إضاءات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 51 - عددالزوار : 69 )           »          {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          ليبقى كلٌّ منّا على ثغرِه! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          رحمة النبي ﷺ بأمته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          وقفات تربوية مع خلق الحلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من أراد النور فليبحث عنه في كتاب الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          فصل بين اليقظة والغفلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          التخفيف في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          مواطن صالحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي
التسجيل التعليمـــات التقويم

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #5  
قديم 08-10-2022, 09:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,745
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (5)
معيض محمد آل زرعه



إضاءات (81):
التفكر في عيوب النَّفس، والانشغال في مشروعات إصلاحها: علامةُ توفيق.
قال مكحول: "رأيتُ رجلًا يبكي في صلاته، فاتَّهمتُه بالرِّياء؛ فحُرمت البكاءَ سنةً كاملة".

إضاءات (82):
قال ابن حجر رحمه الله: "صاحبُ الصِّدق مع الله، لا تضرُّه الفِتَن، والله يَجعل لأوليائه عند ابتلائهم مَخارجَ".

إضاءات (83):
مرِض أحدُ التَّابعين، فلمَّا زارَته أمُّه، قام فلبس وتأنَّق كأنْ لا بأس به.. فلمَّا خرجَت من عنده، سقط مغشيًّا عليه، فقيل له: كنتَ معها وما بك شيء، فما أصابَك؟!
فأجاب: إنَّ أنين الأبناء يعذِّب قلوبَ الأمَّهات؛ "اللهمَّ اجعلنا من البارِّين".

إضاءات (84):
قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: "إنِّي لأَخرج من مَنزلي، فما يقع بصري على شيء إلَّا رأيتُ لله تعالى عليَّ فيه نِعمة، ولي فيه عِبرة".

إضاءات (85):
القرآن كالصاحب؛ كلَّما طالَت الصُّحبة أخبرَك بأسراره، والصاحِب لا يعطِي سرَّه لِمن يجلس معه دقائق ثمَّ يَنصرف.

إضاءات (86):
- اليوم:
يُقبل منك (مِثقال ذَرَّة).
- وغدًا:
لن يُقبل منك (ملءُ اﻷرضِ ذَهبًا).
تأَمَّلُوها بعمق.

إضاءات (87):
مهما جمعتَ من الدنيا وحققتَ من الأمنيات، فعليك بأمنيَّة يوسف عليه السلام: ﴿ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾ [يوسف: 101].
فلا تعِش بعيدًا عن الله وتطلب السَّعادة.

إضاءات (88):
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: أهمُّ شيء للإنسان أن يكون وجيهًا عند الله عزَّ وجلَّ، فإذا كنتَ وجيهًا عند الله، فستكون وجيهًا عند الخَلق؛ فأصلِح ما بينك وبين اللهِ، يُصلِح الله ما بينك وبين الخَلق؛ (شرح حلية طالب العلم/ ص 234).

إضاءات (89):
علَّمَتني قصَّة يوسف: إحسان الظنِّ بالآخرين؛ ولهذا يقول يعقوب لأبنائه عندما طلَبوا منه أن يُرسل معهم يوسف: ﴿ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴾ [يوسف: 13]، فهو لا يريد أن يتَّهمهم بالتقصير أو التَّفريط في الحفاظ على أخيهم - مع عِلمه بمكيدتهم وعدَم محبَّتهم له - ومع هذا لا يزال يُحسِن الظنَّ بهم، بل بيَّن لهم بقوله: ﴿ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴾؛ أي: منشغلون بجريِكم وبصيدِكم وبرعيكم.
فاحذر أخي الكريم أن تُسيء الظنَّ بالآخرين؛ فهو سبَبٌ للعداوة والبغضاء؛ ولهذا يقول الله عزَّ وجلَّ: ﴿ اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ﴾ [الحجرات: 12]، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((وإياكم والظَّنَّ؛ فإنَّه أكذَب الحديث)).

إضاءات (90):
"لصلاة النَّافلة في البيت فوائد، منها:
١- تطبيق السنَّة.
٢- أنَّه أقرب إلى الإخلاص.
٣- تَعويد الأهل والصبيان.
٤- عمارة البيت بالطَّاعة.
٥- حلول البرَكة فيه".

إضاءات (91):
﴿ تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ ﴾ [الممتحنة: 1].
عاتَبهم اللهُ على إسرار المودَّة للكفَّار، فكيف بمَن يَرقص فرحًا لفرحهم؟! وكيف بمن يسجد شكرًا بفَوزهم، ويَدعو لهم أيضًا؟!

إضاءات (92):
"ما أَذنب عبدٌ ذنبًا إلَّا زالَت عنه نِعمةٌ من الله بحسب ذلك الذَّنب؛ فإن تاب رجعَت إليه؛ فالمعاصي نار النِّعم؛ تَأكلها كما تَأكل النَّارُ الحطَب"؛ ابن القيم.

إضاءات (93):
"من أَنكر جهودَ السَّابقين ورماهم بالفشَل، فقد تعجَّل عقوبةَ المثل؛ فالجزاء من جِنس العمل، وسيرَى مَن لا يقيم لجهده أيَّ وزنٍ، وسيكون مآلُه الفشَل"؛ د. علي بن حسن الألمعي.

إضاءات (94):
قيل للإمام أحمد رحمه الله: كم بَيننا وبين العرش؟
قال: (دعوة صادِقة من قلبٍ صادق).

إضاءات (95):
علَّمتني قصَّة يوسف: أنَّ أعداءك قد يُريدون لك الهلاك، ولكن إن اعتصمتَ بالله رفعَك وحفِظَك؛ فمَن حفِظ اللهَ حفِظه، ومن تعرَّف على الله في الرَّخاء، عرَفه في الشدَّة!
باختصارٍ شديد: لأنَّ النَّواصي بيد الله: ﴿ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 64]، ويقول الله تعالى في آخر السورة: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [يوسف: 90].

إضاءات (96):
"مَن علِم أنَّ الدنيا دار سباقٍ وتحصيلٍ للفضائل، وأنَّه كلَّما عَلَتْ مرتبتُه في علم وعمل، زادَت المرتبة في دار الجزاء - انتَهب الزَّمانَ، ولم يضيِّع لحظةً، ولم يَترك فضيلةً تُمْكِنُهُ إلَّا حصَّلها"؛ (ابن عقيل).

إضاءات (97):
"يَنكسر الزُّجاج فيَنتهي الصَّوت بسرعة؛ وتَبقى قِطع الزجاج تَجرح من يَلمسها؛ كذلك الكلام الجارِح يَنتهي ويَبقى القلب يتألَّم طويلًا؛ فلا تقل إلَّا خيرًا".

إضاءات (98):
حكمة اليوم:
"إذا جلستَ للنَّاس، فكُن واعظًا لقلبك ولنفسِك، ولا يغرنَّك اجتماعهم عليك؛ فإنَّهم يراقبون ظاهرَكَ، واللهُ تعالى يراقِب باطنك".

إضاءات (99):
﴿ لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ * لِيَوْمِ الْفَصْلِ ﴾ [المرسلات: 12، 13].
من المؤكَّد أنَّه لن يتمَّ حَسم كلِّ القضايا هنا، سيَبقى الكثير منها عالقًا ليوم الفصل؛ فاحذر الظُّلم!

إضاءات (100):
﴿ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ ﴾ [يوسف: 77].
بعض الكلام قد تَتجاهله، ليس لانعدام الردِّ، وليس لضعف الشخصيَّة؛ بل تدَع الأيامَ لتبدي ما أردتَه دون أن تتكلَّم؛ وهذا منطق القوة.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 717.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 715.40 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.24%)]