|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كرهته بعد حب حقيقي، وأريد الطلاق!
كرهته بعد حب حقيقي، وأريد الطلاق! د. رحمة الغامدي السؤال: أَنفِر دائمًا مِن زوجي، ولا أحبُّ أن يُجَامِعني، وأشعر بالضيقِ مِن لَـمَساتِه وكلماتِه، ولا أشعر تُجَاهه بحبٍّ، علمًا بأني كنتُ أحبُّه قبل الزواجِ حبًّا حقيقيًّا! دائمًا لا أريد الجلوس في البيت، أريد أن (أطفش)، أريده أن يطلِّقني، ولكنه يرفض؛ لأنه يحبني، أشعر بضيقٍ في صدري، وتعبٍ دائمٍ عند النوم، أصبحتُ عصبيَّةً، وهو دائمًا مكتئبٌ! تَعِبتُ حقًّا، وأريد أن أرتاحَ مِنْ شعوري هذا تُجاه زوجي، ماذا أفعل؟ الجواب: الحمد لله رب العالمين، وبه نستعين. أختي الفاضلة، أشكركِ على اتخاذ الطريقِ الصحيح لحلِّ مشكلتكِ، وهذا يدلُّ على أنَّ تفكيرَكِ يسيرُ في الاتجاه الصحيح. لكن كيف تُعَانين مِن تعَبٍ وضيقٍ مِنَ الزوج، وكذلك الطَّفش، وفي الوقت نفسه تقولين: إنك كنتِ تحبِّينه حبًّا حقيقيًّا قبل الزواج، والآن تطلبين الطلاق منه؟! رغم أنَّ الحبَّ الحقيقيَّ يستمرُّ، وإن قلَّتْ تغذيتُه بالفعل والقول الحسَن، وكان ينبغي أن توضِّحي في الاستشارة إن كنتِ حديثة زواج أم لا؟ وهل في زوجكِ ما يُغضِبكِ ويُزعِجكِ؟ وكيف تعامُلكِ مع الآخرين؟ وكل ما أوصيكِ به هو إصلاح ما بينكِ وبين الله - عزَّ وجل - بكثرة العبادة؛ من الاستغفار، والدعاءِ، وترْكِ الذنوب والمعاصي، فمَن يُصلِح ما بينه وبين الله؛ يُصلِح اللهُ ما بينه وبين الناس، وخاصة قراءة القرآن والدعاء، كما أوصيكِ إذا كان زوجُكِ من النوع المتفهِّم والهادئ الطبْع، أن توضِّحي له ما تشعرين به، ولا تذكُري الطلاق، بل ابتعدي عنه؛ كأن تذهبي إلى أهلكِ لمدة أسبوع أو أكثر، وكذلك يُفَضَّل أن تزوري مختصةً نفسية؛ لعرْضِ حالتكِ عليها؛ فقد تحتاجين إلى مجموعةٍ مِن الممارَسات والمهارات لتخطِّي هذه الأزمة، وقد تكونين بحاجة إلى رُقْيَة شرعيةٍ؛ فالعينُ والحسدُ حقٌّ، ولكن لا تجعلي فكرة أنكِ مريضة أو مصابة تُسَيطِر عليكِ، مع دعائي لكِ بحياة هنية وسعيدة.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |