سد الحاجة... لا تتحدث عنها! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 22 )           »          واتساب يستخدم وضع الإضاءة المنخفضة لمكالمات الفيديو.. كيف يعمل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          هل يعانى هاتف أيفون 16 من مشكلات فى عمر البطارية؟ إليكم ما نعرفه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          استكشف مزايا أنظمة شبكة Wi-Fi مقارنة بأجهزة التوجيه التقليدية فى منزلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كوالكوم تلغي إنتاج نظام Windows المصغر على أجهزة الكمبيوتر بهذا المعالج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تطبيق ChatGPT متوفر الآن لنظام Windows.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          ما تخافش لو اتسرق منك.. 3 مزايا جديدة من جوجل تساعدك على استعادة هاتفك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          Android 15 متاح الآن لهواتف Pixel.. كيفية التحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          علامات إدمان الأطفال للهواتف الذكية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          هل سقط الماء على اللاب توب؟ إليك كيفية إصلاحه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-11-2022, 01:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,266
الدولة : Egypt
افتراضي سد الحاجة... لا تتحدث عنها!

سد الحاجة... لا تتحدث عنها!







الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه، وبعد:

الحديث عن الإصلاح ليس هو فعل الإصلاح، وكثرة الكلام عن المنكرات ليس بالضرورة من إنكار المنكر.

هذه حقيقة يجب أن يكون المسلم واعياً بها؛ فالإصلاح قول أو عمل يتحقق به نفع أو إزالة شرٍّ في دين الناس أو دنياهم، وهو من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي جاءت الشريعة برِفْعَةِ شأن أصحابه، غير أن القيام بالإصلاح وتطبيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يختلف عن الحديث عنه، فليس من يتحدث عنه الإصلاح هو بالضرورة قائم بالإصلاح، ولا كلُّ من يكثر الحديث عن المنكرات هو آمر بالمعروف وناهٍ عن المنكر.

بل إن كثرة الحديث عن المنكرات قد تأتي بأثر عكسي في تثبيط النفوس، وتطبيع المنكر، وتوهين العزائم، بما يتسبب في إضعاف هذا الواجب، كما أن كثرة الكلام من غيـر عمل قد يوهم النفس أنها تؤدي دوراً نافعاً بينما يكون هذا من إشغال الناس بما لا نفع فيه عما هو نفع، ويسهل مع كثرة العمل بلا عمل: الحديث عن المعجوز عنه ونسيان المقدور، وإلقاء اللوم على الآخرين، وملاحقة أفعال المقصرين والمفرِّطين، ونحو ذلك مما يبعد نظر المسلم عن محل الإصلاح الحقيقي.

هي دعوة لضرورة تركيز الغيورين على دين الله على ميدان التأثير والعمل، وألَّا ننشغل عن العمل بالحديث عنه، وأن نفحص أحاديث مجالسنا وَفْقَ هذا المعيار: هل هي محفِّزة على العمل والنصح والإصلاح فهي إذن من وسائله المعينة عليه، أو هي مشغلة ملهية، تضيع فيها الأوقات بلا نفع حقيقي؟ وما أكثر ما نسمع من يحدثنا ببراعة عن «الحاجة» إلى أشياء كثيرة، من غير أن يفكر في كيفية أن يقوم بسد شيء ولو يسير من هذه الحاجة.
منقول





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.15 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]