يوم الجمعة أحكام وآداب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 51 - عددالزوار : 12687 )           »          كن من أحباب الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          هل أزواج النبي عليه الصلاة والسلام من أهل البيت؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الفائزون في الأخدود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الوقفات الإيمانية مع الأسماء والصفات الإلهية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تكنولوجيا النانو ما لها وما عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 262 )           »          هل يقتصر معنى الضرر والعجز في الجهاد على المعنى الحسي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          البلطجة العصرية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          العقيدة اليهودية والسيطرة على العالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 1840 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 40757 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-07-2021, 05:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,783
الدولة : Egypt
افتراضي يوم الجمعة أحكام وآداب

يوم الجمعة أحكام وآداب















تركي بن إبراهيم الخنيزان




حديثنا اليوم عن أحكام وآداب صلاة الجمعة:



فصلاة الجمعة من شعائر الإسلام العظيمة، قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الجمعة: 9]، وتوعَّد النبيُّ صلى الله عليه وسلم مَن يتخلَّف عنها بدون عذر شرعي بالختم على قلبه، فقال: «لَيَنتهِينَّ أقوامٌ عن وَدْعِهم الجُمُعاتِ، أو لَيختمنَّ اللهُ على قلوبِهم، ثم لَيكونُنَّ مِنَ الغافلِينَ»؛ [رواه مسلم]، ومعنى وَدْعِهِمْ أَيْ: تَرْكِهِمْ.







وهي واجبة على الرِّجالِ، الأحرارِ، المُكلَّفِينَ، المقيمينَ، الَّذين لا عُذرَ لهم.







ويستحب لمن أتى الجُمعة أن: يغتسل، ويتطيَّب، ويلبَسَ أحسنَ ثيابه، ويُبكِّر لها، وأن يصلي ركعتين إذا دخل المسجد، قال صلى الله عليه وسلم: «لا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الإمَامُ إِلا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى»؛ [رواه البخاري].







ويُستحب ليلة الجمعة ويوم الجمعة الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكم يومَ الجُمعةِ فيه خلَق اللهُ آدَمَ وفيه قُبِض، وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ، فأكثِروا علَيَّ مِن الصَّلاةِ فيه، فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ علَيَّ»؛ [رواه أبوداود، وصححه الألباني].







ويجب على مَن حضر الجمعة الإنصات للخطبة، وعدم الانشغال عنها بأي شيء؛ كالعبث بالسجاد أو الجوال أو غيره، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ أَنْصِتْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ، فَقَدْ لَغَوْتَ»؛ [متفق عليه]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «من مس الحصى فقد لغا»؛ [رواه مسلم].







وتُدرك صلاة الجُمُعة بإدراك ركعة مع الإمام، لقوله صلى الله عليه وسلم: «مَن أَدْرَك ركعةً من الصَّلاة، فقد أدركَ الصَّلاة»؛ [متفق عليه].



وفَّقنا الله لاغتنام فضائل يوم الجمعة، نكتفي بهذا القدر، ونتحدث بمشيئة الله في اللقاء القادم عن أحكام صلاة العيدين.








المصدر: كتاب عطر المجالس"


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.07 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]