العلم وصلاح المجتمع - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13207 - عددالزوار : 349967 )           »          كتاب قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 1554 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 4553 )           »          العودة إلى المدارس.. نصائح وتوجيهات للآباء والأمهات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 144 )           »          الدعاة وفقه إدارة العاطفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 245 )           »          الدعاة بين التكتيكي والإستراتيجي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 259 )           »          كان من أبرز تلاميذ الشيخ عبدالعزيز ابن باز -رحمه الله- الشيخ عمر بن سعود العيد في ذمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 115 )           »          السنن الإلهية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11 - عددالزوار : 2585 )           »          انفعالات المراهق- عندما ننظر للمراهق على أنه إنسان.. عندها فقط نعرف ما يريد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 1346 )           »          وقفات مع دعاء الاستفتاح...مقدمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 210 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-01-2022, 05:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 140,367
الدولة : Egypt
افتراضي العلم وصلاح المجتمع

العلم وصلاح المجتمع


يحيى إبراهيم




العلم أسمى ما يسعى إليه المرءُ، فلو ذاق حلاوتَه لأفرَغَ وقته في تحصيله؛ فهو المُغنِي عن ملذَّات الحياة؛ إن ركِب الغنيُّ المطايا، فالعالِم قد حلَّق في أُفُق السماء، وقد تهيَّأت الكواكب وتشوَّفَت وأَذِنَت له، بل توسَّلت إليه أن يجلِس عليها.

ولن يكون علمٌ بغير حبٍّ؛ لأنه بالحب يصبِر الإنسانُ على الصعب، بل يستلذُّه، واسأَلِ المُحبِّين - فهم أدرى بالجواب -: كيف صبَروا على كلِّ ما يصدر عن حبيبهم، وإن كان الذي صَدَر لومًا وعتابًا؟ كما قال الشاعر:
أجدُ الملامةَ في هواكِ لذيذةً ♦♦♦ حبًّا لذِكْرِكِ فليَلُمْني اللُّوَّمُ

بل إن كان هذا الذي صدر هجرًا، فإنَّ المحبَّ يُسَرُّ بهذا الهجر، لا للهجر نفسِه، بل لسرور حبيبِه بهذا الهجر.
وأفضل الحبِّ حبُّ الله تعالى؛ لأنه به يسمو الإنسانُ مِن عالَمِ بشريَّتِه، فيتَّصِل بالخالق الذي بيده مقاليدُ كلِّ شيء، حتى إنه ليستغني العبد عندئذٍ عن العالَمينَ، وذلك إذا اتَّصل بربِّ العالَمين، فيستريح بالُه، ويسكن فؤادُه، ويُغمَر بالسعادة، ويستلذُّ بالعبادة، وكيف تحبُّ اللهَ وأنت بعيدٌ عنه؟!
إنه بالعلم تعرفه: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [محمد: 19].

وبالحب تصبر على العلم:
ومَن يَصطَبِرْ للعلمِ يظفَرْ بنَيْلِهِ ♦♦♦ ومَن يخطُبِ الحسناءَ يصبِرْ على البذلِ

فإذا عرَفت الله، تحسَّنَتْ صِلتُك بالله، وإذا تحسَّنَت صِلتُك بربِّك، ظَهَر أثرُ ذلك على عبادتِك، ومِن ثَمَّ يتحسَّن سلوكُك مع الناس، وتُصبِح حينئذٍ مُتزنًا مع ربِّك ونفسِك والناس؛ مما يعودُ على المجتمعِ بالخير والنماء؛ لأن المجتمعَ ما هو إلا أنا وأنت، فكن محبًّا للعلم ومحبًّا لله، تُحِبَّك الحياة.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.79 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]