|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() خلافات كثيرة بيني وبين أبي وأمي أ. فيصل العشاري السؤال: أنا شابٌّ في بداية العشرينيات مِن عمري، بيني وبين أبي وأمي خلافاتٌ، وتشتدُّ أكثر مع أمي، حتى إنها لجأتْ إلى وضْعِ حبوب (هلوسة) في الطعام؛ مما سبَّب لي تعبًا دخلتُ بعده المستشفى! أما أبي فالخلافاتُ بيني وبينه أقل، فإذا طلبتُ منه مالًا لقضاء نُزهة أعطاني، وإذا طلبتُ منه المال لمصلحةٍ شخصيةٍ لا يعطيني، فماذا أفعل؟ الجواب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نشكركم لتواصلكم معنا، وثقتكم في شبكة الألوكة. لا شك أنَّ حقَّ الوالدَيْنِ عظيمٌ؛ ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ﴾ [الأحقاف: 15]، غير أنَّ هذا الحق لا يُعفي مِن استيفاء الحقوق التي لك، أو دَفْع السوء والشر الذي ينالك منهم، فـ((لا ضرر، ولا ضِرار). ومشكلتُك مِن ناحيتين: مع الوالدة، ومع الوالد؛ فأما الوالدةُ فأرى أن تلجأ للمُهادنة معها، وأن تحاولَ أن تكسبَ ودَّها، حتى لو كانتْ لك ظالمة، فلا مصلحة لك بإظهار عداوتها، بل عليك أن تتسلحَ بالصبر؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ﴾ [البقرة: 153]. ولسنا نعلم حقيقةً سبب هذا العداء بينكما، لكن مهما يكُنْ مِنْ أمرٍ فإنَّ تهدِئَة الأجواء هو في صالحك بلا شك. أما مشكلتك مع الوالد، فليس مفهومًا لماذا يُقَصِّر في حقِّك الشخصي، بينما يُغدق عليك إذا طلبت نزهةً؟! ولعلك أفضل مَن تُفَسِّر لنا ذلك، فلعله لاحَظَ منك تصرُّفًا ما لم يُعجبْهُ ذات مرة على نطاق الحاجات الشخصية، فقَرَّر ألا يُساعدك في هذا الباب. عمومًا حاوِلْ أن تستميلَ قلبَه كذلك، وأن تشرحَ له قبْلَ طلَبِ المصروف الشخصي أهمية ما تطْلُب وحدوده. أسأل الله تعالى أن يصلحَ ما بينك وبين والديك، وأن يرزقك العافيةَ والتقوى
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |