لعل من أعظم نعم الله عليك ما منعه عنك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المباح لغير المتخصصين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الجــــــــــــــــــدال ​ بين الأمر والنهى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          القواعد التى تدور الأحكام عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          سنن الخلفاء الراشدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الاحتياط وقطع الذرائع والمشتبه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          خلاف العلماء في حكم جلد الميتة بعد الدباغ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تفسير قوله تعالى: ﴿ فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          عناية الصحابة - رضي الله عنهم - بحفظ القرآن وضبطه في محفوظا في الصدور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تحريم رفع الصوت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          {تحيتهم فيها سلام} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-07-2021, 02:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,156
الدولة : Egypt
افتراضي لعل من أعظم نعم الله عليك ما منعه عنك

لعل من أعظم نعم الله عليك ما منعه عنك


حسين عبد الرازق


لعلّ من أعظم نِعم الله عليك:ما مَنعه عنك، وما صرفك عنه مما تطلبُه وتُلِحُّ عليه
وكثيرٌ من الناس لا يُقدّر ذلك؛ فيظن أنّ المنعَ لا يكون إلا حِرمانًا أو عقوبة!
ولا يحمدُ ربّه إلا على العطاء
ويظنُ أن العطاء يجب أن يكون خيرا ونعمة ولا يعلم أنه ابتلاء/امتحان.
ولا يعلمُ أن كثيرا مما يمنعه الله هو من لُطفه به ورحمته وفضله.
وكم من إنسان أُعطِي ما يطلبُ فَفُتن به وما رعاه حق رعايته، وكفر نعمة الله.
كم من امرأةٍ كان جمالُها البابَ الذي دخلت منه إلى جنهم وفتنتْ غيرها به.
وكم من رجُل كان مالُه هو الذي فتح له أبواب المعاصي وسهّلها له
وكم من رجلٍ كانت شُهرتُه سببَ شقائه.
وكم من فقير لو أغناه الله لطغى.
وكم من امرأةٍ لو كانت أجمل مما هي عليه لحسدَها الناسُ أو فُتِنتْ
وكم من عقيمٍ لو جاءه ولدٌ لأشقاه أو فُتِن به...
#فكما أنه لا مانع مما أعطى الله ولا مُعطِي لما منعَ = فكذلك :اللهُ عز وجل المحمودُ على ما أعطى وعلى ما مَنعَ
***
هل يعني ذلك أن لا أسأل اللهَ من خير الدين والدُّنيا؟
كلا، بل اسأل الله ما تريد من الخير
ولكن لا تفرحْ بما آتاك منه فرحَ الجاهل الذي يظن أن مجرد العطاء نعمة!
ولا تحزنْ على ما فاتك، حُزن من يظنُ المنع حرمانا ونِقمة، وحُزنَ الساخط على ما قدّر الله. _
واتق الله فيما عندك من عطاء الله فإنما هو ابتلاء/امتحان لينظُر كيف تعملون
واعلمْ أنّ نِعمة (الإسلام) يتلاشى بجانبها كُلُّ مصيبة، ويصغُر كلُ مفقود
فمن مَن الله عليه بالإسلام والثبات عليه حتى يلقى ربّه فتلك هي النعمةُ التامّة/الخالصة الصافية الكاملة
قال ربُنا {ٱلۡیَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِینَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ نِعۡمَتِی وَرَضِیتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَـٰمَ دِینࣰاۚ}

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.01 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]