دعاء الريح - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 112 )           »          البشريات العشر الأولى للتائبين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 6966 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 6531 )           »          وتبقى الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 158 )           »          الإمام الأوزاعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          قولَ الحقِّ لم يدع لي صديقاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 79 )           »          صور من تأذي النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 25 - عددالزوار : 7333 )           »          سمك العنبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-12-2021, 10:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,118
الدولة : Egypt
افتراضي دعاء الريح

دعاء الريح




رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ عَائِشَةَ زَوْج النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ، قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»، قَالَتْ: وَإِذَا تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُتَغَيَّرَ لَوْنُهُ وَخَرَجَ وَدَخَلَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ سُرِّيَ عَنْهُ، فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: «لَعَلَّهُ يَا عَائِشَةُ كَمَا قَالَ قَوْمُ عَادٍ: فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا»[1].

معاني الكلمات:
عَصَفَتِ: أي هبت.
تَخَيَّلَتِ: أي تغيمت.
أَقْبَلَ وَأَدْبَرَ: أي دخل وخرج.
سُرِّيَ: أي خُفف وفُرِّج عنه.
عَارِضٌ: أي قالو مشيرين إلى السحاب: هذا عارضٌ ممطرنا.
قَوْمُ عَادٍ: هم الذين أرسل إليهم هود عليه السلام.
رَأَوْهُ عَارِضًا: أي لما رأوا العذاب مستقبلهم، اعتقدوا أنه عارض ممطر، ففرحوا واستبشروا به، وقد كانوا مجدبين محتاجين إلى المطر.
مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ: أي متجِهًا نحو أوديتهم التي فيها مزارعهم.

المعنى العام:
كان النَّبِي صلى الله عليه وسلم شديد الخوف من ربه سبحانه وتعالى، ويظهر هذا في أقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم، فكان يقول إذا هبَّت الريح: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»، قَالَتْ عائشةُ رضي الله عنها: وَإِذَا تغيمتِ السَّمَاءُ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وَخَرَجَ وَدَخَلَ وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، أي جاء وذهب، وهذه حاله الخائف، فَإِذَا مَطَرَتْ سُرِّيَ عَنْهُ، أي خُفِّف عنه وذهب عنه ما كان به من خوف، فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: «لَعَلَّهُ يَا عَائِشَةُ كَمَا قَالَ قَوْمُ عَادٍ»، هم الذين أرسل الله إليهم نبيه هودًا عليه السلام، «فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ»؛ أي متجِهًا نحو أوديتهم التي فيها مزارعهم، «قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا»؛ أي قالوا مشيرين إلى السحاب، وقد عرض في السماء: إن هذا عارض ممطرنا.

الفوائد المستنبطة من الحديث:
1- استحباب الدُّعَاء بهذا الدُّعَاء عند هبوب الريح.
2- ينبغي للمسلم ألا يأمَن مكر الله.
3- الريح مأمورة.
4- الريح قد تأتي للهلاك، وقد تأتي للخير.
5- حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على تعليم أمته بكل سبل التعليم.
6- ينبغي للمسلم أن يلجأ إلى الله جل جلاله في كل صغيرة وكبيرة.
7- كلما كان المؤمن أقرب إلى ربه سبحانه وتعالى، خاف عذابه ومكره سبحانه وتعالى.


[1] صحيح: رواه مسلم (1496).
___________________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.17 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.49%)]