دراسة ميدانية (خاصة بـالفرقان) الأطفال والتدخين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قلب المؤمن بين الخوف والرجاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الخوف والرجاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          من الأسباب المعينة على قيام الليل .. مجاهدة النفس على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المحتوى القيمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          سُنّة: خدمة الرجل لأهله وإنجاز شؤون البيت بيده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أفأمنوا مكر الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          شهداء ونزوح وقصف صهيوني مكثف على مدينة غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مختصر أحداث وفاة النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيفية أداء صلاة الاستخارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          نصائح لإبعاد الشباب عن الغلو والتطرف في الدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء
التسجيل التعليمـــات التقويم

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-08-2022, 09:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,886
الدولة : Egypt
افتراضي رد: دراسة ميدانية (خاصة بـالفرقان) الأطفال والتدخين

سادساً: آراء المختصين
1 - التدخين آفة العصر
من جهته قال مدير مدرسة البيروني الأستاذ صباح الطيار: التدخين آفة العصر، كما ذُكر في الاستبيان، وصراحة فإننا نعاني من هذه الظاهرة في المدارس، ويعد ضعف الوازع الديني أحد الأسباب، ولا سيما إذا كان الوالدان عندهم ضعف في هذا الوازع الديني، ويعدون هذه المشكلة أمرا هينا أو طبيعيا، ولا يدركون حقيقة الأضرار التي تصيب الولد من هذه الآفة الخطيرة، وأن الإسلام عني بالاهتمام بالبدن اهتمامًا بالغًا؛ فقد أخبر النبي --صلى الله عليه وسلم -- بقوله: «إن لبدنك عليك حقا»، وكثير من الناس تغفل عن هذه القاعدة؛ فالإضرار بالبدن -في حد ذاته- حرام شرعا، ولكن -مع الأسف- فضعف الوازع الديني وعدم معرفة الحلال والحرام، جعل فئة من الناس يضرون بأنفسهم وأبنائهم وهم لا يدركون؛ فهذا أحد الأسباب.
أصدقاء السوء في المدارس
وأيضا كما بينت الاستبانة أن من الأسباب المهمة، أصدقاء السوء في المدارس، وكما يقال:» الصاحب ساحب». وكذلك من الأسباب: المشكلات الأسرية كالطلاق، أو وفاة أحد الوالدين؛ مما يضطر الولد أن يعيش في بيئة منفصلة تودي به إلى الانحراف، ومن ثم يلجأ إلى التدخين وإلى أمور أخرى.
ضعف الرقابة على البقالات
كذلك بينت الاستبانة أنَّ من الأسباب المهمة في انتشار هذه الظاهرة: عدم مضاعفة الرقابة على البقالات التي تبيع التدخين، ونحن في المدارس نعاني من بعض الطلاب الذين يهربون ويذهبون لشراء سجائر من البقالات، وهذا أدي إلى انتشار هذه الظاهرة، ولا سيما في المناطق مثل الأحمدي والجهراء والفروانية؛ فالأمور ميسرة -مع الأسف.
صعوبة محاسبة الطلاب
وأشار الطيار إلى أن كثيرا من الأبناء يُكتشفون خارج المدرسة وهم يدخنون، وطبعا الإدارات يصعب عليها محاسبة الطلاب، ومثل هذا الطالب يمكنه أن ينشر آفة التدخين بين كثير من الطلاب، وبهذا أصبحت آفة التدخين عادة عند كثير من الطلبة، ونحن كنا نستدعي ولي الأمر ونخبره بأن ولدك يدخن، ولكن -مع الأسف- وجدنا كثيرا من أولياء الأمور يقولون: هذا تصرف شخصي طالما خارج سور المدرسة، أنتم (مالكم شغل) فيه لكن داخل المدرسة حاسبوه، فهذا يُشجع الطالب على التدخين، بل قد يؤثر على كثير من الطلبة غير المدخنين ومن ثم تنتشر هذه الآفة السيئة.
رفع أسعار التبغ
ومن الحلول التي اقترحها الطيار لمواجهة هذه الآفة، رفع أسعار التدخين، ومنع بيع السجائر في البقالات للأطفال والأعمار الصغيرة؛ تجنبا لانتشار هذه الآفة، التي تسبب أضرارا بالغة، ومنها أضرار نفسية، وقد كنا في المدارس نستدعي دكاترة وأطباء نفسيين وتوعويين واجتماعيين لشرح مضار التدخين وشرح أثاره المدمرة والسلبية؛ لأن الأمر لا يقف عند حد التدخين فقط،إنما قد يتجاوزه إلى المخدرات والعياذ بالله.
مسؤولية كبيرة
ثم أكد الطيار على أن مؤسسات الدولة، ولا سيما وزارة التربية والداخلية والوزارات المعنية عليها مسؤولية كبيرة في مواجهة هذه الظاهرة التي انتشرت حتى في مدارس البنات، فالبنات -مع الأسف- انتشرت بينهن هذه العادة السيئة، لقلة التوعية، وضعف الرقابة والإرشاد؛ فإذا غفلت الوزارة وإدارة المدرسة عن هذه الآفة، فسيؤدي هذا إلى كارثة لأبنائنا لا سمح الله.
توعية جادة ومكثفة
ثم أكد الطيار أنه لابد من توعية جادة ومكثفة عن آثار التدخين وعن الجوانب المرضية والاجتماعية وما شابه ذلك، ومع الأسف هناك لا مبالاة من أولياء الأمور تجاه هذه التوعية؛ فقد كنا نقيم دورات، ونستدعي أولياء الأمور لتوعيتهم، ولكن -مع الأسف- الحضور كان قليلا جدا، وكأن التدخين شيء طبيعي وليس فيه مضرة، فهذا أيضًا من ضمن المشكلات التي نعانيها.
جهد مشكور
ثم أثنى الطيار على تناول الفرقان لهذا الملف، وتسليط الضوء على هذه الآفة الخطيرة المدمرة التي نعانيها؛ لأنه إن لم يكن هناك تكاتف للجهود من أولياء الأمور والوزارات والمؤسسات المجتمعية، فستكون هناك نتائج ومشكلات لا ُيحمد عقباها، فهذا جهد ُتشكرون عليه؛ لأن توجيه أبنائنا وبناتنا مسؤولية كبيرة وأمانة، سنسأل عنها أمام رب العالمين -سبحانه وتعالى.
2 - الأسرة وتدخين الأطفال
زعفان: الرقابة والمتابعة من قبل الأسرة تؤدي دورًا مهما في حماية الأطفال من الوقوع في التدخين
الأسر التي لا تدخن إن لم تجعل الإنكار على التدخين أحد مكونات التنشئة التربوية، فستكون نظرة الطفل للتدخين نظرة «وسطا»
من جهته أكد رئيس مركز الاستقامة للدراسات الاستراتيجية د. الهيثم زعفان، أنَّ الأسرة تتحمل مسؤولية كبرى في جنوح الأبناء نحو التدخين؛ فهي الراعية للطفل، وله حق في رقبتها؛ من حيث الرعاية والتوجيه والإرشاد والبناء الهادف ومكونات التنشئة التربوية كافة، وكون الطفل يدخن داخل أسرة مسلمة، فمعنى هذا أن هناك قصورًا في منطقة ما داخل الأسرة.
ومن أنواع هذا القصور نظرة الأسرة نفسها للتدخين، ووجود أحد أفرادها يدخنون؛ فالفعل أبلغ من القول، إضافة إلى أن صناعة الألفة بين الطفل والسيجارة داخل الأسرة برؤيته من صغره السيجارة في فم الأب أو الأم أو الأخ الأكبر، واعتياده على ماركاتها وفضلاتها، يجعله آلفًا لها ولا ينقصه إلا تذوقها يوماً ما، فضلاً عن أن الأمر يزداد تعقيدًا إذا كُلف هذا الطفل شراء السجائر لأحد أفراد الأسرة من المتاجر.
الإنكار على التدخين
وأضاف، كما أن الأمر في تقدير نظرة الأسرة للتدخين لا يقف عند حدود الأسرة المدخنة فقط؛ فالأسر التي لا تدخن إن لم تجعل الإنكار على التدخين أحد مكونات التنشئة التربوية، فستكون نظرة الطفل للتدخين نظرة «وسطا»؛ حيث لا إنكار ولا ترغيب، ومن ثم فإن احتمالية وقوعه في براثن التدخين أمر وارد حتى لو من باب التجريب، أو نتيجة للتعرض لأحد المؤثرات الخارجية.
غياب الرقابة والمتابعة
كما أكد زعفان أنَّ الرقابة والمتابعة من قبل الأسرة تؤدي دورًا مهما في حماية الأطفال من الوقوع في التدخين، وقد تغيب الرقابة والمتابعة نظرًا لطلاق، أو تيتم، أو خلافات أسرية مستمرة، أو لاغتراب الأب، أو لغياب الأب والأم طوال اليوم خارج البيت من أجل العمل، أو انشغال الأم عن الأبناء داخل المنزل للأعباء المنزلية أو غيرها، وجميعها أسباب تحرر الطفل من قيود الرقابة والمتابعة الواجبة شرعًا على المربي في هذه السن الحرجة، فكم من حالات أطفال وقعت في براثن التدخين بل امتد الأمر لأبعد من ذلك؛ حيث الخمور والمخدرات، وأحد أهم الأسباب كان ممثلاً في غياب الدور الأسري في الرقابة والمتابعة.
الألعاب الإلكترونية والتدخين
كما عدَّ زعفان الألعاب الإلكترونية أحد أهم المؤثرات في تكوين شخصية الطفل؛ وذلك لارتباطه الشديد بها، وكثافتها وسرعة تطورها وجاذبيتها وسهولة حصول الأطفال عليها عبر الجوالات والإنترنت والأجهزة الحديثة المتوفرة في معظم البيوت، وتكمن الخطورة في الألعاب الإلكترونية في أن تدخين السجائر داخل اللعبة لا يقف عند حدود المشاهدة كما في الأفلام، فاللاعب بطل اللعبة هنا هو الطفل نفسه وأمامه خيارات ترفيهية افتراضية كثيرة داخل اللعبة، منها: شرب السجائر، وأحيانًا تناول الخمور والمسكرات، فينتقل الطفل من مرحلة المشاهدة السلبية إلى الممارسة الافتراضية، لتتبقى لديه الممارسة العملية في الواقع متى أتيحت له الفرصة؛ وعليه فإن الرقابة على محتوى الألعاب الإلكترونية بحاجة إلى مزيد من المجهودات من قبل الأسر والأجهزة الرقابية المعنية.
3 -خطر السجائر الإلكترونية
قالت دراسة أمريكية حديثة: إن تدخين السجائر الإلكترونية مرتبط بزيادة احتمالات المعاناة من مقدمات السكري بنسبة 54٪، وقال باحثون -من كلية الطب في جامعة (جون هوبكنز الأمريكية)-: إنَّ هناك زيادة في تدخين السجائر الإلكترونية بين الشباب؛ لتظل مصدرًا للقلق فيما يخص الصحة العامة، وأظهرت البيانات أن مستخدمي السجائر الإلكترونية يتعرّضون لمخاطر أعلى، ووضع صحي أسوأ فيما يتعلق بالصحة العقلية والجسدية مقارنة بغير المدخنين، وأكدت (باتريشيا فولا) (أخصائية علاج التبغ المعتمدة) (ومديرة مركز نورثويل هيلث لمكافحة التبغ في ليك سكسيس نيويورك): أنَّ السجائر الإلكترونية أكثر ضررًا، فضلًا عن عدم معرفة المواد الكيميائية الضارة التي يتعرّض لها المدخن عند استخدامه لها؛ كما أنَّ هناك الكثير من الجدل حول مكونات السجائر الإلكترونية التي تسبب آثارًا ضارة في الجسم، وتمامًا كما هو الحال مع السجائر العادية، فلا توجد سيجارة إلكترونية آمنة.
سابعاً: سبل العلاج
1 - كيف تساعد ابنك على الإقلاع عن التدخين
أشار 47 ٪ من العينة إلى أن الأطفال قد يلجؤون لعادة التدخين نتيجة لمشكلات اجتماعيـــة وأســرية مما يشير إلى تلك المشكلات تؤثر تأثيرا كبيرا على الأطفال في اتخاذ سلوكيات سلبية
- إذا اكتشفت أن طفلك في سن المراهقة يدخن، فتعامل مع الأمر على محمل الجدية.
- يعد توقف المراهق عن التدخين في سن المراهقة هو أفضل الطرائق لتعزيز حياة تتسم بالصحة الجيدة.
- يمكن أن يصبح المراهقون مدمنين حتى بعد تدخين خمس علب سجائر فقط.
- توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بعدم استخدام الشباب أي منتج من منتجات السجائر الإلكترونية.
- اطلب من ابنك المراهق أن يحسب التكلفة الأسبوعية أو الشهرية أو السنوية.
- في حين أن الكثير من المراهقين المدخنين يعتقدون أنه يمكنهم أن يتوقفوا عن التدخين في أيّ وقت، تقول الأبحاث: إن هذا الاعتقاد خطأ في العادة.
- بدلًا من إلقاء المحاضرات على ابنك المراهق بشأن مخاطر التدخين، اطلب منه توضيح الجوانب السلبية للتدخين من وجهة نظره.
كن نموذجًا يُحتذى به
للأهل تأثير قوي على حياة أبنائهم المراهقين، لذلك، إذا كنت مدخنًا، فسيفسر المراهق سلوكك هذا على أنه دعم لهذا التصرف. أسأل طبيبك عن الوسائل المعينة على التوقف عن التدخين والمصادر المتاحة لمساعدتك على التوقف عن التدخين، ريثما تقلع عن التدخين، لا تدخن أمام ابنك المراهق على الأقل.
بدء التحدث
أخبر ابنك المراهق عن مدى اهتمامك في إقلاعه عن التدخين، لكن ضع في اعتبارك أنه ليس من المرجح أن تنجح الأوامر والتهديدات والإنذارات، وبدلاً من أن تغضب، اسأل ابنك المراهق عما دفعه إلى بدء التدخين. ربما يحاول ابنك المراهق الاندماج في المدرسة أو الشعور بأنه شخص ناضج. بعد أن تفهم سبب تدخين ابنك المراهق، ستكون أفضل استعدادًا لمواجهة المشكلة، وكذلك مساعدته على الإقلاع عن التدخين.
شجع ابنك المراهق على مشاركتك مخاوفه وضح أن التدخين:
- يترك رائحة فم كريهة.
- يجعل رائحة الملابس والشعر كريهة.
- يؤدي إلى اصفرار الأسنان والأظافر.
- يضر وظيفة رئتيك وأداءك الرياضي.
- التدخين مكلف كذلك، اطلب من ابنك المراهق أن يحسب التكلفة الأسبوعية أو الشهرية أو السنوية في حال قام بتدخين السجائر العادية أو الإلكترونية يوميًا، وقارن بين تكلفة التدخين وتكلفة الهواتف الذكية أو الملابس أو أي أغراض يعدها ابنك المراهق ضرورية.
عبِّر عن عدم استحسانك للسجائر الإلكترونية
- ربما تكون قد سمعت عن استخدام السجائر الإلكترونية وسيلة للإقلاع عن التدخين، والسجائر الإلكترونية أجهزة تعمل بالبطارية التي تسخن سائلاً (غالبا يحتوي على النيكوتين) محولةً إياه إلى بخار يمكن استنشاقه. يُعرف استخدام السجائر الإلكترونية أيضًا باسم التبخير.
- أظهرت الدراسات التي أجريت لاختبار ما إذا كانت السجائر الإلكترونية تُساعد في الإقلاع عن تعاطي التبغ نتائج متباينة، وعلى أحسن تقدير، فالسجائر الإلكترونية أكثر فعالية من الأدوية بديلة النيكوتين في مساعدة الأشخاص على الإقلاع، ونظرًا للمخاوف المتعلقة بالسلامة التي لم تعالج بعد، ولأن الأبحاث على السجائر الإلكترونية وسيلة لمنع التدخين لم تخلص بعد إلى نتائج حاسمة، فلا ينصح موقع (مايو كلينك) بالسجائر الإلكترونية بديلاً للإقلاع عن التدخين.
