العلاقات الأسرية في عصر الإنترنت - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4987 - عددالزوار : 2106684 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4566 - عددالزوار : 1384088 )           »          إيران عدو تاريخي للعرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 154 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 976 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 11588 )           »          إيقاظ الأفئدة بذكر النار الموقدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 174 )           »          علة حديث: (يخرج عُنُقٌ من النار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 157 )           »          علة حديث: (من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 167 )           »          الأنفصال العاطفي بين الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 181 )           »          مقاومة السمنة في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 166 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-07-2022, 03:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,615
الدولة : Egypt
افتراضي رد: العلاقات الأسرية في عصر الإنترنت

سلبيات استخدام الأجهزة المحمولة داخل الأسرة:
ظهور الفجوة الرقمية وتداعياتها:
نمت هذه الفجوة بسبب الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا بين الأطفال بعدة طرق، أولًا: إن استيعاب الأطفال للتكنولوجيا، من إرسال الرسائل النصية إلى ممارسة ألعاب الفيديو، يحد بطبيعتهم من توافرهم للتواصل مع والديهم، وجدت إحدى الدراسات أنه عندما وصل الوالد العامل إلى المنزل بعد العمل، كان أطفاله منغمسين في التكنولوجيا لدرجة أن الوالد لم يستقبل سوى 30 بالمائة من الوقت وتم تجاهله تمامًا بنسبة 50 بالمائة من الوقت.

ثانيًا: كمهاجرين رقميًّا يمكن للوالدين أن يكافحوا لاكتساب الكفاءة والراحة مع التكنولوجيا الجديدة التي أتقنها أطفالهم الأصليون رقميًّا، هذا الاختلاف في الكفاءة في مثل هذا المجال المهم من حياة الأطفال يجعل من الصعب على الآباء القيام بدور المعلم وتوجيه استخدام أطفالهم للتكنولوجيا، بسبب نقص الفطنة التكنولوجية من جانب العديد من الآباء، فإنهم يفتقرون على الأقل في نظر أطفالهم إلى السلطة لتنظيم استخدامها منها.

ثالثًا: وفرت تكنولوجيا الكمبيوتر والهاتف المحمول للأطفال الاستقلال في اتصالاتهم مع الأصدقاء والآخرين، ضع في اعتبارك هذا في الأجيال السابقة، إذا أراد الأطفال التواصل مع صديق، كان عليهم الاتصال بهم على هاتف المنزل الذي قد يرد عليه أحد الوالدين، وبالتالي أتيحت للوالدين الفرصة لرصد الحياة الاجتماعية لأطفالهم والعمل حرَّاسًا.

لقد تغيَّر الزمن توفر التكنولوجيا الجديدة للأطفال الاستقلال عن مشاركة والديهم في حياتهم الاجتماعية، باستخدام الهواتف المحمولة والمراسلة الفورية، ومواقع الشبكات الاجتماعية بطبيعة الحال، يرى الأطفال أن هذا الانقسام التكنولوجي بينهم وبين والديهم هو تحرر من الانخراط المفرط، والتطفل من جانب آبائهم في حياتهم.

الآباء بدورهم يرون في ذلك فِقدانًا للتواصل مع أطفالهم، وعدم القدرة على الحفاظ على رقابة معقولة، من أجل السلامة والصحة العامة لحياة أطفالهم.

الآباء يتحملون هذه الفجوة أيضًا:
ليس الأطفال وحدهم هم المسؤولين عن الانقسام المتزايد بين الوالدين وذريتهم، يمكن أن يكون الوالدان مذنبين بنفس القدر بالمساهمة في المسافة التي يبدو أنها تتزايد في العائلات، غالبًا ما ينشغلون بالتكنولوجيا الخاصة بهم، على سبيل المثال: التحدث على هواتفهم المحمولة، أو التحقق من البريد الإلكتروني، أو مشاهدة التلفزيون، عندما يمكنهم التحدث إلى أطفالهم أو اللعب معهم أو التواصل معهم بشكل عام.

حجم المنزل وسعته ساهم في العزلة والفجوة بين الآباء وأطفالهم:
الحقيقة هي أن الحياة الأسرية قد تغيرت في الجيل الأخير بعيدًا عن ظهور التكنولوجيا، نما حجم المنازل بنسبة 50 في المائة؛ مما يعني أنه يمكن لأفراد الأسرة التراجع إلى زوايا المنزل الخاصة بهم، وبالتالي تقل فرصة رؤية الآباء والأطفال لبعضهم البعض، نظرًا لأن الجميع مشغولون جدًّا بالعمل والمدرسة والأنشطة اللامنهجية، فهناك وقت أقل تقضيه العائلات معًا، أضف التكنولوجيا إلى المزيج، وسيزداد الأمر سوءًا، لقد وصل الأمر إلى النقطة التي يبدو فيها أن الآباء والأطفال يتراسلون عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية لبعضهم البعض، أكثر مما يتحدثون حتى عندما يكونون في المنزل معًا.

لا يُمثل الآباء القدوة للأطفال/ هناك قدوات رقمية في عالم الإنترنت:
هناك أيضًا مشاركة أقل مما يعني أن الآباء يعرفون القليل عما يحدث في حياة أطفالهم، وبالتالي لديهم قدرة أقل على ممارسة التأثير عليهم، كما أن الآباء ليسوا أقل قدرة على تقديم الإشراف والتوجيه المناسبين فحسب، ولكنهم على مستوى أساسي أكثر، أقل قدرة على نمذجة السلوك الصحي، ومشاركة القيم الإيجابية، وإرسال رسائل جيدة لأطفالهم (2013، Jim Taylor).

ذكرت في دراسة لي (الفجوة الرقمية بين الآباء وجيل الإنترنت، 2020) عن الفجوة الرقمية بين الآباء وأطفالهم: تأثر الأطفال بقيم وثقافة الإنترنت، جعل الكثير من الأسر تستجيب لمطالب وإرادة أطفالهم، ويجدون صعوبة في تعديل سلوكياتهم، فالسهر عند الأطفال قد ارتبط بالأجهزة التكنولوجية أكثر وتغير نمط حياة الناس، لا سيما في أيام العطل، وكذلك فإن الأطفال تعلموا السرقة والكذب وإيذاء الآخرين أكثر في عصر الإنترنت، وتناول الطعام على الأريكة لانشغال الأطفال بممارسة الألعاب ومشاهدة الرسوم المتحركة، وإضاعة الوقت بالدردشة عبر الفيديو مع الأصدقاء، يكون على حساب وقت كتابة الواجبات أو الاستذكار والاستعداد للامتحان، وتناول الطعام مع الأسرة.

قطع الحديث مع بقية أفراد الأسرة:
يؤثر تعامل الزوجين بالأجهزة على العلاقة بينهما، وأشارت دراسات كثيرة إلى توتر هذه العلاقة، وسوء فهم بينهما إلى درجة الانفصال أو الطلاق، وهذا بحد ذاته يؤثر أيضًا على أطفالهما أثناء التربية، وأيضًا علاقة الأبوين بأطفالهما، كان ما يسمى بـ"التداخل التكنولوجي": "التدخلات اليومية أو الانقطاعات في التفاعلات الزوجية أو الوقت الذي يقضيه أفراد الأسرة معًا، وندرة هذا الوقت والذي يحدث بسبب التكنولوجيا"، وظهرت مشكلة أو أكثر في عصر الأجهزة المحمولة، وكيف يمكن أن يكون لذلك آثارٌ سلبية على العلاقات بين الناس؟

أجري مسح على عينة من 143 امرأة متزوجة / متعاشرة، أبلغت كل امرأة عن عدد المرات التي قطعت فيها أجهزة معينة مثل الهواتف المحمولة أو الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون، التفاعلات التي أجرتها مع زوجها أو شريكها، قيمت النساء أيضًا عدد المرات التي حدثت فيها حالات انقطاع تكنولوجي معينة، مثل الوجبات والنوم، من المحتمل أن تكون العديد من هذه الانقطاعات غير مقصودة أو بدون وعي، ولكن لا يزال بإمكانها إرسال رسالة مفادها أن الجهاز التكنولوجي أكثر أهمية في تلك اللحظة من الشريك الرومانسي أو مع الأطفال، وإذا حدث هذا بشكل متكرر، فقد تتأثر العلاقة بين الشركاء أو أفراد الأسرة، وتشير النتائج التي توصلت إليها إحدى الدراسات إلى أن هذا هو الحال غالبًا، وُجد أن النساء اللواتي أبلغن عن مزيد من الاحتراف التكنولوجي في علاقتهن الزوجية، وأبلغن أيضًا عن مزيد من الصراع حول استخدام التكنولوجيا، وانخفاض الرضا عن العلاقة الزوجية، والمزيد من أعراض الاكتئاب، وانخفاض الرضا عن الحياة (2015، Brandon McDaniel).

العزلة الاجتماعية بين أفراد الأسرة:
زادت معدلات العزلة الاجتماعية بين الناس، لا سيما بين أفراد الأسرة الواحدة أكثر في عصر الإنترنت، وتناولت الدراسات هذه الزيادة والإحصائيات المرتبطة بها، تناولت دراسة (سفران، عبير 2015) الدراسة السوسيولوجية والعلاقة بين استخدام الإنترنت والعزلة الاجتماعية للطالبة الجامعية عن أفراد أسرتها وأقاربها والمحيطين بها، وقد طبقت الدراسة على عينة من الطالبات الجامعيات السعوديات قوامها 375 طالبة في التخصصات الإنسانية في جامعة الملك سعود. استخدمت الدراسة منهج المسح الاجتماعي بالعينة، وجمعت البيانات باستبيان مغلق صمم لهذا الغرض، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: أن لاستخدام الإنترنت تأثير متوسط على العزلة الاجتماعية عن الأسرة والأقارب بعد أن أصبحت شبكة الإنترنت جزءًا رئيسًا من نمط حياتهنَّ، وأن زيادة استخدام الإنترنت تزيد في معدل العزلة الاجتماعية.

ولخطورة مشكلة العزلة الاجتماعية على تفكُّك الأسرة، سارعت الحكومة البريطانية بتعيين وزيرة لمواجهة تحدٍّ مجتمعي يتزايد خطره يومًا بعد الآخر، ألا وهو تزايُد نِسَب الشعور بالوحدة والعزلة بين أفراد المجتمع، وذلك على خلفية وجود 8 ملايين بريطاني، غالبيتهم رجال في عمر 35 عامًا يعانون الوحدة، ما دعا "لجنة جو كوكس" إلى وصف الأمر بالوباء الصامت في تقريرها الصادر بمناسبة شهر الرجل في مايو الماضي؛ إذ أظهر استطلاع الرأي الذي أجرته اللجنة في المجتمع البريطاني بمشاركة 1200 رجل - أن 11% منهم يشعرون بالوحدة بشكل يومي (فؤاد، عبير، 2018).

أصبحت التقنيات المحمولة والرقمية الناشئة؛ مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والأجهزة القابلة للارتداء، وغيرها من الأجهزة المحمولة جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للأطفال الصغار وعائلاتهم، مع وجود أدلة بحثية حول استخدامها وتأثيراتها متخلفة عن معدل تبنِّيه ((Radesky, Schumacher, & Zuckerman, 2015، أحدثت هذه الأجهزة متعددة الوسائط، من خلال وصولها إلى محتوى إنترنت غير محدود وجهات الاتصال الاجتماعية وواجبات العمل والمعلومات والبيانات الشخصية، ثورة في الطرق التي يتفاعل بها الأشخاص مع التكنولوجيا الرقمية، ومع بعضهم البعض (2002، Campbell، Ling، & Bayer، 2014؛ Katz،) على الرغم من الفوائد الكبيرة التي يجنيها الأفراد من استخدامهم للتكنولوجيا، مثل زيادة الدعم الاجتماعي (2013، Chesley، Slibak).

والقدرة على العمل في المنازل، البحوث الاجتماعية والنفسية تسلِّط الضوء على إمكانية تعطيل الديناميكيات الاجتماعية الشخصية عند استخدام التقنيات المحمولة والرقمية، تَمَّ وصف هذا في البداية على أنه "حضور غائب"، أو فعل التواجد الجسدي، مع وجود فكر الفرد في مكان آخر بناءً على الاتصال أو النظر إلى المحتوى من الهواتف المحمولة (Gergen & Gergen, 2002)، متبوعًا بوصف الأعراف الاجتماعية الجديدة التي تسمح بغزو الأجهزة المحمولة في المساحات الشخصية (Campbell & Park, 2008). في الآونة الأخيرة، تم تقديم مفهوم "التكنلوجيا" الذي يُعرَّف بأنه الانقطاعات اليومية في التفاعلات الشخصية أو الوقت الذي يتم قضاؤه معًا بسبب الأجهزة الرقمية وأجهزة التكنولوجيا المحمولة ((McDaniel, 2015; McDaniel & Coyne, 2016b قد تحدث مثل هذه الانقطاعات أثناء المحادثات وجهًا لوجه، أو الروتين مثل أوقات الوجبات أو اللعب، أو إدراك التدخل الذي يشعر به الفرد عندما يتفاعل شخص آخر مع التكنولوجيا الرقمية أثناء الوقت معًا.

في العلاقات الرومانسية للبالغين ارتبط التكنوفيرنس بمزيد من الصراع مع شريك واحد حول استخدام التكنولوجيا، ورضا أقل عن العلاقة، الإضافة إلى تصورات أكثر سلبية عن جودة المشاركة (McDaniel & Coyne, 2016a).

الحديث في الآونة الأخيرة عن الدور الخطير الذي يلعبه الكمبيوتر في عزل الأفراد اجتماعيًّا، وتفكيك العلاقات بين الأفراد في المجتمع، فغالبية الأشخاص يقضون وقتًا طويلًا في التعامل مع الكمبيوتر والإنترنت؛ مما يؤدي إلى العزلة عن الآخرين خلال فترة الاستخدام، وهذا بدوره يفضي إلى إيجاد نوع من التفكك الاجتماعي، كما يؤدي انتشار الإنترنت إلى نشر أنماط جديدة من القيم والسلوكيات في المجتمع كله؛ مثل انطوائية مستخدم الكمبيوتر، وقد ظهرت الشخصيات الانطوائية الكثيرة في عصر الإنترنت.

طبقية العلاقة بين أفراد الأسرة وضعفها:
العلاقة بين أفراد الأسرة عبارة عن العلاقة بين الزوجين (الأب والأم)، والعلاقة بين الوالدين وأطفالهما، والعلاقة بين الأطفال بعضهم ببعض، والعلاقة بين أفراد الأسرة خارج البيت مع بقية الناس، وأهمية العلاقة الأسرية تخلق أفرادًا أسوياءَ، أو مرضى، وكلما كانت العلاقة بين الأفراد داخل الأسرة متينة، فإنها تساعد على تماسك الأسرة وسيادة المشاعر المتبادلة بين أفراد (الأمان الأسري)، وطبيعة العلاقة الأسرية تؤثر على توافق الطفل من الناحية الاجتماعية والعاطفية، فينظر إلى ذاته ويتقبلها (تقدير الذات) بنفس الدرجة التي يتقبل بها أفراد أسرته لهذه الذات، وتوجد عوامل تؤثر على العلاقات الأسرية؛ مثل مفهوم كل من الأبوين لطبيعة هذه العلاقات، ومدى تفاهم بين أفراد الأسرة، ونوع الظروف التي يمر بها أفراد الأسرة، وطبيعة شخصية الفرد في الأسرة والتفاعل بين أفرادها والثقة بينهم (العويضي، 2004).

لمعرفة طبيعة العلاقة بين الوالدين والأطفال عند استخدامهم أجهزة التكنولوجيا، فقد أشارت بعض الدراسات إلى نوعية وكمية التفاعل / العلاقة بين أفراد الأسرة على أن هذا التفاعل قليل جدًّا، واستطلع باحثون رأي الأطفال عندما يرون انشغال الوالدين بالأجهزة المحمولة، فقد رأى الباحثون انزعاج الأطفال، وتمنوا أن يهتم بهم والديهم، علمًا أن هؤلاء الأطفال في حالات خاصة يتمنون هذا الاهتمام، خاصة أنهم بعيدون عن أجهزتهم، مع وجود مشكلات لهم في المدرسة، أو مشكلات وصراعات بين الأشقاء، أو يحتاج الطفل أثناء الحجر والتعليم عن بعد إلى مساعدة من أحد الوالدين، فيكونان منشغلين بشؤون المنزل أو بأجهزتهما.

في المقابل تخوف الوالدين من الاستخدام غير الآمن للأجهزة وقلقهم من زيادة هذا الاستخدام المفرط، وناهيك عن المخاطر التي يواجه أطفالهم من سهولة الوصول إلى المحتوى غير المناسب لهم، ومشاهدة المواد الجنسية، وترويج العنف والكراهية والتنمر، والتواصل مع الغرباء وبرامج التجسس للابتزاز والاحتيال.

ذكرنا في دراستنا "التكنولوجيا وضعف العَلاقات الاجتماعية في الأسرة: أسباب وحلول 2012 من أهم أسباب هذا الضعف الأقمار الصناعية ومواقع التواصل الاجتماعي، والهواتف المحمولة، وأشارت هذه الدراسة إلى أشكال هذا الضعف: ضعف علاقة الطفل / المراهق مع والديه، وضعف العلاقة بين الزوجين وضعف العلاقة بين أفراد الأسرة.

المصادر العربية:
♦ أدريس، ميادة بنت محمود (2015) نمط علاقة الوالدين بالأبناء ومدى تأثيرها على المراهقين: دراسة تطبيقية على الأسرة السعودية في محافظة جدة.
♦ البرجي، هشام (2016) تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعية للأسرة المصرية، موقع المركز العربي للبحوث والدراسات.
♦ بو شليبي، ماجد (٢٠٠٦م) ثقافة الإنترنت وأثرها على الشباب، الشارقة: دائرة الثقافة والمعلومات- جامعة الشارقة.
♦ ذياب، سليمة (2020) شبكات التواصل الاجتماعي وانعكاساتها على العلاقات الاجتماعية الأسرية من وجهة عينة من المتزوجات: دراسة استكشافية ببلدة الزقم بولاية الوادي – الجزائر.
♦ سبتي، عباس (2012) التكنولوجيا وضعف العَلاقات الاجتماعية في الأسرة: أسباب وحلول.
♦ سفران، عبير (2015) استخدام الإنترنت وعلاقته بالعزلة الاجتماعية لدى طالبات جامعة الملك سعود.
♦ الشهري، حنان (1433هـ) أثر استخدام شبكات التواصل الإلكترونية على العلاقات الاجتماعية، جامعة الملك عبدالعزيز، المملكة العربية السعودية.
♦ عزيز، قودة، تأثر التنشئة الأسرية للمراهق بمضامين الإنترنت إسقاطًا لنظريتي التنشئة والنظرية الاجتماعية لوسائل الإعلام والاتصال، مجلة الباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية Volume 8, Numéro 27, Pages 1-14.
♦ العنزي، سلمى سعدي (2017) النظريات المفسرة لأثر مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعية في الأسر السعودية.
♦ العياضي، نصر الدين (2020) مراجعة نقدية لنظرية الاستخدامات والإشباعات في البيئة الرقمية، جامعة الجزائر.

المراجع الأجنبية:
♦ Baker, S. (2004) ‘It's Not about Candy': Music, sexiness and girls’ serious play in after school care, International Journal of Cultural Studies, 7(2), 197.
♦ Brandon McDaniel , Technoference:How Tachnology Can Hurt Relationship ?
♦ Jenny S. Radesky, Technoference: Parent Distraction With Technology and Associations With Child Behavior Problems 2018
♦ Lynn Schofield Clark Parental Mediation Theory for the Digital AgeCommunication, Theory, Volume 21, Issue 4, November 2011, Pages 323–343

♦ Sarah Huisman , THE IMPACT OF TECHNOLOGY ON FAMILIES,2012
__________________________________________________ ______________________

الكاتب: عباس سبتي





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.37 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.79%)]