|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#3
|
||||
|
||||
|
الشخصية اليهودية في أدب باكثير: رؤية تحليلية تداوليَّة د. إدريس مقبول خ- السمة السابعة: الإحساس بالاغتراب: يغلب الإحساس بالاغتراب على الشخصيَّة اليهوديَّة في أدب باكثير وفي الواقع، ومردُّ ذلك إلى ازدواجية الولاء الذي يتنازع اليهودي المهاجر، أيكون ولاؤه لبلده الأصلي الذي ترعرع فيه ونشأ أم لبلده المضيف "إسرائيل"، وقد تكون نهاية هذا الشعور درامية (الانتحار) كما صوَّر باكثير في مسرحيَّة شعب الله المختار، حيث انتَحَر مردخاي بعد عودته إلى بلده رومانيا، وغطت الحادثة بثقلها أيضًا على سيمون صديقه حال زيارته لبلده مصر لتجرَّه للتفكير في نفس المصير نتيجة التمزُّق النفسي الذي يعانيه المهاجر اليهودي[63]. تمزُّق تعكسه اللغة نفسها التي يتكلَّمُها عددٌ من اليهود داخل إسرائيل؛ إذ "كثيرٌ من اليهود أنفسهم لا يعرفون العبريَّة، وإنما يتكلمون بلغات بلدانهم الأصليَّة"[64]. وإذا تأمَّلنا الشخصيَّات اليهوديَّة التي رسَمَها باكثير نجد أنها جميعها تحسُّ بازدواجيَّة الانتماء، وقد يتحوَّل في بعض الأحيان هذا الشعور إلى نوعٍ من التعالي (شعب الله المختار) والتظاهُر بمركب العظمة تفاديًا للوقوع في براثن الانتحار والضياع الهووي (من الهوية): "كوهنسون: وأنا أمريكي مثلك. أندرسون: (في سخرية خفيَّة) أقصد أنني أمريكي فقط أمَّا أنت فأمريكي وإسرائيلي في وقتٍ واحد. كوهان: وأي عيب في ذلك؟ فأنا أيضًا إسرائيلي وفرنسي. كوهين: وأنا إسرائيلي وإنجليزي. كوهينوف: وأنا إسرائيلي وروسي. كوهينسوف: هل ترى في ذلك عيبًا يا مستر أندرسون؟ أندرسون: أنا لا أعيب ولا أمدح، ولكن هذا وضع شاذ لا مثيل له في شُعوب العالم. كوهان: وهل لنا نحن مثيل في شعوب العالم؟ نحن شعب الله المختار"[65]. هكذا يُسَيطِر الاغتراب باعتباره شُعورًا شاذًّا (وضع شاذ لا مثيلَ له في العالم) كما ورد في نصِّ الحوار، والشخصيَّة اليهوديَّة تُحاوِل تأويله لتُعطِي من الضعف والشَّتات والتلاشي معنى القوَّة والتميُّز والانتِخاب الطبيعي أو الإلهي (شعب الله المختار). إنَّ الاغتراب قلقٌ في المكان والزمان، ومحاولة للانعتاق منهما بضرْب من التَّسامِي (الترونسوندونطالي) الذي يرى في فكرة العنصريَّة والعرقيَّة خلاصًا من عذابات الواقع الذي يجمع أفرادًا من البشر، أوَّل ما يقومون به هو (التنافي) نفي الصفة المميزة عن بعضهم البعض، فيقول السفارديم للأشكيناز: لستم على شيء، ويقول الأشكيناز للسفارديم: لستم على شيء، نفي يزيدُ من اغتراب الإنسان اليهودي حين تضيق به أرض ميعاده؛ لأنَّه ببساطة لا يجد فيها أمنًا كما وعدَتْه النبوءة المزعومة. رابعًا: الشخصيَّة اليهوديَّة والماشيحانيَّة: في الفكر اليهودي تحيل "الماشيحانية" على عقيدة حلوليَّة تستضمر فكرة النيابة عن الله في تنفيذ مهمَّة خاصَّة يوكلها الإله إليه، وهي مهمَّة مقدَّسة بدون شكٍّ، وأصل الكلمة من "الماشيَّح" وهي كلمة عبرية تعني "المسيح المخلص"، ومنها "ماشيحوت"؛ أي: "الماشيحانية" أو الاعتقاد بمجيء "الماشيح" في آخِر الأيام، والكلمة مشتقَّة من الكلمة العبريَّة "مشح"؛ أي: "مسح" بالزيت المقدَّس، وكان اليهود على عادة الشعوب القديمة يمسَحون رأس الملك أو الكاهن بالزيت قبل تنصيبهما علامةً على المكانة الخاصَّة الجديدة، وعلامة على أنَّ الروح الإلهيَّة أصبحت تسري فيهما. ويسمِّي الدكتور المسيري الرغبة في العودة إلى صِهيَوْن (أي: فلسطين) عند الشخصيَّة اليهوديَّة بـ"الحمى الماشيحانيَّة"، ومعلومٌ أنَّ الشريعة اليهوديَّة تُحرِّم على اليهود العودة إلى فلسطين، وعلى اليهودي أنْ ينتظر بصبرٍ وأناة إلى أنْ يشاء الإله ويرسل "الماشيح"، فيحقُّ حينئذ أنْ يعود، ويرى كثيرٌ من المؤرخين أنَّ حمَّى العودة ورفض الانتظار بدأت بين اليهود بحملات الفرنجة، ووصلت إلى قمَّتها مع الحركة الصِّهيَوْنية التي حقَّقت نجاحًا كبيرًا؛ لأنها قامت على النزعة الاستعمارية، وتعاونت مع الغرب ووضعت نفسها تحت تصرُّفه[66]. في مسرحيَّة "التوراة الضائعة" يُصوِّر لنا باكثير - رحمة الله - شخصيَّة يهوديَّة ألمانيَّة ماشيحانيَّة (كوهين) غاية في السادية، عادَتْ من أمريكا مع أسرتها بعد أنْ جمعت أموالاً طائلة (بعد أنْ صار مليونيرًا)، عادت بجنون الماشيحانيَّة تحمل في ضميرها حقدًا لا نهاية له على الآخَرين (النازيين) و(العرب) وكل ما سوى اليهود، وهذه الشخصيَّة تتطلَّع لإسرائيل الكبرى التي تجمع يهود العالم بعد أنْ ينزحوا إليها من كلِّ حدب وصوب، ينزحون ليقتلوا كلَّ مَن يجدون أمامهم، مِصداقًا لنبوءة ميمانود في التلمود: "يجب قتل الأجنبي؛ لأنَّه من المحتمل أنْ يكون من نفس الشعوب السبعة التي كانت في أرض كنعان المطلوب من اليهود أنْ يقتلوها عن آخرها"[67]. وماشيحانيَّة كوهين ترتبط بإسرائيل وبلاد إسرائيل، الأرض التي كتَبَها الله لليهود قديمًا، وأعادها إليهم حديثًا، وجعلها لهم خاصَّة لا يشاركهم فيها أحد[68]. "كوهين: تذكري يا هذه أنَّ أجدادنا كانوا يهودًا، وقد جاءَتْ إلى أرض اليهود، فيجب أنْ تعود إلى دِينها القديم"[69]. فحمى العودة هي حمى ماشيحانيَّة يتحلَّل فيها اليهودي المهاجر خارج إسرائيل ليجدَ فيها دافِعًا قويًّا للنُّزوح المقدَّس إلى أرضٍ أعدَّها الله له ولأبنائه، أعدَّها لهم ليعودوا من جديدٍ على مسرح الأحداث العالميَّة فيقودوا زمام الحضارة، ويُعِيدوا الأوضاع إلى ما ينبغي أنْ تكون عليه؛ أي: إنَّ وظيفتهم تصحيحُ وضْع التاريخ المختلِّ بأنْ ينفذوا مشيئة الربِّ في أرضه باستِعباد