ثنائية الصدق والكذب في النقد الأدبي بالغرب الإسلامي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 194 - عددالزوار : 119083 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 202 - عددالزوار : 136900 )           »          الشرق والغرب منطلقات العلاقات ومحدداتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 27359 )           »          وجوب نصرة الدين والسعي في نصرة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 81 )           »          الصبر على الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 78 )           »          حصر الواقع ! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          حديث عجيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          فمِنكَ وحدَك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          علة حديث: (من غسَّل واغتسل) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النقد اللغوي
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-07-2021, 03:08 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,716
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ثنائية الصدق والكذب في النقد الأدبي بالغرب الإسلامي

مِن خِلال النُّصوصِ النقديَّة لكلٍّ من ابن البناء المراكشي والسجلماسي حولَ هذه القضية، يَبدو أنَّ الرجُلَين يَريانِ أنَّ الكذبَ هو من مُقوِّمات جَودة الشعر، كما أنَّهما ربَطا الكذبَ بالتخييل، ويُمكن تَلخيصُ آرائهما في:
يُقسِّمان الخطابَ وَفق قضيَّة الصِّدق والكَذِب تَقسيمًا منطقيًّا، ويَريانِ أنَّ ما يُميِّز الشِّعر هو كَونُه مُخيلاً كاذبًا يُؤثِّر في المُتلقِّي بالاستفزاز والتوهُّم.
يَرى ابنُ البناء أنَّه لا يَجوز في الكذب أن يَصِل إلى درجةِ الاختراع؛ أي: تَخيُّل ومُحاكاة ما ليس موجودًا أصلاً.
يُنازِع الكذبُ لدَى السجلماسيِّ التخييلَ في تَمييزِ الشِّعر عن غَيره من الخِطابات الأُخرى، وفي تَحديدِ وظيفتِه، ولا يَشترِط أيَّ شَرْطٍ على الكذِب في الشِّعر، وإنَّما الذي يهمُّه هو أن يكونَ مستفزًّا، وكُلَّما عَظُم كذبُه، عَظُمَ التخييلُ والاستفزاز فيه.

وللوقوفِ على مرجعيّات النّاقِد الأدبيِّ في إرساء فَهمِه لهذه الثُّنائيَّة مِنَ الزَّاويةِ الفلسفيَّةِ المنطقيَّةِ، يَتوجَّبُ الرجوعُ إلى التُّراثِ الفلسفيِّ والمنطقيِّ، وكذلك التراث النقديِّ لَدَى الفلاسِفَة والمَناطِقَةِ، ويَبقَى أقرَبُ مَصْدَرٍ هو مَصدَرَ الفلاسِفَةِ المسلمين، ومِن خِلالِهم التراث الغربي القديم - اليوناني على وَجْهِ الخُصوص.

استند النَّاقِد الأدبيُّ بالغَرْبِ الإسلاميِّ في تَقسِيمه المنطقيِّ للخطاب إلى جُهود الفلاسِفَةِ المسلمين: فهذا الفارابيُّ (ت 339هـ) يُقسِّم الأقاويلَ المنطقيَّة إلى خَمسَةِ أقوالٍ؛ يَقول: "إنَّ الأقاويلَ إمَّا أنْ تَكونَ صادِقَةً لا مَحالةَ بالكُلِّ، وإمَّا أنْ تكونَ كاذِبَةً لا مَحالة بالكُلِّ، وإمّا أنْ تكون صادقةً بالأكثر كاذبةً بالأقلِّ، وإمَّا عَكسُ ذلك، وإمَّا أنْ تَكونَ مُتساويةَ الصِّدقِ والكَذِبِ.

فالصادِقَةُ بالكُلِّ لا مَحالةَ هي البُرهانِيَّةُ، والصادِقة بالبعضِ على الأكثر فهي الجَدَلِيَّةُ، والصادِقَة بالمساواة فهي الخطبيَّة، والصادِقَةُ في البعضِ على الأقلِّ فهي السُّوفُسْطائيَّة، والكاذِبة بالكُلِّ لا مَحالةَ فهي الشِّعْريَّةُ"[41]، وهو تقسيم - كما يَبدو - مبَنيٌّ على ثُنائيَّةِ الصِّدِق والكذِب.

استند السجلماسيُّ في تناوله لهذه القضية إلى جُهود ابنِ سِينا (ت 428هـ) استنادًا يَكاد يكون كُليًّا؛ إذْ بِمُقارَنة النُّصوصِ يَبدو وكأنَّ السجلماسيّ نَقَل نَصَّ الفيلسوفِ العربيِّ نَقلاً حَرفيًّا؛ يَقول ابن سِينا: "والمُخيَّل هو الكلام الذي تُذعِنُ له النفْس، فتَنبسِطُ عن أُمورٍ وتَنقَبِضُ عن أُمورٍ، مِن غَير رَويَّةٍ وفِكرٍ واختيارٍ، وبالجُملَة تَنفعِل له انفعالاً نَفسانيًّا غَيرَ فِكريِّ، سَواءٌ كان المقُول مُصدَّقًا به أو غير مُصدَّقٍ، فإنَّ كونَه مُصدَّقًا به غَيرُ كَونِه مُخيَّلاً أو غَيرَ مُخيَّل؛ فإنَّه قد يُصدَّق بقَول من الأقوال ولا ينفعل عنه، فإنْ قِيلَ مرَّةً أخرى وعلى هيئةٍ أخرى، انفعلت النفْس عنه طاعةً للتخييل لا للتصديق، فكثيرًا ما يُؤثِّر الانفعال ولا يُحدِث تصديقًا، وربما كان المُتيقَّنُ كذبُه مُخيَّلاً"[42]، فجَوهر الشعر لدَى ابن سينا هو التخييل، ووظيفتُه هو الاستفزاز والانفعال، وعليه؛ فإنَّ التخييل يُعتَبَر بَديلاً عن هذه القضيَّة، لكنَّ الكذبَ يَدعَمُ فاعليَّةَ هذا التَّخييل.

استنَد ابن البناء المراكشيُّ في وضْعِه لشَرْطِ الإمكان في قَبولِ الكذب في الشِّعر إلى جُهود ابن رُشْدٍ (ت 595هـ)، والذي رفَضَ الاختراع الذي يَنسِفُ المحاكاة، وهذه الأخيرة لَدَيه هي عَمود الشِّعرِ؛ يَقول: "المحاكاة التي تَكُون بالأُمورِ المُختَرَعة الكاذبةِ، لَيستْ مِن فِعلِ الشاعِرِ في الأُمور الموجُودة أو المُمْكنة الوجود؛ لأنَّ هذه هي التي يقصد بها الهرب أو طلَبها أو مطابقة التشبيه لها، على ما قيل في فُصولِ المحاكاة، وأكثر ما يَجِبُ أنْ يعتمدَ في صناعة المديح أن تكون الأشياءُ المحاكيات أُمورًا مَوجُودة، لا أُمورًا لها أسماء مُخترَعة، فإنَّ المديح إنَّما يتوجَّه نَحو التَّحريك إلى الأفعال الإراديَّةِ، فإذا كانتِ الأفعال مُمكنةً، كان الإقناع فيها أكثرَ وقوعًا؛ أعني: التصديقَ الشِّعريَّ الذي يُحرِّك النفْس إلى الطلَب أو الهرَب، وأمَّا الأشياء غير المَوجُودة، فليسَ تُوضَع وتُخترع لها أسماء في صِناعَةِ المديح إلا أقلَّ ذلك"[43].

