الخبر: تعريفه وأغراضه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4472 - عددالزوار : 949983 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4007 - عددالزوار : 473992 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12905 - عددالزوار : 252089 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 371 - عددالزوار : 36457 )           »          { ذلك نتلوه عليك من الآيات } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 102 )           »          تفسير سورة التوبة (الحلقة الثانية عشرة) منافقون ذوو طول سفهاء وأعراب حول المدينة جبنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 92 )           »          {ويعلمه الكتاب والحكمة} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 127 )           »          تفسير سورة التوبة (الحلقة الحادية عشرة) المنافقون حسدة بخلاء لمازون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 132 )           »          ﴿فلما أحس عيسى منهم الكفر﴾ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 119 )           »          { وجيها في الدنيا والآخرة } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 120 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-06-2023, 11:20 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,198
الدولة : Egypt
افتراضي الخبر: تعريفه وأغراضه

الخبر: تعريفه وأغراضه
عبدالشكور معلم عبد فارح



تعريف الخبر:
ما يحتمل الصدق أو الكذب لذاته.
فإذا كان الخبر مطابقًا للواقع كان قائله صادقًا، وإن كان غير مطابق له كان قائله كاذبًا.


أمثلة عليه:
العلمُ نافعٌ، خالدٌ مجتهدٌ.


أغراض الخبر:
الأصل في الخبر أن يلقى لأحد غرضين؛ هما:
1- إفادة المخاطَب الحكم الذي تضمنته الجملة إذا كان جاهلًا، ويسمى ذلك فائدة الخبر، نحو: الدين المعاملة، وُلد النبي صلى الله عليه وسلم عام الفيل، الحياء من الإيمان.


2- إفادة المخاطب أن المتكلم عالم أيضًا بالحكم الذي يعلمه المخاطب، ويسمى ذلك لازم الفائدة، نحو: أنت نجحت في الامتحان، لمن علمتَ نجاحَه.


وقد يُلقى الخبر على خلاف الأصل لأغراض أخرى تُفهم من السياق منها:
1- إظهار الضعف: مثل: ﴿ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا [مريم: 4].
2- إظهار التحسر والحزن.
3- الاسترحام والاستعطاف.
4- التوبيخ: مثل قولك لولد يعصي أباه: إنه أبوك.
5- الفخر.
6- المدح: مثل قول كعب بن زهير:
إِنَ الرَسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ*** مُهَنَدٌمِنْسُيُوفِ اللَهِ مَسْلُولُ
7- النصح والإرشاد:
مثل قول الشاعر:
قد يُدركُ المتأنِي بعضَ حاجتِهِ***وقد يكونُ مع المستعجلِ الزَللُ
8- الترغيب: مثل قول أحمد شوقي:
وما نيلُ المطالب بالتمني ِ*** ولكن تُؤخذ الدنيا غلابا


أشهر أدوات توكيد الخبر:
إن، وأن، والقسم، ولام الابتداء، ونونا التوكيد، وأحرف التنبيه، والحروف الزائدة، وقد، وأما الشرطية، وضمير الفصل.


خروج الخبر عن مقتضى الظاهر:
إلقاء الخبر وفق الأنواع الثلاثة السابقة هو مقتضى الظاهر، وقد يجري الخبر على خلاف مقتضى الظاهر لاعتبارات يلحظها المتكلم منها:
1- تنزيل خالي الذهن منزلة السائل المتردد.
كقوله تعالى: ﴿ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ [هود: 37].


لأنه لما أمر الله نوحًا أن يصنع الفلك، ثم نهاه عن مخاطبته بالشفاعة في مخالفيه، صار مع كونه غير سائل في مقام السائل المتردد، هل حُكم عليهم بالإغراق أم لا؟ فأكَّد الخبر على خلاف مقتضى الظاهر.


2- تنزيل غير المنكِر منزلة المنكِر لظهور أمارات الإنكار عليه؛ كقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ [المؤمنون: 15].


مقتضى الظاهر إلقاء الخبر خاليًا من التوكيد؛ لأنهم غير منكرين للحكم، لكن لغفلتهم عن الموت وعدم استعدادهم له، نُزِّلوا منزلة المنكِرين، فأُلقي الخبر مؤكدًا.


3- تنزيل المنكِر منزلة خالي الذهن:
إذا كان لديه دلائل وشواهد لو تأملها لارتدع عن إنكاره؛ كقوله تعالى: ﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ [البقرة: 163].

مقتضى الظاهر هنا إلقاء الخبر مؤكدًا؛ لإنكارهم وحدانية الله، لكن بين أيديهم من البراهين الساطعة والحجج القاطعة ما لو تأملوه لزال إنكارهم، فلم يُعتد بإنكارهم، وأُلقي إليهم الخبر غير مؤكد.


ومثله تنزيل العالم منزلة الجاهل لعدم عمله بمقتضى علمه، كقولك لمن يعلم وجوب الصلاة ولا يصليها: الصلاة واجبة؛ توبيخًا له.


تمرينات:
أ/ استخرج الجمل الخبرية والإنشائية مما يلي:
1- لا تصاحب الأشرار.
2- ﴿ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ [الحجرات: 12]
3- ﴿ اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ [التوبة: 119].
4- الصدقة تطفئ الخطيئة.


ب/ بين الأغراض المستفادة من الأخبار فيما يأتي:
1- قال المتنبي:
أَنَا الذي نَظَر الأَعْمَى إلى أَدَبي ِ*** وَأَسْمَعَتْ كَلِماتيمَنْبِهِ صَمَمُ
2- ﴿ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ [القصص: 24].
3- من أصلحَ ما بينه وبين الله أصلحَ الله ما بينه وبين الناس.
4- إنَ الثَمانينَ وبُلِغْتَها * قد أحْوَجَتْ سَمعي إلى تَرْجُمانْ


ج/ بَين نوع الخبر فيما يلي ابتدائي، طلبي، إنكاري ).
1- ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ [يونس: 62].
2- عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ * وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
3- نفسك إن لم تُشغلها بالحق أشغلتْك بالباطل.
4- ﴿ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون: 2].
5- ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ [الحج: 1].


د/ بيِّن وجه خروج الخبر عن مقتضى الظاهر فيما يأتي:
1- إن بر الوالدين، واجبٌ تقوله لمن لا يطيع والديه.
2- الله موجودٌ، تقوله لمن ينكر وجود الله.
3- قولك للمتعلم حين يعق والديه: عقوق الوالدين من الكبائر.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.43 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.20%)]