ذلك بشرط الحجاب وعدم التهاوُن به، فلا أعلم حقيقةً هل ألومك أو أضع اللوم على أسرتك، أو على المجتمع الذي فرَض مثل هذه الحال، وميَّع المبادئ الإسلامية؟!

عمومًا، اعتصمي بدينك، وأكثري مِن الطاعات، والزمي الاستغفار، واعلمي أن ما كان ينتابك مِن مشاعر حقيقةً إنما هو شيء مِن الغرور والانخداع بالمظاهر، وإلا فإنَّ الدنيا تمضي والأشخاص يتبدَّلون والمشاعر تُعوَّض، ولا شيء يَتَوَقَّف في هذه الدنيا.

لا تستسلمي للأفكار المزعجة، وامضي قُدُمًا في حياتك، وحقِّقي مرادَ الله منك ولا تنشَغِلي بالسفاسف.

وفقك الله وحفظك، وشرح صدرك، وكفاكِ ووقاكِ






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.58 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]