فابنُ رُشدٍ يَدعو الشاعرَ إلى مُحاكاةِ الأُمور الموجودة المُمكنَةِ، وليس المُخترَعَة المُستحيلَة، وهو بِهذا يُخالِف أَرِسطُو حين قال: "ويَنبغي أنْ يُؤثِر الشاعرُ استعمالَ المُستحيلِ المعقول على استعمالِ المُمكِن غير المعقُول، فلا يَصحُّ أنْ تُؤلَّفَ القِصَّةُ مِن أجزاءٍ غير مَعقُولة، بل يَجِب أن تَخلوَ مِن كُلِّ ما هو غير معقُول"[44]، ويُضيفُ لتوضيحِ رأيه قائلاً: "أمَّا التِّراجيديات، فإنَّ الشُّعراء يَتمسَّكون بالأسماء الواقِعَة، وسبَبُ ذلك أنَّ المُمكِن هو مُقنِع، وما لَمْ يَقَعْ فلَسْنا نُصدِّق بَعْدُ أنَّه مُمْكِنٌ، أمَّا ما وَقَعَ، فبيِّن أنَّه مُمْكِنٌ؛ إذْ لَو لَمْ يَكُنْ مُمكنًا لما وَقَعَ، على أنَّ مِن التراجيديات ما يَكونُ فِيه مِنَ الأسماء المعروفَةِ واحدٌ أو اثنان، وتَكونُ سائرُ الأسماءِ مَصنوعَةً، ومِنها ما لا يَقَعُ فيه اسمٌ مِنَ الأسماءِ المعروفة أصلاً، كما في تراجيديَّةِ "أنثيوس" لأجاثون، فالأفعالُ فيها مُخترعَةٌ والأسماءُ كذلكَ، ولكنْ هذا لا يَنقُص مِن بَهجتِها"[45].

ملاكُ القَول، يَرى النَّاقِد الأدبيُّ بالغرْبِ الإسلاميِّ - كما يَرى الفَلاسِفَةُ المسلمون - أنَّ الشِّعرَ هو فَنٌّ مُستقلٌّ بالقِسمةِ المَنطقيَّة، له خَصائِصُه الخاصَّة به، وعلى رأسِها أنَّه قَولٌ مُخيَّل مُحاكٍ، له غايَةُ الاستفزاز والانفعال؛ ولا يَعتبرُ قضيَّة الصِّدق والكَذِب مِن هذه الخَصائصِ، وإنما لها دَورُ تَعميقِ فاعليَّة التخييل، وإنْ كانتْ فئةٌ مِنهم ما زالتْ تُفضِّل الصِّدقَ، وتَرفُضُ الكذب مِن حَيثُ هو كَذِبٌ خلُقي.

خُلاصات:
أ- تَناولَ الناقدُ الأدبيُّ بالغَرْبِ الإسلاميِّ ثُنائيَّةَ الصِّدق والكذِب مِن خِلال بعض المُصطلحات: الغُلوُّ والمُبالَغَةُ، والكذبُ والإقصاء، والإمكان والاستحالَة، والاختراع والحُصول، والاختلاق والصِّدقُ، والتَّقصير والامتناع، والإفْراطُ والإيهام، باستحضار المرجعيَّةِ الدينيَّةِ والخلُقيَّةِ، مَعَ مُحاولةِ بِناءِ رُؤيَةٍ فنِّيَّةٍ على استحياءٍ - خُصوصًا لدَى مَن ليس لَهُمْ حَظٌّ مِن الفلسفَةِ والمنطِقِ (الشَّريفُ السبتيُّ مثلاً) - وذلك بالاستنادِ إلى بعضِ المصادر العربيَّةِ القديمة؛ وأمَّا الآخرون، فتناوَلُوا هذه المصطلحات تَناوُلاً نَقديًّا يُغلِّفُه الفَهْمُ الفلسفيُّ لهذِه الثُّنائيَّةِ، والذي يَعتَبِرُ أنَّ الكذبَ أساسُ الإبداعِ الأدبيِّ، وهي أفكارٌ استُند فيها إلى التُّراثِ العَربيِّ القديمِ، والذي بِدَورِه يَعتَرِفُ باتِّصاله بالتُّراثِ اليُونانيِّ القديم.

