|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() اكتشفت خيانته فرفع علي دعوى زنا ! أ. عائشة الحكمي السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا سيدة متزوجة منذ سبعة عشر عامًا، ولديَّ أولاد، كانتْ علاقتي بزوجي تملؤها السعادة، ثم بدأت المشكلات تدب إلى بيتنا، بدأت بانقطاع الصلة بينه وبين أهلي، واستمرت المشكلات سنوات. بيني وبينه فارق في المستوى التعليمي والمادي، وبالرغم من ذلك ساعدتُه كثيرًا واشتريتُ له أرضًا من مالي؛ حتى لا يشعرَ بالفارق بيننا! علمتُ بخيانته لي، فصارحتُه وواجهتُه، لكنه أنكر، ثم جاءت الصاعقة عندما علمتُ بأنه يقوم بالاعتداء على الخادمة، وهذا ما اعترفتْ به الخادمة عندما جاءتني لحمايتها منه! ثم جاءت الصاعقةُ الأسوأ عندما علمتُ أنه اعتدى على عدة خادمات، وأجْهَضَ اثنتين منهنَّ، حينها غادرتُ المنزل، ولجأتُ لأهلي، وبعد تدخُّل الجميع، واعتذاره مما حصل، ووعوده الزائفة - عدتُ إلى المنزل، وعملتُ على تحسين نفسي مِن أي نقص قد يراه! لم ينصلح حاله، إذ ذات مرة دخلتُ المنزل ورأيته مع الخادمة، خرجتُ مسرعةً إلى أهلي، وطلبتُ الطلاق، دون ذِكْر السبب، فما كان منه إلا أن أخَذ الأولاد والخادمة، ورفع دعوى زنا، وجعَل الخادمة الشاهد الأساسي! وها أنا اليوم وحيدة ومحرومة من أولادي، أنتَظِر حُكْم المحكمة، وأرى أن الدنيا ملك الأقوياء الأشرار، وما يُؤلمني أكثر هو شعوري بالذنب تجاه الأولاد، بالرغم مِن معرفتي بأنه لا سبيل لاستمرار حياةٍ زوجيةٍ بهذا الشكل. ما أحتاجه هو كلامٌ صادق وصريح، عله يُخَفِّف ألمي وعذابي، ويُطْفِئ النار في أحشائي. الجواب: بسم الله الموفق للصواب وهو المستعان سلامٌ عليك، أما بعدُ: فإنَّ ما تحتاجين إليه اليوم - وأنتِ تنتظرين رأيَ القاضي فيما ادَّعاه زوجُك - أن تنسي مستشاري الألوكة، وترفعي طرفك إلى السماء، مُلتجئةً إلى مُغيث ذوي اللهفات، قاضي الحاجات، مجيب الدعوات، القائل في محكم كتابه: ﴿ وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ ﴾ [الإسراء: 67]، فادعيه - سبحانه - أن ينتصرَ لك ممَّن ظَلَمك، وعسى الله أن يستجيبَ، وأن يأجرك في مُصيبتك، ويعقبك خيرًا منها، اللهم آمين. قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ * وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾ [النور: 6، 7]. والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |