أركان الحج وواجباته - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         لا يصح جمع قضاء رمضان مع ست شوال بنية واحدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          What is the ruling on one who discloses secrets ما حكم من يفشي الأسرار ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ما حكم من يفشي الأسرار ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          " استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان " معناه وصحته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          متى يبدأ المسلم صيام ستة من شوال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          $ هل يحصل الفضل لمن صام ثلاث من الست من شوال مع البيض بنية واحدة ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ماعلاج البقع الحمراء مع انتفاخ على الرقبة والأكتاف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أعاني من ثقل بالساقين وألم مبرح يمتد إلى قدمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          فضائل الأخلاق الحسنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          دعاء النجاة غير ثابت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-06-2022, 07:53 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,948
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أركان الحج وواجباته

(4) استلام الركن اليماني:



مِنَ السُّنَّة لِمَن يريد الطواف حول الكعبة أن يَمْسَحَ الركن اليماني بيده اليمنى بدون تقبيل.







روى الشيخانِ عَنْ عَبْدِاللَّهِ بنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: ((لَمْ أَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَلِمُ (يَمْسَح) مِنْ الْبَيْتِ إِلَّا الرُّكْنَيْنِ الْيَمَانِيَيْنِ))؛ [البخاري، حديث 1609/ مسلم، حديث 1267].







(5) الدعاء بين الركنين:



مِنَ السُّنَّة عند الطواف حول الكعبة الدعاء بين الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ والركن اليماني؛ بقول الله تَعَالَى: ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201]؛ [حديث حسن، صحيح أبي داود، للألباني، حديث 1666].







(6) صلاة ركعتين خلف المقام:



عِنْدَ الانتهاء مِنَ الطواف حول الكعبة، يُسَنُّ للمسلم صلاة ركعتين خَلْفَ مَقَام إبراهيم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.







روى البخاريُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: ((قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَطَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا، وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّفَا))؛ [البخاري، حديث 1627].







مِنَ السُّنَّة عند الذهاب لصلاة ركعتين خَلفَ مَقَام إبراهيم صلى الله عليه وسلم أن يقول المسلمُ ﴿ وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ﴾ [البقرة: 125].







فائدة مهمة:



مَقَامُ إبراهيم: هُو الحَجَر الذي كان يقف عليه نبي الله إبراهيم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عند بناء الكعبة، وعند الصلاة يُقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سُورة: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴾، وفي الركعة الثانية سُورة: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾؛ [مسلم، حديث 1218].







(7) الشرب من ماء زمزم:



عند الانتهاء مِن صلاة ركعتي الطواف خَلْف مقام إبراهيم صلى الله عليه وسلم يُسَنُّ الشرب مِن ماء زمزم؛ كما فَعَلَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حجة الوداع؛ [مسلم، حديث 1218].







السعي بين الصفا والمروة:



تعريف السعي:



هو المشي مِنَ الصفا إلى المروة سبعة أشواط بنية التعبد لله تَعَالَى.







يبدأ السَّعْيُ مِنَ الصفا وينتهي عند المروة، والمسافة بينهما حَوَالي أربعمائة متر، السَّعْيُ مِن الصفا إلى المروة يعتبر شوطًا واحدًا، والعودة مِنَ المروة إلى الصفا تُعتبر شوطًا ثانيًا، السَّعْيُ بين الصفا والمروة رُكنٌ مِن أركان الحج والعُمْرَة، لا يصحان إلا به.







شروط السعي:



يُشترطُ لصحة السَّعْي بين الصفا والمروة بعد النية الأمور الآتية:



(1) يكون السَّعْي مرتبطًا بالطواف حول الكعبة.







(2) يكون السَّعْي سبعة أشواط كاملة، وعند الشك يُبْنَى عَلى العَدَد الأقل.







(3) يبدأ السَّعْي مِن الصفا وينتهي بالمروة.







(4) يكون السَّعْي في المسْعى: وهو الطريق الممتد بين الصفا والمروة؛ [منهاج المسلم، لأبي بكر الجزائري، ص: 232، 233].







حُكْم الطهارة عند السعي:



الطهارة مِن الحدث الأصغر أو الحدث الأكبر ليست شرطًا مِن شروط صحة السَّعْي بين الصفا والمروة، ولكنها مِنَ السُّنَن المستحبة.







فيجوز للمسلم أن يسعى بغير وضوء، ويجوز للجُنُب والحائض والنُّفَساء السَّعْيُ؛ وذلك لأن الأصل أن المسْعَى خارج المسجد الحرام.







روى البخاريُّ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: ((قَدِمْتُ مَكَّةَ وَأَنَا حَائِضٌ وَلَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ وَلَا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: افْعَلِي كَمَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ غَيْرَ أَلَّا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي))؛ [البخاري، حديث 165].







سنن السعي:



للسعي بين الصفا والمروة سُنَنٌ، نُوجزها في الأمور الآتية:



(1) استلام الحجر الأسود:



يُسَنُّ لمن يريد السَّعْيَ بين الصفا والمروة أن يستلم (يمسح) الحجر الأسود بيده اليمنى، إن استطاع، أو يشير إليه بيده ثم يتجه نحو الصفا.







(2) الدعاء عند الصفا:



عندما يقترب المسلمُ مِنَ الصفا يُسَنُّ له أن يقرأ قَوْلَ الله تَعَالَى: ﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 158]، ثم يقول: (أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللهُ بِهِ).







وعندما يَصِل إلى جبل الصفا يحاول أن يرتقي عليه ثم يستقبل الكعبة ويقول:



((اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَه، أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ)).







يدعو المسلمُ بما شاء مِنَ الخير له ولجميع المسلمين، ويكرر ذلك ثلاث مرات، ثم يمشي متجهًا نحو المروة وهو يَذْكُر اللهَ تَعَالَى ويستغفره، ويُصلي على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويدعو بما شاء، ويفعل نفس الشيء عند المروة؛ [مسلم، حديث 1218].







(3) الإسراع بين العَلَمَين الأخضرين:



يُسَنُّ للرَّجُل عندما يصل إلى العَلَمِ الأخضر الأول أن يسعى سعيًا شديدًا حتى يَصِلَ إلى العَلَم الأخضر الثاني، ثم يمشي بعد ذلك.







وأما المرأة، فلا يُسَنُّ لها السَّعْي الشديد، بل تمشي مَشْيًا عاديًّا؛ [مسلم، حديث 1218].







التوكيل في رمي الجمار وذبح الهَدْيِ:



يجوز لأصحاب الأعذار، كالضعفاء والمرضى وغيرهم أن يُوَكِّلُوا مَن يرمي الجمار نيابة عنهم، بشرط أن يرمي النائبُ عن نفسه أولًا.







ويجوز كذلك للحاج أن يُوَكِّلَ غيره، ممن يثق في دِينه وعِلْمه، بذبح الهدْي، أو الدماء الواجبة نيابة عنه وتوزيع لحومها على الفقراء في الحرم المكي.







روى مسلمٌ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ (في وَصْفِ حَجَّةِ الوداع): ((ثُمَّ انْصَرَفَ (النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) إِلَى الْمَنْحَرِ فَنَحَرَ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ بِيَدِهِ، ثُمَّ أَعْطَى عَلِيًّا فَنَحَرَ مَا غَبَرَ))؛ [مسلم، حديث 1218].







قَوْلُهُ: (الْمَنْحَرِ): هُو المكان الذي يتمُ فيه ذَبْح الإبل والأبقار والأغنام.







قَوْلُهُ: (مَا غَبَرَ): أيْ: مَا بَقِي مِنَ الإبل.







روى البخاريُّ عَنْ عَلِي بْنِ أبي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: ((أَهْدَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِائَةَ بَدَنَةٍ، فَأَمَرَنِي بِلُحُومِهَا فَقَسَمْتُهَا، ثُمَّ أَمَرَنِي بِجِلَالِهَا، فَقَسَمْتُهَا، ثُمَّ بِجُلُودِهَا فَقَسَمْتُهَا))؛ [البخاري، حديث 1718].







قَوْلُهُ: (بَدَنَةٍ): هي الإبل العظيمة الجسم.







قَوْلُهُ: (بِجِلَالِهَا): جَمْعُ جُلَالٍ؛ وَهُوَ مَا يُوضَعُ عَلَى ظَهْرِ الْبَعِيرِ مِنْ كِسَاءٍ وَنَحْوِهِ، وَذَلِكَ لِصِيَانَة البَعِير؛ [نيل الأوطار، للشوكاني، ج: 5، ص: 153].







واجبات الحج:



للحج واجباتٌ يجبُ على المسلم أن يعرفها؛ وهي:



(1) الإحرام مِنَ الميقات.







(2) الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس لمنْ وَقَفَ بها نهارًا.







(3) المبيت بمزدلفة إلى الفجر، وأمَّا أصحاب الأعذار، مِن المرضى والنساء، ومَن يرافقهم، فإلى ما بعد منتصف الليل.







(4) المبيت بمِنًى أيام التشريق الثلاثة، وبالنسبة لمن تعجل فإنه ينصرف مِن مِنًى قبل غروب شمس يوم الثاني عشر مِن ذي الحجة.







(5) رَمْي جمرة العقبة الكبرى يوم العيد (العاشر مِن ذي الحجة) بعد الانصراف مِن مُزْدَلِفَة والجمار الثلاثة مرتبة (الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى) أيام التشريق الثلاثة، (أو الاثنين لمن تعَجَّل) بعد أذان الظهر، وكل واحدة تُرْمَى بسبع حصيات.







(6) حَلْق شَعر الرأس أو تقصيره.







(7) طواف الوداع قبل مغادرة مكة إلا الحائض والنفساء؛ [منهاج المسلم، لأبي بكر الجزائري، ص: 227 - 235].







طواف الوداع للحائض والنفساء:



يجوز للحائض والنفساء ترك طواف الوداع عند الضرورة، ولا شيء عليهما.







روى الشيخانِ عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: ((أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِمْ بِالْبَيْتِ، إِلَّا أَنَّهُ خُفِّفَ عَنْ الْحَائِضِ))؛ [البخاري، حديث 1755/ مسلم، حديث 1328].







قَوْلُهُ: (أُمِرَ النَّاسُ): الذي أَمَرَ النَّاسَ هُوَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ [سبل السلام، للصنعاني، ج: 1، ص: 657].







فدية ترك واجبات الحج:



يجب على المسلم الذي ترك أحَدَ واجبات الحج عَمْدًا أن يذبح شاة ويوزعها على فقراء الحرم، ولا يأكل منها، فإن عجز عن الذبح، فإنه يصوم عشرة أيام: ثلاثة أيام في الحج، وسبعة إذا رجَعَ إلى بلده، ويبدأ أول وقت ذبح الفدية أو الصوم مِن بعد ترْك الواجب، سواء كان ذلك قبل العيد أو بَعده ولا حَدَّ لآخره، ولكن تعجيله بعد وجوبه مع الاستطاعة واجبٌ؛ لأن المسلم لا يدري ماذا يحدث، ولو تأخر في ذبح الفدية حتى عاد إلى بلده، وَجَبَ عليه أن يشتري الذبيحة أو يُوَكِّل عنه مَن يقوم بذلك، ويذبحها في مكة ويوزعها على الفقراء، ولا يجوز الذبح في بلده؛ [فتاوى اللجنة الدائمة، ج: 11 ص: 342، 343].







فائدة مهمة: إذا حاضت المرأةُ، ولم تطُفْ طواف الإفاضة، أو لم تُكمل مناسك العُمْرَة، وهي مِن خارج الأماكن المقدسة، وقد حان وقت مغادرتها، ولا تستطيع التأخر، ولا تستطيع العودة إلى مكة، فإنه يجوز لهذه المرأة في هذه الحالة الضرورية أن تفعلَ أمْرًا مِن اثنين:



الأول: تستخدم حقنةً أو دواءً يُوقف الدم وتطوف، أو تكمل مناسك العُمْرة.







الثاني: تستخدم قطعةً مِن القماش تمنع نزول الدم على أرض المسجد الحرام وتطوف وتسعى للضرورة؛ [مجموع فتاوى ابن تيمية، ج: 26، ص: 244، 245].







الدعاء عند مغادرة مكة:



روى مسلمٌ عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما، قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا قَفَلَ (رَجَعَ) مِنَ الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ، كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ سَاجِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ))؛ [مسلم، حديث: 1344].



♦♦ ♦♦ ♦♦







أَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالى بِأَسْمَائِهِ الْحُسْنَى وَصِفَاتِهِ الْعُلا أَنْ يَجْعَلَ هَذَا الْعَمَلَ خَالِصًا لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وأن يجعله ذُخْرًا لي عنده يوم القيامة ﴿ وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ﴾ [الشعراء: 87، 88]، كما أسأله سُبْحَانَهُ أن ينفعَ به طلابَ العِلْمِ الكرامِ، وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ، وَأَصْحَابِهِ، وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدِّينِ.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.54 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.75%)]