|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() كيف أطلب زوجا مناسبا ؟ أ. طالب عبدالكريم السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاكم اللهُ خير الجزاء على ما تُقَدِّمونه للإسلام والمسلمين، وأسأل الله أن يجعلَ ذلك في ميزان حسناتكم. أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيات مِن عمري، يُؤَرِّقني أن تكونَ حياتي الزوجية المستقبلية كلها مشاكل ومنازَعات، خصوصًا أنني أرى وأسمع الكثير مِن القصص الزوجية؛ منها الناجح ومنها الفاشل، فكَّرْتُ في التقديم لجمعية خيرية لأبحث لي عن زوجٍ مناسبٍ ذي خُلُق ودينٍ، وبالمواصفات التي أريدها، وقبل ذلك أحببتُ أن أستشير داعيةً معروفةً، فطلبتْ مني مُواصفاتي، فأخبرتها، فرَدَّتْ عليَّ بأنه يوجد شابٌّ ذو خُلُقٍ ودينٍ، ويريد فتاةً ملتزمةً تلبس عباءة على الرأس وقفازًا وشرابًا، وأنا فتاةٌ محافظةٌ، ولستُ مُلتزمة! سألتني: هل أنت موافقة؟ فترددتُ في الإجابة، ولم أستطع الرد عليها! استشرتُ أخرى فأعطتني رقم إمام مسجد، ومأذونٍ شرعيٍّ، يمكن أن يساعدني في البحث عن زوج مناسب، واستشرتُ مستشارةً أخرى معروفةً، طلبتْ مني مواصفاتي، ثم أخبرت امرأة عني، واتصلت بي في نفس اليوم، وطلبت أن تراني في المكان الذي تعمل فيه، فلم أستطع الذهاب، وطلبتُ منها القدوم إلى المنزل فوافقتْ، وكان الاتفاقُ أن تردَّ عليَّ، لكنها لم تتصل! أنا محتارة ومترددة، ولا أعلم كيف أتصرف في مثل هذه المواقف؟ الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. وبعدُ: فأشكر لك - أختي الفاضلة - حِرْصك على إعفاف نفسك، والبحث عمَّن يكون لك سندًا وعونًا في طاعة الله عز وجل، وأسأل الله ألا يخيب ظنك، وأن يحققَ لك أمانيك. بالنسبة لمسألة أن تقومي بعرض نفسك على بعض الأخوات الفاضلات ممن تثقين بهنَّ، فهو أمرٌ محمودٌ، لكن يحبَّذ في مثْلِ هذه القضايا أن يكونَ تواصُلك مع جهات رسميةٍ متخصِّصة في مسألة التوفيق والزواج، وقد بدأتْ في الانتشار - والحمد لله. كذلك مِن المهم أن تراعي عادات أهلك ومجتمعك في مِثْلِ هذه الأمور؛ حتى لا تقعي في حَرَجٍ، أو مشكلةٍ لا سمح الله؛ لذلك أتوقَّع أنه مِن الأنسب أن تُنَسِّقي مع جهات رسميةٍ لديها سابق الخبرة في التعاطي في مِثْل هذه الأمور. وأكْثِري - أختي الفاضلة - مِن الدُّعاء في ثُلُث الأخير من الليل، بأن يرزقَك اللهُ الزوج الصالح، واعلمي أنَّ الخيرة فيما اختاره الله، فلا نعلم ما هو الأفضل لنا. أسأل الله لك التوفيق، وأن يحققَ مُناك، إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليه
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |