|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
||||
|
||||
![]() ويمكن وضع اللفظ وتفسيره في مكونات دلالية، كما يلي: اللفظ مكوناته الدلالية القارة حقيقته جبل صغير، أو أكمة عظيمة. صفته 1- متفرقة 2- خشنة 3- كثيرة الحجارة. • قال السرقسطي في حديث عليّ ط: أنه أتى بعليّ بن أصْمَع جد الأصمعي، وقد سرق عَيْبَة بسَفَوَان، فسأل الشهود: أخرجها من الرحل؟ قالوا: نعم. فقطعها من الأشاجع، فقيل: هلاّ من الزَّند، فقال: فبأي شيء يعتمل؟[51] والأشاجع: العصبات التي على ظهر الكف تتصل بظهور الأصابع حتى تبلغ البراجم السفلي، ثم تغمض.[52] فسر الشارح لفظ (الأشاجع)، وفصل في ذلك التفسير.وقد شاركه في ذلك بعض اللغويين. قال الخليل: والأشجع في اليد والرجل: العصب الممدود فوق السُّلامَى ما بين الرُّسغ إلى أصول الأصابع التي يُقَالُ لها: أطناب الأصابع فوق ظهر الكفّ.[53] ولعل قيمة هذا التفسير التفصيلي لهذا اللفظ تظهر بجلاء إذا ما قورنت بقول الربعي: والعصب الناتئ في ظهر الكف هو الأشاجع.[54] ويمكن وضع اللفظ مع تفسيره في صورة مكونات دلالية، كما يلي: اللفظ مكوناته الدلالية الأشاجع حقيقته عصبات صفته 1- ممدودة. 2- تغمض عند البراجم السفلى. مكانه على ظهر الكف فوق السلامى حتى تبلغ الرسغ إلى أصول الأصابع. • قال الخطابي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه مكث في الغار وأبو بكر رضي الله عنه ثَلَاثَ لَيَالٍ يَبِيتُ عِنْدَهُمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ب وَهُوَ غُلَامٌ شَابٌّ ثَقِفٌ لَقِنٌ فَيُدْلِجُ مِنْ عِنْدِهِمَا بِسَحَرٍ فَيُصْبِحُ مَعَ قُرَيْشٍ بِمَكَّةَ كَبَائِتٍ، وَيَرْعَى عَلَيْهِمَا عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ ط، مِنْحَةً، فَيَبِيتَانِ فِي رِسْلٍهما وَرَضِيفِهِمَا حَتَّى يَنْعِقَ بِغلس.[55] ... والرضيف: اللبن المرضوف وهو الذي يحقن في السقاء حتى يصير حازرًا ثم يصب في القدح وقد سخنت له الرضاف فتوضع فيه الرضفة المحماة فتكسر من برده وتذهب بوخامته.[56] لقد فصل الشارح في تفسيره دلالة هذا اللفظ تفصيلاً واضحًا، بحيث لم يترك مجالاً لوقوع تداخل بينه وبين الألفاظ القريبة منه في الدلالة. وقد شاركه في ذلك بعض اللغويين. قال الزمخشري: والرضيف: اللبن المرضوف، وهو الذي حقن في سقاء حتى حزر، ثم صب في قدح وألقيت فيه رضفة، حتى تكسر من برده وتذهب وخامته.[57] ولا يخلو هذا التفسير من عيب؛ إذ إنه يعلق فهم القارئ لهذا التفسير على فهمه لبعض ألفاظه الغامضة، مثل: (حازر[58]–الرضفة[59]– وخامته[60]) ولعل عدم معرفة القارئ لهذه المكونات تفقد هذا التفسير قيمته. وبعد فيمكن وضع اللفظ مع تفسيره في صورة مكونات دلالية، كما يلي: اللفظ مكوناته الدلالية الرضيف حقيقته لبن حقن في سقاء. صفته حتى يصير حازرًا. معالجته يصب في قدح، فتلقى فيه الرضفة حتى تكسر من برده وتذهب وخامته. • قال الخطابي في حديث أبي بكر صلى الله عليه وسلم: "أن سعدًا الأسلمي قال: رأيته بالخَذَوات وقد حَلّ سُفْرةً معلقة في مؤخر الحصار..." [61] قال الأصمعي: الحِصَار: حقيبة على البعير يُرْفَع مؤخرها، فيجعل كآخَرَة الرَّحْل ويُحْشَى مقدَّمها، فيكون كقادمة الرحل، وتُشَدّّ على البعير ويُرْكَب.[62] نص الشارح على تفسير دلالة لفظ (الحصار) وفصل في ذلك تفصيلاً. وشاركه في ذلك بعض اللغويين. قال الزمخشري: الحِصَار: حَقِيبةُ يُرْفَع مؤخرها فيُجْعل كآخرة الرَّحْل ويُحْشىَ مقدمها فيكون كقادمة الرَّحل يركب بها البعير.[63] وتظهر قيمة هذا التفسير إذا قورن بتفسير ابن فارس للفظ، حيث قال: والحصار: وسادة تحشى وتجعل لقادمة الرحل.[64] ويمكن وضع اللفظ مع تفسيره في صورة مكونات دلالية، كما يلي: وناته الدلالية الحصار حقيقته حقيبة. مكانه تجعل على البعير. صفته 1- يرفع مؤخرها فيجعل كآخرة الرحل. 2- يحشى مقدمها فتكون كقادمة الرحل. وظيفته تشد على البعير ويركب عليها. [1] في علم الدلالة (ص105). [2] علم الدلالة د.أحمد مختار عمر (ص139). [3] غريب الخطابي (1/ 619). [4] سنن البيهقي الكبرى (6/ 151)، وكنز العمال في سنن الأقوال والأفعال (3/ 1478) للمتقي الهندي. مؤسسة الرسالة. بيروت 1989م، وغريب الحديث لابن الجوزي (1/ 127)، والفائق في غريب الحديث للزمخشري (1/ 172). وبقية الحديث: وطِوَل الفرس وحلقة القوم. [5] غريب أبي عبيد (359). [6] الغريبين في القرآن والحديث للهروي (1/ 292). [7] ينظر غريب ابن الجوزى (1/ 637)، والتهذيب (ثل) (15/ 48)، واللسان (ثلل) (1/ 696)، والتاج (ث ل ل) (28/ 163). [8] العين (ثلل) (8/ 216)، والمقاييس (ثل) (1/ 368). [9] الصحاح (ثلل) (4/ 1648). [10] الفائق (3/ 216)، والنهاية (5/ 90). [11] غريب أبي عبيد (2/ 167). [12] ينظر: التهذيب (ندا) (14/ 134)، والغريبين للهروي (6/ 1823)، وغريب ابن الجوزي (2/ 400)، [13] اللسان (ندى) (8/ 511)، والمخصص (7/ 99)، والنهاية (5/ 90)، والتاج (ن د ا) (40/ 52). [14] العين (ندو) (8/ 76). [15] أبو داود ( كتاب الطب - باب الترياق) (2/ 399)، والمسند (2/ 167)، والمعجم الأوسط للطبرانى (8/ 59). [16] غريب ابن قتيبة (1/ 183). [17] التهذيب (تم) (14/ 184)، والنهاية (1/ 536)، واللسان (تمم) (1/ 629). [18] ديوان الهذليين (1/ 3). [19] الغريبين (1/ 261)، وينظر: النهاية (1/ 536). [20] العين (تم) (8/ 111). [21] التهذيب، واللسان السابقين أنفسهما. [22] الغريبين للهروي (1/ 112)، وغريب ابن الجوزي (1/ 43)، والفائق (1/ 62)، والنهاية (1/ 175). [23] غريب ابن قتيبة (1/ 317). [24] البهر: تتابع النفس من الإعياء. [25] الغريبين (1/ 113)، واللسان (أنح) (1/ 240). [26] الصحاح (أنح) (1/ 253). [27] ينظر: العين (أنح) (3/ 305)، والتهذيب (أنح) (5/ 166)، والمقاييس (أنح) (1/ 144). [28] ينظر: الفائق (1/ 62)، والنهاية (1/ 175)، إضافة إلى ما تقدم من غريب ابن قتيبة والغريبين للهروي. [29] غريب الحربي (2/ 490). [30] الزِّمِكَّى: أَصل ذَنَب الطائر، وقيل: هو منبته، وقيل: هو ذنبه كله. اللسان (زمك) (4/ 403). [31] المخصص لابن سيده (8/ 159). [32] التهذيب (مكا) (10/ 222). [33] المقاييس (مكا) (5/ 344)، والصحاح (مكا) (6/ 2495). [34] اللسان (مكا) (8/ 433). [35] غريب الحربي (3/ 1042، 1043). [36] الجيم لأبي عمرو الشيباني (3/ 261) تح/ عبد الكريم العزباوي. مجمع اللغة العربية- القاهرة. 1395هـ - 1975م. [37] الصحاح (نخس) (3/ 983). [38] المكحلة: وعاء يوضع فيه الكحل. [39] لجفت: تآكلت جوانبها. [40] اتكلت: تآكلت. [41] العين (نخس) (4/ 200). [42] بعضه في صحيح مسلم (كتاب الفتن - باب ذكر الدجال وصفته وما معه) (4/ 2248)، والمسند (3/ 115)، والمعجم الكبير (4/ 84). [43] المأقي: مؤق العين: طرفها مما يلي الأنف. اللسان (مأق) ( 8/ 185). [44] الدلائل (1/ 160، 162). [45] التهذيب (ظفر) (14/ 268، 269)، وينظر: العين (ظفر) (8/ 158)، وفقه اللغة للثعالبي (ص124)، واللسان (ظفر) (6/ 15). [46] كتاب خلق الإنسان للأصمعي (ص185). ضمن الكنز اللغوي في اللسن العربي نشر د. أوغست هفنر. المطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعيين. بيروت. 1903م.، وينظر: المقاييس (ظفر) (3/ 466). [47] التاج (ظ ف ر) (12/ 473). [48] الدلائل (1/ 164). [49] العين (قور) (5/ 205)، والتهذيب (قور) (9/ 212)، واللسان (قور) (7/ 533). [50] المقاييس (قور) (5/ 39)، والصحاح (قور) (2/ 85). [51] الخبر في كتاب الاشتقاق لابن دريد (ص272)، ووفيات الأعيان (3/ 174، 175). [52] الدلائل (2/ 674، 675). [53] العين (شجع) (1/ 211)، والتهذيب (شجع) (1/ 215)، والمخصص (2/ 6). [54] نظام الغريب في اللغة (ص81). [55] البخاري (كتاب فضائل الصحابة - باب هجرة النبي وأصحابه) (3/ 1417)، وسبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (3/ 343، 344) العباد للإمام محمد بن يوسف الصالحي الشامي. مجموعة من المحققين. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. وزارة الأوقاف. مصر-القاهرة. 1418هـ - 1998م. [56] غريب الخطابي (1/ 207) وما بعدها. [57] الفائق (3/ 326). [58] حازرًا: حامضًا. اللسان (حزر) (2/ 422). [59] الرضفة: الحجارة المحماة. اللسان (رضف) (4/ 162). [60] وخامته: ثقله ورداءته. اللسان (وخم) (9/ 248).. [61] الفائق (1/ 358)، والنهاية (1/ 979). [62] غريب الخطابي (2/ 7). [63] الفائق (1/ 358)، وينظر الغريبين للهروي (2/ 453). [64] المقاييس (حصر) (2/ 73).
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |