|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#5
|
||||
|
||||
|
تُهاب سيوف الهند وهي حدائدٌ ![]() فكيف إذا كانت نزارية عُرْبا؟ ![]() ويُرهب نابُ الليث والليث وحدَه ![]() فكيف إذا كان الليوث له صحبا؟ ![]() ويُخشى عبابُ البحرِ وهو مكانَه ![]() فكيف بمن يغشى البلاد إذا عبَّا؟ ![]() (الأفعال (تهاب، يرهب، يخشى) مبنية للمجهول، والكلام في الأشطر الثانية عن سيف الدولة). ♦ ♦ ♦ ومَن ذا الذي يقضي حقوقك كلَّها؟ ![]() ومن ذا الذي يرضى سوى مَن تسامح؟ ![]() • • • ![]() لعلَّك يومًا يا دمستق عائدٌ ![]() فكم هارب مما إليه يؤولُ ![]() نجوتَ بإحدى مهجتيك جريحة ![]() وخلفت إحدى مهجتيك تسيلُ ![]() • • • ![]() وإذا الحربُ أعرضت زعم الهو ![]() ل لعينيه أنه تهويلُ ![]() وإذا صح فالزمان صحيحٌ ![]() وإذا اعتل فالزمان عليلُ ![]() وإذا غاب وجهه عن مكانٍ ![]() فبه من ثناء وجه جميلُ ![]() • • • ![]() فليت سيوفَك في حاسدٍ ![]() إذا ما ظهرتَ عليهم كَئِبْ ![]() وليتَ شكاتَكَ في جسمِهِ ![]() وليتَك تجزي ببغضٍ وحُبّْ ![]() (في البيت الثاني إشارة إلى مرض سيف الدولة، والبيتان من قصيدة نظمها المتنبي في العراق بعد فراره من مصر، وهي رد على رسالة كان سيف الدولة قد بعثها إليه يستقدمه إلى حلب ثانية).
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |