وقفات مع الفتوحات الإسلامية في عهد أبي بكر الصديق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5085 - عددالزوار : 2327103 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4671 - عددالزوار : 1620004 )           »          تربية الأطفال بهدوء.. 6 نصائح تساعد الأمهات في السيطرة على انفعالها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          4 خطوات بسيطة تساعد الطلاب على الموازنة بين الدراسة وأنشطتهم المختلفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          طريقة عمل كب كيك في البيت بمكونات سهلة وسريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          5 خطوات تساعدك على مقاومة الرغبة في النوم بعد الاستيقاظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 78 )           »          وصفة طبيعية لتحضير زبدة الشفاه في المنزل.. هتحتاجيها في الخريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          4 تريندات مكياج متصدرة في 2025.. الروج البرجندي وبشرة طبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          5 خطوات تساعدك فى إدارة وقتك على السوشيال ميديا والاهتمام بالمذاكرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          5 طرق فعالة هتساعدك في علاج شعرك من الجفاف.. لو لسه راجعة من البحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 10-07-2021, 03:04 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,450
الدولة : Egypt
افتراضي رد: وقفات مع الفتوحات الإسلامية في عهد أبي بكر الصديق

وقفات مع الفتوحات الإسلامية في عهد أبي بكر الصديق (1)
أحمد عبد الحميد عبد الحق

وجاءت أخبار تحركاتهم إلى خالد –رضي الله عنه- فلم يمكث حتى يفاجئوه عند " الحفير" وإنما سار إليهم، فأحل بهم الهزيمة الثانية، وقتل منهم نحو ثلاثين ألفاً سوى من غرق، ولم ينجُ من المقاتلين إلا من منعته المياه، حيث ساحوا بقواربهم في عمق النهر، في تلك المعركة التي سميت فيما بعد باسم "الثني" وهو النهر..

وكان على رأس القتلى "قارن" الذي قتله "معقل بن الأعشى"، و"أنو شجان" الذي قتله "عاصم بن عمرو"، و"قباذ" الذي قتله "عدي بن حاتم"، وهكذا كانت نهايات من كانوا يسمون بأهل الشرف في معارك لم تستغرق أسابيع، حتى إن المؤرخين يقولون عن قارن: "كان شرفه قد انتهى -أي في العظمة- ولم يقاتل المسلمون بعده أحداً انتهى شرفه..".

وكم يعجب الإنسان أن يرى في المسلمين مثل هؤلاء الأبطال الذين لم يسمع بهم أحد من قبل، ورغم ذلك أنهوا شرف العظماء من الفرس، وما كان ذلك إلا بسبب القوة الكامنة التي حركها فيهم الإسلام.

وقد أثبتت الأيام أن خوف الناس من الفرس والروم وغيرهم لم يكن في محله، وإني لأرى أن الهزائم التي تأتي على المسلمين تترى من عشرات السنين قد تزول لو أتحنا للإسلام أن يحرك في رجالهم القوة الكامنة التي حركها في أسلافهم من قبل.

ونرجع بالحديث إلى خالد –رضي الله عنه- فنقول: إنه نظر إلى عوام الناس والعزل من السلاح بعد انتهاء المعركة فصيرهم في ذمة المسلمين، وأمنوهم على أنفسهم وأموالهم وديارهم في مقابل أن تنتقل ضرائبهم من خراج وجزية إلى المسلمين، وبالطبع بعد أن خففت كثيراً، وأعفي منها غير الأغنياء..

وكلمة الذمة التي يتخذها من لم يعرف شيئاً عن فتوح المسلمين وسيلة للتهجم على الإسلام كانت تعني: أن المسلمين صاروا مسئولين مسئولية كاملة عن حماية هؤلاء من كل معتد سواءً أكان في الداخل أم الخارج، وأن يوفروا لهم الأمن بشتى أنواعه، حتى في توفير احتياجات الحياة للعاجزين عن ذلك وكفالتهم، وأي عبء أكبر من ذلك؟! وقد رأينا الأمم المتحدة تحاول أن تسن من القوانين في العصر الحديث ما يوفر ذلك، ولم تحقق من تلك القوانين جزيئاً واحداً.

