الأبناء والذرية تلحق بالآباء في منزلتهم بالجنة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5012 - عددالزوار : 2138919 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4593 - عددالزوار : 1418451 )           »          بمناسبة ذكرى فتح القسطنطينية- نموذج للفتوحات الإسلامية القائمة على الإخلاص والإعداد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الإســــراء والمعراج- معجزات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التي أعجزت أعداء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          عندما يرحل الأبناء بعيدا تنادي الأم – أحتـاج إلى قُـربَـك يا ولــدي! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          شهـــــر شعبان أحكام وآداب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          القواعد والضوابط الفقهية في الأعمال الخيرية والوقفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 46 - عددالزوار : 14852 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 32 - عددالزوار : 8533 )           »          والله لا يؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          نصائح مهمة لأبنائنا على أبواب الامتحانات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-03-2023, 11:11 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,880
الدولة : Egypt
افتراضي الأبناء والذرية تلحق بالآباء في منزلتهم بالجنة

الأبناء والذرية تلحق بالآباء في منزلتهم بالجنة


أحمد قوشتي عبد الرحيم


{ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ }
هذا معنى عظيم جدا ، ورحمة وبشرى من رب العالمين تفضل بها على عباده المؤمنين ، وهو أن الأبناء والذرية تلحق بالآباء في منزلتهم بالجنة ، وتكون معهم في نفس درجاتهم الرفيعة العالية ، وإن كانوا مقصرين لم يبلغوا عمل آبائهم; لتَقَرَّ أعين الآباء بالأبناء .
وقد توسع بعض المفسرين في معنى الذرية فأدخل فيهم الآباء والأمهات إضافة للأبناء ، وفضل الله واسع وكرمه عميم !
ويا سبحان الله : من نظر لأحوال الناس قديما وحديثا وجد أن أكثر سعي الآباء وتعبهم وكدحهم في هذه الدنيا إنما هو من أجل مصلحة الأبناء وتحقيق الكفاية لهم وتأمين مستقبلهم ، وكل هذا حسن جميل .
لكن العاقل اللبيب من لا يقتصر على العاجلة وينسى الآخرة ، ومن يعلم أن أعظم ما يقدمه أب لابنه أن يزداد من الله قربا وأن يكثر من الصالحات ( وكان أبوهما صالحا ) و ان يؤمن لولده مستقبله الحقيقي وهو الخلود في جنات النعيم والرفعة في الدرجات وإن قصر عمل الأبناء .

كما أن من أبر البر بالآباء أن يجتهد الأبناء في الأعمال الصالحة ، فيكون ذلك في ميزان حسنات من كانوا سببا في وجودهم ، ثم يكون سببا في رفعة درجات الآباء في الآخرة .
وما أعظمه وأجله من نعيم أن يجتمع الآباء والأبناء ، والذرية كلها في الجنة دار الأفراح والسرور ، دون أن يغيب منهم جد أو أب ، أو ابن أو حفيد ، بل يلتئم الشمل ويكتمل السرور ، إلى أبد الآبدين .
{ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.45 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]