ما سوى اليهود وتنحيتهم من دائرة الفاعليَّة إلى دائرة المفعوليَّة، ولعلَّ تصفية الإسلام والمسيحيَّة من جُملة الأهداف "النبيلة" في شريط هذه الملحمة المقدَّسة، يقول هرتزل زعيم الصِّهيَوْنيَّة مخاطِبًا هتلر منتشيًا في "التوراة الضائعة": فأبشِر؛ فقد سقط في أيدينا مهد المسيح وقبر المسيح... لقد اقترَبْنا من الهدف العظيم الذي نصبو إليه... القضاء على دين المسيح"[70]. إنَّ الذي جمَع هتلر وهرتزل في رؤية باكثير - رحمه الله - من وجهة نظر النموذج الإدراكي المركب هو انتماؤهما معا (النازية والصِّهيَوْنية) إلى نفس المنظومة الواحديَّة العنصريَّة، فرغم الصِّراع الذي كان تاريخيًّا بين الفكرتين، فإنَّ البنية التركيبيَّة لنسق كلٍّ من الصِّهيَوْنيَّة والنازيَّة واحدة؛ لأنَّ عُنصر البناء هو تمجيد الذات الصِّهيَوْنيَّة من خِلال الدِّين والأرض الموعودة، والنازيَّة من خِلال العرق الآري الجرماني، وكلاهما ينتهي لنفس النتيجة في علاقته بالآخَر؛ أي: النفي والإلغاء، كما أنَّ الصِّهيَوْنيَّة والنازيَّة تلتقيان أيضًا في نزعتهما الاستعماريَّة التوسُّعيَّة على حِساب الآخَرين. خامسًا: الشخصيَّة اليهوديَّة والحلوليَّة: الحلوليَّة عقيدةٌ تقومُ على أنَّ مركز الكون ليس مفارقًا له، بل حالاًّ؛ إمَّا في الطبيعة أو في الإنسان، وإمَّا حالٌّ فيها جميعًا، حيث يشمَل الحلول الطبيعة وضمنها الإنسان، وفي مسرحيَّة "إله إسرائيل" يعكس باكثير كيف انتقلت الحلوليَّة إلى الفكر اليهودي وإلى الشخصيَّة اليهوديَّة؛ حيث ينتقل اليهود من عبادة إبليس الذي يعبدونه ويأتمرون بأمره لينتهوا بالحلول فيه، ففي "القسم الأول: الخروج"، يُصوِّر باكثير ما حصل من اضطهادٍ لليهود وخُروجهم إلى سيناء، حيث يبدأ الاتِّصال بربهم "إبليس"[71]، وتبدأ السيكولوجيا اليهوديَّة في التشكُّل من خِلال الأنانيَّة والمعصية والجدل العقيم والدمويَّة وعقيدة الشعب المختار. وسعي "الشخصيَّة اليهوديَّة" إلى الحلول والاتِّحاد مع "إبليس" هو سعيٌ لتحقيق هدفين: الأول: لإقامة مملكة الرب أو "مملكة إبليس" إله إسرائيل الحق. الثاني: لإضفاء القَداسة على السُّلوك العدواني والشرِّير، ومنه الاستعمار والاغتصاب[72]. يذكر جاك مايلز وهو من الباحثين والدارسين للاهوت المسيحي واليهودي أنَّه "على مَدَى القُرون الطويلة التي شكَّل فيها إله اليهود والمسيحيين واقعَ الغرب الصميمي دون أنْ يهزَّه شيء، سعى الأوربيون رجالاً ونساء ومن بعدهم الأمريكيون إلى صَوْغ أنفُسِهم على غِرار هذا الإله، منصرفين إلى هذه المهمَّة بحميَّة وحماس، ومعتقدين أنَّ المحاولة المتكرِّرة سوف تُمكِّنهم من التوصُّل إلى صُوَرٍ يتزايَد اقترابها من الأصل الإلهي، فمُحاكاة الله Imitatio Dei، مقولة أساسيَّة في الإيمان اليهودي"[73]. وممَّا يُؤكِّد المنحى الحلولي للشخصيَّة اليهوديَّة ما يذهب إليه الصهاينة من أنَّ مركز الحياة اليهوديَّة في العالم بأسْره هو إسرائيل (فلسطين)، ويُعبِّرون عن موقفهم هذا من خِلال مصطلح "مركزيَّة إسرائيل في حياة الدياسبورا". وهذه الرؤية لها جذورٌ في الطبقة الحلوليَّة في العقيدة اليهوديَّة؛ إذ يحلُّ الإله في الشعب والأرض ويربطهما برباط عضوي ويخلع عليهما القَداسة ويُضفِي على إرتس يسرائيل محورية خاصَّة، وقد قام الصهاينة بعَلمَنة هذه العقيدة فنادَوْا بضرورة أنْ تصبح الدولة الصِّهيَوْنيَّة الملجأ الوحيد لليهود، وبأنْ تقوم وحدَها بالدِّفاع عنهم، وأنْ تتحدَّث باسمهم، وقالوا: إنَّ الحروب التي يخوضُها المستوطِنُون الصهاينة إنما تهدف إلى الدِّفاع عن كلِّ يهود العالم، ويرى الصهاينة أنَّ الدولة الصِّهيَوْنيَّة هي التي تُساعِد يهود العالم في الحرب ضد خطر الاندِماج وفي الحِفاظ على الهويَّة اليهوديَّة، وأنها هي التي تضمَنُ استِمرار التراث اليهودي وتطورُّه، وتحسن صورة اليهود أمام الأغيار، فبدلاً من صُورة اليهودي التاجر والمرابي والجبان تأكَّدت صورة اليهودي باعتباره المُقاتِل الشَّرِس؛ وبذا يستعيد اليهودي احترامه لنفسه بعد أنْ فقَدَه بسبب آلاف السنين من النفي[74]. إنَّ الطبيعة الحلوليَّة للشخصيَّة اليهوديَّة تكمن أيضًا فيما تشتغل عليه التربية اليهوديَّة من ربطٍ صارم بين الإنسان والأرض وبالشعب وعقيدة الشعب باعتبارها تحيل على شيءٍ واحد ومرجع واحد تسقط فيه جميع المسافات، فإسرائيل هي الإله وهي نفسها الشعب والدين في نفس الآن، فيظهر من خِلال ذلك كيف تتألَّه الدولة وهي نفسُها الشعب والدِّين في نفس الآن، فيظهر من خِلال ذلك كيف تتألَّه الدولة ويتألَّه الشعب ويتألَّه الإنسان نفسه اليهودي؛ لأنَّ حياته لا تنفكُّ عن هذه الأيقونات المذكورة ورد في الكتاب السنوي الإسرائيلي لعام 1974م تصور لهدف التربية اليهوديَّة في الدياسبورا يُقرِّر أنَّ "واجب التربية اليهوديَّة في الدياسبورا أنْ تجعل الشاب يحلم بالوطن وبالصِّهيَوْنيَّة، وأنْ يعرف أنَّ في إسرائيل أعظم ثورة في التاريخ الإنساني، وبهذا يربط حَياته بحياة الشعب الإسرائيلي والدولة"[75]. خاتمة بعد هذه الجولة السريعة في أدب الراحل باكثير من خلال المنهج الإدراكي المركب الذي سعَيْنا بواسطته إلى تحقيق قَدْرٍ أكبر من التفسيريَّة لطبيعة "الشخصيَّة اليهوديَّة"، نرجو أنْ نكون قد وُفِّقنا في الجمع بين عملاقين يُشرِّفان ثقافتنا العربيَّة والإسلاميَّة بما قدَّماه من رؤية إسلاميَّة في الإبداع والنقد لا شكَّ أنها تحمِل إضافات كبيرة لصَرْحِ الأدب والثقافة الإسلاميَّتَيْن من زاوية التحيُّز الإيجابي لقَضايانا ولهموم أمَّتنا، ويمكن إجمال نتائج