|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تلخيص رواية (الرجل الراكض) للكاتب الأمريكي: ستيفن كنج وليد سميح عبدالعال توجست أمه العجوز من ريتشارد، وهددت باستدعاء الشرطة، ولكن الشاب الزنجي طمأنه بأنها لن تفعل، اطمئن ريتشارد للشاب الزنجي الذي سيساعده، وأرسل شريطه المسجل، وكان ينوي الخروج من بوسطن سريعًا، عرض الشريط، وكان هناك خبر يعرض عن رجال الشرطة الخمسة الذين تفحموا بفعل ذلك المتوحش المدعو بنيامين ريتشارد! مرت الشاحنة التي اختبأ بها ريتشارد، وكان يقودها برادلي الشاب الزنجي، وخرجت من بوسطن من نقطة التفتيش، أعطاه تنكر قس؛ ليذوب وسط الناس، وحجز له غرفة في فندق صغير، وأخبره بأن شرائط التسجيل سيقوم بعض الرفاق بإرسالها بالبريد من بوسطن، وترك السيارة لريتشارد في مكان بعيد عن الفندق، وأعطاه اسم رجل في بورتلاند يمكن أن يساعده، ظل ريتشارد في غرفته يتابع برنامج الرجل الراكض، كان هناك خبر مثير، لقد ظفروا بالرجل الآخر الذي اختير أيضًا للعبة الرجل الراكض! أحس بدنو مصرعه لما رأى الرجل جثة تجر على الأرض، ونزل من الفندق، وثبت تنكره، وانطلق إلى بورتلاند. وصل إلى البيت المقصود، وسأل عن إلتون باراكيس، فخرجت له أمه العجوز بسكين ضخم، لكن ابنها لحقها وهدأها، كانت قد عرفت ريتشارد، واشتمت رائحة مصيبة قادمة، أخبره إلتون أنهم يطاردون برادلي، فأحس ريتشارد بالحزن على هذا الشاب، وأحس بضيق الدائرة من حوله، خبأ إلتون السيارة، ثم عاد وجلس مع ريتشارد، وبعد قليل دخلت أمه عليهما لتخبره أنها قد اتصلت بالشرطة، بالفعل - ومع صوت سرينة الشرطة - انطلق الرجلان يركضان، ركب إلتون السيارة، بينما وقف ريتشارد مخرجًا مسدسه ليطلق النار على سيارة الشرطة التي هجمت بسرعة، بعد محاولات ورصاصات انقلبت عربتا شرطة، وتحطم كاحل ريتشارد، وركب بجوار صاحبه، وانطلق بها مسرعًا، لكنه بعد مسافة قليلة اصطدم بجدار وتهشم صدره، وعلم أنه يموت، فقال لريتشارد: اقفز أنت هنا واهرب، وأنا سأقود السيارة فترة بقدر طاقتي قبل أن يذهب وعيي، وتدحرج ريتشارد من السيارة في مرج، ولم يدرِ كيف نام بين الأشجار. في الصباح بحث عن شيء يتكئ عليه، وصعد إلى الطريق السريع، نظر للسيارات، وانتقى سيارة تقودها فتاة، شهر مسدسه، وجلس بجانبها، وأمرها بالانطلاق، عرفته الفتاة (كانت تدعى إميليا)، فشعرت بالرعب، وانطلقت بالسيارة، أخبرته أنهم عثروا على صاحبه بعيدًا، ويبدو أنه استطاع أن يقود السيارة فترة طويلة قبل أن يموت، مروا على كمين شرطة، لكن لم يوقفهم أحد، سارا طويلًا حتى مرا على رجال شرطة، وحين اقتربت السيارة منهم أحس ريتشارد بحركتهم المريبة، وعلم أن السباق قد بدأ مرة أخرى، أخبرتهم أن معها المجرم الهارب بنيامين ريتشارد يهددها إن هم حاولوا قتله، أمروها أن تخرج من السيارة ببطء ويداها فوق رأسها، ونظر أحدهم إلى الآخر نظرة فهمها ريتشارد، ولم تفهمها هي، كانوا سيقتلونها معه على أية حال، ويمكن أن يعتذروا عن ذلك بعدها ملصقين كل التهم بريتشارد المجرم الخطير! وقبل أن تنزل من السيارة أمرها ريتشارد أن تنطلق، بينما جثا الشرطيان على ركبهما وأطلقا عليهما النار! لم تصدق الفتاة ما حدث، ركب الشرطيان ليطاردوهم، وتدحرج ريتشارد من السيارة، واستقبل العربات بالرصاص وقتل من فيها، توقفا عند متجر، فاتصل بالأخبار في التليفزيون، وهدد بأنه سيقتل الرهينة، وانطلقا مرة أخرى وهو ينزف، كانت بعض الرصاصات قد وجدت طريقها إليه. بعد خمسة أميال وجدا كمين الشرطة والكل ينتظره والكاميرات تصور كل شيء، غاص في المقعد وقال لها: انطلقي، لن يطلقوا الرصاص إذا كان الكل يشاهد، أوقفوا السيارة، وأمروها بالنزول، فقالت: إنه سيقتلني إن لم تتركونا نمر، واضطرب حشد الناس الكبير، وصرخ رجل: دعوها تمر، واضطربت الشرطة، وقال آخر: الأوغاد لا يريدوننا أن نراهم وهم يقتلونها، وقذف صبي حجرًا في مؤخرة رأس شرطي، فأخذت الشرطة تشتبك مع الناس، ومرت السيارة.. وأفسح لها الناس الطريق. وصلا إلى المطار، وكان يخطط أن يخطف طائرة، قال لها أن تخبرهم: إنه يريد الاستسلام لشرطة المطار (في الرواية يتخيل الكاتب أنها تخضع لسلطة الأمم المتحدة المحايدة)، أمروهم بالتوجه إلى ساحة خالية، وأوقفت السيارة، أخذ ريتشارد حقيبتها الجلدية، ووضعها تحت ملابسة؛ لتبرز بوضوح، وأمرها أن تقول لهم: إنه يحمل متفجرات حول وسطه تكفي لتفجير دائرة ميل مربع، وعليهم أن يعطوه طائرة كاملة الطاقم، مزودة بالوقود في خلال تسعين دقيقة، رد عليه ماكون الذي أخذ يتهمه بالكذب:أنزل الفتاة، وقال لها أن تكذب وتؤيد كلامه، وأخذ يصف لها شكل ونوع المتفجرات التي يحملها، وهي تهز رأسها وتبكي معترضة، لكنه ظل يخبرها ما ينبغي أن تفعله، ورآها وهي تدخل إليهم، ومكث ينتظر. فكر ريتشارد أنه لا تراجع الآن، لا بد أن يلعب اللعبة إلى النهاية برغم أنها بدت مستحيلة، طلب ريتشارد متحديًا شجاعة ماكون أن يركب معه الطائرة، وكذلك الفتاة، بعد قليل كانت الطائرة قد ارتفعت إلى السماء، وطلب الطيار من ريتشارد تحديد وجهة الطيران، فقال: إلى الغرب، وظل يتبادل حوارًا زائفًا مع الفتاة عن قوة المتفجرات، فوجد ماكون يدخل إليه..عرض عليه العفو العام مقابل التنازل وترك موقفه، فضحك ريتشارد في سخرية كما لم يضحك من قبل، ظلت الطائرة تطير حتى قاربت نيوجيرسي، وجاءت رسالة لريتشارد من مبنى الألعاب، كانت من دان كيليان، الذي أخبره أن الناس أصبحت مجنونة به، وهناك فرقة تمثيل ستقوم بتمثيل مشهد إعدامه، ويعلن مقتله، ويصير واحدًا منهم! قال له كيليان: نحن نعرف أنك تكذب، لكنك تهدد مصداقيتنا؛ لذلك نعرض عليك هذا العرض؛ ولذلك قم بإخراج تلك الحقيبة التي تدعي أنها متفجرات، وأعطها لرجل الأمن الذي أمامك، وكان قد خرج من قمرة القيادة، لم يجد ريتشارد سببًا للاستمرار في الكذبة، فأخرج الحقيبة وألقاها على الرجل، فاتقاها بصورة تلقائية، لكنها وقعت في هدوء على الأرض، وقال ريتشارد في حزن: بوم! أكمل كيليان كلامه: لقد حطمت ماكون، ونريدك أن تأخذ منصبه! أنت موهبة نادرة، لقد استطعت أن تبقى حيًّا، ولاشعوريًّا رد عليه ريتشارد قائلًا: لا يمكن أن يكون الصيادُ الرئيسي ربَّ أسرة؛ حتى لا يؤذي أحد ذويه.. قال كيليان: ريتشارد، لقد ماتت زوجتك وابنتك منذ عشرة أيام، مجموعة من الغوغاء دخلوا عليهما وقتلوهما، ليس للشبكة دخل في ذلك، صدقني، ويمكنك بعد أن تكون صيادنا أن تبحث عنهم وتقتلهم..مر شريط حياة ريتشارد كله أمام عينيه؛ زوجته وابنته..عمله..فقره..سباق الموت..أحداث السباق..قال: لقد قبلت عرضك! لكن ريتشارد كان يضمر أمرًا، دخل قمرة القيادة، فلم يجد أحدًا، كان الطيار الآلي هو القائد الذي قتل رجل الأمن، وأخذ مسدسه، وفاجأ الطيار ومساعده بالخارج فقتلهما، وظهر ماكون حاملًا مسدسه، أطلق كل منهما على الآخر فأصابه، لكن ماكون قام غاضبًا، والفتاة تصرخ، تحامَلَ ريتشارد برغم كل إصاباته، وقيد الفتاة إلى المظلة، وأمرها أن تقفز من الطائرة، فتح الباب، فطارت الفتاة إلى الخارج، وأطلق على ماكون فقتله، دخل قمرة القيادة، وحول اتجاه الطائرة عائدًا..اقتربت الطائرة من مبنى الألعاب.. نهض كيليان من مقعده، ورأى من خلف نافذته الزجاجية الكبيرة طائرة ضخمة تقترب، وبدا رجل بداخلها ملطخًا بالدماء يضحك.. اصطدمت الطائرة بمبنى الألعاب، وكان الانفجار واسعًا، وأمطرت السماء نارًا، واختفى مبنى الألعاب من على الأرض. (انتهت). (الكاتب - حياته وأعماله): ستيفن كنج: أشهر كتاب أدب الرعب المعاصرين بلا نزاع. ولد في مدينة مين بولاية ميريلاند الأمريكية عام 1947 م في أسرة مفككة، غادر ربها وستيفن في الثانية من عمره، تاركًا لأمه ستيفن الصغير، وولدًا بالتبني يدعى دافيد، أثرت حادثة دهس أحد أصدقائه أمام عينيه في كتاباته العديدة. بعد أن أنهى دراسته الثانوية ظهر اهتمامه الواضح بأدب الرعب، وبعد أن أنهى دراسة اللغة الإنجليزية في الجامعة عمل مدرسًا بأكاديمية هامبدين في مين..وكان قد كتب مجموعة من القصص القصيرة، وبدأت رواياته تتوالى. كتب ما يقرب من خمسين رواية، وحوالي مائتي قصة قصيرة، تحولت كثير من قصصه ورواياته إلى أفلام ناجحة. باعت رواياته أكثر من 350 مليون نسخة بلغات العالم، وهو يربح كل أسبوع ما يعادل عشرة ملايين دولار.. أهم أعماله: ♦ كاري 1973. ♦ البريق 1977. ♦ بؤس 1987. ♦ الميل الأخضر 1996. ♦ برج الظلام (سلسلة روايات) من 1982 - إلى 2012. ♦ الرجل الراكض. ♦ كريستين. ♦ مقبرة الحيوانات الأليفة. ♦ أشباح الليل. ♦ النصف المظلم. وغيرها الكثير. المراجع: ♦ (سباق الموت) ترجمة لرواية الرجل الراكض، ترجمة وإعداد: د. أحمد خالد توفيق. ♦ موقع كتاباتي (بنيامين ريتشارد) مقال: محمد عادل. ♦ موسوعة ويكيبديا: ستيفن كينج. ♦ لمحة عن حياة الكاتب العبقري ستيفن كنج، مقال: نادر شاكر، موقع أراجيك.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |