«عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أبو الفتح ابن سيد الناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 1451 )           »          ما أحلى سويعات قربك يا أمي!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          دور المسجد في الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          هل تشكو من عصبية زوجك أو ولدك أو جارك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          أصحاب الأخدود... عبر ودروس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 65 )           »          العُمَران (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          إني أحبك أيها الفاروق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          المنهج التربوي وثقافة المجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          بين الرأي والحديث.. لماذا وكيف تمذهب المسلمون ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-06-2021, 03:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,690
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله

كتاب «عون الرحمن في تفسير القرآن»

الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم

موضوعات سورة البقرة (6)



1) ثم انتقلت السورةُ إلى الكلام عن أحكام النكاح، وبدأتْ بالنهي عن مناكحة المشركين، تلا ذلك الإجابةُ عن سؤالهم عن المحيض، وبيان أنه أذًى، والنهي عن جِماع الحائض حتى تطهُر وتغتسل، وبيان جواز إتيان المرأة على أي حال إذا كان ذلك في موضع الحرث، وختم ذلك بنهيِهم أن يجعلوا الله عُرضةً لأيمانهم، وحائلًا بينهم وبين البرِّ والتقوى، وبيان عدم مؤاخذتهم بلغو اليمين؛ وإنما يؤاخَذون باليمين المنعقدة المكتسبة بالقلوب، ثم أعقب ذلك الكلامُ عن أحكام الإيلاء والطلاق والرَّضاع والعدة والخطبة والصَّداق ومتعة المطلَّقات.



2) تلا ذلك الأمرُ بالمحافظة على الصلوات والصلاة الوسطى، والقيام لله تعالى والقنوت له، والصلاة حال الخوف رِجالًا ورُكْبانًا، وخُتمت الآيات في هذه الأحكام بالامتنان عليهم ببيانه عز وجل لهم الآياتِ لعلهم يعقلون.



3) ثم ذكر قصة الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف وقال الله لهم: موتوا، ثم أحياهم، وأمرهم بالقتال في سبيل الله، والترغيب في الإنفاق والصدقة والقرض الحسن.



4) ثم ذكر قصة الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم: ابعث لنا مَلِكًا نُقاتِلْ في سبيل الله، وإظهار رغبتهم في القتال، فبعث الله لهم طالوت ملكًا، فقالوا: ï´؟ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ ï´¾ [البقرة: 247]، وابتلاءهم بالنهر وشربهم منه إلا قليلًا منهم، وقتل داود جالوت، وإيتاء الله داود المُلْك والحكمة وتعليمه مما يشاء، ثم ختم هذا بقوله: ï´؟ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ï´¾ [البقرة: 252].



5) تلا ذلك التنويهُ بشأن الرسل السابقين وأخبارهم، وتفضيل بعضهم على بعض؛ منهم من كلَّم الله ورفع بعضهم درجات، وإيتاء عيسى بن مريم البيِّنات، واقتتال الذين مِن بعدهم واختلافهم، فمنهم مَن آمَنَ ومنهم مَن كفر، بمشيئة الله تعالى وإرادته الكونية.



6) ثم أمر المؤمنين بالإنفاق مما رزقهم الله ï´؟ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ï´¾ [البقرة: 254].



7) تلا ذلك ذِكرُ أعظم آية في القرآن الكريم؛ آية الكرسي ï´؟ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ï´¾ [البقرة: 255]، التي اشتملت على أعظم صفات الله تعالى، مِن تفرُّدِه بالإلهية وكمالها، وكمال حياته، وكمال قيُّوميَّتِه، وانتفاء النقص عنه، وسَعة مُلكِه، واختصاصه بكمال المُلْك، والتدبير، وسَعة علمه، وعدم قدرة الخلق على الإحاطة بشيء من علمه، وسَعة كرسيِّه للسموات والأرض، وكمال قدرته وحفظه، وكمال علوِّه وعظَمته. ثم بيان عدم الإكراه في الدِّين؛ لتبيُّنِ الرُّشد من الغَيِّ، وأن من كفر بالطاغوت وآمَنَ بالله، فقد استمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، وبيان وَلايتِه عز وجل للذين آمَنوا، وإخراجه لهم من الظلمات إلى النور، وأن الذين كفروا أولياؤهم الطاغوتُ يُخرِجونهم من النور إلى الظلُمات ï´؟ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ï´¾ [البقرة: 257].




8) ثم ذكر قصة الذي حاجَّ إبراهيم في ربِّه، وقصة الذي مرَّ على قرية وهي خاوية على عروشها، فقال: أنَّى يُحيِي اللهُ هذه بعد موتها؟ فأماته الله مائة عام ثم بعثه، وجعله آية للناس.



9) تلا ذلك ذِكرُ قول إبراهيم عليه السلام: ï´؟ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى ï´¾ [البقرة: 260]، وذلك منه عليه السلام؛ ليجمع بين علم اليقين وعين اليقين؛ ولهذا بيَّن الله له ذلك.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 102.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 101.06 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (1.67%)]