هذا البحث في المضامين التالية: • التأكيد على أنَّ الشخصيَّة اليهوديَّة عند باكثير تنتمي نسقيًّا إلى مفهوم "الجماعة الوظيفيَّة" باعتباره مفهومًا تحليليًّا تداوليًّا ضمن النموذج الإدراكي المركَّب. • الاستدلال على أنَّ الشخصيَّة اليهوديَّة في أدب باكثير أحاديَّة البعد خاضعة للحتميَّات الماديَّة والغريزيَّة الاختزاليَّة. • بيان أنَّ الشخصيَّة اليهوديَّة عند باكثير هي عِبارة عن مجموعةٍ من السِّمات المميزة التي قد لا تخلو من تناقُض: العنصريَّة، الاستغلال، النبوة... إلخ. • بيان أنَّ الشخصيَّة اليهوديَّة في أدب باكثير شخصيَّة حلوليَّة وماشيحانيَّة. ومن جملة ما نوصي به في النهاية: • تخصيص مزيدٍ من الدراسات الأكاديميَّة لإبداع الراحل علي أحمد باكثير، وتشجيع الباحثين الشباب في المؤسسات الجامعيَّة لتُهيِّئ أطروحات عن أعماله. • إعادة طبْع الأعمال الكاملة للراحل علي أحمد باكثير في مجاميع في نسخ اقتصاديَّة بهدف تشجيع انتشارها على أوسع نِطاقٍ بين الدارسين. • ترجمة أعمال باكثير - رحمه الله - أو ما لم يُتَرجَم منها إلى اللغات الحيَّة والتشجيع على ذلك بجوائز تُرصَد لهذا الغرض. • تنظيم حلقات دراسيَّة وندوات علميَّة دوليَّة بتنسيقٍ مع شُعوب الآداب للتعريف بإبداعاته وتسليط الأضواء على الجوانب القيميَّة والفنيَّة والأدبيَّة والفكريَّة في أعمال باكثير. • اغتنام مناسبات الاحتفال بيوم الأرض وانطِلاق الانتفاضة وغيرها للاحتفال بباكثير وأدبه باعتباره أديب القضيَّة بامتياز. [1] د. إدريس مقبول، المركز التربوي الجهوي - جامعة المولى إسماعيل، مكناس، المغرب. [2] يراجع كتابنا: الأسس الأبستمولوجية والتداولية، عالم الكتب الحديث، إربد، 2007م. [3] يراجع: المسيري: دراسات معرفية في الحداثة الغربية، مكتبة الشروق الدولية، ط1، 2006، ص385. [4] يراجع: عصام بهي: الشخصية الشريرة في الأدب المسرحي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1986م، ص113. [5] يعتبر باكثير - رحمه الله - أنَّ من مهمات المبدع العربي أنْ يهتم بالمعركة المصيرية التي تخوضها أمَّته اليوم اهتمامًا يفضي إلى الوعي الصادق العميق الذي يدفعه للإسهام بالعمل في نصرة قومه، يراجع: باكثير: دور الأديب العربي في المعركة ضد الاستعمار والصِّهيَوْنيَّة، ضمن مجلة الآداب، ع5، 1969م، ص10. [6] باكثير: فن المسرحية من خلال تجاربي الشخصية، مكتبة مصر، ص74. [7] يراجع: المسيري: الجماعات الوظيفية اليهودية: نموذج تفسيري جديد، القاهرة، دار الشروق، 2002م. [8] المسيري: دفاع عن الإنسان، دراسات نظرية وتطبيقية في النماذج المركبة، دار الشروق، ط2، 2006، ص11. [9] باكثير: التوراة الضائعة، ص97. [10] باكثير: شايلوك الجديد، دار مصر للطباعة، ص10. [11] باكثير: شيلوك الجديد، ص13. [12] المسيري: دفاع عن الإنسان، ص22. [13]باكثير: شيلوك، ص47. [14]للمزيد يراجع: ملكين يعقوب: اليهودية العلمانيَّة، ترجمة وتعليق أحمد كامل راوي، مراجعة عبدالوهاب وهب الله، مركز الدراسات الشرقية، القاهرة، 2003م. [15]المسيري: دفاع عن الإنسان، ص14. [16]باكثير: شايلوك الجديد، ص19. [17]باكثير: شايلوك الجديد، ص20. [18] عن العنف والعدوان في الشخصية اليهودية يراجع: الشامي رشاد عبدالله: الشخصية اليهودية الإسرائيلية والروح العدوانية، دار الزهراء، 1991م. [19] باكثير: شيلوك الجديد، ص28. [20] عن آليات التطبيع اللغوية في الخطاب الصهيوني المعاصر يراجع كتابنا: المخفي والمعلن في الخطاب الأمريكي، منشورات الزمن الدار البيضاء، 2007م. [21] باكثير: شيلوك الجديد، ص20. [22] باكثير: شيلوك الجديد، ص22. [23] باكثير: شيلوك الجديد، ص51. [24] جدير بالذكر أن إسرائيل مستعدة لتحمل الأبناء غير الشرعيين في هذه المعركة كما ورد في التوراة الضائعة لباكثير، 49. [25] باكثير: شعب الله المختار، ص39. [26] المسيري: دفاع عن الإنسان، ص24، المثال الآخر الذي يحضرني جامعًا لهذه الخواص هو شخصيَّة عزرا في شعب الله المختار الذي كان يعمَل في جمع القاذورات في اليمن ومنها راكم ثروة كبيرة وهاجر إلى إسرائيل لاستثمار، وأيضًا مثال كوهين في التوراة الضائعة حيث عمل حمالاً بعد فراره من ألمانيا إلى الولايات المتحدة قبل أنْ يتحول إلى مليونير، وجدير بالذكر أنَّ المنتمين عادة للجماعات الوظيفيَّة يقومون بأعمال وضيعة عادة. [27] المسيري: من هو اليهودي؟ دار الشروق القاهرة، 1997م. [28] يراجع: صابر طعيمة: التاريخ اليهودي العام، دار الجيل بيروت، ط2، 1992م، ج2، ص165. [29] من ذلك ما نجده من إيراده لبعض الآيات التي تحدث فيها القرآن عن بني إسرائيل أو اليهود في أعماله، والتي تُؤكِّد تداخُل البعدين الواقعي الخارجي والقرآني النصي في تصوير باكثير لهذه الشخصيَّة وإدراكه لأبعادها السلوكيَّة والقيميَّة، فرؤيته للشخصيَّة اليهوديَّة رؤية فنيَّة إسلاميَّة قرآنيَّة (شيلوك الجديد: 3، التوراة الضائعة: 13، مأساة أوديب: 3). [30] باكثير: شيلوك الجديد، ص38. [31] باكثير: شيلوك الجديد، ص69. [32] عطاري توفيق عادل، التربية اليهودية في فلسطين المحتلة والدياسبورا، مؤسسة الرسالة، ط1، 1980م، ص49 - 50. [33] يراجع: قبعة كمال، الصهيونيَّة والفصل العنصري، المجلس القومي للثقافة العربية، الرباط، 1992م، وسقاف أحمد: العنصرية الصهيونية في التوراة، شركة الربيعان، الكويت، 1984م. [34] للتفصيل في هذه القضيَّة يراجع: جابر أحمد مصطفى: اليهود الشرقيون في إسرائيل: جدل الضحية والجلاد، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، أبو ظبي، 2004م. [35]باكثير: شعب الله المختار، دار مصر للطباعة، ص17 - 18. [36] Coben, Louise, Israel is Committing Sucide, TelAviv, 1974, P32 [37] باكثير: التوراة الضائعة، ص72. [38] باكثير: التوراة الضائعة، ص13. [39] باكثير: التوراة الضائعة، ص21. [40] باكثير: التوراة الضائعة، ص22. [41] باكثير: شايلوك الجديد، ص46. [42] باكثير: التوراة الضائعة، ص56 - 58. [43] المسيري: اللغة والمجاز: بين التوحيد ووحدة الوجود، دار الشروق، ط1، 2002م، ص62. [44] يراجع للمزيد: جوناثان كريتش: حكايات محرمة في التوراة، ترجمة نذير جزماتي، دار نينوي، ط1، 2005م. [45] باكثير: شايلوك الجديد، ص33. [46] باكثير: التوراة الضائعة، ص81. [47] باكثير: التوراة الضائعة، ص79. [48] باكثير: التوراة الضائعة، ص13 [49]باكثير: التوراة الضائعة، ص 80. [50] باكثير: شعب الله المختار، ص49. [51] المسيري: اللغة والمجاز، ص70 - 71. [52] نبوءة هوشع: ص1 - 2. [53] يراجع للمزيد: عطا زبيدة محمد: اليهود في العالم العربي: قراءة في خرافة الاضطهاد، عين للدراسات والبحوث الاجتماعية القاهرة، 2004م. [54] باكثير: شيلوك الجديد، ص68. [55] باكثير: شيلوك الجديد، ص170. [56] باكثير: التوراة الضائعة، مكتبة مصر، ص16. [57] باكثير: شعب الله المختار، ص19. [58] باكثير: شيلوك الجديد، ص167. [59] التوراة: سفر تثنية الاشتراع، ص6 - 7. [60] سفر الأخبار: ص20 - 24. [61] باكثير: شعب الله المختار، ص16 - 17. [62] باكثير: شعب الله المختار، ص31. [63] باكثير: شعب الله المختار، ص35. [64] باكثير: شعب الله المختار، ص27 [65] باكثير: شعب الله المختار، ص34. [66] باكثير: شعب الله المختار، ص62. [67] يراجع: المسيري: الإنسان والحضارة والنماذج المركبة: دراسات نظرية وتطبيقية، دار الهلال، 2002م، ص185. [68] باكثير: التوراة الضائعة، ص27. [69] باكثير: التوراة الضائعة، ص45. [70]باكثير: التوراة الضائعة، ص110. [71] عن تماهي الله بالشيطان في الفكر اليهودي، يراجع: جاك مايلز: سيرة الله، ترجمة ثائر ديب، دار الحوار للنشر والتوزيع، سورية، ط1، 1998م، ص329. [72] معلومٌ أنَّ عبادة الشيطان التي نشطت في العالم المعاصر عقيدة يهودية وضَعَها اليهودي الكاهن أنطون لافي سنة 1966م، وجميع طقوسها تقومُ على التجاوز الأخلاقي وانتهاك الحرمات بكلِّ السبل من التعرِّي وممارسة الجنس الجماعي وتعاطي المخدرات وما إليها. [73]جاك مايلز: سيرة الله، ص17. [74] المسيري: مركزية إسرائيل في حياة الدياسبورا وغزو الجماعات اليهودية وتصفيتها، ضمن جريدة الحياة الإماراتية، بتاريخ 5/4/2008. [75] The Israeli Year book, Tel Aviv, 1974, Israeli Yearbook Publicqtion Ltd, p63.
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |