|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() من أقوال السلف عن القرآن الكريم ** فهد بن عبد العزيز الشويرخ الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: لسلف هذه الأمة المتأخرين أقوال كثيرة عن القرآن الكريم, جمعتُ بعضاً منها بفضل الله وتوفيقه, أسأل الله أن ينفع بها الجميع.
& قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: إعجاز القرآن, أنه لا يستطيع البشر أن يأتوا بمثله, ولا بعشر سور, ولا بسورة من مثله, لأنه بفصاحته وبلاغته ووجازته وحلاوته, واشتماله على المعاني الغزيرة النافعة في الدنيا والآخرة, لا يكون إلا من عند الله الذي لا يشبهه شيء في ذاته, ولا في صفاته, ولا في أفعاله, وأقواله, فكلامه لا يشبه كلام المخلوقين. ــــــــــــ
إلى غير ذلك من أنواع الفصاحة والبلاغة والحلاوة, وإن جاءت الآيات في الأحكام والأوامر والنواهي اشتملت على الأمر بكل معروف حسن نافع طيب محبوب, والنهي عن كل قبيح رذيل دنيء...وإن جاءت الآيات في وصف المعاد وما فيه من الأهوال وفي وصف الجنة والنار, وما أعدّ الله لأوليائه وأعدائه من النعيم, والجحيم والملاذ والعذاب الأليم, بشرت به, وحذرت وأنذرت, ودعت إلى فعل الخيرات, واجتناب المنكرات, وزهدت في الدنيا, ورغبت في الأخرى, وثبتت على الطريقة المثلى وهدت إلى الصراط المستقيم وشرعه القويم ونفت عن القلوب رجس الشيطان ــــــــــــــ
& قال عكرمة رحمه الله: من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر, ثم تلا: ﴿ { لكي لا يعلم من بعد علمٍ شيئاً } ﴾ [الحج:5] & قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: قال بعضهم: من جمع القرآن مُتع بعقله.
& قال محمد بن كعب رحمه الله, لأن أقرأ: ﴿ إذا زلزلت الأرض زلزالها ﴾ و ﴿القارعة ﴾ أرددهما, وأتفكر فيهما, أحبُّ من أن أبيت أهُذ القرآن. & قال الإمام النووي رحمه الله: وقد بات جماعات من السلف يتلون آية واحدة يتدبرونها ويرددونها إلى الصباح. & ردد الحسن البصري رحمه الله ليلة قوله تعالى: ﴿ وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها﴾ [النحل:18] حتى أصبح, فقيل له في ذلك, فقال: إن فيها معتبراً, ما نرفع طرفاً ولا نرده إلا وقع على نعمة, وما لا نعلمه من نعم الله أكثر. & قال رجل لابن المبارك رحمه الله, قرأت البارحة القرآن في ركعة, فقال: لكني أعرف رجلاً لم يزل البارحة يقرأ ﴿ ألهاكم التكاثر ﴾ إلى الصبح, ما قدر أن يجاوزها." يعني نفسه رحمه الله. ـــــــــــــــــ
& قال الحسن رحمه الله: نزل القرآن ليُتدبر ويُعمل به, فاتخذوا تلاوته عملاً. & قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: المطلوب من القرآن هو فهم معانيه, والعمل به, فإن لم تكن هذه همة حافظة لم يكن من أهل العلم والدين, والله سبحانه أعلم. & قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: المقصود من تلاوة القرآن العمل بما دل عليه وقال رحمه الله: القراءة بالتدبر أعظم أجراً.
& قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الإنسان إذا قرأ القرآن وتدبره كان ذلك من أقوى الأسباب المانعة له من المعاصي أو بعضها...وقال رحمه الله: من تدبر القرآن طالباً منه الهدى تبين له طريق الحق. & قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: ومن أعظم ما يحصل به محبة الله تعالى من النوافل: تلاوة القرآن, وخصوصاً مع التدبر.
ــــــــــــ
& قال سعيد بن المسيب رحمه الله: لا تقولوا مصيحف, ولا مسيجد, ما كان لله فهو عظيم حسن جميل.
ـــــــــ
& قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله: تلاوة القرآن تعمل في أمراض الفؤاد ما يعمله العسل في علل الأجساد. & قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد,...شفاء ورحمة للمؤمنين, أي: يذهب ما في القلوب من أمراض, من شك, ونفاق, وشرك, وزيغ, وميل, فالقرآن يشفى من ذلك كله, وهو أيضاً رحمة يحصل فيها الإيمان والحكمة, وطلب الخير والرغبة فيه, وليس هذا إلا لمن آمن به, وصدقه واتبعه, فإنه يكون شفاء في حقه ورحمة
& قال سفيان بن عيينة رحمه الله: من أحبّ القرآن فقد أحبّ الله. & قال سهل التستري رحمه الله: علامةُ حبِّ الله, حبُّ القرآن. & قال أبو سعيد الخراز رحمه الله: من أحب الله أحب كلام الله, ولم يشبع تلاوته.
ــــــــــــــــــ
الأول: التعظيم للمتكلم, فالقارئ عند البداية بتلاوة القرآن ينبغي أن يحضر في قلبه عظمة المتكلم, ويعلم أن ما يقرؤه ليس من كلام البشر. الثاني: حضور القلب, وترك حديث النفس, وكان بعض السلف إذا قرأ آية لم يكن قلبه فيها أعادها ثانية. الثالث: التدبر, فالمقصود من القراءة التدبر,...وإذا لم يتمكن من التدبر إلا بترديد فليردد. الرابع: التخلي عن موانع الفهم, فإن أكثر الناس منعوا من تفهم معاني القرآن لأسباب وحجب أسدلها الشيطان على قلوبهم...منها: أن يكون مصراً على ذنب, أو متصفاً بكبر, أو مبتلى في الجملة بهوى الدنيا مطاع, فإن ذلك سبب ظلمة القلب وصدئه....وهو أعظم حجاب للقلب, وبه حجب الأكثرون. الخامس: أن يقدر أنه المقصود بكل خطاب في القرآن, فإن سمع أمراً أو نهياً, قدّر أنه المنهي والمأمور, وإن سمع وعداً أو وعيداً فكمثل ذلك. السادس: أن يتأثر قلبه. قال وهيب بن الورد: نظرنا في هذه الأحاديث والمواعظ, فلم نجد شيئاً أرق للقلوب...من قراءة القرآن وتفهمه وتدبره. ــــــــــــــ
& قال الحافظ البغدادي رحمه الله: ينبغي للطالب أن يبدأ بحفظ كتاب الله عز وجل, إذ كان أجلَّ العلوم, وأولاها بالسبق والتقديم....فإذا رزقه الله تعالى حفظ كتابه, فليحذر أن يشتغل عنه بالحديث & قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: * طلب حفظ القرآن...مقدم في التعلم في حق من يريد أن يتعلم علم الدين من الأصول والفروع, فإن المشروع في حق مثل هذا...أن يبدأ بحفظ القرآن فإنه أصل علوم الدين.
ـــــــــــــــــــ
ــــــــــــ
& قال الحسن البصري رحمه الله: والله يا ابن آدم لئن قرأت القرآن ثم آمنت به, ليطولن في الدنيا حزنك, وليشتدن في الدنيا خوفك, وليكثرن في الدنيا بكاؤك. & قال الضحاك رحمه الله: أي مصيبة أعظم من نسيان القرآن. & قال الإمام البغوي رحمه الله: سمي القرآن قراناً لأنه يجمع السور والآي والحروف & قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: من أراد الهداية فعليه بهذا القرآن, فإنه مناجاة له وهداية, ولا هداية فيما سواه. & قال الإمام الزركشي رحمه الله: اعلم أن سور القرآن العظيم مائة وأربع عشرة سورة, وفيها يلغز فيقال: أي شيء إذا عددته زاد على المائة, وإذا عددت نصفه كان دون العشرين. وختاماً فطوبى لمن ختم أولاده القرآن, فيحيى بن عيسى بن حسين بن إدريس, أبو البركات الأنباري, الواعظ الزاهد, رحمه الله, رزق أولاد صالحين, فسماهم: أبا بكر, وعثمان, وعمر, علي, وكان أماراً بالمعروف, نهاءً عن المنكر, مستجاب الدعوة, كان هو وزوجته يصومان النهاران, ويقومان الليل, وختما أولادهما القرآن. ـــــــــــــــــــ ** لم أذكر أقوال العلامة ابن القيم رحمه الله لأني سبق وأن أفردت كلامه بموضوع مستقل, نشر بعنوان: " من درر العلامة ابن القيم عن القرآن الكريم ", ولم أذكر كذلك أقوال السلف المتأخرين لأني سبق وأن أفردت كلامهم بموضوع مستقل, نشر بعنوان " من أقوال السلف المتأخرين عن القرآن الكريم.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |