تاريخ الكتابة والتأليف عند العرب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 409 - عددالزوار : 58143 )           »          روائع قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          السلطان نور الدين والقبر النبوي الشريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          وليمة جابر بن عبد الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          سمك العنبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          لأنسين الروم وساوس الشيطان بخالد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الصحابي عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          أو حسبت أن نيل العلا بالتمني..؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          عبادة التفكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          نحن وأطفالنا أينا أحوج إلى الآخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-10-2022, 07:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,873
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تاريخ الكتابة والتأليف عند العرب

تاريخ الكتابة والتأليف عند العرب
بوطاهر بوسدر





ب‌- الوصايا: هي نثر أدبي تربوي يهدف إلى النصح والإرشاد والتوجيه ويجمع بين القصة والمثل والحكمة، وأشهر الكتب التي ألفت في الوصايا" كتاب تاريخ العرب الأولية للأصمعي، وكتاب الوصايا لعلي بن دعبل الخزاعي (246هـ) وكتاب الوصايا لأبي حاتم السجستاني (ت248هـ)، وكتاب وصايا الملوك وأبناء الملوك للوشاء[39].

ت‌- الرسائل[40]: كانت الرسائل عند العرب قليلة لقلة الكتابة عندهم، وقد عرفوا أنواعا من الرسائل نجمعها في نوعين أما الأول فهو الرسائل الشخصية التي يتراسل بها الناس في أمور حياتهم، ومنها رسالة عبد المطلب إلى أخواله بيثرب. والنوع الثاني هي الرسائل الرسمية والتي تكون بين الملوك أو الملوك وولاتهم وغير ذلك ومنها رسالة المنذر لأنو شروان ورسالة عمرو بن هند إلى المكعبر بخصوص المتلمس. كما ظهر نوع من الرسائل المشفرة، وقد تميزت الرسائل بالإيجاز بدون مقدمات، وكانت قريش تبدأ باسمك اللهم فلما جاء الإسلام غيرها إلى البسملة، وأشهر رسائل الإسلام هي رسائل الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء والولاة. ولما عربت الدواوين في العهد الأموي ظهر ديوان الرسائل وأصبحت كتابتها فنا خاصا يحتاج للدربة، وكان عبد الحميد الكاتب (ت132هـ) كاتب مروان بن محمد آخر ملوك الأمويين أول من لمع فيه وترك بصمة واضحة وقد سار على نهجه من جاء بعد وأشهرهم ابن العميد (ت359هـ) الذي سمي بالجاحظ الثاني وهو آخر ممثلي النثر الفني[41].

ث‌- الأمثال: ظهرت الأمثال عند العرب منذ القديم وكانت تحفظ وتنقل بالرواية الشفوية، وعندما هب العرب لجمع لغتهم كانت للأمثال نصيبها من الاهتمام بالجمع والشرح وذكر المناسبة التي قيلت فيها أو القصة المرتبطة بها. أما بداية التأليف فقد بدأت حسب ما وصلنا في القرن الأول مع المفضل الضبي ومؤرج السدوسي (195هـ) وأبي عبيد القاسم ابن سلام (ت224هـ) وكتاب الدرة الفاخرة لحمزة الأصفهاني (ت350هـ). إلا ان أشهر المؤلفات في الأمثال هي المستقصى في الأمثال للزمخشري (ت538هـ) ومجمع الأمثال للميداني.
وقد تميزت الأمثال العربية بالإيجاز والموسيقية باعتماد البديع والتصوير الفني باعتماد الصور البلاغية[42].

ج‌- القصص: ارتبطت القصص عند العرب في الجاهلية بأحاديث السمر وكان القاص يحكي عن الأمم البائدة وأيام العرب وأخبارهم، وقد امتزج التاريخ الحقيقي بالموضوع وبالأسطورة. أما في الإسلام فقد ارتبطت القصة بالموعظة وأخذ العبرة وقد كانت قصص القرآن الكريم اليقينية بديلا عما راج في الجاهلية من خرافات وأساطير.

كانت القصص تجمع بين التشويق والإثارة مع الحكمة والأمثال والشعر فكانت وعاء لكل ذلك، والملاحظ أن الأدوار في النثر العربي تتبدل فنجد مرة أن الشعر في القصة والخطبة كما نجد القصة والوصية والمثل والحكمة في الشعر.

وتجدر الإشارة إلى أن بعض الغربيين وأذنابهم من بني جلدتنا قالوا إن العرب قديما لم يعرفوا القصة لأن خيالهم محدود وتنقصهم العاطفة وقد رد على هؤلاء جمع من الأساتذة منهم أحمد أمين وزكي مبارك وعمر الدسوقي ومحمود تيمور بعدما أعاد النظر في إنكاره للقصة عند العرب، وقد كتب محمد الشوباشي كتابا قيما بعنوان "القصة العربية القديمة" رد فيه على المنكرين[43].

وإذا ما تصفحنا تراثنا الأدبي نجده يزخر بالقصص المستقلة أو في بطون الكتب الأدبية العامة ومنها "سيرة عنترة"، و"سيرة سيف بن ذي يزن"، و"كليلة ودمنة"؛ لابن المقفع (ت146هـ) "رسالة النمر والثعلب"؛ لسهل بن هارون (ت 215هـ)، وقصص "ألف ليلة وليلة"، و"البخلاء"؛ للجاحظ (ت255هـ) و"رسالة التوابع والزوابع"؛ لابن شهيد (ت 426هـ)، و"رسالة الغفران"، و"رسالة الصاهل والشاحج"؛ للمعري (363 - 449هـ)، و"رسالة حي بن يقظان"؛ لكل من ابن سينا وابن الطفيل (ت 581هـ)، و"المقامات"[44].

وقد اشتهر من أصحاب المقامات علمان أولهما بديع الزمان الهمداني وثانيهما الحريري، وهناك من الدارسين من يؤكد تأثير المقامات في القصة الغربية عن طريق الأندلس ومنهم إبراهيم عوض.

ح‌- أدب الرحلة: ارتبط هذا الأدب بالجغرافيين أكثر من ارتباطه بالأدباء فأول الكتب في الرحلة رحلة ابن فضلان (ت310هـ) ونقل أبو زيد السيرافي الجغرافي (ت 330هـ) ما سمعه من سليمان التاجر مع بعض الإضافات في كتاب رحلة السيرافي، كما كتب الجغرافي ابن خُرْدَاذْبـُهْ (ت 272 هـ) أخبار رحلة سلام الترجمان إلى جبال القوقاز والتي كانت بأمر من الواثق. أما أشهر الذين ألفوا في رحالاتهم فهم المسعودي في كتابه الشهير مروج الذهب ومعادن الجوهر، والمقدسي (ت380هـ) في كتابه أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، والشريف الإدريسي (ت560) في كتابه نزهة المشتاق في اختراق الافاق، ورحلة ابن جبير (614) ورحلة ابن بطوطة (ت779هـ) ورحلة ابن خلدون (ت808هـ) إلا أن ما ألفوه لا يعد نثرا فنيا إلا في بعضه.

2-الشعر: كانت للشعر عند العرب مكانة عالية فهو ديوانهم الذي يجمع أخبارهم وأيامهم وأنسابهم ومفاخرهم، وكانت للشاعر أهمية تعدل أو تفوق شيخ القبيلة لما في لسانه من وسائل الدفاع عن القبيلة ورفع شأنها وحط أعدائها، ولما كان الشعر على هذا القدر من الأهمية عمد العرب إلى حفظه وتناقله جيلا بعد جيل، إلا أنهم اعتمدوا على الرواية الشفهية في نقله وحفظه لأن الكتابة كانت قليلة إذا تعلق الأمر بالإبداع، ربما لقلة الوسائل أو لاستغناء العرب بالحفظ عن الكتابة فيما يسهل حفظه كالشعر مثلا.

لقد ظهرت الرواية في الشعراء فكان لكل شاعر تلميذ يحفظ شعره وينقله، فتكونت بذلك سلسلة من الشعراء فمثلا كثير عزة روى لجميل وهو روى هدبة بن خشرم وهذا روى للحطيئة الذي روى لزهير وهو روى لامرئ القيس[45]. وكانت الرواية في الشعر كرواية الحديث تتم بأنواع مختلفة من الطرق كالسماع والقراءة على الشيخ والإجازة والمكاتبة[46].

استمرت الرواية الشفوية للشعر حتى ظهر الرواة المحترفون الذين أخذوا الشعر واللغة من القبائل بالارتحال إليهم، وأشهرهم أبو عمرو بن العلاء وحماد الراوية وخلف الأحمر والأصمعي والمفضل الضبي. وقد جمع الشعر في البداية للاستشهاد به في تفسير القرآن ووضع قواعد اللغة، لكنه سرعان ما بدأ يجمع لذاته، وظهرت مدرستان في رواية الشعر وجمعه، مدرسة البصرة ومنها ابن العلاء والأصمعي وخلف الأحمر، وكان خلف من الوضاعين. ومدرسة الكوفة وكانت أكثر رواية وأكثر وضعا باستثناء المفضل الضبي الذي شهد له البصريون، أما حماد رأس المدرسة فقد اشتهر بالوضع دون غيره وقال فيه ابن سلام" كان أول من جمع أشعار العرب وساق أحاديثها...وكان غير موثوق به"[47].

وقد ألف هؤلاء الرواة كتبا جمعوا فيها الشعر وأشهرها المفضليات للضبي (ت164هـ) والأصمعيات للأصمعي (ت216) بالإضافة إلى دواوين الجاهليين وغيرهم. وعنهم أخذ رواة القرن الثالث كأبي تمام في حماسته وجمهرة أشعار العرب لأبي زيد القرشي وشعر الهذليين لأبي سعيد السكري. وهذه المؤلفات تعد أهم مصادر الشعر الجاهلي، أما الشعر الاسلامي فقد دون في الأغلب على يد الشعراء أنفسهم أو مريديهم.

3- التاريخ والأخبار والأنساب: أول من دون في الأخبار والأنساب معاوية رضي الله عنه الذي استقدم عبيد بن شرية الجرهمي وكان نسابة وإخباريا، وكان لمعاوية مجلس للنسابة المشهور دغفل بن حنظلة السدوسي (ت 70) الذي جمع ما قاله في هذا المجلس في كتاب بعنوان" التضافر والتناصر" [48]و ألف في التاريخ محمد ابن سائب الكلبي (ت146هـ) وابنه أبو المنذر هشام بن محمد (ت203هـ) الذي تابع نهج أبيه في التنقيب عن تاريخ العرب وأخبارهم وأنسابهم فألف الجمهرة في النسب وكتاب الأصنام وكتاب مثالب العرب وكتاب أسواق العرب[49] وقد توالى التأليف بعد ذلك فهناك من ألف في تاريخ المدائن وتاريخ العرب القديم وتاريخ الأمم والدول. وقد جمع الطبري في تاريخه ما تفرق وتبعه ابن كثير في البداية والنهاية.

إلا أن التأليف في التاريخ كان يقوم على الأخبار غير الأكيدة مع ضعف التمحيص والنقد التاريخي السليم. وقد انتقد ابن خلدون من سبقه من المؤرخين وأظهر توجها علميا نسبيا في كتابة التاريخ في مقدمته الشهيرة.

4-البلاغة: لقد ارتبطت البلاغة بالنقد الأدبي فهي ابنته العاقة التي قسمت ظهره، والباحثون في تاريخ العلمين يخلطون بينها فأنت تقرأ مثلا أن نقد الشعر لقدامة من الأعمال النقدية وفي الوقت نفسه من الأعمال البلاغية، وهذا الأمر لا يعود للباحثين بل للمؤلفين العرب الذين جمعوا في كتبهم أكثر من فن لأن العلوم العربية لم تكن قد استقلت في أذهانهم وتميز بعضها عن بعض. وعموما يمكن أن نربط بداية التأليف في البلاغة بتلك المباحث التي ظهرت في كتب المتقدمين كمجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى (ت 209هـ) والكتاب لسيبويه والبيان والتبيين للجاحظ والكامل للمبرد وابن المعتز في البديع وكتب النقاد كنقد الشعر لقدامة ابن جعفر والموازنة للآمدي والوساطة للقاضي الجرجاني، وعيار الشعر لابن طباطبا والعمدة للقيرواني وسر الفصاحة للخفاجي. والحقيقة أن نشأة البلاغة العربية بدأت مع نشأة علوم القرآن والنحو واللغة والنقد العربي حتى وقع التمييز بينهم فيما بعد. أما الصفحة المشرقة في تاريخ البلاغة العربية فقد كانت مع عبد القاهر الجرجاني (471هـ) في كتابيه دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة والزمخشري (ت 538هـ) في كشافه ومفصله. ومنذ أبي هلال العسكري في كتابه الصناعتين أصبحت البلاغة بلا روح ومجرد قواعد جافة واستبدل الذوق والجمال بالقواعد والقوالب مع السكاكي في مفتاح العلوم[50] وتلخيصه وإيضاحه مع الخطيب القزويني.

