|
|||||||
| هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
||||
|
||||
|
كتاب «عون الرحمن في تفسير القرآن» الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم حكم قراءة الفاتحة على المريض القرآن الكريم كلُّه شفاءٌ لأَمراض القلوب والأديان، كما أنه شفاء لعِلَلِ الأجسام والأبدان. قال الله تعالى: ï´؟ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ï´¾ [الإسراء: 82]، وقال تعالى: ï´؟ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ ï´¾ [يونس: 57]، وقال تعالى: ï´؟ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ï´¾ [فصلت: 44]. فقراءة القرآن، كما أنها شفاء لأمراض القلوب المعنويَّة، فهي شفاء أيضًا لأمراض الأجسام الحسيَّة والنفسيَّة. وكما يُشرَع أن يُقرأ لعلاج أمراض القلوب المعنوية من أمراض الشبهات، والشكوك والشهوات، فكذلك يُشرع أن يَقرأ المسلم القرآنَ على نفسه وعلى غيره، لعلاج الأمراض البدنية والجسمانية، حسيَّةً كانت أو نفسية؛ لأن القرآن - كما ذكَرَ الله في أكثرَ من آية - شفاءٌ لذلك كلِّه بإذنه تعالى. وقد ثبت في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أثر قراءة الفاتحة على اللديغ. كما أخرجه الشيخانِ وغيرهما عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "كنا في مسيرٍ لنا فنزَلْنا، فجاءت جارية، فقالت: إن سيد القوم سليمٌ، وإنَّ نَفَرنا غُيَّبٌ، فهل منكم راقٍ؟ فقام معها رجلٌ، ما كنا نَأْبُنُهُ[1] برُقية، فرَقَاهُ، فبرَأَ، فأمَرَ لنا بثلاثين شاة، وسقانا لبنًا، فلما رجع قلنا له: أكنتَ تُحسِنُ رقية، أو كنتَ تَرْقِي؟ قال: لا، ما رَقَيْتُ إلا بأمِّ الكتاب، فقلنا: لا تُحدِثوا شيئًا حتى نأتي - أو نسأل - النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فلما قدمنا المدينة ذكَرْناه للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: ((وما يُدريهِ أنها رُقيةٌ، اقسِموا واضرِبوا لي بسهمٍ))؛ متفق عليه[2]. فائدة: ومما ينبغي أن يُعلَمَ: أن القرآن كلَّه شفاءٌ، وأن القراءة على المريض سُنة، إلا أنه ليس من السُّنة ولا مما شُرع: أن يفتح الناس أبوابَهم للزوار للقراءة عليهم؛ فلم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا أحدٌ من صحابته رضي الله عنهم، سواء كان ذلك لجمعِ الأموال - كما هو حال كثيرٍ من القُرَّاء اليوم - أو لغير ذلك. [1] نأبُنُه: أي ما كنا نعلم أنه يَرقِي فنَعِيبه بذلك. انظر: "النهاية" مادة: "أبن". [2] سبق تخريجه في أسماء الفاتحة.
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |