|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() أخطاء دائرة المعارف الإسلامية – العدد (6) عمر الطيبي • ابن الدمينة - أسمته الدائرة ص191 عدد 3 عبدالله بن عبيدالله بن أحمد أبو السري، وأسماه ابن قتيبة في كتابه الشعر والشعراء عبيدالله بن عبدالله، وقال: إن الدمينة اسم أمه، ولم تقل ذلك الدائرة، ويقول بعض شراح ديوان الحماسة لأبي تمام: سجنه مصعب بن الزبير في دم قبله، فأخرجه قومه من السجن، وهرب إلى صنعاء، وإذا صحت هذه الرواية، فلا يعقل ما ذهبت إليه الدائرة من احتمال كونه عاصر هارون الرشيد. • ابن سيد الناس - ص 201 ج4، ذكرت الدائرة مؤلفه في السيرة: "عيون الأثر في فنون المغازي والسير"، وقالت: إن بروكلمان ذكر هذه السيرة بعنوان مختلف، ونقول لعل بروكلمان وهم؛ لأن ابن سيد الناس نفسه اختصر سيرته الكبرى التي جاءت في مجلدين بكراريس أسماها نور العين. ولم تعد له الدائرة من المؤلفات غير عيون الأثر، وبشرى اللبيب في ذكرى الحبيب، وهو مجموع قصائده في محمد الرسول - صلى الله عليه وسلم - في حين أن ابن العماد في شذرات الذهب أسمى من مؤلفاته غير السيرة ومختصر شرح قطعة من جامع الترمذي إلى كتاب الصلاة في مجلدين، ومنع بيع أمهات الأولاد في مجلد ضخم يدل على علم كثير، وينقل ابن العماد عن البدر السافر أن المترجم خالط أهل السفه وشراب المدام، فوقع في الملام، ورُشِق بسهام الكلام. وسيد الناس اسم جده، وقد ذكر له الشوكاني في نيل الأوطار من المؤلفات غير ما ذكرنا: «منح المدح والمقامات العلية في الكرامات الجلية، وشرح بشرى الكئيب، وقال: إنه اطَّلع على شرحه للترمذي، وأن النسخة التي وصلت إليه قد تكون مسودة المؤلف نفسه؛ لأنها كثيرة الشطب والتصحيح، وهو متمتع في جميع ما تكلم عليه من فن الحديث وغيره. • ابن سيرين - محمد ص 202 ج 4: اقتصرت الدائرة على القول بأن والده سباه خالد بن الوليد، في حين أن ابن العماد روى روايات أخرى؛ منها: أن أباه كان عبدًا لأنس بن مالك، فكاتبه على عشرين ألفًا، وأدى المكاتبة، وكان من سَبي بيسان، وكان المغيرة افتتحها، ويقال: مَن سبي عين التمر، وكانت أمه مولاة لأبي بكر الصديق، طيبها ثلاثة من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ودعونَ لها، وحضر ملاكها ثمانية عشر بدريًّا، فيهم أُبي بن كعب يدعو وهم يؤمنون، وكان سيرين يكنى أبا عمرة". وترى الدائرة أن المتأخرين كثيرًا ما كتبوا الرسائل في تعبير الرؤيا ونسَبوها لابن سيرين، ونحن نوافقها على أنه لم يثبت أن ابن سيرين ألف كتابًا ونخالفها بأن يكون المتأخرون هم الذين كتبوا الرسائل ونسبوها إليه؛ لأن ابن النديم في الفهرست ذكره بين أسماء الكتب المؤلفة في تعبير الرؤيا في الفن الثالث من المقالة الثامنة، وأسماه بتعبير الرؤيا لابن سيرين، ولم يعد قبله من الكتب في الرؤيا في العصر الإسلامي إلا كتاب إبراهيم بن بكوس، ثم بعد كتاب ابن سيرين عد كتاب تعبير الرؤيا للكرماني، وآخر بهذا الاسم للفرياني، وثالث لابن قتيبة، وإذًا فقد يكون بعض تلامذة ابن سيرين، أو بعض الوراقين في العصور المتقدمة جمع هذا الكتاب وعزاه لابن سيرين، وإذًا فليس المتأخرون هم الذين نسبوا كتب أو كتاب تعبير الرؤيا لابن سيرين، بل سبقهم من صنع صنيعهم. وبين أيدي الناس اليوم رسالة طبعت عدة مرات باسم تعبير الرؤيا لابن سيرين، وكتاب ضخم أيضًا هو الذي أشارت الدائرة إلى أنه طبع وبهامشه كتاب تعبير المنام للنابلسي، وقد أسمت الدائرة كتاب الشيخ عبدالغني النابلسي تأثير الأنام في تعبير المنام، وهذا خطأ؛ لأن اسمه تعطير الأنام.. إلخ. • ابن شداد - بهاء الدين أبو المحاسن يوسف بن رافع ص 210 ج4: أسمته الدائرة من كتاب التراجم في مستهل ترجمته، وهذه تسميته، درجت عليها في ترجمة غيره ممن له ولو مؤلف واحد في التاريخ والترجمة؛ كابن سيد الناس مثلاً، ولو أسمتهم مؤرخين، لكانت التسمية أصحَّ، وقالت: إنه كان قاضي العسكر في بيت المقدس، ولاَّه ذلك صلاح الدين، ويقول ابن العماد: إنه وَلِي قضاء العسكر مع قضاء بيت المقدس، لا قضاء العسكر فقط. واقتصرت الدائرة على ذكر مؤلفه في سيرة صلاح الدين، ويقول ابن العماد: إنه ألف لصلاح الدين كتابًا آخر في فضل الجهاد، وله غير ذلك من المؤلفات دلائل الأحكام على التنبيه في مجلدين، والموجز الباهر في الفقه، وكتاب ملجأ الحكام في الأقضية؛ ذلك لأن ابن شداد كان يعد من كبار الفقهاء، قبل أن غدا مؤرخًا، وكاتبَ تراجمَ. ولم تُسم الدائرة المدارس التي بناها، وقد ذكر ابن العماد في شذرات الذهب أنه بنى مدرسة في حلب، وإلى جانبها دار حديث وبينهما تربة. • ابن شداد - عز الدين أبو عبدالله محمد بن علي بن إبراهيم ص 211 ج4: هكذا ساقت الدائرة اسم والده وجده، في حين أن ابن العماد قال: إن والده إبراهيم وجده عليّ، ونسبه، وقال: إنه أنصاري حلبي، وأنه ولد عام 613، ولم تذكر الدائرة تاريخ مولده، وذكرت له مؤلفًا واحدًا، أسمته الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة، في حين أن ابن العماد قال: إنه جمع السيرة للملك الظاهر، ولعله يقصد سيرة الملك الظاهر وجمع تاريخًا لحلب.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |