تقدمت لها فترددت .. بعد حب عامين! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ‏‪العقل في معاجم العرب: ميزان الفكر وقيد الهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          كيف نتعامل مع الفوضى في المسجد؟؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          شكر الله بعد كل عبادة، عبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الفتن والاختبارات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الأرض المقدسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          سعة الأفق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الانشغال بما خلقنا له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الألفة والمحبّة بين المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          التغيير بيدك أولا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حديث: الذي تفوته صلاة العصر، كأنما وتر أهله وماله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-05-2022, 03:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,290
الدولة : Egypt
افتراضي تقدمت لها فترددت .. بعد حب عامين!

تقدمت لها فترددت .. بعد حب عامين!
أ. شريفة السديري

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا شابٌّ أحببتُ فتاةً وأحبَّتْني، ظلَّ حبنا لمدة عامَيْنِ، وكنا متفقَيْنِ على كل شيءٍ، بعد مُرور عامَيْنِ، تقدَّم لها شابٌّ ليخطبَها، وتقدَّمتُ أنا لها في التوقيت نفسِه؛ لأرفعَ عنها الحرَج، وحتى لا أتركها دون سندٍ!


فُوجِئتُ بأنها مُتَرَدِّدة في الزواج مني؛ بحجة أنها غير مرتاحة لهذا الزواج، بالرغم مِن كل التطمينات والنقاشات!


فماذا أفعل؟ هل أُناقشها وأستمرُّ في التقرُّب منها؟ أو أتركها لتشعرَ ببُعدي عنها، وأجعل الأمور بيننا محدودة؟ وأُشْعِرها بقسوتي؟ أو أعطيها الوقت لتُفَكِّر؟!


أخبروني ماذا أفعل؟


الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أهلًا بك سيدي في شبكة الألوكة.

لم تذكرْ لنا مخاوفها وأسباب ترَدُّدها في القبول، ولم تذكُرْ لنا الأمورَ المهمة مِن تطميناتك لها ونقاشاتكما, حتى نتوقعَ وجهة نظرها!

سيدي الكريم, الزواجُ لا يُبْنَى على الإجبارِ, بل يُبْنَى على الراحةِ والتقبُّلِ والاستعدادِ التامِّ لمشارَكة الحياة مع شخصٍ بعينه, ولو اخْتَلَّ أحدُ هذه الأركان؛ فسيحصل خَلَلٌ يؤدِّي إلى بعض الخِلافات أو العقَبات أو المشاكل بينكما.

لم تقلْ لنا ما رأيُ أهلِها فيك؟ هل تقبَّلوك أو لا؟ وهل الخاطب الآخر لديه مزايا أكثر منك؛ كأن يكونَ تعليمُه أعلى، أو وظيفتُه أحسن، أو غير ذلك مِن الأمور التي تجعل كفته ترجح عنك؟

سيدي الفاضل, أنت كنتَ على قَدْر المسؤولية والالْتزامِ، وخطَبْتَها مِن أهلها, والباقي لا يد لك فيه, فإن كانتْ مِن نصيبك فسيتم الأمر, وإن لم تكنْ مِن نصيبك فلن يتم، مهما حاولتما، أنت وهي!

ما يُمكن الآن عملُه هو تَكْرار الاستخارة في كلِّ وقت وحال, بعد كلِّ صلاة, أو بمجرد الدعاء حين تتذكر الأمر, حتى يختار الله لك الخير.

الأمر الثاني هو أن تختلي بنفسك وتُفَكِّرَ، وتُراجع نفسك؛ لترى إلى أيِّ درجةٍ تُشبه هذه الفتاة المواصفات التي تُريدها في زوجة المستقبل.

اكتُبْ في ورقةٍ المواصفاتِ التي تُريدها أنت، بعيدًا عنها وعن تأثُّرك ومشاعرك تجاهها, وقسِّمْها لثلاث خانات: مهمة جدًّا - مُهمة - مُسْتَحْسَنَة.

غيابُ الخانة الأولى قد يجعلك ترفض, وغياب الثانية قد يُؤثِّر على موافقتك, والثالثة وجودها يُدعم موافقتك، وغيابها لا يُؤثر عليها.

ثم اكتبْ مُواصفات هذه الفتاة، وانظرْ إلى أيِّ درجةٍ تتفق مع مُواصفاتك.

الحلُّ الأسلم الآن أن تتركَها تُناقش قرارها وحدها بدون تأثيرٍ منك, فأنت وضَّحْتَ موقفك، وطمأنتَ مخاوفها, والقرارُ الآن بيدها؛ فإن وافقتْ فخيرٌ وبركة, وإن لم توافقْ فهو الخيرُ لك - بإذن الله - مهما كان صعبًا على نفسك وقلبك؛ لأنك استخرتَ، والخيرةُ فيما اختاره الله.

كان اللهُ في عونك


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.10 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.49%)]