القيم الإنسانية في الخطاب الأدبي الإسلامي .. من المعنى إلى شعرية المعنى - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مشكلات التربية في مرحلة الطفولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 14064 )           »          اللامساواة من منظور اقتصادي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الشرق والغرب منطلقات العلاقات ومحدداتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 63 - عددالزوار : 34533 )           »          من الانتماء القبلي إلى الانتماء المؤسسي: تحولات الهوية والثقة في المجتمع الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          القواعد الشرعية المستنبطة من النصوص الواردة في اليسر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          خلاف العلماء في ترتيب الغسل بين أعضاء الوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مدارس أصول الفقه: تأصيل المناهج والمدارس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تخريج حديث: اتقوا الملاعن الثلاثة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الحديث التاسع: الراحمون يرحمهم الرحمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الآيات الإنسانية في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 31-07-2022, 03:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,798
الدولة : Egypt
افتراضي رد: القيم الإنسانية في الخطاب الأدبي الإسلامي .. من المعنى إلى شعرية المعنى

وشراً يفتك بالطفلة:
وطفلةً كلما قالت زميلتها
أتى أبوك؟ تشظّى القلبُ وانفجرا


وشراً لا يرحم شيخاً:
وارحم إلهي شيخاً دبَّ فوق عصاً
قد كاد من طول ليلٍ يفقد البصرا


وشراً يصدر عن الطغيان والظلم؛ فيطارد الأحرار طالبي الحق في الحرية والكرامة:
يا ربّ ما ذنبُ أحرارٍ إذا وقفوا
مثلَ الجبالتِ وموج الظلم قد سكِرا؟!


لقد ذهب الواقع بالابن، ومن فلاسفة القيم من يجعل الواقع في مواجهة قيمة الحق؛ بما ينضح به هذا الواقع من ممارسات سلبية فاسدة تناقض مقتضيات الحق؛ ويكون الإنسان مدفوعاً إلى مسلكين: إما أن ينصرف إلى مواجهة هذه الممارسات السلبية؛ فينشغل بذلك، وإما أن تستدرجه هذه الممارسات؛ فينخرط في فئة العاملين والمكرسِّين لها. ويبدو أن الشاعر كان من أصحاب المسلك الأول، فماتت أمه دون أن يكون حاضراً بجوارها في اللحظات الأخيرة التي تشهد انتقالتها إلى عالم غير عالمها، وإلى حالة أخرى:
ما زال صوتك يا أماه يجلدُني
إني أسأتُ وجئتُ اليوم معتذرا

لا والذي خلق الدنيا وصورّها
ما خنتُ عهدك يوماً، ما قطعت عُرى

لكنها محَنٌ حلت بساحتنا
أودت بفكر الذي قد روّض الفِكرا


هي المحن إذاً والأحداث الجسام التي حلت بساحة الشاعر ما شغله عن أمه، وعن أن يرسل في أذنها تراتيل الشهادة؛ لتكون آخر ما تسمع في هذه الدنيا، وعلى لسان أكثر الناس قرباً منها. إنه الواقع بكل إفرازاته التي تناقض القيم وتعارضها ما حال بين الشاعر وبين أن يستمر في تناغمه مع قيمة حق الوفاء لأمه، وقيمة الخير بأن يكون حاضراً عندما يجول بصر الحبيب في الفراغ باحثاً عن الأحباب والأعزاء؛ ليقول لهم إني ذاهب إلى وجهة بعيدة، وإني مغادر إلى مقصد نائي فاتركوني أتملّ في وجوهكم، واتركوا هذه الوجوه لتكون آخر عهد لي بالدنيا:
أمي تموت ولم أفرغ لرؤيتها
ولا قرأتُ على جثمانها سُورا

ولا حملتُ على كِتْفي جِنازتها
ولا مشيتُ مع الماشين معتبرا


شعرية المعنى في مسرحية (حديث اللحظات الأخيرة):
يضعنا الأديب وليد قصّاب في مسرحية (حديث اللحظات الأخيرة) أمام ثنائية في المعنى تنهض على بعدين: القيمة - نفي القيمة.

