خدعني زوجي ولم ينفذ وعوده - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5018 - عددالزوار : 2153912 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4599 - عددالزوار : 1434370 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 122 )           »          كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 25 - عددالزوار : 31 )           »          وصفات طبيعية لتعزيز نمو الشعر بخطوات بسيطة.. من جل الصبار لعصير البصل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          5 أفكار مريحة لغرفة النوم لتجديد منزلك.. موضة ديكور 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أفضل طريقة لإزالة المبيدات من الفاكهة والخضراوات.. خلى اللانش بوكس صحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          دايماً بتأجل ومكسل طول الوقت.. 5 خطوات تساعد على تعلم مهارات جديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          بتحس بتعب طول اليوم.. 5 خطوات للتخلص من الشعور بالإرهاق اليومى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          وصفات طبيعية من النعناع للعناية بالشعر.. تنظيف وتقوية ونمو (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-02-2022, 02:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,345
الدولة : Egypt
افتراضي خدعني زوجي ولم ينفذ وعوده

خدعني زوجي ولم ينفذ وعوده
أ. عائشة الحكمي

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا سيِّدة نفسيتي مُدَمَّرة، قرَّرْتُ طلَب الطلاق، أكْتُب رسالتي والدُّموع تفيض مِن عيني.

أنا في أواخِر الثلاثينيات مِن عمري، تزوجتُ منذ عامَيْنِ مِن رجلٍ عربيٍّ، في منتصف الخمسينيَّات، على خُلُق ودين، وحامل لكتاب الله.

خطبني في البداية بالهاتف مِن والدي، وطلب تحديد موعد للزفاف، لكن والدي رفَض هذا المبدأ، وبعد مُناقشات معه وافَق! وعَدني بتحفيظي القرآن، وتعلُّم اللغة الإنجليزية، والعيشة الطيبة.

بعد مدَّة تعرَّفنا عليه أنا وأبي، وأُعْجِب به والدي، واستعددنا للعقد، تكلَّم مع والدي بخصوص المهْر، وأخْبَرَهُ أنه لن يدفعَ مهرًا كثيرًا، فأخبره والدي أنَّ المهم الرجل، وليس المال! وبالفعل تَمَّ العقد بمهر صغيرٍ جدًّا!

بعد الزواج ومرور عامَيْنِ لم يقدِّمْ لي شيئًا، لم يُعلِّمني القرآن، لم يُدخلني معهدًا لتعلُّم اللغة الإنجليزية، يُفَضِّل إخوته عليَّ في كلِّ شيءٍ، إنفاقُه عليَّ قليلٌ، ويغضب مع كلِّ تصرُّف أقوم به.

كذلك لا أحسُّ بأي لذة معه في الجماع، أخبرتُه بذلك لكنه قال: المشكلة عندك، وليستْ عندي! صبرتُ ورضيتُ بما قَسَمَهُ اللهُ لي، وظننتُ أن الأمر سيتغيَّر مع الأيام، وأنَّ هذه بداية، والحياة كلها تعب، ومع الأيام سأتفهمه أكثر!

حاولتُ أن أتقرَّب إلى الله أكثر، وأقرأ القرآن والأحاديث، وأتكلم معه في الكذب والنفاق وأن هذا لا يجوز، فوافقني على ما قلتُ.

مرَّ وقتٌ طويل ولم أكنْ رُزِقتُ بحمل، فأخبرته أني سأذهب للطبيبة، فأخذني وأخبرتني الطبيبة أنَّ النتائج غير مرضية تمامًا، وظننتُ أن المشكلة عندي، فأخذتُ دواءً سرتُ عليه ولم يحصل حملٌ! فوجئتُ بعد مدة أنَّ لديه عُقمًا، وأنه يأخذ دواءً لتنشيط الحيوانات المنويَّة! صُدِمتُ صدمة شديدةً، وعلمتُ أنه كان يكذب عليَّ، واجهتُه بكلِّ ما أعرف عنه، فصُدِم من معرفتي بذلك!

أخبرتُ أبي بما حصل بيني وبينه، فأشار عليَّ بالطلاق، فطلبتُ الطلاق منه، لكنه رفَض، واعترف لي بخطئِه، ووعدني بأنه سيتغيَّر، وكل شُروطي ستَتَحَقَّق، وطلب مني فرصة ثانيةً.

عُدْتُ له، ولكن بقِيَ الحال كما هو عليه، ولم يتغيرْ، ولم يُوَفِّ بوعدِه لي، كرهتُه وأُريد الطلاق، فعمري ضاع، وضميري يُؤنِّبني!

لا أعرف بعد الطلاق هل سيأخذ ذهبي مني أو لا؟ وهل أبقى في المنزل بعد الطلاق للعدة، أو أذهب لأهلي؟

ماذا أفعل؟

أرجوكم ساعدوني.





الجواب:
بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان


سلامٌ عليك، أما بعدُ:

فالذي أراه أن تصبري على علات هذا الرجل، وتغضي عن هناته حتى تستوفي حقوقك، وتستخرجيها باليد العادلة، كي تحمي قلبك مِن ألم الشعور بالغبن وندَم سُوء الاختيار، وما دام زوجُك حريصًا على بقائك، فاحْرِصي أنت على استيفاء حقوقك قبل أن تُقَرِّري مصيرك معه:
أولاً: الذهَب:

إن كان الذهبُ جزءًا مِن مهْرك فحُكمُه حكمُ المهر، لك حقُّ التصرُّف فيه، ولو كان مكتوبًا باسم زوجك، أما إن لم يتم الاتفاقُ بين زوجك ووالدك على كون الذهب جزءًا من المهر، كان المرجع فيه إلى العُرف، فإنْ جرى العُرفُ على أنَّ ذهب الزوجة مِن مال الزوج فلا يحقُّ لك التصرُّف فيه، وإن جرى أن الذهبَ جزءٌ مِن المهر فهو كذلك، وكذا إن جرى العُرف على أن الذهب للزوجة على سبيل الهدية، فحُكمُه حكم الهدية والهِبَة؛ وقد قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يحلُّ لرجلٍ أن يُعطي عطيةً أو يهب هبةً فيرجع فيها))؛ رواه الترمذيُّ، وقال: حديثٌ حسنٌ صحيح، وعليه إذا تقرَّر لديك أنَّ الذهب ملكٌ لك، فتدبَّري أمرك في الحفاظ عليه بالطريقة التي ترينها مناسبة، ولا تفسد عليك علاقتك بزوجك.

ثانيًا: الولد:

إنَّ الاعتماد على رأي الشبكات الإلكترونية في قراءة التقارير الطبية لا يصحُّ، وكان الأَوْلَى بك أن تعرضيها على طبيبٍ موثوقٍ في إحدى العيادات في المنطقة التي تعيشين فيها، أو إرسال نسخةٍ منها إلى أهلك عبر البريد الإلكتروني؛ ليَتَبَيَّنوا الأمر عند أحد الأطباء في بلدك، ثم لك بعد ذلك أن تُقَرِّري مصيرك مع زوجك، فإن رغبت العيش معه فحاوِريه بحكمةٍ ومحبة عن حقيقة الوضْعِ، بعيدًا عن التشنُّج وإلقاء التُّهَم، وتلطَّفي بالأسلوب والكلام مِن أجْلِ إقناعه باستشارة طبيبٍ حاذقٍ بشأن الحلول الطبيَّة المتاحة والملائمة لكليكما معًا.

تذكَّري أنَّ لأسلوبك دورًا جوهريًّا في إنجاح هذا الحوار أو إفساده، ويُؤسفني أن أقول: إنك لم تكتسبي الحكمةَ مِن عمرك مثلما لم تقبسي مِن أنوثتك بعض السِّحْر الذي يذهب بعقول الرجال!

ثالثًا: المتعة الجنسيَّة:

لا تُؤَثِّر مشكلات الإنجاب على بلوغ اللذة الجنسيَّة لدى الأزواج، ولكنها تُؤَثِّر سلبًا على الحالة النفسية التي تُلقي بظلالها على التجاوُب الجنسيِّ، فإنِ اتفقتما على العيش معًا فلِمَ تُقَصِّران مِن عمر السعادة الزوجية بإفساد مُتعة اللقاء الحميميِّ بينكما؟!

إنْ كان زوجك مُقَصِّرًا في إمتاعك لأسبابٍ تعود إلى عمره وعقليته، فلك أيضًا دورٌ حيويٌّ في إفساد هذه المتعة على نفسك؛ لكون بلوغها عملًا مشتركًا بين الزوجين، وفي إمكانك إمتاع زوجك ودفْعه لإمتاعك إن أنت أحسنتِ القيام بدورك كشريكٍ جنسي لا كمتلقٍّ سلبي!

يظهر لي أنك بحاجةٍ ماسَّة إلى التثقيف الجنسيِّ والحميميِّ، وهو أمرٌ نثرتُ بعضه في بعض الاستشارات الزوجية، فارجعي إليها، وفي إمكانك الرجوع إلى طبيبتك، وإلى الكتب المصنَّفة في هذا الباب، بالإضافة إلى بعض المواقع الموثوقة والمتخصصة في الصحة الجنسية.

رابعًا: التسجيل في معهدٍ لتعلم الإنجليزية وحفظ القرآن:

ألزِمي زوجك بالوفاء بوعْدِه، وسجِّلي نفسك في معهدٍ لتعليم اللغة الإنجليزية لأهمية شهادة اللغة مُستقبلًا في زيادة فرص حصولك على عملٍ مستقلٍّ، واطلبي مِن زوجك أن يُساعدك على حفظ القرآن الكريم، ما دام أنه يعلِّم الناس القرآن وتجويده، وكل هذا يمكنك الحصول عليه لو تخيرتِ الوقت والمكان المناسبين، وعرفتِ مداخل زوجك النفسية، وانتهجتِ الأسلوب الأنثوي في الطلَب!


وأجل، تلازم الرجعية المعتدة منزلها إلا إذا خشيت على نفسها الضررَ؛ لقوله تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾ [الطلاق: 1]، وبإذن الله تعالى لا تجدين نفسك مُضطرة لذلك، وعسى الله أن يصلح الحال، ويُنعم البال، ويرزقك وزوجك لذة السعادة والاستقرار، اللهم آمين.
والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.67 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.19%)]