وأما الأسارى فأخذوا وأعتق أكثرهم فيما بعد، وكفلهم وأولادهم من أعتقهم من المسلمين، ووفروا لهم من أسباب الرقي والتفوق ما لم يكن يحلموا به في ديارهم، حيث صار من أولادهم عظماء العلماء المسلمين فيما بعد، مثل الحسن البصري، ومحمد بن إسحاق، والواقدي وابن سيرين وغيرهم الكثير، وتلك ظاهرة لم نر مثيلها في تاريخ البشرية الطويل..

ونعود إلى كسرى فنقول: إنه لم تثنه تلك الهزيمة التي ألمت بجيوشه وما سبقها عن عزمه على التصدي لفتوحات المسلمين، ولم تجعله يفيق من غفلته ويتخلى عن غطرسته، وقد رأى إدبار دولته..

ولم يجد من العقلاء حوله من ينصحه بالمحافظة على ملكه، وهو لم يفقد منه بعد إلا القليل، وإن فقد أصحاب الشرف في جيشه، ولم يكن ذلك سيكلفه غير التصالح مع المسلمين دعاة الحرية، وإتاحة الفرصة لقومه للتعرف على الإسلام..

وأصر على أن يجدد المواجهة معهم والتخلي عن كل العروض التي عرضوها عليه، وغره أن المواجهة لم تكن تكلفه أكثر من أمرٍ يوجهه لبعض قواده أن يحشد له الجنود ويدججهم بالسلاح، ويجبرهم على خوض المعارك على غير رغبة منهم..

فبعث بقائد آخر يسمى " الأندر زغر " وكان فارساً من مولدي سواد العراق، وأمره أن يحشد معه كل من يلقاه من المقاتلين ما بين الحيرة وكسكر من عرب الضاحية، ليضرب العرب بعضهم ببعض، كما تفعل بعض القوى المهيمنة على العالم الآن..

وسمع بهم خالد –رضي الله عنه- فسار إليهم من الثني فلقيهم بمنطقة " الولجة " وذلك بعد أن كمن لهم كمينين أوصاهما بالخروج إليه بعد أن يظهر لهما احتدام القتال بين الفريقين واستفراغ قواهما، ثم قصدهم بمن معه فقاتلهم قتالاً شديداً حتى ظن الفريقان -المسلمون والفرس ومعهم حلفاؤهم من العرب- أن الصبر قد أفرغ، عند ذلك خرج كمينه من الناحيتين، فانهارت قوى أعدائه المعنوية وخارت، وأخذهم خالد من بين أيديهم والكمين من خلفهم، فقتل منهم خلقاً كثيراً، ومضى " الأندر زغر" نفسه منهزماً، فمات عطشاً، وبذل خالد –رضي الله عنه- بعدها الأمان للفلاحين، وطمأنهم على أنفسهم وأموالهم ومتاعهم، وقد هموا بالفرار خشية أن يتأثروا بأحداث القتال فعدلوا عن ذلك.

لكن المحاربين من نصارى العرب الذين أعانوا الفرس في تلك الوقعة، وأكثرهم من بني بكر بن وائل لم يرضهم هذا الأمان، وغضبوا لمن قتل من قومهم على أيدي المجاهدين المسلمين، وكاتبوا الفرس الذين كانوا سبباً في حشرهم لقتال المسلمين، واجتمعوا معهم على منطقة تسمى " أُليس" وأمروا عليهم رجلا يسمى " عبد الأسود العجلي"، وزجوا بأنفسهم في الصراع بين المسلمين والفرس مع إن أكثر جند خالد –رضي الله عنه- كان من قومهم -بني عجل- الذين أسلموا، ونسوا القرابة والنسب، كما نرى من البعض اليوم الذين يصرون على محاربة إخوانهم المسلمين إرضاء لساداتهم من العجم..

وفي المقابل رأينا العجليين المسلمين يظهرون أسمى آيات الولاء لله، وعلى رأسهم: عتيبة بن النهاس، وسعيد بن مرة، وفرات بن حيان، ومذعور بن عدي، والمثنى بن لاحق، حيث كانوا أشد الناس على أولئك النصارى من بني قبيلتهم..

ورغم ذلك ما زلنا نسمع من بعض المؤرخين أن فتوحات المسلمين غلبت عليها القومية العربية، فأنى هذا؟!!!...

ونعود إلى أردشير كسرى فنقول: إنه سره ميل هؤلاء العرب النصارى عليه، وحاول أن يستثمر غضبتهم فكتب إلى قائد له يسمى "بهمن جاذويه" وهو بقشيناثا، يأمره بالقدوم على هؤلاء النصارى العرب بـ"أُليس"، فقدم "بهمن جاذويه" هذا إلى أردشير ليشاوره قبل زحفه فيما يفعل فوجده مريضاً، فمكث بجواره..

وتأخر بهمن لم يثن نصارى العرب من بني عجل وتيم اللات وضبيعة وجابر بن بجير وعرب الضاحية من أهل الحيرة عن محاربة المسلمين، فاجتمعوا على قائد فارسي آخر قد سبق بهمن في التحرك إليهم يسمى "جابان"..

فسار إليهم خالد –رضي الله عنه- وشاء الله أن يلتقي بهم وقد أعدوا طعامهم، فلما تقابلوا، قالت الفرس لباجان: "أنعاجلهم أم نغدي الناس ولا نريهم أنا نحفل بهم ثم نقاتلهم"؟ فقال جابان: "إن تركوكم فتهاونوا بهم، وإن عاجلوكم فانفروا إليهم"، فعصوه وبسطوا الطعام، فلم يُقدر لهم أن يأكلوا منه شيئاً..

وقد بدأت المعركة بطلب خالد –رضي الله عنه- المبارزة، وذلك بعد أن وكل بنفسه حوامى يحمون ظهره، كي لا يتكرر ما حدث عند مبارزته لهرمز، وصار ينادى: أين أبجر؟ أين عبد الأسود؟ أين مالك بن قيس؟ وهم من حشد له العرب، فأحجم القوم عن الخروج إليه إلا مالك بن قيس، فأثار ذلك حفيظة خالد –رضي الله عنه-، حيث رأى في خروجه تحدياً له، وقال: "يا ابن الخبيثة، ما جرأك عليّ من بينهم، وليس فيك وفاء"؟! ثم لم يلبث أن قتله في الحال.

وقد أثار مقتله مع إحجام أصحابه الرعب في قلوب الفرس وحلفائهم، حتى إنهم تركوا طعامهم فزعاً، فقال لهم جابان وقد رآهم قد أعجلوا عن طعامهم: "ألم أقل لكم؟ والله ما دخلتني من مقدم جيش وحشة إلا هذا"؟ فقالوا حيث لم يقدروا على الأكل تجلداً: "ندعها حتى نفرغ منهم؛ ونعود إليها"، فقال جابان: "وأيضاً أظنكم والله لهم وضعتموها وأنتم لا تشعرون؛ فالآن فأطيعوني؛ سموها؛ فإن كانت لكم فأهون هالك، وإن كانت عليكم كنتم قد صنعتم شيئاً؛ وأبليتم عذراً"، فلم يفعلوا؛ لأن الله كانت معيته تحفظ المجاهدين حتى من مجرد تفكير العدو في الكيد لهم..

ثم جعل جابان على مجنبتيه عبد الأسود وأبجر؛ لتكون شوكتهم في المسلمين شديدة، تماماً كما نرى من الناكثين عهودهم من المسلمين الآن، حيث صاروا الغصة في قلوب المؤمنين، والعصا التي يضرب بها كل محارب لهم في كل الأقطار الإسلامية من مشرقها إلى مغربها..

ثم اقتتل الفئتان قتالاً شديداً، والمشركون يزيدهم تصبراً وشدة ما يتوقعون من قدوم بهمن جاذويه، فصابروا المسلمين حتى أرهقوهم مما دفع خالداً –رضي الله عنه- لأن يقول: "اللهم إن لك عليّ إن نصرت إليهم أن أجري نهرهم بدمائهم"..

وانتهت المعركة بنصر فاق ما سبقه، حيث بلغ عدد القتلى سبعين ألفاً..

وبعدها وقف خالد على الطعام وقال للمسلمين: "قد نفلتكموه"، وقال ذلك لأن المسلمين علمهم شرعهم ألا يمس أحد منهم شيئاً من مخلفات العدو وباقي أمتعتهم، مهما صغر إلا بعد أن تجمع وتقسم عليهم، وأخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن من نال منها شيئاً فقد غل، ومن غل حرم أجر الشهادة إن قتل بعدها..

وتعشى المسلمون بعد إذنه لهم بهذا الطعام الذي قد أُعد لغيرهم فحرموا منه؛ لكفرهم وعنادهم، فليت شعري إذا كان هؤلاء المنعمون قد جاء عليهم يوم سلب منهم كل شيء حتى لقمة الطعام فكيف يأمن العتاة البغاة الآن مكر الله؟!! وصدق الله - سبحانه - حيث قال في أمثالهم: (كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آَخَرِينَ * فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ) (الدخان:25-29).

وكان من النوادر أن فقراء المسلمين الذين لم يروا طعام المرفهين من قبل، ولم يعتادوا غير أكل التمر جعلوا يقولون عن الرقاق: "ما هذه الرقاع البيض"! وجعل من قد عرفها يجيبهم، ويقول لهم مازحاً: "هل سمعتم برقيق العيش؟ فيقولون: نعم، فيقول: هو هذا..".

ثم سار خالد –رضي الله عنه- بالمجاهدين بعدها إلى أمغيشيا، فأصابوا فيها ما لم يصيبوا مثله من الخيرات؛ لأن الجنود الذين كانوا بها أعجلهم المسلمون أن ينقلوا أموالهم وأثاثهم وكراعهم وغير ذلك، وقد بلغ سهم الفارس بعد القسمة ألفاً وخمسمائة، سوى النفل الذي نفله أهل البلاء، وهذا هو سبب اغتناء أبناء المجاهدين من بعد، حيث ورثوا ما حازه آباؤهم بكفاحهم وجهادهم في حين تخلف الكسالى وقعد الجبناء..

فليت الكتاب والمؤرخين الذين جعلوا دأبهم الحديث عن أموال الصحابة وأبنائهم يعرفون بعد هذا التوضيح مصدر غناهم، فلا يتقولوا عليهم بعد ذلك ويقولوا: إنهم عاشوا عيشة أرستقراطية دون أن يعرفوا أنهم كانوا يخرجون من معركة ليدخلوا في أخرى، وكان أحدهم إذا أصبح لا ينتظر المساء، وإذا أمسى لا ينتظر الصباح بسبب الخطر المحدق بها..

أرسل خالد –رضي الله عنه- بعد هذا الفتح المبين بالنصر أبي بكر الصديق –رضي الله عنه-، فلما بلغه قال: "يا معشر قريش - يخبرهم بالذي أتاه ـ عدا أسدكم على الأسد فغلبه على خراذيله؛ أعجزت النساء أن ينسلن مثل خالد"! وقد قال ذلك على سبيل المدح والثناء.

ونحن نقول: لم تعجز النساء المسلمة أن تنجب مثله، فقد رأينا الكثيرات والكثيرات ممن أنجبن العظماء على مر التاريخ، ولن تعجز -إن شاء الله- ما بقي في عمر البشرية بقية، وسنجد من يلدن -إن شاء الله- من يجددون للإسلام مجده، ويعيدون للمسلمين عزتهم.

وللحديث بقية إن شاء الله.

ـــــــــــــــــــــــــ

مصادر الدراسة:

ـ فتوح البلدان للبلاذري.

ـ تاريخ الطبري.

ـ الكامل لابن الأثير.

ـ تاريخ ابن خلدون.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 127.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 125.60 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.35%)]