|
رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() فؤاد يحيى هاشم;7532 قال: سبب الخلاف: ترك التجربة فيما سبيله التجربة!! يقول ابن رشد رحمه الله في بداية المجتهد - (ج 1 / ص 228): وأما اختلافهم في اعتبار وقت الرؤية [يعني الهلال]: 1- فإنهم اتفقوا على أنه، إذا رئي من العشي أن الشهر من اليوم الثاني. 2- واختلفوا إذا رئي في سائر أوقات النهار، أعني أول ما رئي: فمذهب الجمهور: أن القمر في أول وقت رئي من النهار، أنه لليوم المستقبل كحلم رؤيته بالعشي. وبهذا القول قال مالك، والشافعي، وأبو حنيفة، وجمهور أصحابهم. وقال أبو يوسف: من أصحاب أبي حنيفة والثوري، وابن حبيب من أصحاب مالك: إذا رؤي الهلال قبل الزوال، فهو لليلة الماضية وإن رؤي بعد الزوال، فهو للآتية. وسبب اختلافهم: ترك اعتبار التجربة فيما سبيله التجربة، والرجوع إلى الأخبار في ذلك، وليس في ذلك أثر عن النبي عليه الصلاة والسلام يرجع إليه. لكن روي عن عمر رضي الله عنه أثران: أحدهما: عام. والآخر: مفسر. فذهب قوم إلى العام، وذهب قوم إلى المفسر: فأما العام: فما رواه الأعمش عن أبي وائل شقيق بن سلمة قال: أتانا كتاب عمر ونحن بخانقين أن الأهلة بعضها أكبر من بعض، فإذا رأيتم الهلال نهارا فلا تفطروا حتى يشهد رجلان أنهما رأياه بالأمس. وأما الخاص: فما روى الثوري عنه: أنه بلغ عمر بن الخطاب أن قوما رأوا الهلال بعد الزوال فأفطروا، فكتب إليهم يلومهم، وقال: إذا رأيتم الهلال نهارا قبل الزوال فأفطروا، وإذا رأيتموه بعد الزوال، فلا تفطروا. قال القاضي: الذي يقتضي القياس، والتجربة أن القمر لا يرى والشمس بعد لم تغب إلا وهو بعيد منها، لأنه حينئذ يكون أكبر من قوس الرؤية، وإن كان يختلف في الكبر، والصغر، فبعيد - والله أعلم - أن يبلغ من الكبر أن يرى، والشمس بعد لم تغب. ولكن المعتمد في ذلك: التجربة كما قلنا، ولا فرق في ذلك قبل الزوال، ولا بعد. وإنما المعتبر في ذلك: مغيب الشمس، أو لا مغيبها."
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |