|
ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() قطوف تربوية من كتاب العيال لابن أبي الدنيا سعيد امختاري وكذلك الخبر الآتي: • حدثنا أبي، حدثنا سعيد بن محمد الثقفي، عن عنبسة بن عمار، قال: « ما بلغني غلام فذهب بي أبي يستنهي ابن عمر يستظهر من الكلام وكان ابن عمر قد وطئ أم الغلام , فقال ابن عمر لأبي: أحسن أدب ابنك فإنك مسئول عن أدبه وتعليمه وهو مسئول عن بره إياك». ورغم أن المحقق ذكر أن في الخبر الثاني سقطا لا يهتدى إليه، فإن المعنى واضح من الخبرين معا، وهو أن بر الوالدين وما يتولد عنه من الإحسان إلى الكبار بحسن الخلق، كل ذلك ناتج عن أسلوب التربية التي تلقاها الولد، فكم من أب يشكو عقوق ابنه والسبب أنه هو من لم يحسن تربيته، وكذلك الدولة اليوم تشكو انحراف شبابها والسبب أنها هي التي لم تحسن تربيتهم، ويا ليت المسؤولين عن التعليم اليوم يتفطنون لهذه القضية وهم يتحدثون عن مخاطر العنف في صفوف الشباب، فيعملون على إعادة النظر في أساليب التربية التي تتناسب مع ثقافة الأمة وحضارة الأمة عوض التمادي في تقليد لا يأتي إلا بمزيد من الفسخ والمسخ والعنف والانحراف على كل الأصعدة وفي كل المجالات. في تأديب الصبيان بالضرب: ذكر الإمام ابن أبي الدنيا أخبارا كثيرة في تأديب الصبيان بالعلم والقرآن ومحاسن الأخلاق، لكن المعلم كالعادة قد يحتاج إلى الحزم والعقاب بالضرب، فساق لأجل ذلك أخبارا في مشروعية ضرب المتعلمين، ولمن حتى لا يفهم الناس الأمور على غير حقيقتها فإنه رحمه الله أورد أخبارا تقيد الضرب جدا، حتى لا يكثر القول في العنف والسلطوية داخل أماكن التدريس، فقال رحمه الله: • «وقال أبو علي الجروي: حدثنا علي بن سعيد، عن الخصيب بن ناصح، عن طلحة بن زيد، عن إبراهيم بن أبي عبلة، قال: كان عمر بن عبد العزيز يكتب إلى الأمصار: لا يقرن المعلم فوق ثلاث فإنها مخافة للغلام»[49]. • حدثني يحيى بن يوسف الزمي، حدثنا هشيم، عن جويبر، عن الضحاك، قال: «ما ضرب المعلم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص»[50]. • «وحدثنا عبد الرحمن بن واقد، حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب، كره ضرب المعلم الصبيان وقال: يضرب من لا ذنب له»[51]. • « حدثنا أبو طالب الهروي، قال: حدثنا فضيل بن عياض، عن ليث، عن الحسن، قال: إذا لم يعدل المعلم بين الصبيان كتب من الظلمة»[52]. في هذه الأخبار من الفوائد الشيء الكثير، فإن كان الضرب ملازما لكل عمل تربوي عند الضرورة التي تقتضيه، فإن السلف كانوا يجعلون له ضوابط تضبطه، لذا نقول دائما: إن من لم يتوسع في قراءة التراث الإسلامي سيجني على نفسه أمرين: أولهما الجهل بحقيقة هذا التراث، وثانيهما: أن يصدر أحكاما غير عادلة في حق هذا التراث ظلما، لأنه لم يكلف نفسه البحث في كل ثناياه. إن الضرب حسب هذه الأخبار القيمة لا يمكن أن يتجاوز ثلاثا حتى لا يكون ظلما للصبي، ولا يقرن بينهما حتى لا يؤدي به ذلك إلى الخوف، وهنا نستنتج كم كان السلف يراعون الجوانب النفسية للمتعلم، قبل أن يفتخر علينا أحد أنه هو المخترع المكتشف لهذه الحقائق. بل إن الضرب عند بعضهم إذا جاوز ثلاثا أصبح قصاصا، أي يقتص من المعلم بسبب مجاوزته لثلاث مرات في الضرب، ومن السلف من كان يعتبر الضرب ظلما من أساسه كما في خبر ابن شوذب الذي كان يرى الضرب ظلما للصبي البريء الذي لا ذنب له، وكان يكره ضرب الصبيان لأجل ذلك. فأي اهتمام بالمتعلم بلغ هذا الاهتمام النابع من توجيهات الإسلام؟ ومتى تصل البشرية إلى نهج هذا النهج الذي تفوح منه رائحة الأخلاق العالية السامية، ماذا لو دأب المسلمون منذ القديم على تطوير هذه الكنوز الدفينة فصاغوا منها نظريات تربوية؟ أكيد أنهم كانوا سيصبحون قادة الإنسانية، كما أصبحوا اليوم في ذيل الإنسانية لما آثروا التقليد وأصغوا إلى شياطين المبشرين والمستشرقين الين أقنعوهم أن تراثهم خرافي لا قيمة له. وأما الخبر الذي يجعل المعلم إذا لم يعد بين الصبيان يكتب من الظلمة، فيبين كم تسهم القيم الإسلامية في حماية المتعلمين من الظلم والإجحاف، ولو استقر هذا الخلق في نفوس المدرسين لكان وقعه أعظم من وقع المصطلحات المعاصرة مثل تكافؤ الفرص وغيره، كم نرى اليوم من التجاوزات المجحفة في حق المتعلمين من قبل المدرس الذي يتناوم في الفصل لأجل جلب المتعلمين إلى بيته كي يشرح لهم الدرس عن طريق الساعات الإضافية التي تثقل كاهل التلميذ ووالديه، وأما من لا يخضع لاستفزازه وابتزازه فإنه يبقى محروما من فهم الدرس واكتساب المعارف، ولكن الدولة عوض أن تربي المعلم على أخلاق السلف صارت تربيه بالمذكرات، والمذكرات لا تصنع رجلا مخلصا لعمله وأمته، ودينه، بل متى استطاع أحد أن يتحايل على مذكرة من المذكرات فعل ذلك ولا وازع له ولا رادع. ثم عقد الإمام بعد هذا الباب ثلاثة عشر بابا كلها في سلوك الرجل داخل بيته مع زوجته وأبنائه مرة أخرى، وذلك أن المتعلم الذي يخرج من بيت مستقر إلى المدرسة، ثم يعود إليه فيجده مستقرا، فإنه يعيش هو أيضا حياة مستقرة، وتستقر لديه التعليمات التي اكتسبها، كما يستقر هو أيضا في مسيرته الدراسية، أما إذا وجد عكس ذلك، فلا تسأل عن الإحباط والخمول والكسل والانحراف الذي قد يتعرض له ذلك المتعلم. في الأبواب الأخيرة عقد بابا آخر لتعليم العلم للأصاغر، وإنه لترتيب عجيب جاء به ابن أبي الدنيا في كتابه هذا، وهذا يعني أنه كان رحمه الله يمتلك رؤية واضحة متكاملة نحو التربية والتعليم، فمن تكوين للجانب المادي الجسدي بالنفقة والإطعام ثم الجانب النفسي باللعب والتنقيز، إلى جانب تعليم الصلاة والقرآن، ثم الأدب والأخلاق، وحسن المعاملة داخل المنزل مرة أخرى إلى المرحلة التالية، وهي تعليم العلم، مما يدل على أن المتعلم قد وقف على أرضية صلبة، واتبع منهجا قويا يستطيع من خلاله الآن أن يسلك الطريق نحو المستقبل لأجل اكتساب مزيد من العلوم والمعارف، ففي هذا الباب ننتقي بعض الأخبار التي أوردها كالآتي: • «حدثني الحسين بن محمد السعدي، حدثنا المفضل بن نوح الراسبي، حدثنا يزيد بن معمر، قال: العلم في صغر كالنقش في الحجر»[53]. وفي هذا الخبر تشجيع على التعلم والتبكير به في المراحل الأولى من العمر لتحصل الفائدة وتظهر النتيجة، إنها دعوة صريحة إلى تعميم التعليم، والقضاء على ألأمية. • «حدثنا الهيثم بن خارجة، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عمارة بن غزية، عن عثمان بن عروة بن الزبير، عن أبيه، أنه كان يقول لبنيه: أي بني هلموا فتعلموا فإنكم توشكوا أن تكونوا كبار قوم وإني كنت صغيرا لا ينظر إلي فلما أدركت من السن ما أدركت جعل الناس يسألوني وما أشد على امرئ أن يسأل عن شيء من أمر دينه فيجهله»[54]. في هذا الخبر أيضا دعوة إلى التعليم مع التحفيز ورفع المعنويات، بقول الزبير لبنيه بأنهم يوشك أن يكونوا كبار قوم، وهذا هو الغرض الذي من أجله يدرس ويتعلم المتعلم، أن يتصدر الحياة والمجالس، وأن ترتفع مكانته في المجتمع ليصنع الحضارة، إن قوله لبنيه بأنهم يوشك أن يكونوا كبار قوم، دعوة إلى حث الطالب على التحلي بالقوة في النفس لا أن يعيش المتعلم منهزما مقلدا وهو يشعر بالقهر والدون والهزيمة النفسية الحضارية كما يحدث الآن في عالمنا، بحيث تراجعت الأنفة والغيرة على الأمة، والهوية والوطن، وزهدت نفوس الطلبة في ارتقاء سلم العظمة والتدرج فيه. ومن عجيب النصائح والتوجيهات التي تضمنها هذا الأثر النفيس، الاهتمام بتعلم الدين الذي يرفع مقام الأجيال، وإن أصعب شيء على هذه الأجيال أن يأتي يوم لا تعرف فيه دينها، وأيم الله إن هذا لهو الحاصل الآن، بحيث نصادف من أحوال المتعلمين ما يدمي القلب، ويقطع الكبد، ويقتل حزنا وأسى، بحيث نجد الطالب في آخر الأقسام الثانوية، وفي الجامعة أيضا لا يحفظ شيئا من القرآن الكريم ولو حتى من جزء المفصل والله المستعان، أما أمور الدين والسيرة والتاريخ الإسلامي فلا شيء، نقول هذا في زمن التدليس حيث تقدم صورة عن التلميذ على غير حقيقتها المزرية. فليتنا سبرنا أغوار هذا التراث الذي يعلمنا الرجولة والقوة والفتوة عوض التقليد الأعمى الذي صنع أناسا لا يصلحون لشيء في عالمنا الإسلامي، إلا لتسويق المنتجات الأوروبية وتسويق الأفكار الاستعمارية. وفي هذا المقام لا بد لنا أن نستحضر مرة ثانية خبر عبد الله بن عيسى الذي قال: "لا تزال هذه الأمة بخير ما تعلم ولدانها القرآن، نعم حينما يصيرون كبارا ومقدمين ومسؤولين في الأمة، وهم لا يعرفون شيئا من القرآن والدين، فأي حضارة سيقيمون؟ وأي خدمة يسقمون لأمتهم؟. وأختم بخبر في غاية الروعة، غزير الفائدة ذي معان سامية، وهو قول الإمام ابن أبي الدنيا: « حدثنا يوسف بن موسى، قال: سمعت بعض أصحابنا يقول: مروا على الأعمش وحوله فتيان فقال: انظروا إلى الأعمش قد جمع حوله الصبيان فقال: ردوهم إن هؤلاء يحفظون عليكم دينكم »[55]. إنه الأعمش المحدث المشهور، ذو الخبرة في التربية والتعليم، جلس ومن حوله فتيان يتعلمون، فمر به قوم من المستهزئين الساخرين، فسخروا منه لأنه كبير السن والشأن يجمع حوله الصبيان، وسخروا من أولئك الصبيان لأنهم ليسوا أهلا لأن يجالسوا الأعمش، فهؤلاء الناس موجودون على مر الزمان، بل يسخرون ممن يعلم أو يتعلم، فيسخرون في الأخير من المعرفة، ولكن الأعمش كان في قمة الوعي والصفاء والذكاء، فلم يجب هؤلاء الناس بعيدا عن المتعلمين، وإنما دعاهم وردهم ليسمع المتعلمون، ولكي يرفع من معنويات أولئك الصبية إلى أعلى المراتب، ويصحح المفاهيم المنحرفة في نفس المكان والوقت، إنه أمام وضعية تحتاج شيخا ومعلما ومدرسا كالأعمش، ذاك الأعمش الإمام الذي استغل هذه الوضعية فبين شرف المتعلمين، ومهمتهم في هذه الحياة، لقد بين للمستهزئين أن هؤلاء الصبية لا غنى لهم عنهم، لأنهم يحفظون الدين على الناس وبخاصة أولئك المستهزئين، فكيف يتصور أن يكون شعور المتعلم الذي يرى نفسه حافظا لدين الله على الناس الذين لا وجود لهم إلا بهذا الدين؟، إنه يرى نفسه ذا وظيفة عظمى في هذه الحياة أقل ما تساويه وظيفة شيخة بعد سنوات معدودات، فهل في ثقافات الناس ومناهجهم التربوية تحفيز أعظم من هذا التحفيز؟ وهل في تراث غير تراث المسلمين هذه الكنوز الدفينة التي إما سرقت منا وإما أخفيت عنا، فدلس عينا شر تدليس. خاتمة: لقد عشت بعض اللحظات مع الإمام المربي ابن أبي الدنيا، الذي شهد له الجم الغفير من العلماء بأنه كان مؤدبا معلما مربيا متفننا، حتى أدب الأمراء وأبناء الخلفاء الذين صاروا على نهج آبائهم خلفاء، فأثرت هذه التجربة الكبيرة على الإمام وصقلت مواهبه حتى ألف هذا السفر النفيس الذي يختزن كنوزا تربوية تدل على عبقرية التراث الإسلامي منذ القرن الأول وإلى يومنا هذا، ولعل الله تعالى أن يهدي أهل الغيرة على الدين واللغة وأبناء المسلمين وأوطانهم إلى نسج نظريات تربوية قوية متينة تعيد لأمتنا كرامتها وهيبتها. وإن ما نرجوه من خلال هذه القراءة العجلى لكتاب ابن أبي الدنيا، أن نبين الحق الذي نراه حقاً، وأن نذب عن تراثنا بكل حزم وشجاعة، وأن نعلن رفض التبديل والتغيير والتبعية والخيانة لهذه الأمة وتراثها، وأن نعلن لأسلافنا العلماء وهم في قبورهم أننا على نهجهم، وسائرون على دربهم، لا نخاف في الله لومة لائم، ولا يأخذنا في ذلك تملق لأحد، ولا إرضاء لأحد إلا لله، وأن يكون دربنا كما قال محمد أسد رحمه الله: " وكيما يستطيع المسلم إحياء الإسلام يجب أن يعيش عالي الرأس، يجب عليه أن يتحقق أنه متميز وأنه مختلف عن سائر الناس، وأن يكون عظيم الفخر لأنه كذلك. ويجب عليه أن يكد ليحتفظ بهذا الفارق على أنه صفة غالبة وأن يعلن هذا الفارق على الناس بشجاعة بدلا من أن يعتذر عنه بينما يحاول أن يذوب في مناطق ثقافية أخر..."[56] [1] نقلاً عن الرسول المعلم وأساليبه في التعليم للشيخ عبد الفتاح أبي غدة، ص: 11. [2] وهو كتاب في غاية الأهمية، يظم أبحاث أربعة وأربعين من كبار الباحثين والأساتذة، صدر عن المعهد العالمي للفكر الإسلامي ما بين سنتي 1995 و 1996، قام بتحريره الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله، والكتاب يعالج إشكالية التحيز في العلوم الاجتماعية والنفسية والتربوية والأدبية وغيرها. [3] إسماعيل علي، إشكالية التحيز في التعليم، ضمن كتاب إشكالية التحيز، ج: 2، ص: 444. [4] المرجع السابق، ص: 444. [5] شاتلييه، الغارة على العالم الإسلامي، تلخيص وتعريب: مساعد اليافي ومحب الدين الخطيب، الطبعة: 2- 1387هـ، ص: 13-14 [6] نفسه، ص: 36. [7] سعيد إسماعيل علي، إشكالية التحيز في التعليم، ضمن كتاب إشكالية التحيز، ج: 2، ص: 451. [8] نفسه، ص: 462. [9] الدكتور طه عبدالرحمن، حوارات من أجل المستقبل، ص: 12، منشورات جريدة الزمن سنة 2000، الكتاب رقم 13. [10] محمد أسد، الإسلام على مفترق الطرق، ص: 52-53. [11] نفسه، ص: 74، بتصرف [12] نفسه ص: 86. [13] محمد بن شاكر الكتبي: فوات الوفيات، ج: 1، ص: 494. [14] د. نجم عبد الرحمن خلف، من مقدمة تحقيقه لكتاب العيال، ج: 1، ص: 68. [15] نقلا عن د. نجم عبد الله خلف، المرجع السابق بالترجمة العربية، وانظر النص الأصلي الإنجليزي في: A Literary History of the Arabs by Reynold Alleyne Nicholson. P: 281**1891 [16] د. نجم عبد الرحمن خلف، مقدمة تحقيق كتاب العيال، ج: 1، ص: 100. [17] ابن الجوزي المنتظم، ج: 5، ص: 148. [18] د. نجم عبد الرحمن خلف، مقدمة تحقيق كتاب العيال، ج: 1، ص: 100 [19] د. نجم عبد الرحمن خلف، مقدمة تحقيق كتاب العيال، ج: 1، ص: 8 [20] مقدمة تحقيق كتاب العيال، ج: 1، ص: 20 [21] د. زكي نجيب محمود، تجديد الفكر العربي، ص: 341-342. [22] مقدمة تحقيق كتاب العيال، ج: 1، ص: 21. [23] مقدمة تحقيق كتاب العيال، ج: 1، ص: 23. [24] مقدمة تحقيق كتاب العيال، ج: 1، ص: 26. [25] ينظر كل ذلك في: د. طه عبد الرحمان، روح الحداثة، المدخل إلى تأسيس الحداثة الإسلامية، ص: 100. [26] كتاب العيال، ج: 1، ص: 302. [27] نفسه، ص: 303. [28] نفسه، ص: 305 [29] نفسه، ص: 307. [30] نفسه، ص: 319. [31] نفسه، ص: 431. [32] نفسه، ص: 433. [33] نفسه، ص: 434. [34] نفسه، ص: 435. [35] نفسه، ص: 436. [36] نفسه، ص: 437. [37] نفسه، ج: 1، ص: 465 [38] نفسه، ص: 466. [39] نفسه، ص: 469. [40] قال الدكتور نجم عبد الرحمن خلف: " أي شجعه وحفزه على أداء الصلوات. يقال: أجد الولد صار ذا جد. وقد درج علماء السلف الصالح على العناية بتربية أولادهم على حب الصلاة، والتعود عليها، والالتزام بها. قال عبد الله بن مسعود - مؤكدا على هذه المنهجية التربوية - " حافظوا على أبنائكم في الصلاة، ثم تعودوا الخير فإنما الخير بالعادة" ( كتاب العيال هامش ص: 469). [41] نفسه، ج:1، ص: 475. [42] نفسه، ص: 480. [43] نفسه، ص: 489. [44] نفسه، ص: 490. [45] د. عبد الكريم بكار، حول التربية والتعليم، ص: 283. [46] كتاب العيال، ج: 1 هامش ص: 489. [47] كتاب العيال، ج: 1، ص: 485. [48] نفسه، ص: 502. [49] نفسه، ص: 531. [50] نفسه، ص: 532. [51] نفسه، ص: 533. [52] نفسه، ص: 534. [53] كتاب العيال، ج: 2/ ص: 800 [54] نفسه، ص: 802. [55] نفسه ص: 803. [56] محمد أسد، الإسلام في مفترق الطرق، ص: 85.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |