قراءة الآمدي السياقية لشعر أبي تمام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أبو الفتح ابن سيد الناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 1474 )           »          ما أحلى سويعات قربك يا أمي!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          دور المسجد في الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          هل تشكو من عصبية زوجك أو ولدك أو جارك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          أصحاب الأخدود... عبر ودروس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 72 )           »          العُمَران (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          إني أحبك أيها الفاروق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          المنهج التربوي وثقافة المجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          بين الرأي والحديث.. لماذا وكيف تمذهب المسلمون ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النقد اللغوي
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-07-2021, 03:01 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,690
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قراءة الآمدي السياقية لشعر أبي تمام

إن قراءة الآمدي السياقية للبيت السالف يمكن النظر إليها من ثلاث زوايا متداخلة:
فساد اللفظ: مما عبر عنه الآمدي بشكل صريح في الجملة الاعتراضية، وهو ما يمكن اختصاره بمصطلح المعاظلة، التي شملت صدر البيت والكلمة الأولى من العجز (7 كلمات)، كل ذلك بسبب غرام الطائي بالتجنيس بين الكلمات الخمس التي ذكرها الآمدي في نصه السالف.

انعدام الحلاوة: وهذه الزاوية تتعلق بالمعنى، وهذا ناجم عن التداخل الوثيق بين اللفظ والمعنى، ففساد اللفظ إفساد للمعنى، ومن هنا فإن المعنى قد يكون حلوا في ذاته لكن طريقة التعبير عنه تفسده، وكثيرا ما حققت حلاوة اللفظ حلاوةَ المعنى.

قلة الفائدة: وهذه الزاوية أيضا تتعلق بالمعنى، وهي تمثل الوجه الآخر لثنائية المتعة/الفائدة، التي اعتبرها النقاد العرب سمة للكلام البليغ، ولا يخفى أن الآمدي يقر بفائدة ما لبيت الطائي، لكنه ينفي عنها الأهمية كما تشي بذلك عبارته: "ولا فيه كبير فائدة".

ولعل تلك الثنائية لها ارتباط وثيق بالسياق غير اللغوي الذي تحكم في قراءة الآمدي لشعر أبي تمام.

2 – السياق غير اللغوي:
تتعدد مظاهر السياق غير اللغوي في قراءة الآمدي لشعر أبي تمام، وتتعدد روافدها لتصب في بحر المعنى بدلالته الواسعة، ويمكن تحديد أهم تلك المظاهر في:
ا – السياق الثقافي:
ويعتبر إطارا عاما يمكن أن تندرج فيه سياقات فرعية نتيجة شمولية الثقافة، ومن نماذجه قراءة الآمدي لبيت أبي تمام الذي أثار جدلا واسعا لدى أغلب النقاد القدامى [الطويل]:
رقيقُ حواشي الحِلْمِ لوْ أَنَّ حِلْمَهُ
بِكَفَّيْكَ ما ماريْتَ في أنَّهُ بُرْدُ[23]



إذ يقول الآمدي: (والخطأ في هذا [البيت] ظاهر؛ لأني ما علمْتُ أحدا من شعراء الجاهلية والإسلام وصف الحلم بالرقة، وإنما يوصف بالعظم والرجحان والثقل والرزانة ونحو ذلك)[24].

فأبو تمام قد خرق عرفا ثقافيا حين تجاوز الوصف السائد للحلم في الثقافة العربية جاهليها وإسلاميها، مما تجلى واضحا في سرده للشواهد من الأشعار القديمة التي تصف الحلم بعكس ما وصفه به أبو تمام، حيث قدم عشرة نماذج كلها تصف الحلم بالعظم والرزانة، وبعد ذلك يوجه أبو القاسم خطابه إلى قارئ يفترضه، قائلا: (ألا تراهم إذا ذمّوا الحلم كيف يصفونه بالخفة، فيقولون: خفيف الحلم، وقد خف حلمه [وطاش حلمه])[25]؛ ثم يسرد ستة نماذج تشهد بصحة هذا الوصف السلبي، ليصل إلى النتيجة التي لا تقبل شكا أو جدلا، ما دامت تمثل طريقة العرب، حيث يقول: (فهذه طريقة وصفهم للحلم، ولما مدحوه بالثقل والرزانة، ذمّوه بالطيش والخفة)[26]. وبعد أن أخذ الآمدي على أبي تمام خطأه في وصف البرد بالرقة، وإشارته إلى قبح وسخافة كلمة "كفيك"، وظنه أن أبا العباس[27] إنما أنكر هذه اللفظة، وتعجبه من اتباع البحتري أبا تمام في الأشياء المنكرة[28] رغم أن الطائي الأصغر قد وصف الحلم (متبعا المذهب الصحيح المعروف)[29]؛ قال في نص ذي دلالات بليغة:
(وأبو تمام لا يجهل هذا من أوصاف الحلم، ويعلم أن الشعراء إليه يقصدون، وإياه يعتمدون، ولعله قد أورد مثله، ولكنه يريد أن يبتدع فيقع في الخطأ)[30].

إن أبا تمام يخرق ذلك المعيار الجمالي عمدا عن علم، لا سهوا عن جهل، إنها إرادة تجاوز وصف معروف، وسنن مألوف، فظهر التباين بين أفق المبدع وأفق المتلقي؛ إنها إرادة الابتداع التي اتخذها أبو تمام مذهبا في الإبداع الشعري؛ لكنه لم يجد قارئا يتفاعل معه، ويوازيه في ابتداع القراءة، لأن أغلب القراء كانوا خاضعين لسلطة ثقافية محددة يمثلها عمود الشعر، فقد حكَّم الآمدي معياري صحة المعنى والإصابة في الوصف، رغم إدراكه لذلك الخرق المتعمد من لدن المبدع لذينك المعيارين! والغريب في الأمر أن الآمدي قد جعل وصف الحلم بالرزانة والثقل مذهبا بشريا عاما، تجمع عليه الأمم كلها، حين يقول:
(ولم يرْضَ أبو تمام أن يجعل الحلم رزينا ثقيلا على مذاهب الناس كلهم عربهم وعجمهم، ولكنه جعله رقيقا وقال [البيت]، فجعله كالبُرد، والبرد لا يوصف بالرقة، وكان ينبغي أن يجعله كالهواء)[31].

ب- السياق الاجتماعي:
ويمكن اعتباره أحد الفروع المتصلة بالسياق الثقافي، مادامت النظرة الاجتماعية ناجمة عن شروط ثقافية تحدد للمبدع طريقة القول، وترسم للمتلقي حدود الاستجابة، وهذا ما يظهر جليا في تخطئة الآمدي لأحد أبيات أبي تمام إذ قال:
(ومن خطائه قوله [الكامل]:
الودُّ لِلْقُرْبَى لَكِنْ عُرْفَهُ
لْلْأَبْعَدِ الْأَوْطَانِ دونَ الْأَقْرَبِ



لأنه نقص الممدوح مرتبة من الفضل، إذ جعل وده لذوي قرابته، ومنعهم عرفه، وجعله في الأبعدين دونهم. ولا أعرف له في هذا عذرا يتوجه. وقد عارضني في هذا البيت غير واحد ممن ينتحل نصرة أبي تمام. فقال بعضهم: إن العرف هوما يتبرع به الإنسان، فلذلك جعله في الأباعد، فأما الأقارب فإن برهم وصلتهم من الحقوق اللازمة...)[32].

لا شك أننا في هذا النص أمام قارئين حقيقيين: الآمدي الذي يحكم على بيت أبي تمام بالخطأ، لأنه خرق عرفا أدبيا، ولم يلتزم بحقيقة اجتماعية، وذلك حين منع معروف الممدوح عن أقاربه – رغم أن أبا تمام لم يصرح بالمنع، وإنما فهمه اللآمدي من بنية النص – وجعله للأباعد، فكان الشاعر للهجاء أقرب منه للمديح؛ أما القارئ الحقيقي الثاني، وهومن أنصار أبي تمام:"ممن ينتحل نصرة أبي تمام"، فيرى أن "حبيبه" لم يخرق العرف الأدبي، ولا انحرف عن الحقيقة الاجتماعية، فما دام بر الأقارب حقا واجبا لازما، فلا يدخل في نطاق العرف.. لأن من يشمل عرفه الأباعد، يكون أداء حقوق أولي القربى أولى وأجدر بالنسبة له.

فالقارئان كلاهما – رغم اختلاف قراءتيهما – ينطلقان من معيار محدد، يتمثل في ضرورة الاعتناء بالأقارب قبل الأباعد، مما يحكم العلاقات الاجتماعية التي توجهها البنية الثقافية الإسلامية العربية.

ج – السياق العاطفي:
حيث تتحكم عاطفة المتلقي في توجيه فعل القراءة، وتبني حكم جمالي محدد، وهذا ما يتجلى في تعليق الآمدي على بيت أبي تمام [الكامل]:
(أَجْدِرْ بِجَمْرَةِ لَوْعَةٍ إِطْفاؤُها
بالدمع أن تزداد طول وقودِ



وهذا خلاف ما عليه العرب، وضد ما يعرف من معانيها، لأن المعلوم من شأن الدمع أن يطفئ الغليل، ويبرد حرارة الحزن، ويزيل شدة الوجد ويعقب الراحة، وهو في أشعارهم كثير موجود يُنحى به هذا النحو من المعنى)[33].

لا يخفى توجيه البنية الثقافية للموقف العاطفي من علاقة الدمع بالحزن، وهو ما برز في استهلال الآمدي نصه بعبارة: "وهذا خلاف ما عليه العرب، وضد ما يعرف من معانيها"، وختمه بقوله: "وهو في أشعارهم كثير موجود يُنحى به هذا النحو من المعنى"، ومن ضمن هذه الأشعار شعر أبي تمام نفسه، حيث استشهد الآمدي بأربعة أبيات أخرى للطائي الأكبر اتبع فيها مذاهب الناس[34].

فالبنية الثقافية تنسجم مع الحالة العاطفية الغالبة المتمثلة في إخماد البكاء أوار الحزن، ولعل هذا ما كان يشعر به الآمدي نفسه حين تظلم الدنيا في عينيه، كما يشهد بذلك تعليله في النص السالف، غير أن الطائي قرر في نصه السالف، أن الدمع الذي ألف الناس أنه يطفئ جمر اللوعة، يزيد من وهجها ويطيل وقودها، مبتدعا حالة نفسية فريدة لم يعهدها الآمدي في الثقافة العربية، بل ولم يسمع عنها في سائر الثقافات التي يعرفها؛ وهذا ما بينه بشكل لا لبس فيه حين قال: (ولكنه [أبو تمام] استعمل الإغراب فخرج إلى ما لا يعرف في كلام العرب، ولا مذاهب سائر الأمم)[35].

وهكذا يتضح أن السياق بنوعيه اللغوي وغير اللغوي قد شكل آلية بارزة في قراءة الآمدي لشعر أبي تمام، وتحكم في توجيه ردود أفعاله لا سيما ردود الأفعال السلبية من الأبيات التي لم تخضع للمعايير الجمالية السائدة، وكما أشرت في تمهيد هذه الدراسة، فقد ركزت على ردود الأفعال حول الأبيات "المثيرة" وخاصة "الرديئة"، وذلك لعدة اعتبارات موضوعية أهمها:

تجلي قراءة الآمدي بشكل أوضح في تلك النماذج الرديئة من وجه نظره التي يؤطرها السياق الثقافي السائد، أما النماذج الجيدة فنادرا ما كانت تخضع للتحليل والتشريح، وإنما كان يكتفي فيها بالتعبير عن الحسن والروعة ومحوها لسيئات النماذج الرديئة.

إن كثيرا من تلك الأحكام ستتغير بتغير السياق الذي أنتجها ولعل خير مثال يسمح به سياق المقام تعليق محيي الدين صبحي في مقدمته لشرح الديوان على بيت أبي تمام:
(قد قلت لما اطلخم الأمر وانبعثت
عشواء تالية غبسا دهاريسا



وهو بيت ثقيل الألفاظ وحشي الكلمات، أنكره كل النقاد. لكن للبيت مسوغاته إذا أخذ ضمن سياقه ومرحلته)[36]، وتتمثل أبرز المعطيات السياقية التي استند إليها صبحي في تسويغ البيت في كون النص (من أولى قصائده، وكانت في ممدوح متثاقل بالعطاء مع أنه الأمل الوحيد للشاعر في مصر. وقد جاء البيت في سياق الانتقال من الغزل إلى المديح، فربما أراد أبو تمام بهذه الألفاظ أن يقرع سمع الممدوح لينبهه إلى أنه بدأ بإنشاد المديح فعليه أن يتهيأ لبذل العطاء)[37]. ومن هنا يغدو السياق بمظاهره المختلفة احد العناصر التأويلية المسهمة في تعدد القراءات لشعر أبي تمام.

لائحة المصادر والمراجع:
البيان والتبيين – أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ – تحقيق محمد عبد السلام هارون- دار الجيل.
جمالية التلقي: من أجل تأويل جديد للنص الأدبي – هانس روبرت ياوس – ترجمة رشيد بنحدو – المجلس الأعلى للثقافة – عدد 484، الطبعة: 1 - 2004.
ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي، تحقيق محمد عبده عزام، دار المعارف، الطبعة:5.
ديوان أبي تمام – تقديم وشرح الدكتور محيي الدين صبحي، دار صادر، بيروت، الطبعة: 2- 2007.
السياق الأدبي – دراسة نقدية تطبيقية د.محمود محمد عيسي 2004 جامعة المنصورة كلية التربية دمياط
شرح ديوان الحماسة – لأبي علي أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي، تحقيق أحمد أمين وعبد السلام هارون، دار الجيل، بيروت.
علم الدلالة – د. أحمد مختار عمر – عالم الكتب: الطبعة: 5 – 1998.
- الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري – أبو القاسم الحسن بن بشر الآمدي، تحقيق أحمد صقر، دار المعارف، الطبعة: 4.
الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري – أبو القاسم الحسن بن بشر الآمدي، دراسة وتحقيق الدكتور عبد الله حمد محارب، مكتبة الخاجي، القاهرة، الطبعة: 1 – 1410هــ/1990م.
النظام في شرح شعر المتنبي وأبي تمام – لأبي البركات شرف الدين بن أحمد الإربلي المعروف بابن المستوفي، دراسة وتحقيق الأستاذ الدكتور خلف رشيد نعمان، طباعة ونشر دار الشؤون الثقافية العامة "آفاق عربية" بغداد، العراق- الجزء: 6 الطبعة: 1- 1995.


[1] - ينظر بخصوص هذا المصطلح : جمالية التلقي من أجل تأويل جديد للنص الأدبي – هانس روبيرت ياوس، ترجمة رشيد بنحدو ص 44.

[2] - ينظر في هذا الصدد السياق الأدبي – دراسة نقدية تطبيقية د.محمود محمد عيسي 2004 جامعة المنصورة كلية التربية دمياط - الفصل الأول: مفهوم السياق في النقد القديم من ص 5 إلى ص35.

[3] - علم الدلالة – أحمد عمر مختار ص 68.

[4] - نفسه ص 69.

[5] - الموازنة، 3/471.

[6] - ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي، 3/16، والموازنة، 1/239، وكذلك 3/79 و 298.

[7] - ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي2/409، والموازنة، 1/239 وكذلك 3/79 و 298.

[8] - الموازنة، 1/246 وينظر، 3/63 و 92 و 392.

[9] - نفسه، 1/246 وينظر، 3/63 و 92 و 392.

[10] - نفسه، 1/246 وينظر، 3/63 و 92 و 392.

[11] - نفسه، 1/449.

[12] - الموازنة، 1/300.

[13] - ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي، 2/258.

[14] - "الأهيس: الجاد، والأليس الشجاع البطل الغاية في الشجاعة، وهو الذي لا يكاد يبرح موضعه في الحرب حتى يظفر أو يهلك" الموازنة 1/300.

[15] - نفسه 1/300

[16] - نفسه 1/471.

[17] - يبين الآمدي تفسير أهل العلم للمعاظلة: " هي: مداخلة الكلام بعضه في بعض، وركوب بعضه لبعض" الموازنة 1/293.

[18] - نفسه، 1/294.

[19] - نفسه، 1/294-295.

[20] - النظام في شرح شعر المتنبي وأبي تمام، 6/216.

[21] - شرح ديوان الحماسة - المرزوقي، تحقيق أحمد أمين وعبد السلام هارون، 1/9.

[22] - البيان والتبيين، 1/67.

[23] - الموازنة، 1/143.

[24] - نفسه، 1/143.

[25] - نفسه، 1/145.

[26] -الموازنة، 1/146.

[27] - هو ابن عمار أحد القراء الأوائل لشعر أبي تمام، ويصنف ضمن خصوم الطائي، وقد تردد اسمه كثيرا في الموازنة، ورد عليه الآمدي في مواطن كثيرة.

[28] -الموازنة، 1/146.

[29] - نفسه، 1/147.

[30] - نفسه، 1/147.


[31] - نفسه، 3/50 و 652.

- الموازنة، 1/175[32]

[33] - نفسه، 1/209.

[34] - الموازنة 1/210.

[35] - نفسه1/211.

[36] - ديوان أبي تمام – شرح محيي الدين صبحي 1/63.

[37] - الموازنة، 1/63

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.10 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (2.76%)]