- علاوة على ذلك توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بعدم استخدام الشباب أي منتج من منتجات السجائر الإلكترونية أو ما يطلق عليه منتجات التبخير.
ساعد طفلك المراهق على التخطيط
- في حين أن الكثير من المراهقين المدخنين يعتقدون أنهم يمكنهم أن يتوقفوا عن التدخين في أيّ وقت.
- عندما تتحدث إلى ابنك المراهق عن التوقف عن التدخين، اسأله عما إذا حاول أيّ من أصدقائه التوقف عن التدخين. فكر في سبب نجاح المحاولة أو عدم نجاحها. اسأل ابنك المراهق عن إستراتيجيات الإقلاع عن التدخين التي يعتقد أنها قد تكون أكثر فعالية من غيرها. قدم اقتراحاتك الشخصية أيضًا:
- حدد الأسباب تحديدا واضحا. اطلب من ابنك المراهق التفكير في أسباب رغبته في الإقلاع عن التدخين. فهذه القائمة يمكن أن تساعد ابنك المراهق على البقاء متحمسًا بشأن الإقلاع حتى لو عاودته الرغبة في التدخين مرة أخرى.
- حدد تاريخًا للإقلاع. ساعد ابنك المراهق على تحديد تاريخ للإقلاع عن التدخين.
- تجنب مصادر الإغواء. ينبغي أن تشجع الابن المراهق على الابتعاد عن الأفراد والأماكن والأنشطة التي تحفزه على التدخين.
- كن مستعدًا لنوبات «الرغبة الملحة». ذكّر ابنك المراهق بأنه إذا استطاع التحمل لفترة طويلة بما يكفي - عادةً ما تكون لبضع دقائق فقط - فإن الرغبة الملحة بالنيكوتين ستختفي. اقترح عليه أخذ نفس عميق مرات عدة أو التنزه سيرًا. قدم العلكة الخالية من السكر أو الحلوى الصلبة أو أصابع الجزر أو الكرفس لمساعدة ابنك المراهق على إبقاء فمه مشغولاً.
- فكر في منتجات التوقف عن التدخين. على الرغم من أن المنتجات البديلة للنيكوتين - مثل علكة النيكوتين، أو اللصقات أو أجهزة الاستنشاق أو بخاخات الأنف - لم تصمم للمراهقين، فإنها قد تكون مفيدة في بعض الحالات. اسأل طبيب ابنك المراهق عن الخيارات.
- ابحث عن الدعم. يمكن لاختصاصي الإقلاع عن التدخين أن يوفر لابنك المراهق الأدوات، وكذلك الدعم الذي يحتاجه للتوقف عن التدخين. توفر بعض المنظمات المحلية مجموعات دعم شبابية للإقلاع عن التدخين. يمكن للبرامج المتاحة عبر الإنترنت توفير الدعم لابنك المراهق في أي وقت يحتاج إليه.
- إذا زلّت قدم ابنك المراهق، فلا تتوقف عن دعمه. احرص على تهنئة ابنك المراهق على التقدم الذي أحرزه حتى الآن، وشجعه على ألا يتخلى عنه. وساعد ابنك المراهق على تحديد الخطأ الذي حدث وما ينبغي فعله حياله في المرة القادمة.
- ومن الضروري جدًا الاحتفال بنجاح ابنك المراهق. يمكنك تقديم وجبة مفضلة مكافأة ليوم خالٍ من التدخين، أو هدية قيمة يحبها لأسبوع خالٍ من التدخين، أو حفلة مع الأصدقاء من غير المدخنين على مرور شهر خالٍ من التدخين. يمكن من خلال تقديم المكافآت والتعزيز الإيجابي أن تساعد ابنك المراهق على الحفاظ على الدافع للتوقف عن التدخين للأبد. (من موقع مايو كلينك-بتصرف)

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.39 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.71%)]