التوسط في الأمور - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 22 )           »          واتساب يستخدم وضع الإضاءة المنخفضة لمكالمات الفيديو.. كيف يعمل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          هل يعانى هاتف أيفون 16 من مشكلات فى عمر البطارية؟ إليكم ما نعرفه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          استكشف مزايا أنظمة شبكة Wi-Fi مقارنة بأجهزة التوجيه التقليدية فى منزلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          كوالكوم تلغي إنتاج نظام Windows المصغر على أجهزة الكمبيوتر بهذا المعالج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          تطبيق ChatGPT متوفر الآن لنظام Windows.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          ما تخافش لو اتسرق منك.. 3 مزايا جديدة من جوجل تساعدك على استعادة هاتفك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          Android 15 متاح الآن لهواتف Pixel.. كيفية التحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          علامات إدمان الأطفال للهواتف الذكية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          هل سقط الماء على اللاب توب؟ إليك كيفية إصلاحه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-01-2022, 04:03 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,266
الدولة : Egypt
افتراضي التوسط في الأمور

التوسط في الأمور


أحمد قوشتي عبد الرحيم



التوسط في الأمور كلها خير ، والإفراط أو التفريط مذمومان شرعا وعقلا ، وباب التعامل مع الحسد من تلك الأبواب التي لا تخلو من إفراط أو تفريط .
- فبعض الناس مصاب بهوس أو وسوسة أو خوف مرضي من الحسد، حتى حول حياته لجحيم ، وعكر على نفسه الفرح بالنعم والاستمتاع بها ، وصار شغله الشاغل كيف يخفيها عن الآخرين حتى لو وقع في الكذب ، كما صار يفسر كل إخفاقاته أو فشله أو مصائبه في نفسه أو أهله أو ماله بعلة الحسد !
- وعلى النقيض من ذلك فهناك من لا يبالي بوجود الحسدة ومرضى النفوس والممتلئين حقدا على خلق الله والكارهين الخير للناس ، ومن ثم تجده لا يفصل بين الخاص والعام ، ولا بين ما يصح إظهاره وما يجدر إخفاؤه ، بل كلما أنعم الله عليه بنعمة نشرها بالتفصيل مع الصور ، غير مبال بالعواقب .
- والوسط في ذلك أن ألا يعيش الإنسان أسير الخوف من الحسد ، مع إدراكه الجازم أن العين حق ، وأن الحسدة الحقدة موجودون بكثرة ، وأن حسابات الناس على وسائل التواصل كلأ مباح يطالعها المحب والكاره ، وطيب النفس والحسود العائن ، بل قد يعين غير الحسود .
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن العين حق تدخل الرجل القبر والجمل القدر ، كما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال " « أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين» " وقال صلى الله عليه وسلم " «علام يقتل أحدكم أخاه إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة» "

وما أحبه لنفسي ولك أن تتحفظ قدر ما تستطيع في نشر خواص أمرك على وسائل التواصل الاجتماعي إلا ما كان فيه نفع عام للمسلمين ، وإن امتنعت عن ذلك أصلا فهو أفضل ولن تخسر شيئا ، أما إن كنت ولا بد محدثا بها فاقصرها على من تحب كما هو في الرؤيا الحسنة التي أمرنا ألا نخبر بها إلا من نحب ، مع الحرص على الأوراد والأذكار والتحصينات الشرعية ، ونعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد ، ومن شر كل عائن حقود .









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.36 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]