ب- تَحرَّرتْ أَفكارٌ مَغربيَّةٌ أُخرى - بِخصوصِ ثُنائيَّةِ الصِّدق والكذب - مِن رِبقَةِ التَّفكير الخلُقي والدِّينيِّ؛ لِتَنظُر إلى هذه المسألةِ نَظرةً فَلسفيَّةً مَنطقيَّةً، تَجعل مِن الكذب الفنيِّ أساسَ التَّفريق بين الخِطابات، ولكنَّهم لمْ يَقتنعوا بأهميَّةِ الكَذِبِ وحدَه في لعبِ هذا الدَّور؛ لاكتشافِهِم مسألةً أُخرى أشْمل، وهي: التَّخييلُ، عِلمًا أنَّ مِنهُم مَن لمْ يَتحرَّر نَهائيًّا مِن فِكرَةِ أنَّ الكذبَ هو أساسُ الإبداع الأدبيِّ، إلى كَونِه عاملاً أساسًا في تعميقِ فاعليَّةِ التخييل والمحاكاة، وهذه الأفكارُ لا نَجدُ لها مَصدرًا إلا لَدَى الفلاسفةِ المُسلمين ومَن تأثَّر بِهم مِنَ النُّقَّاد العرَب.

المصادر والمراجِع:
1) أسرارُ البَلاغة، عبدالقاهر الجُرجانيُّ، قدَّم له وعلَّق عليه أبو فِهْرٍ محمود محمَّد شاكر، مطبعة المدني، القاهِرة.
2) تَلخيص كتاب أرسطُوطالِيس في الشِّعر، ابن رُشْد الحَفيد، ضِمن كتاب فنّ الشِّعر لأرسطُو، ترجمة عبدالرحمَن بدوي، دار الثقافة، بيروت، 1973.
3) رفْعُ الحُجُب المستورة عن مَحاسِن المقصُورة، أبو القاسم محمد الشريف السبتيُّ، تحقيق وشرح مُحمَّد الحَجَوِيّ، مطبعة فضالة، المحمَّدية، المملكة المغربية، 1418هـ/ 1997م.
4) الرَّوضُ المريع في صِناعَة البَديع، ابن البناء المراكشيّ، حقَّقه رضوان بنشقرون، دار النشر المغربيَّة، الدار البيضاء، 1985م.
5) شِعريَّة الإقناع في الخِطاب النَّقديِّ والبلاغيِّ، أحمَد قادِم، المطبعة والوراقة الوطنية، ط1، مراكش، 2009م.
6) العُمدة في مَحاسِنِ الشعر وآدابه ونقْدِه، أبو الحسن بن رشيقٍ القَيروانيُّ، تحقيق وتعليق مُحمَّد مُحيي الدِّين عبدالحميد، دار الرشاد الحديثة، الدار البيضاء.
7) الفنُّ التاسِع مِن الجُملةِ الأولى من كتاب الشِّفا،، ابن سِينا، ضِمن كتاب فنّ الشِّعر لأرسطُو، ترجمة عبدالرحمن بدوي، دار الثقافة، بيروت، 1973م.
8) في الشِّعر، أرسطُو، نَقْلُ أبي بِشر متَّى بن يُونُس القنائيّ مِن السريالي إلى العربي، حقَّقه مع تَرجمةٍ حديثة ودراسةٍ لتأثيره في البلاغة العربية شُكري مُحمَّد عَيّاد، دار الكتاب العربي للطباعة والنشر، القاهرة، 1386هـ/1967م.
9) كتاب السِّحر والشِّعر، لِسانُ الدِّين بن الخَطيب، حقَّقه المُستشْرِق الإسباني ج.م كونتنته بيرير، راجعه ودققه: مُحمَّد سعيد إسبر، بدايات للطبع والنشر والتوزيع، ط1، جبلة، سورية، 2006م.
10) كتاب الصِّناعتَين، أبو هِلال العسكريُّ، تَحقيق علي مُحمَّد البجاوي، ومُحمَّد أبو الفَضْل إبراهيم، طبعة المكتبة العصرية، 1986م، صيدا، لبنان.
11) المثَل السائِر في أَدب الكاتِب والشاعِر، ابن الأثير، قدَّمه وحقَّقه وعلَّق عليه: أحمَد الحُوفي، وبَدوي طَبانة، دار نهضة مصر للطبع والنشر، القاهرة.
12) مقالَةٌ في القوانين صناعة الشُّعراء، الفارابيّ، دار الثقافة، بيروت، 1973م.
13) مَناهِج النَّقد الأدبيِّ بالمغْرِبِ خِلالَ القَرْن الثامن للهجرة، علال الغازي، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانيَّة بالرِّباط، مطبعة النجاح الجديدة، ط1، الدار البيضاء، 1420هـ/ 1999م.
14) المَنْزَع البديع في تَجنيس البَديع، أبو محمد القاسم السجلماسي، حقَّقه علال الغازي، مكتبة المعارف، ط1، الرباط، 1401هـ/1980م.
15) مِنهاجُ البُلَغاء وسِراجُ الأُدباء، أبو الحسَن حازِم القرطاجنِّي، تقديم وتحقيق مُحمَّد الحبيب بن الخوجة، دار الغرب الإسلامي، ط3، بيروت، 1986م.
16) نَقْد الشِّعر، قُدامة بن جعفر، تحقيق: مُحمَّد عبدالمنعم خَفاجي، دار الكتب العلمية، بيروت.


[1] "شِعرية الإقناع في الخِطاب النقدي والبلاغي"، أحمد قادم، المطبعة والوراقة الوطنيَّة، ط1، مراكش، 2009م، (ص: 74).

[2] "منهاج البلغاء وسراج الأدباء"، أبو الحسن حازم القرطاجنِّي، تقديم وتحقيق محمَّد الحبيب بن الخوجة، دار الغرب الإسلامي، ط3، بيروت، 1986م، (ص: 62 - 63).

[3] "أسرار البلاغة"، عبدالقاهر الجُرْجاني، قدَّم له وعلَّق عليه أبو فهر محمود محمد شاكر، مطبعة المدني، القاهرة، (ص: 271).

[4] "رفْع الحُجُب المستورة عن محاسن المقصورة"، أبو القاسم محمد الشريف السَّبتي، تحقيق وشرح محمد الحجوي، مطبعة فضالة، المحمدية، المملكة المغربية، 1418هـ/ 1997م، (2/ 517).

[5] البيت هو:
جَرَى إِلَى نِهَايَةِ الجُودِ الَّتِي
مَا بَعْدَهَا وُجْدَانُ مَعْنَى لِ"إِلَى"




[6] "رفع الحجب المستورة"، (2/ 553 - 554).

[7] "رفع الحجب المستورة"، (1/ 195).

[8] "رفع الحجب المستورة"، (3/ 972 - 973).

[9] "الروض المريع في صناعة البديع"، ابن البناء المراكشي، حقَّقه رضوان بنشقرون، دار النشر المغربية، الدار البيضاء، 1985م، (ص: 103 - 104).

[10] "الروض المريع"، (ص: 104).

[11] "المنزع البديع في تجنيس البديع"، أبو محمَّد القاسم السجلماسيّ، حقَّقه علال الغازي، مكتبة المعارف، ط1، الرباط، 1401هـ/1980م، (ص: 273).

[12] يُعرِّفه السجلماسيُّ في "منزعه" بـ: "هو إقامة الذِّهن بين طرفي شكٍّ وجزئي نقيض"، (ص: 276).

[13] "المنزع البديع"، (ص: 276).

[14] "المنزع البديع"، (ص: 274).

[15] "المنزع البديع"، (ص: 275).

[16] يُعرِّفه الشريفُ الجُرجانيُّ (ت 816هـ) في "التعريفات" (ص:42) بـ: "الإيهام، ويقال له: التَّخييل؛ أي: وهو أن يُذكر لفظٌ له معنيان: قريب وغريب، فإذا سَمِعه الإنسان، سبَق إلى فَهمِه القريبُ، ومُراد المتكلم الغريبُ، وأكثرُ التشابهات مِن هذا الجنس".

[17] - "رفع الحجب المستورة"، (3/ 1334).

[18] "نقد الشِّعر"، قُدامة بن جعفر، تحقيق: محمد عبدالمنعم خفاجي، دار الكتب العلمية، بيروت، (ص: 94).

[19] "نقد الشعر"، (ص: 94).

[20] "نقد الشعر"، (ص: 94).

[21] "المَثَل السائر في أدب الكاتب والشاعر"، ابن الأثير، قَدَّمه وحقَّقه وعلَّق عليه: أحمد الحُوفي، وبَدَوِي طَبانة، دار نهضة مصر للطبع والنشر، القاهرة، (3/ 191).

[22] - "العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقْدِه"، أبو الحسَنِ بن رشيقٍ القَيروانيُّ، تحقيق وتعليق محمد محيي الدين عبدالحميد، دار الرشاد الحديثة، الدار البيضاء، (2/ 57).

[23] "العمدة"، (2/ 54).

[24] العمدة، (2/ 54).

[25] - العمدة، (2/ 57).

[26] العمدة، (2/ 55).

[27] "كتاب السِّحر والشِّعر"، لسان الدين بن الخطيب، حقَّقه المستشرق الإسباني ج.م كونتنته بيرير، راجعه ودققه: محمد سعيد إسبر، بدايات للطبع والنشر والتوزيع، ط1، جبلة، سورية، 2006م، (ص: 15- 16).

[28] الروض المريع، ص: 174.

[29] الروض المريع، ص: 174.

[30] "كتاب السحر والشعر"، (ص: 13).

[31] "كتاب الصناعتين"، أبو هلال العسكري، تحقيق علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم، طبعة المكتبة العصرية، 1986م، صيدا، لبنان، (ص: 136 - 137).

[32] "كتاب الصناعتين"، (ص: 137).

[33] "كتاب الصناعتين"، (ص: 137).

[34] "العمدة"، (1/ 22).

[35] "العمدة"، (1/ 25).

[36] "الروض المريع"، (ص: 103).

[37] "الروض المريع"، (ص:81 - 82).

[38] "الروض المريع"، (ص: 103 - 104).

[39] "المنزع البديع"، (ص: 219 - 220).

[40] "المنزع البديع"، (ص: 252).

[41] "مقالة في القوانين صناعة الشعراء"، الفارابي، دار الثقافة، بيروت، 1973م، (ص: 151).

[42] الفن التاسع من الجملة الأولى من كتاب "الشفا"، ابن سينا، ضِمن كتاب فن الشعر لأرسطو، ترجمة عبدالرحمن بدوي، دار الثقافة، بيروت، 1973م، (ص: 161 - 162).

[43] "تلخيص كتاب أرسطُوطاليس في الشِّعر"، ابن رُشْدٍ الحفيد، ضِمن كتاب فنّ الشعر لأرسطو، ترجمة عبدالرحمن بدوي، دار الثقافة، بيروت، 1973، (ص: 213 - 214).

[44] "في الشعر"، أرسطُو، نَقْل أبي بِشر متَّى بن يُونُس القنائي من السريالي إلى العربي، حَقَّقه مع ترجمةٍ حديثةٍ ودِراسةٍ لتأثيرِه في البَلاغة العربية شُكري مُحمَّد عَيَّاد، دار الكتاب العربي للطباعة والنَّشْر، القاهرة، 1386هـ/1967م، (ص: 140).

[45] "في الشِّعر"، أرسطُو، ترجمة شُكري عَيَّاد، (ص: 64 - 66).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.55 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (2.69%)]