5-النقد الأدبي[51]: لقد بدأ النقد مع الشعر في الجاهلية لكنه كان نقدا ذاتيا انطباعيا يقوم على الذوق الشخصي ويفتقر للتعليل، وعند بزوغ فجر الاسلام ظهرت بعض بوادر النقد التعليلي مع غلبة النقد الانطباعي. وقد ساهم اللغويون والنحويون في تطور النقد حيث ظهرت المفاضلات المعللة من جانب اللفظ والصياغة فجعلوا للشعراء طبقات على أساس الكثرة والجودة وبذلك بدأت بوادر النقد الموضوعي تظهر في سماء النقد العربي. أما الطبقات فقد بدأ التأليف فيها مع محمد ابن سلام الجمحي (ت 232هـ) فهو الذي جمع ونظّم كلام من سبقوه في طبقات الشعراء، ولاشك أن تصنيف الشعراء في طبقات هو في جوهره عمل نقدي، وقد زاد هذا النقد خطوات إلى الأمام مع ظهور الخصومة بين أنصار القديم وأنصار الجديد فحمي الوطيس بين الفريقين وعمد كل منهم إلى إفحام خصمه بالحجة، وفي القرن الثالث تأثر النقد بالبلاغة والمنطق والفلسفة والجدل، وبلغ من تأثر بعضهم باليونان أسقطوا النقد الأرسطي على الشعر العربي ومنهم قدامة بن جعفر في كتابه نقد الشعر. إلا أن بعض النقاد حافظوا على هويتهم العربية كابن قتيبة في كتابه الشعر والشعراء وابن المعتز الذي ألف رسالة في محاسن ومساوئ أبي تمام، وألف كتاب البديع الذي تأثر به النقاد كثيرا. وفي القرن الرابع وصل النقد العربي إلى ذروته مع علمين من أعلام النقد العربي هما الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي (ت370هـ) في كتابه الموازنة بين الطائيين وعلي بن عبد العزير القاضي الجرجاني (ت392هـ) في كتابه الوساطة بين المتنبي وخصومه.

6-الترجمة: بدأت الترجمة إلى العربية ربما منذ قبل الجاهلية إلا أنها اقتصر حسب ما يعرف على الإنجيل، أما الترجمة في ميادين المعرفة الأخرى فقد بدأت خجولة في بداية الدولة العباسية ثم سرعان ما ازدهرت خاصة في عصر المأمون، الذي أسس بيت الحكمة وقد ذكر بروكلمان طائفة من المترجمين في تاريخه[52].

7-التراجم والطبقات: اعتنى العرب بعلمائهم في كل مجال من مجالات المعرفة فنجدوهم قد ترجموا حياتهم بدقة وتفصيل وصنفوهم في طبقات. وقد بدأ هذا الفن في علم الحديث بتسجيل فضائل الصحابة والتابعين وتتبع حياة رواة الحديث النبوي، وقد تفنن أهل الحديث في تقسيم الطبقات حيث قسموا على أساس الزمان والمكان والدرجة العلمية فألفوا في طبقات الثقات والضعفاء والمتروكين، ويعد كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد (ت230هـ) من أول الكتب في بابه. وفي طبقات الشعراء كتب الجمحي وابن المعتز، وكتبوا في طبقات أهل اللغة والنحو وجمع السيوطي أغلب ما قيل قبله في كتابه بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، وفي الفقه ألفوا في طبقات الفقهاء والمذاهب. أما أشهر من ألف في الصحابة فابن الأثير صاحب الكامل في كتابه أسد الغابة في معرفة الصحابة، وابن حجر العسقلاني (ت852) في كتابه الإصابة في معرفة الصحابة. وألف ابن أبي أصيبعة (المتوفى: 668هـ) كتاب عيون الأنباء في طبقات الأطباء. ومن أشهر كتب التراجم عامة معجم الأدباء لياقوت الحموي (626هـ) ووفيات الأعيان لابن خلكان (ت681هـ) وسير أعلام النبلاء للذهبي (748).

المراجع:
1- القلقشندي صبح الأعشى في صناعة الإنشا، دار الكتب العلمية، بيروت.
2- فندريس، اللغة، مكتبة الأنجلو المصرية.
3- - يوهانس فريدريش، تاريخ الكتابة، منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب.
4- - الجاحظ، البيان والتبيين، مكتبة هلال، 1423هـ، الجزء3.
5- الفاخوري، الجامع في تاريخ الأدب العربي، دار الجيل 1986.
6- فروخ عمر، تاريخ الأدب العربي، ج1، ط6، دار العلم للملايين، بيروت.
7- شوقي ضيف، تاريخ الأدب العربي: العصر الجاهلي، دار المعارف 2004.
8- السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1974.
9- أبوعمرو الداني، المحكم في نقط المصحف، دار الفكر.
10- ابن خلدون، المقدمة، ج 2، تحقيق عبد الله محمد الدرويش، دار يعرب، 2004.
11- الرافعي، تاريخ آداب العرب، ج1، مكتبة الإيمان، 1997.
12- فتاوى الشبكة الإسلامية، الفتوى رقم 53148 الأربعاء 24 رجب 1425 - 8-9-2004.
13- فهد الرومي، دراسات في علوم القرآن، ط14، 2005.
14- محمود طحان النعيمي، تيسير مصطلح الحديث، مكتبة المعارف.
15- عبد الوهاب خلاف، علم أصول الفقه، مطبعة المدني.
16- أحمد محمود الحفيان، الوافي في كيفية ترتيل القرآن الكريم، دار الكتب العلمية.
17- محمد محاسنة، أضواء على تاريخ العلوم عند المسلمين، دار الكتاب الجامعي.
18- سعيد الأفغاني، من تاريخ النحو العربي، مكتبة الفلاح.
19- شوقي ضيف، المدارس النحوية، دار المعارف،ط7.
20- شوقي ضيف، تاريخ الأدب العربي:العصر الجاهلي الجاهلي، دار المعارف 2004.
21- حسين نصار، المعجم العربي، نشأته وتطوره، دار مصر للطباعة.
22- غازي طليمات وعرفان الأشقر، الأدب الجاهلي، دار الإرشاد بحمص،ط1.
23- كارل بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، دار المعارف بمصر، ج2.
24- إبراهيم عوض، متى عرف الأدب العربي فن القصة؟، مقال في شبكة الألوكة.
25- عبد القادر حسين، المختصر في تاريخ البلاغة، دار غريب.


[1] القلقشندي صبح الأعشى الجزء3، ص3.

[2] رواه الخطيب في تاريخ بغداد، وابن عبد البر في جامع بيان العلم...وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع.

[3] انظر فندريس، اللغة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1950، ص 404.

[4] القلقشندي صبح الأعشى الجزء2، ص6-7.

[5] يوهانس فريدريش، تاريخ الكتابة، منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب، ص 17.

[6] اللغة، فندريس، ص 395.

[7] الجاحظ، البيان والتبيين، مكتبة هلال، 1423هـ، الجزء3، ص28.

[8] نقش في مدفن امرئ القيس يرتقي لسنة 328 هـ، انظر الفاخوري، الجامع في تاريخ الأدب العربي، دار الجيل 1986، ص 53.

[9] الدكتور طلس، تاريخ الأمة العربية1، ص 152-153، عن الفاخوري، الجامع في تاريخ الأدب العربي، دار الجيل 1986، ص 56.

[10] انظر عمر فروخ، تاريخ الأدب العربي، ج1، ط6، دار العلم للملايين، بيروت، 1992، ص38.

[11] شوقي ضيف، تاريخ الأدب العربي: العصر الجاهلي، دار المعارف 2004، ص 32 وما بعدها.

[12] السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1974، ص 186.

[13] قيل إن هذا الرجل أرسله زياد عمدا ليقنع أبا الأسود بشكل المصحف.

[14] انظر القلقشندي، صبح الأعشى،ج3، ص 155.

[15] انظر: أبو عمرو الداني، المحكم في نقط المصحف، دار الفكر، ص 7.

[16] المقدمة، ج 2، تحقيق عبد الله محمد الدرويش، دار يعرب 2004، ص 119.

[17] اللغة، فندريس، ص 416.

[18] الكتابة الإبداعية أما الرسمية فكانت موجودة.

[19] الرافعي، تاريخ آداب العرب، ج1، مكتبة الإيمان 1997، ص 233.

[20] الرافعي، ص 23.

[21] فتاوى الشبكة الإسلامية، الفتوى رقم 53148 الأربعاء 24 رجب 1425 8-9-2004.

[22] فهد الرومي، دراسات في علوم القرآن، ص 41 وما بعدها.

[23] فهد الرومي، دراسات في علوم القرآن، ص 40.

[24] المقدمة، الجزء الثاني، ص 176.

[25] محمود طحان النعيمي، تيسير مصطلح الحديث، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، ط10، 2004، ص 13.

[26] عبد الوهاب خلاف، علم أصول الفقه، مطبعة المدني «المؤسسة السعودية بمصر»، ص 14.

[27] نفسه، ص 19.

[28] أحمد محمود الحفيان، الوافي في كيفية ترتيل القرآن الكريم، دار الكتب العلمية – بيروت، ط1 200، ص 14.

[29] محمد حسين محاسنة، أضواء على تاريخ العلوم عند المسلمين، دار الكتاب الجامعي، ص 183.

[30] مقال "مقدمة في تدوين السيرة النبوية"، الشبكة الإسلامية بتاريخ 08/04/2012.

[31] سعيد الأفغاني، من تاريخ النحو العربي، مكتبة الفلاح، ص29.

[32] شوقي ضيف، المدارس النحوية، دار المعارف،ط7، ص5.

[33]نفسه، ص 60.

[34] حسين نصار، المعجم العربي، نشأته وتطوره، دار مصر للطباعة، 218 وما بعدها.

[35] حسين نصار، المعجم العربي، نشأته وتطوره، ص 116 وما بعدها.

[36] نفسه، ص 123 وما بعدها.

[37] شوقي ضيف، الأدب الجاهلي، ص 100.

[38] حنا الفاخوري، الجامع في تاريخ الأدب العربي، ص116.

[39] غازي طليمات وعرفان الأشقر، الأدب الجاهلي، دار الإرشاد بحمص، ط1، 1992، ص 560.

[40] نفسه، ص 573 وما بعدها.

[41] كارل بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، دار المعارف بمصر، ج2، ص 119.

[42] غازي طليمات وعرفان الأشقر، الأدب الجاهلي، ص 549.

[43] إبراهيم عوض، متى عرف الأدب العربي فن القصة؟، مقال في (شبكة الألوكة) http://www.alukah.net


[44] نفسه.

[45] شوقي ضيف، الأدب الجاهلي، ص 142.

[46] الرافعي، تاريخ آداب العرب، ج1، ص 273.

[47] شوقي ضيف، الأدب الجاهلي، ص152.

[48] شوقي ضيف، الأدب الاسلامي، ص 451.

[49]بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، ط3، ص 31.

[50] عبد القادر حسين، المختصر في تاريخ البلاغة، دار غريب، ص 11.

[51] انظر تاريخ النقد الأدبي عند العرب لطه أحمد ابراهيم والنقد المنهجي لمحمد مندور.

[52] كارل بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، ج4، ص 89 وما بعدها.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 68.50 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 66.80 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.49%)]