ذلك أن مجموع العناصر البنائية المكوِّنة لنص هذه المسرحية والمنتجة لمعناها تتجمع في وحدتين بنائيتين: الوحدة البنائية المنتجة للقيم، والمثبتة لها، والداعية إليها والتي تشكلت من: غرفة بيت عربي قديم - زوج مسّن مريض وزوجة ترعاه، الزمن الماضي الأخضر، الذي احتضن جزءاً كبيراً من حياة هاتين الشخصيتين. أما الوحدة البنائية الأخرى فقد جاءت مشكَّلة من: بيوت الأبناء التي نفهم ضمنياً أنها حديثة في إطار الفضاء العمراني الحديث، والأبناء المفرِّطون في حق الأب المريض والذين يَعدُون بزيارته ولا يأتون، و الزمن الحاضر (الأغبر) على حدّ قول الأديب على لسان الأب، والذي يرتبط مباشرة بالواقع الآن الذي يتصف (بكثرة المشاغل، وأن مطالب الحياة أصبحت جبلاً فوق الظهور، الحياة طاحونة، هذا الواقع الذي ربّى الأبناء على أشياء أخرى، وهو نفس الواقع الذي غيّر أولويات الناس في هذا الزمان).

من خلال هاتين الوحدتين يتشكل المشهد العام لهذا النص المسرحي، وقد أفضى هذا المشهد إلى قولنا السابق في أول الحديث عن ثنائية: القيمة ونفي القيمة في معنى هذا النص. وشعرية المعنى لا تتشكل فقط من الأفعال الإيجابية المتضامنة مع منطوق للقيم والمبادئ الإنسانية، بل إنها تتشكل أيضاً من خلال ما أسماه فلاسفة القيم للخط الصفر للقيمة أي بالجانب السلبي المظلم من الوجود الذي تختفي فيه القيم؛ فعندما يأتي نص أدبي ما مظهراً ممارسة أو ممارسات إنسانية تصطدم بالقيم، وتجافي المطلقات الإنسانية فإن ذلك إشارة إلى العوز الأخلاقي والمعنوي الناجم عن غياب القيم، والضرر الوجودي المترتب على عدم حضورها في سلوك الإنسان، فإظهار النزوع السلبي للإنسان هو إعلان عن الحسرة والأسى لغياب القيم في هذا النزوع؛ ومن ثم فهو دعوة إليها، وتشديد على أهميتها.

لقد أنتجت الوحدة البنائية الأولى في مسرحية (حديث اللحظات الأخيرة) بُعد المعنى الإيجابي المتمثل في القيم وهي: إما قيم حاضرة في (الآن) المسرحي؛ وهي بالتالي مُتعيَّنة ومباشرة كما يمكن الوصول إلى ذلك من خلال: الزوجة الراعية لزوجها الحريصة على تقديم كل ما يمكن في هذه اللحظة الحساسة. ومن الإشارات القيمية ما أحالنا على الماضي من خلال (البيت العربي القديم)، وما شهده ماضي حياة الزوجين من أنماط سلوك إيجابية استُمِدت من وحي القيم كالحياة الهادئة التي عرفاها طيلة سنوات زواجهم، وأيضاً ما كان لهم من حرص على تربية أبنائهم التربية المنسجمة مع موجبات القيم: (الزوجة: تربوا على معرفة الواجبات.. وألا يشغلهم عنها أمر مهما عظم..).

لا يخفى ميل الكاتب إلى الحرص على الربط بين حضور القيم الإنسانية في السلوك وبين الماضي، وكأنه يشير إلى أن الزمن الماضي قد كان الحاضن الأمثل للقيم، وأن إنسان ذلك الزمن كان الأكثر حرصاً عليها وعياً وسلوكاً، وهذه نظرة مُنتظرة لدى الراصدين للشأن الإنساني؛ إذ غالباً ما يسنُدون إلى الماضي صفة عهد الجمال والحق والخير، وكأن الماضي هو الزمن الأكثر قرباً من البدايات الإنسانية، والألصق بالمنطلقات، وكلما ابتعد الماضي كلما انحسرت مساحة حضور القيم الإنسانية في الوجود. القديم أكثر قرباً من مقولات القيم، سواء أكانت مصادر هذه القيم دينية أم عُرفية؛ وبما أن القيم الإنسانية هي مبادئ مطلقة تُسجِّل حضورها في البدايات فإن الماضي يشهد ممارسة متضامنة معها أكثر من الحاضر؛ لذلك أشار فلاسفة مبحث القيم إلى أن الواقع منافٍ لقيمة الحق؛ لأن الحق أزلي سرمدي، أما الواقع فهو آنيٌ عرضي، وقد سجلت مسرحية (حديث اللحظات الأخيرة) معناها في هذا الفصل بين الحق والواقع، وهو ما أسميناه: ثنائية القيمة ونفي القيمة.

لقد ظهر معنى نفي القيمة في مسرحية الكاتب وليد قصّاب مرتبطاً تماماً بالزمن الحاضر الذي يتشكل فيه سلوك الناس وفق مقتضيات الواقع؛ فالأبناء هم أبناء الواقع سلوكياً وإن كانوا أبناء الماضي بيولوجياً، أبناء الواقع بمشاغله الكثيرة، وبطاحونة حياته التي لا ترحم؛ فتغيرت الأولويات، وأجبر هذا الواقع الأبناء على التنكر لأنماط التربية التي نشؤوا عليها؛ لأن الواقع ربَّاهم على أنماط أخرى: (الزوج: هذا الزمان ربّاهم على أشياء أخرى) (الزوجة: غير التي ربيناهم عليها) (الزوج: تغير كل شيء.. تستجد في هذه الأيام مفاهيم لم تكن معروفة في زماننا) (الزوجة كالحالمة: زماننا).

لقد دفع الواقع (الزمن الحاضر) الأبناء إلى خيانة القيم الإنسانية والتنكر لها، فالأب يحتضر، والأم تنتظر مجيء الأولاد ليلقوا النظرة الأخيرة على أبيهم، والأبناء لا يأتون. لقد نجح الواقع في إفراز نسخته الوجودية التي لا تمنح القيم الإنسانية منزلة مهمة فيموت الأب، وستموت الأم، وسيبتعد الإنسان أكثر عن الماضي. ولم يأت الأبناء، ولن يأتي أبناؤهم إليهم - إلا من رحم الله -؛ لأن الواقع يلفهم ويدفعهم باتجاه الاستسلام لقوانينه وإلزاماته.

شعرية المعنى في قصة نعيم الغول: (وميض أزرق بارد):
تجتمع في هذه القصة شخصية وكائنان: شخصية السجين الفلسطيني، والكائن البشري المتمثل في العسكري الإسرائيلي (السجّان)، وكائن حيواني هو (الكلب)، أما المكان الذي تدور فيه الأحداث، فهو محدود ضيق في حضوره القصصي، ولكنه متسع كبير عندما يحيل على الوطن (فلسطين المحتلة)، فالسجين عنصر بنائي قصصي، ولكنه يختزل كامل الشعب الفلسطيني سجين الاحتلال الإسرائيلي، وأما الكلب فهو كائن حيواني يخضع لإرادة صاحبه؛ فيمكن أن يكون وديعاً مسالماً إذا شاء له راعيه ذلك، ويمكن أن يكون غير ذلك: متوحشاً مفترساً إذا أراد له هذا الراعي ذلك؛ والكلب في هذا النص القصصي حيوان متوحش فتّاك نهم للدم وإعمال أنيابه في جسد الإنسان؛ لأن راعيه يحمل الصفات نفسها في سياق العلاقات الإنسانية. فالجندي الإسرائيلي متوحش، نهم للدم وإعمال آلة القتل في الشعب الفلسطيني؛ فكان أن انتقلت هذه الصفات إلى الكلب المستعمل في الأعمال البوليسية والحربية.

مكونات العمل القصصي (وميض أزرق بارد) هي:
المكان: السجن، الشخصيات: السجين، السجّان، أداة التعذيب والإيلام (الكلاب)، الزمان: حاضر السجين، وحاضر الأحداث المفتوحة في واقع المواجهة بين الاحتلال: السجّان، والمحتل: السجين.

ويمكن أن ننتقل بهذه المكونات القصصية إلى مدى أوسع؛ فنجعل من المكان: فلسطين المسجونة، ومن الشخصيات: الإنسان الفلسطيني، والمحتل الإسرائيلي، وآلة القمع والترهيب الإسرائيلي. أما الزمان: فهو الحاضر المتجدد منذ سنة 1948 إلى اليوم.

والمعنى الجزئي للقصة: يتمثل في سجين مناضل يجب عليه أن يتكلم ليخبر عن المناضلين رفاقه، والمعنى الكلي الذي تنطق به القصة فهو: صراع قيمة الحق مع ممارسات الباطل: الحق وقد تجسّد تحقيقه في البحث عن الحرية و الكرامة، والباطل المناهض لكل هذه القيم.

وقيمة الحق في الحرية قيمة مطلقة تواضعت عليها كل الأمم، وأنزلتها في قوانينها وتشريعاتها، وإن كان الكاتب نعيم الغول يعرف أنها قيمة جاءت في الكتاب المقدس - القرآن الكريم - قبل كل شيء، فيجعل من شخصية (السجين) مؤمنة بهذا المبدأ ومدافعة عنه. والباطل ممارسة تزينها الأوهام، وتدفع إليها المآرب الإنسانية، فكما اشتهى الكلب في القصة لحم الطعام ولحم جسد السجين يشتهي المحتل أرض الشعب الفلسطيني، وعندما يحمي السجين لحم جسده من النهش ينشأ الصراع بينه وبين الكلب، وعندما كان الصراع متوازناً ينتهي المشهد بقتل الكلب، والأمر نفسه ينتقل إلى مشهد العلاقة بين المحتل الذي يريد نهش الأرض؛ وعندما يحمي صاحب الأرض أرضه ينشأ الصراع مع المحتل، وبما أن المحتل ليس بمفرده، تساعده قوى عظمى على باطله فإنه ينفرد بالسجين (الشعب المحتل)، وما إن تسنح الفرصة فإن السجين (الشعب المحتل) سيفتك بالسجان (المحتل)، وكما انقض السجّان على مناصر الباطل فقتله في أوج صراعه داخل السجن، فإن الشعب سينتصر في يوم قادم على المحتل؛ لتنتصر قيمة الحق، وتتوارى ممارسات الباطل.

المصادر:
1- صحيح مسلم، المجلد الرابع، دار نوبليس، بيروت، الطبعة الأولى، 2007.

2- أجلتون تيري، نظرية الأدب، ترجمة ثائر ديب، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، 1995.

3- إسماعيل عز الدين، الأسس الجمالية في النقد العربي، الطبعة الثالثة، 1974.

4- الجندي أنور، القيم الأساسية للفكر الإسلامي والثقافة العربية، مطبعة الرسالة.

5- الجيوسي سلمي الخضراء، دراسات وشهادات في قضايا الشعر العربي.

6- الصباغ رمضان، الأحكام التقويمية في الجمال والأخلاق، دار المطبوعات الجديدة، الطبعة الأولى، 1998.

7- جحيدر المهدي أحمد، القيم الخلقية بين الفكر اليوناني والفكر الإسلامي، منشورات جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، طرابلس، 2010.

8- صليبيا جميل، المعجم الفلسفي، دار الكتاب اللبناني، بيروت، الجزء الثاني، 1979.

9- عون سامي، الموسوعة الفلسفية العربية، المجلد الثاني، معهد الإنماء العربي، الطبعة الأولى، 1988.

10- ليلي وليام، المدخل إلى علم الأخلاق، ترجمة: علي عبد المعطي محمد، دار المعرفة الجامعية، 1999.

www.alukah.net
Todorov Tzvetan، Dictionnaire encyclopédique des sciences du langage، suil، paris، 1972



[1] جميل صليبيا، المعجم الفلسفي، دار الكتاب اللبناني، بيروت، الجزء الثاني، 1979، ص212- رمضان الصباغ، الأحكام التقويمية في الجمال والأخلاق، دار المطبوعات الجديدة، الطبعة الأولى، 1988، ص36 - المهدي أحمد جحيدر، القيم الخلقية بين الفكر اليوناني والفكر الإسلامي، منشورات جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، طرابلس، 2010، ص 25

[2] جميل صليبيا، المعجم الفلسفي، دار الكتاب اللبناني، بيروت، الجزء الثاني، 1979، ص167

[3] رمضان الصباغ، الأحكام التقويمية في الجمال والأخلاق، دار المطبوعات الجديدة، الطبعة الأولى، 1988، ص36

[4] جميل صليبيا، المعجم الفلسفي، ص213

[5] رمضان الصباغ، الأحكام التقويمية في الجمال والأخلاق، ص39

[6] وليام ليلي، المدخل إلى علم الأخلاق، ترجمة علي عبد المعطي محمد، دار المعرفة الجامعية، 1999، ص306

[7] المهدي أحمد جحيدر، القيم الخلقية بين الفكر اليوناني والفكر الإسلامي، ص 25 - 26

[8] المعجم الفلسفي، مجمع اللغة العربية، الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، مصر (القاهرة)، 1979، ص 151

[9] المهدي جحيد، القيم الخلقية بين الفكر اليوناني والفكر الإسلامي، ص182- 185.

[10] المرجع نفسه، ص146

[11] المرجع نفسه، ص180، وهو كلام الفارابي.

[12] صحيح مسلم، المجلد الرابع، دار نوبليس، بيروت، الطبعة الأولى، 2007، ص603

[13] المهدي أحمد جحيد، القيم الخلقية بين الفكر اليوناني والفكر الإسلامي، ص146

[14] رمضان الصباغ، الأحكام التقويمية في الجمال والأخلاق، ص40

[15] جميل صليبيا، المعجم الفلسفي، ص481

[16] المرجع نفسه، ص484

[17] المرجع نفسه، ص483 - انظر نص أحمد بن إسماعيل عن مفهوم الحق في كتاب التوحيدي، ص78 - 89

[18] المهدي أحمد جحيدر، القيم الخلقية بين الفكر اليوناني والفكر الإسلامي، ص185

[19] عز الدين إسماعيل، الأسس الجمالية في النقد العربي، دار الفكر العربي، الطبعة الثالثة، 1974، ص20

[20] سامي عون، الموسوعة الفلسفية العربية، المجلد الثاني، معهد الإنماء العربي، الطبعة الأولى، 1988، ص463

[21] عز الدين إسماعيل، الأسس الجمالية في النقد العربي، ص139

[22] محمد ويلالي، من مقال: مصطلح الأدب الإسلامي (مسوغات والأبعاد) على الموقع الإلكتروني: www.alukah.net

[23] المرجع نفسه، من مصطلح الأدب الإسلامي، على الموقع السابق.

[24] محمد نور الإسلام، من مقالة: الأدب الإسلامي (التعريف والنشأة والخصائص)، على الموقع الإلكتروني: www.alukah.net

[25] المرجع نفسه، من مقال الأدب الإسلامي.

[26] مصطفى بن عمور، من مقال: الأدب الإسلامي...مقاربات تأصيل وتعريف، الموقع السابق.

[27] Tzvetan Todorov، Dictionnaire encyclopédique، Seuil، paris، 1972، p106


[28] أنور الجندي، القيم الأساسية للفكر الإسلامي والثقافة العربية، مطبعة الرسالة، ص340

[29] المرجع نفسه، ص337

[30] تيري اجلتون، نظرية الأدب، ترجمة: ثائر ديب، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، 1995، ص21

[31] سلمى خضراء الجيوسي، دراسات وشهادات في قضايا الشعر العربي المعاصر، ص 97

[32] المهدي أحمد جحيدر، القيم الخلقية بين الفكر اليوناني والفكر الإسلامي، ص13
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 133.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 131.54 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.29%)]